أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
83363 79917

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الصحة و الأسرة و المجتمع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-19-2017, 02:30 PM
محمد عياد محمد عياد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: عمان - الأردن
المشاركات: 354
افتراضي كلمات عن الزواج ونصيحة للعروسين


الحَمدُ لله الذي فَقَّهَنا في دِينِهِ وَعَلَّم وَجَزا الله خَيراً مَن سَبَقَني وَتَكلم
وَصَلى الله وَسَلَّم عَلى سَيِّدنا مُحَمَّد وَعَلى ألِهِ وَصَحبِهِ وَسَلَّم أما بَعد:

قال تعالى: " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

إنَّ مِن أهدَافِ الزَّوَاجِ في الإسلام: إحصَانُ الرَّجُل وَالمَرأة كَما قالَ ﷺ: "يا مَعشَرَ الشَّبَاب مَن إستَطَاعَ مِنكُم الباءةَ فَاليَتَزَوَّج فَإنَّهُ أغَضُّ للبَصَر وَأحصَنُ للفَرجِ وَمَن لَم يَستَطِع فَعَلَيهِ بالصَّوم فَإنَّه لَهُ وِجَاء"

وَمِن أهدَافِ الزَّوَاجِ وَغَايَتِهِ في الإسلام أيضَاً: إقامَةُ شَرعِ الله تَعالى وَهُوَ أمرٌ لا يُمكِنُ أن يَتِم إلا مِن خِلال إكثار النَّسل ومِصدَاقُ ذَلِكَ قَولُه ﷺ: "تَزَوَجُوا الوَدُودَ الوَلُودَ فإني مُكَاثِرٌ بِكُم الأمَمَ يَومَ القِيامَة"



وللسَعَادَة الزوجية أنصَحُ العَرُوسَينِ والمُتَزَوجِيِنَ والمُقبِلِينَ على الزَّواج:

قَال رَسُولُ الله ﷺ: " إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ"

وَمِن الصِّفَاتِ الدِّينِية الخُلقِيةِ للزَّوجِ السَّعِّيد في حَيَاتِهِ الزَوجِيِة:

أولاً: حَلاوَةَ اللِّسان بِإستِمرَار وقالوا: "حَلاوَةَ اللِّسَان تُحيي الإنسان". ثانياً: الكَرَم وَالسَّخَاء وَبَسطُ اليَدِ المُستَمِر سَبَبَاً في السَعَادَة الزَّوجِية.


وَنَصِيحَتِي لِكُلِ أَبٍ وَزَوجٍ أَن يُعَلِّمَ إبنَتَهُ طَّاعَةَ زَوجِها ! قَالَ ﷺ:
" إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ" !

فَعَلِّمُوا إذاً أبنائكُم حَلاوَةَ اللِّسَان والكَرَم وَعَلِّمُوا وبناتِكم الطَّاعَة !


سَألَت إمرَأة عَالِمٌ فَقَالَت: أنَا مُتَزَوِّجَة لَكِّنَ حَيَاتِي مَا هِيَ سَعِيدَة !
فَقَالَ لَهَا الشَيخ: أنتِ بتصَلِّي ؟! * * * * * * قَالَت: نَعَم !
فَقَالَ لَهَا: بِتصُومِي ؟! * * * * * * * * * * * قَالَت: نَعَم !
فَقَالَ لَهَا: بِتِلبِسي شَرعِي ؟! * * * * * * * * قَالَت: نَعَم !
فَقَالَ لَهَا: يَا بِنتِي جَزاكِي الله خَيراً إذا زَوجُكِ أمَرَكِ بِشَيءٍ قُولِي حَاضِر !
اليَوم مَا فِي ذَهَاب عِندَ أهلِك * * * قُولِي حَاضِر !
اليَوم أطبُخِي كَذَا * * * * * * * * * قُولِي حَاضِر !
اليَوم مَا ترُوحِي عِندَ الجِيران * * * قُولِي حَاضِر !
بَعدَ شَهرٍ رَاجِعِيِنِي – العُلماءُ أطِّباءُ القُلُوب – بَعدَ شَهرٍ رَاجَعَتهُ !
إتَّصَلَت بِهِ وَقَالَت: يَا شَيخ مَا شَاءَ الله حَيينَا حَيَاةً سَعِيدَةً طَيِّبَةً !
قَالَ لَهَا: يَا بِنتِي إذَا المَرأة صَلَّت فَرضَها، وَصَامَت شَهرَهَا، وَحَفِظَت فَرجَهَا، وَأطَاعَت زَوجَهَا، قِيلَ لَها أدخُلِي الجَنَّةِ مِن أي الأبواب شِئت. فَأنتِي كان عِندُكِ تَقصِير فِي الطَّاعَة ! فالمَرأة إذا كَانَت طَيِّعَة تَحيَى حَيَاةً سَعِيدَةً طَيبَة !
__________________

قال تعالى:"وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " فصلت 34

مذكرا نفسي بما رواه الخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ( 1 / 7 ) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (67 / 113) عن أبي عمرو بن العلاء - شيخ القراء والعربية - : "مَا نَحْنُ فيمن مَضَى إلاّ كبَقْلٍ في أُصولِ نَخْلٍ طُوالٍ".
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.