رد الشيخ ربيع المدخلي حفظه على تشنيعات الأخ أحمد بازمول حفظه الله

[أبو عبيدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن عمر با زمول

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد
فقد ظهر للشباب السلفيين الصادقين في سلفيتهم الانحرافات التي وقع فيها الحلبي عن منهج السلف .
وبعض الإخوة قد يسأل إما لعدم ظهور الحق له ؟ وإما تلبيساً وتشويشاً : ما الموقف من الحلبي ؟ هل هو مبتدع ؟ وهل كتبه يستفاد منها ؟ هل وقع في مخالفات عقدية ؟
فأقول بارك الله فيكم :
المشوشون الملبسون لا حيلة لي معهم إلا الدعاء لهم بأن يهديهم الله إلى الحق ويوفقهم إليه .
وأما من لم يظهر له الحق فأقول له :
على الحلبي مؤاخذات في العقيدة منها :
-عدم اعتباره كلمة غثاء سباً للصحابة .
-تزكيته للتكفيريين والدفاع عنهم ، بل واعتبارهم سلفيين .
-طعنه الشديد في بعض علماء السنة السلفيين .
-افتراؤه على المنهج السلفي بمسألة التفريق بين العقيدة والمنهج وغيرها .

أحمد بن عمر بازمول

أجوبة العلامة ربيع على أسئلة أبي رواحة المنهجية


السؤال الرابع:
هل هناك فرق بين المنهج والعقيدة وإن كان بينهما فرق فهل هناك مدخل لأهل التحزّب من خلال ذلك التفريق.
الجواب:
طبعًا المنهج قد كَثُر الكلام فيه، والحديث عنه في هذا العصر بعكس ما كان عند السلف قد يذكرون كلمة منهج ومنهاج لكن ما كان عندهم هذا اللهج بالمنهج بالمنهج، لكن لَمّا انتشر اضطرّ السلفيون أن يقولوا: المنهج المنهج.
أنا سمعت الشيخ ابن باز لا يفرِّق بين العقيدة والمنهج ويقول: كلّها شيء واحد، والشيخ الألباني يفرِّق، وأنا أفرِّق، أرى أنّ المنهج أشمل من العقيدة، فالمنهج يشمل العقيدة ويشمل العبادات ويشمل كيف تتفقَّه ويشمل كيف تنتقد، ويشمل كيف تواجه أهل البدع فالمنهج شامل، منهج أهل السنّة في العقيدة، منهجهم في العبادة، منهجهم في التلقّي، منهجهم في كذا منهجهم في كذا.
فالمنهج أشمل بلا شك، لكنّ أهل الأهواء بعضهم يفرِّق بين العقيدة والمنهج لأهداف حزبية وسياسية، فيحتالون على كثير من (السلفيين) فيقولون أنت تبقى على عقيدتك ولكنّ المنهج نحن محتاجون أن نتعاون فيه.
فلا مانع أن تقول: أنا سلفيٌّ عقيدة إخوانيٌ منهجًا( ). ومعلوم أنّ من منهج الإخوان حرب العقيدة السلفية، فهذا السلفي الذي يقول أنا سلفي إذا قال أنا سلفي العقيدة إخواني المنهج أو تبليغي المنهج فهو ينادي على نفسه بأنّه يحارب المنهج السلفي والعقيدة السلفية.
فهي من الحيل الحزبية والسياسية التي أشاعها التبليغ والإخوان وفرَّقوا بين العقيدة والمنهج للتلاعب بعقول السلفيين خاصّة.

المصدر بصوت الشيخ ربيع حفظه الله
http://www.salafishare.com/arabic/26...YK/U90S2PE.mp3

[إبراهيم رضوان زاهده]

جزاك الله خيراً على هذا النقل

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

سبحان الله!

أرجو إرسال نسخة لشيخ الفجأة

عله يرعوي وينزجر و يعرف قدر نفسه

[خليل بن شحادة آل عباس]

أرحتني باااااااااااااااااااااارك الله فيك! سبحان الله لفتت نظري عبارة البازمول هذه حين قرأتها في البيضاء وأردت الرد عليها فجاء ردكم شافيا كافيا وافيا ..

جزاك الله خيرا ..

[أبو عبد الله عادل السلفي]

جزاك الله خيرا و بارك فيك.

[أبو عبد العزيز الأثري]

جزاك الله خير
فهل يستطيع البازمول هداه الله أن ينكر ذلك على الشيخ ربيع حفظه الله ؟!! ويعتبره ( مؤاخذات في العقيدة ) !!!
ولا أقول ينكر على الامام الألباني رحمه الله لأن هذا الأمر سهل عليهم !!!
سبحان الله يتهمون بدون علم ويضللون بدون علم ويحذرون بدون علم !!!
يطعن في الشيخ علي حفظه الله ويدعوا عليه ويحذر من كتبه !!! القديمة والجديدة !!
ويقول الى الآن أنه لم يبدعه !!!
فكيف أذا بدعه ؟!!!
سبحان الله

[رائدحسني عبدالله]

بازمول يصلح أن يكون مؤلف مسرحيات.

والله هذا الرجل أساء للشيخ ربيع بجهله!!!

[أبو الأزهر السلفي]

أما هذه فلا قبل لهم بها
أين المفر يا بازمول؟ فهذا الشيخ ربيع يقول:(والشيخ الألباني يفرِّق، وأنا أفرِّق).
فالنتيجة السقيمة على قواعد بازمول البالية هي: أن الشيخ ربيع عنده مؤاخذات في العقيدة وهو مفترٍ على المنهج السلفي بهذا التفريق.
اللهم إنا نبرأ إليك من ضلال بازمول ونسألك العافية من الخبل والجهل!

[أبو عبيدة]

جزاكم الله خيرا اخواني في الله على تعقيبكم الطيب


المسالة الاخرى هي مسالة ان الحلبي لا يعتبر كلمة غثاء سبا في الصحابة


وقد دافع الشيخ علي الحلبي عن نفسه بنفسه وهذا رابط الموضوع مقروء ومسموع
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=3222

وانا اسال الشيخ احمد بازمول وغيره
لو نظرنا لكلمة غثاء وحدها ولمعناها اللغوي فهي وصف لشيء مذموم وكلمة مستقبحة
ولكن هل كل ما قيلت له صار مشتوما مسبوبا وهل من قالها صلر سبابا شتاما؟؟
الم يلقب الصحابي عَبْدَ اللَّهِ بحِمَارً وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فهل كان يسبه الرسول والصحابة بذلك؟
فان قلت بل هو لقب له اقول هل ترضى انت ان تلقب بحمار؟


لو قلنا ان كلمة غثاء هكذا هي سب فلازمها انها بمجردها سب سواء قيلت في الصحابة او غيرهم .
اذن هل لما قالها النبي صلى الله عليه وسلم قصد ان يسب بها الموصوفين بها!!
حاشاه صلى الله عليه وسلم من ذلك وهو القائل ( سباب المسلم فسوق )

فلزم ان ننظر الى قصد المتكلم بتلك الكلمة ووضح النبي صلى الله عليه وسلم ان مراده تشبيه الامة بالغثاء من ناحية هوانهم وقلة قيمتهم بين الامم بسبب ما اقترفته ايديهم.

ولو تاملت كلام الشيخ الحلبي الذي شنع عليه فيه لوجدته منطبقا لما ذكرته لك
نص المكالمة

(( الحلبيّ : نعم !
السّائل : السّلام عليكم .
الحلبيّ : و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته .
السّائل : الشّيخ عليّ ؟
الحلبيّ : تفضّل !
السّائل : يعطيك العافية - شيخنا ! - .
الحلبيّ : حيّاك الله !
السّائل : كيف الحال - يا شيخ ! - ؟
الحلبيّ : الحمد لله .
السّائل : تقبّل الله منّا و منكم !
الحلبيّ : نحن و إيّاك !
السّائل : كيف الحال - يا شيخ ! - ؟
الحلبيّ : بارك الله فيك !
السّائل : شيخنا ! أنا من سكّان ( المفرق ) ؛ من ( بلديّة الباسليّة ) .
الحلبيّ : و نِعِم !
السّائل : الله يبارك فيك - يا شيخ ! - !
فيه شابّ نسمع ( عنّو ) في ( إربد ) ( إسمو ) معاذ الشّمّريّ .
الحلبيّ : أيوه ؟!
السّائل : يتكلّم في كلام ، يعني ، يكون غريب قليلاً .
يعني : ما ما استوعبناه قليلاً .
يقول : ( أنّو ) الشّيخ سليم يقول عن الصّحابة أنّهم غثاء في كتاب " الجماعات الإسلاميّة " .
فهل كَلِـــ
الحلبيّ - مقاطعًا - : هذا رجل ، هذا رجلٌ أحمق ؛ فإيّاكم و إيّاه؛ باختصارٍ شديد(2).
السّائل : صحيح .
الحلبيّ : هذا الشّيخ سليم موجود ، روح اسألو ؛ بشرح لك ، وبفرجيك الصّحّ ، وبيبيّن لك إيّاه ، وإذا فيه غلط بستغفر منه؛ مثلو مثل أيّ واحد ثاني .أمّا هذا معاذ رجل ٌ أحمق ؛ إيّاك و إيّاه ؛ باختصارٍ شديد ؛ لا تُتعب نفسك معه .
السّائل : صحيح ؛ شيخنا ! صحيح ؛ بس إحنا - أنا - حابّ أسأل عن شغْلة ؛ يعني : اشتبكت عالشّباب عِنَّا بـ ( المفرق ) .
الحلبيّ : أنا أجبتك ، أجبتك .
الشّيخ سليم موجود ، و اسألو . . . ؛ لا تشغل راسك بهذا
الإنسان الأحمق في الموضوع ؛ باختصارٍ شديد(3).
السّائل : أنا فاهم - شيخنا ! - ؛ بس فيه سؤال بسيط ؛ إنّو كلمة ( غُثاء ) تُعتبر سبّ أم لا ؟!
الحلبيّ : لا ؛ ما تعتبر سبّ ( كذا ) .
هذه . . . خطأٌ لفظيّ . . .
و أمّا السّبّ ؛ فهو الشّتم و التّحقير ( !!! ) ‍‍‍‍‍‍‍‍‍.
السّائل : إيش معناها ؛ يعني : إيش معنى كلمة ( غُثاءٍ !!! ) ؟!
الحلبيّ : ألا ترى أنّ النّبيّ - عليه الصّلاةُ و السّلامُ - قال : (( أنتم غُثاء ؛ و لكن كغُثاء السّيل ))(4)؟!
السّائل : طيّب ( !‍ ) ؛ و الدّليل - يا شيخنا - ؟!
الحلبيّ : هل سمعت الحديث ؟!
السّائل : إيه ؛ سمعناه !
الحلبيّ : هذا هو .
لكن هذا لا نستعملُه نحنُ.
هذا لا نستعملُه ؛ لأنّو ( كذا ) جنابُ الصّحابةِ عظيم(5).
لكن؛ لو ورد على لسان واحدٍ - متأوّلاً - ؛ فلا نقول له :
أنت تسبّ الصّحابة !!!
هذه - يعني - معزوفةٌ باردةٌ، ووافدة، و بعيدةٌ عن الحقّ والصّواب.
السّائل : شكرًا - يا شيخ ! - .
الحلبيّ : السّلام عليكم .
السّائل : شُكرًا ))


فلا ادري كيف يصبح هذا الكلام من المؤاخذات العقدية المأخوذة على الشيخ!!

يقول جناب الصحابة كبير ولا يقال فيهم مثل هذه الالفاظ

ولكن يبدو ان الشيخ احمد بازمول فهم من كلام الحلبي انه يقول كلمة غثاء هي سب ولكنها لا تقال في الصحابة
والواضح من كلام الشيخ علي انها - اي كلمة غثاء- على حسب قصد قائلها فلو قصد بها الشتم والتحقير فهي شتم وحاشاه صلى الله عليه وسلم ان يشتم فكذلك الموقف من كلام الشيخ سليم اذهبوا واسألوه عن قصده اما ان كل من قال كلمة غثاء نقول له انت شتمت لزمنا ان نقول ان الرسول سب اخر الامة كلها

ولا حول ولا قول الا بالله

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة

أجوبة العلامة ربيع على أسئلة أبي رواحة المنهجية


السؤال الرابع:
هل هناك فرق بين المنهج والعقيدة وإن كان بينهما فرق فهل هناك مدخل لأهل التحزّب من خلال ذلك التفريق.
الجواب:
طبعًا المنهج قد كَثُر الكلام فيه، والحديث عنه في هذا العصر بعكس ما كان عند السلف قد يذكرون كلمة منهج ومنهاج لكن ما كان عندهم هذا اللهج بالمنهج بالمنهج، لكن لَمّا انتشر اضطرّ السلفيون أن يقولوا: المنهج المنهج.
أنا سمعت الشيخ ابن باز لا يفرِّق بين العقيدة والمنهج ويقول: كلّها شيء واحد، والشيخ الألباني يفرِّق، وأنا أفرِّق، أرى أنّ المنهج أشمل من العقيدة، فالمنهج يشمل العقيدة ويشمل العبادات ويشمل كيف تتفقَّه ويشمل كيف تنتقد، ويشمل كيف تواجه أهل البدع فالمنهج شامل، منهج أهل السنّة في العقيدة، منهجهم في العبادة، منهجهم في التلقّي، منهجهم في كذا منهجهم في كذا.
فالمنهج أشمل بلا شك، لكنّ أهل الأهواء بعضهم يفرِّق بين العقيدة والمنهج لأهداف حزبية وسياسية، فيحتالون على كثير من (السلفيين) فيقولون أنت تبقى على عقيدتك ولكنّ المنهج نحن محتاجون أن نتعاون فيه.
فلا مانع أن تقول: أنا سلفيٌّ عقيدة إخوانيٌ منهجًا( ). ومعلوم أنّ من منهج الإخوان حرب العقيدة السلفية، فهذا السلفي الذي يقول أنا سلفي إذا قال أنا سلفي العقيدة إخواني المنهج أو تبليغي المنهج فهو ينادي على نفسه بأنّه يحارب المنهج السلفي والعقيدة السلفية.
فهي من الحيل الحزبية والسياسية التي أشاعها التبليغ والإخوان وفرَّقوا بين العقيدة والمنهج للتلاعب بعقول السلفيين خاصّة.

المصدر بصوت الشيخ ربيع حفظه الله
http://www.salafishare.com/arabic/26149fj4c7yk/u90s2pe.mp3

جزاك الله خيرا أخي على هذا النقل , وأحب أن أنقل لكم كلام شيخنا أسد السنة علي بن حسن الحلبي ـ حفظه الله ـ
تعليقا على كلام الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ أعانه الله ـ من كتابه الفذ " منهج السلف الصالح " (ص 139) ,
مما يوضح كذب البازمول وافترائه , وقد وفقني الله لنقض ترهات البازمول حول هذه المسألة في " الإيضاح والبيان " الحلقة الأولى .
قال شيخنا بعد أن نقل كلام الشيخ ربيع ـ هذا ـ :"
ويُستفاد مِن كلامِ فضيلتهِ - نَفَعَ اللهُ به - وجودُ خلافٍ في التفريق بين (العقيدة)،و(المنهج) - نفياً وإثباتاً - بين مشايخ أهل السُّنةَِّ الكبِار - الشيخ ابن باز، والشيخ الألبانيّ -!
فماذا يقولُ الغُلاةُ المطَُيِّرونَ للكلامِ ! والمتََُشِّددُونَ الُموَجِّهُون للسِّهام (2) ؟!
وخلاصة القول بعد الإشارة إلى وجود الاختلاف السني المذكور في ضبط الفرق بين العقيدة والمنهج : المنهج سياج العقيدة وحصنها المنيع، فلو حصل أن أحداً كان ذا عقيدة سلفية في نفسه ولكنه منحرف في منهجه حزبياً كان أم غيره، فإن الشيء الأقوى فيه منهجاً أو عقيدة هو الذي سيسطر عليه ، ويؤثر فيه بحيث لا يستمر كما يقال في حالة انعدام الوزن التي يعيشها.
فإما أن يؤثر منهجه على عقيدته فيؤول مبتدعاً مكشوفاً .
وإما أن تؤثر عقيدته على منهجه فيصبح سلفيا ًمعروفاً.
وإن الأخيرة لأحب إلينا من الأولى ولذلك ندعو ونجد ونصبر ونتصبر
وكنتُ قد علَّقْتُ- مُنذُ سنوات - في رسالتيِ» الأسئلة الشاميَّة «(ص 82 ـ ط . المنهاج )-على هذا الموضوع - بقولِي:» فالتفريقُ بين (المنهج) و(العقيدة) تفريقٌ مِن حيث الحُدوث، والواقِع وليس تفريقاً مِن حيثُ الشّرع- مِن جهة - ، فضلاً عن النتيجةِ والأثر- مِن جهةٍ أُخرى- ؛ فتأمَّلْ , وتنبَّهْ .."اهـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
(2) وعلق شيخنا في هذا الموضع بقوله :"
وعُنوانُ كتابي » إنَّها سلفيَّة العقيدة والمنهج » ـ المطبوع قبل عشر سنوات- دالٌّ على عدم التفريق - لو كانوا يعقلون-!"


قال أبو الأشبال : هل بعد هذا الكلام الواضح يقال أن شيخنا ـ سلمه الله ـ يقول بعدم التلازم بين العقيدة والمنهج ؟!!
ومن هذه النقول تعلمون ازدواجية القوم , وكيلهم بمكيالين , وإلا أين موقفهم من الذين يفرقون صراحة بين العقيدة والمنهج ؟!!