أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
12195 93958

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-27-2014, 07:02 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي بَتّ الأَفكار المغشوشة..مِن بَثّ (الإعلامـ / ـنـ / ـي قُورْشة!)!


بَتّ الأَفكار المغشوشة..
مِن بَثّ (الإعلامـ / ـنـ / ـي قُورْشة!)!





...لم نكد ننتهي من الردّ-بإشارة سريعة!-على فلسفات (د.أمجد قورشة)-التافهة والمفتراة!-المرةَ (الأولى!)،ثم (المرة الثانية!)!حتى خرج علينا-هداه الله-بأُكتـ/ذ/ـوبةٍ (ثالثةٍ!) هي أسفهُ مِن (الأولى)! وأتفهُ مِن (الثانية)!



ومِن باب التذكير-أو الإعلام!-:

*هاكم نصَّ ردّي (الأولِ) عليه:

( أوقفني بعضُ إخواني(ولا أقول:جماعتي!)على بعض هَذَيانٍ قاءه أحدُ إعلاميّي/إعلانيّي=المتدكترين -مِن الشبَبَةِ الفارغين- إلا مِن التبجّح الخاوي-!
ممّا دفعني -حثيثاً-ومِن غير تطويلِ قولٍ ، أو تفصيلِ كلامٍ-إلى أن أوجّه له سؤالاً مباشراً صريحاً- لن(!)أحظى منه بجوابٍ عليه-:
يا دكتور(أ.قـ...):
أيّ الفريقين أهدى سبيلاً،وأقوَم قيلاً:
* الذين يجالسون حكّامهم،ويأكلون على موائدِهم (ولو مرّة!)-على اعتبار أنهم أولياء أمورهم-وإن أخطؤوا-!؟!
* أم الذين يجالسونهم!ويأكلون مِن موائدهم!وهم يعتبرونهم طواغيت!مطأطئين رؤوسَهم!منشغلين ببطونهم!بخلاف بواطنهم!
مَن هم المزيَّفون-والحالةُهذه-؟!
...مَن مِن هذين الصنفَين-إذن-هو(البسطار)!؟
...ومَن هو(المسمارُ)في أسفل ذاك(البسطار)!؟
..راجياً تقديمَ نسخة مِن كلامي-هذا- إلى د.أمجد قورشة مع التحية!)..

******


...ومع كوني لم أحظَ من هذا الدكتور بأيّ جوابٍ(!)على سؤالي المذكور في (ردّي الأول)-آنف الذِّكر-، وكما تنبّأتُ-تماماً-؛إلا أنه تعجّل الشرَّ-أسرعَ!-فكذب ما كذب-مِن جديد-وبغير تقوى ولا وجَل!-!!

* وهذا نصُّ ردّي (الثاني) على كذبه وافترائه-الآخَر-:


(عندما يُطالعني بعضٌ مِن كلام الجهَلة الحاقدين: أتذكّر-دائماً-قولَ الشاعر:

لكلّ داءٍ دواءٌ يُستَطَبُّ به***إلا الحماقةَ أعيَت من يُداوِيها!
ومِن أقرب ذلك-هذه الأيامَ-:قولُ ذاك الإعلاميّ المتدكتر(أ.ق):الذي يطعن في غيره -بالباطل-بعين ماهو متلبّسٌ به-سواءً بسواء-!
-فبعد أن كشفنا للمغترّين بجهالاته مَن هو (المِسمار!)في (أسفل البسطار!!)-حقيقةً..لا ادّعاءً!- و..لم يَرْعَوِ عن غَيّه!-:
إذا به يقفز قفزَ الأرنب(!)إلى جهالاتٍ أخرى!!!
فها هو هذا المفتري-عامله الله بعدله-يكذب عليّ:أنّي مِن ضمنِ(بعض أدعياء السلفية [الذين]لا يجيزون الخروج على بشار لأنه ولي الأمر)!
وهو كاذبٌ!
ولو(!)كان عنده قليلٌ مِن الإنصاف:لراجع رسالتي المطبوعة-والمنتشرة-منذ سنتين-بعنوان:«كلمةحق علميّة في أحداث سوريّة...».
…وهي منشورةٌ سائرةٌ مِن قبل أن يتكلّم(هو)بكلمة!
و قد بيّنتُ في هذه الرسالةِ مسائلَ فقهيةً دقيقة،وأحكاماً شرعيّةً وثيقة:يَعْسُرُ على مَن انشغل عن العلم=بالإعلام:أن يَستوعبَها!
مِن أجلّها:كفر النصيريّة!
ووجوب الجهاد السوري-بضوابطه الشرعيّة-..
وكُفر بشّار الأسد،وأبيه وجدّه..
ولكنْ:
الفرق الجليّ بيننا وبين هؤلاء الإعلامـ/ ـنـ/يّين:
أن منطلقاتِهم عاطفيةٌ هوجاء!
بينما أصولُنا مِن هدي السماء.
وصَدَقَ رسولُنا الكريم-عليه السلام-القائلُ:«إذا لم تستح؛فاصنع ماشئت».
و..مَن طرق الباب:سمع الجواب!).

******
واليومَ:


نرى هذا الدكتور يطرق البابَ(!)مِن جديد ... وبافتراءاتٍ هي أكثرُ من سابقاتها!وأجهلُ من أخواتها..وبنات عمّها وعمّتها!

فقد سوّد مقالاً (جديداً!!)ملأه جهالات،وحشاه افتراءات؛عنوانه خبيثٌ-مثلُه!-:

(الإمام أحمد بن حنبل والسواك)!!

..فما أقبحَه مِن عنوان-لمن يدري مقاصدَ هؤلاء المشاغبين مِن أهل الأهواء والطُّغيان..وذوي الإفك والبُهتان-!

وها هو ذا-يا عُقلاءَ الناس-:ردٌّ مفصَّلٌ على لَتِّه الفاشل!وعَجنِه الآفِل!!-مِن أول (عنوانه) المنهار! وإلى آخِر بُنيانه الذي هو﴿ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ﴾-!!
ولئن كان (هو)-إلى الآن-فيما ظهر لنا!ولا يَزالُ يظهر!-غيرَ مُدْرِكٍ-ولا
مُسْتوعِبٍ!-لِلُغة العلم-كما يراه-عِياناً-ذوو البصائر والأبصار!-:


-قال-مُعَنْوِناً!-:


1-الإمام أحمد بن حنبل والسواك!!!
** وماذا فيه (السواك)؟!
أليس هو مِن سُننِ الهدى الشريفةِ؟!
أليس هو مِن عمل المصطفى-صلى الله عليه وسلم-؟!
أليس (الربّاني)-أيها المعرض عن الحقّ-هو«الذي يربّي الناسَ بصغار العلم قبل كباره»-كما في «صحيح الإمام البخاري»-.
لكنْ ؛ ما لك و(للعلم الشرعيّ)–يا دكتور-؛ فضلاً عن (الربّانية) التي لن يُدْرِكَها الأغمار!ولا الأغرار!
وسيأتيك مزيدٌ من البيان-إن شاء ربنا الرحمن-؛فاصبِر!
- ثم قال-متجاهلاً!-:
2-هل نال الإمام أحمد رحمه الله لقب إمام أهل السنة عند كثير من المسلمين بسبب انه كان من أكثر الناس علما وفقها؟
** الجواب: نعم؛لأنه (كان مِن أكثر الناس علماً وفقهاً)-رُغم أنف الجهلة المستكبرين-!
وهل هذا الأمرُ مما يَحتاج إلى سؤال-يا أهلَ التطاول والخَبال-!؟
لكنْ ؛ ما حيلتُنا بأهل الباطل والتمويه..الذين لا يَصدر عنهم إلا الطيشُ والتشويه!!
وسيأتيك البيانُ أكثرَ وأوفرَ-بإذن الله- فاصْطَبِر!
-ثم قال-متطاولاً!-:
3-قد لا يعلمُ كثير مِن الناس أن الإمام أحمد لا يقارن بالشافعي وأبي حنيفة - على سبيل المثال - من ناحية القوة العلمية والقدرة الفقهية فهو محدث وعالم بالحديث النبوي من ناحية الاسناد والرواية تخصيصا ومع ذلك لقبه كثير من المسلمين بلقب إمام أهل السنة ولكن لماذا؟
** يا رجل:
هل نأخذُ قولَك-هذا-الخويَّ الغويَّ الفارغَ الدخيل ؛ الخاليَ مِن أدنى حُجّة ودليل-وبمحض التقوّل والتقويل-؟!
أم نأخذُ بأقوال علماء الهدى،ورجوم العِدا-كمِثل الإمام عبدالرزّاق الصنعاني-ولعلّك لم تسمع به!-وهو يقول:
« ما رأيت أحداً (أفقه) ولا أورع من أحمد بن حنبل»؟!
وقد علّق الإمام الذهبي في كتابه«سير أعلام النبلاء»على هذه الكلمة-بعد نقله لها-بقوله:
« قلت: قال هذا، وقد رأى مثل الثوري (ومالك) وابن جُريج».
ولكنّ د.قورشة معذورٌ(!)بجهله : مَن هو (مالكٌ)-هذا-!
إنه شيخ (الإمام الشافعي) وأستاذه.
و(الشافعيُّ) تلميذُه وخِرّيجُه..
ولكنّ الجهلَ عدوٌّ لأهله!
وفي«السِّيَر»-أيضاً-:
« قال النَّسائي: جمع أحمد بن حنبل المعرفةَ بالحديث (والفقه) ، والورع والزهد والصبر».
بل انظر-يا دكتور-إلى ما نقله الإمام الذهبي في «السِّيَر»عن الإمام ابن أبي حاتم ، قال:
(حدثنا أبو زُرعة، وقيل له: اختيار أحمد وإسحاق أحبّ إليك، أم قول الشافعي؟
قال: بل اختيار أحمد فإسحاق؛ ما أعلمُ في أصحابنا أسودَ الرأسِ (أفقهَ) من أحمد بن حنبل، وما رأيت أحداً أجمعَ منه-في فضله وتألُّهه وشمائله-».
وغيرُ ذلك كثير-أيها المتطاول الُمبير-...
يا دكتور:
باختصار:لا يُقارِنُ بين الكبارِ فَسلٌ؛فافهم!
-ثم قال-مُستهزئاً!-:
4-هل تعتقدون لأنه كان يقف كل يوم أمام المرآة للتأكد أن طول لحيته على السنّة؟
أم لأنه كان يحرص على سنة السواك قبل كل صلاة ؟
أم لأنه كان يقصر ثوبه فوق الكعبين ؟
إذا كان هذا هو السبب _كما قد يظن البعض_ فهناك آلاف غيره يفعلون هذا فلماذا لم يستحقوا لقب أئمة أهل السنة؟
** كلُّ هذه السؤالات مِن رخيص العلم!
وهي-جميعاً- محضُ التلبيس ، وعينُ التدليس مِن هذا الدكتور البئيس!
فتتكرّر الأسئلةُ-ذاتُها-عليه ؛ لأنه(!!)لن يستوعبَ بمجرّد (الإشارات!) -ولو كان:لَكفّ!-:
وماذا في (طول اللحية)،و(السواك)،و(تقصير الثوب)-وأمثالِ هذه الأفعال المبارَكات مِن التوجيهات النبوية الطيّبات-؟!
أليست -جميعاً- من سنن الهدى؟!
أليست هي-كلُّها- مِن عمل المصطفى-صلى الله عليه وسلم-؟!
أليس (الرباني)هو«الذي يربّي الناسَ بصغار العلم قبل كباره»؟!
لكنْ-مرة أخرى! و(رابعة!)!وعاشرة!-:
ما لك وللعلم الشرعيّيا دكتور-؛ فضلاً عن (الربانية)المحمّدية السَّنِيّة السُّنِّيّة!
و..فاقدُ الشيء لا يعطيه!
فلئن كنتَ أنت(!)-في نفسِك!-أيها الدكتور!-متهاوناً ، أو غيرَ قادرٍ على تطبيق هذه الأمور المشروعة؛فلا تُنكِر على غيرك-بسفهِك وجهلِك-!
فـ...سبحانك ربّي على هذا الصنف مِن البَشَر: يُطالبون بتطبيقِ ما هم عاجزون عنه!ويَعجزون عن تطبيق ما هم قادرون عليه!!!
وما أجملَ ما قال الإمام محمد بن شِهاب الزُّهْريّ-رحمه الله-:« دَعُوا السّنةَ تمضي؛ لا تَعْرِضوا لهَا بالرأي».
فامْضِ!
ولا تجهل-يا رجل-على مَن عرفوا الفقهَ-وطبّقوه-بما لا تُقارَن مع أصغرِهم(!)في قليلٍ أو كثير-أيها المشبوه!-!
عَيب..نعم..واللهِ عَيب!
هُمُ الرجالُ (وعَيبٌ) أن يُقالَ لمن *** لم يَتّصفْ بمعاني وَصفِهم رجلُ!!
-ثم قال-مُفترياً!-:
5-السبب الذي أهّله -رحمه الله- لهذه المنزلة هو وقوفه في وجه الحاكم الظالم وإصراره على الدفاع عن الحق!
الحاكم الظالم الذي استخدم سلطته لنشر فكرة عقدية (تدعى فتنة خلق القرآن)فضرب وسجن وعذب وجلد واضطهد.
* هذا افتراءٌ عريضٌ مريضٌ-جداً جداً- ؛ لسببين:
أ- كونُ الإمام أحمدرحمه الله- لم يُطِع الحاكم فيما يخالف الشرعَ:شيءٌ ، ودعوى أنه وقف في وجهه : شيءٌ آخر:
فعدمُ طاعته له فيما يخالفُ الشرعَ:أمرٌ واجبٌ.
ووقوفُه في وجهه-كما هو زعمُ هذا الدكتور-الفاشل-:أمرٌ منعه الشرعُ إلا بضوابطَ وشروطٍ يُدركها العلماء والفقهاء..لا المثقَّفةُ(!) ، أو السفهاء!
فما أقبحَ خلطَ الجهلاء-وبخاصّةٍ مَن صُدِّروا (أو توهّموا!!) أنهم كُبراء-!
ب- وقفةُ الإمام أحمد-رحمه الله-:كانت لنُصرة العقيدة،والتوحيد،والسنة...
لا للسياسة! ولا للكرسي! ولا للثورة!و..و..-كما أنت وأمثالُك تموّهون وتمخرقون!وتشتهون وتتمنَّون!-!!
وإلا؛فأين العقيدةَ في دعوتكم،في كلامكم،في مواقفكم،في (برامجكم!)!؟
فبربّك:استحِ على نفسِك
-ثم قال-متعالياً!-:
6-ومع أنها فكرة نظرية فلسفية عقدية وكثير من علماء عصره ممن فاقوه بالعلم أخذوا بالرخصة وسكتوا إلا أن الإمام أحمد رفض (حتى لا يصلنا الإسلام محرّفا) فحاول الحاكم إجباره فلما أصر على رفضه تم تعذيبه وجلد ظهره واركبوه على الدابة وطافوا فيه في الأسواق وكانوا يصبون عليه الماء فرفض وثبت وصبر حتى قدر الله وفاة الحاكم الظالم فقام الذي جاء بعده بإيقاف هذا الظلم فغيّر وبدل.
** تلبيسٌ آخرُ مبنيٌّ على التلبيس الأول-الفاسد المفسد-..
وباطلٌ لم يرتفع إلا على باطل﴿ظلمات بعضها فوق بعض﴾..
وممّا يردّه أكثرَ وأوضحَ-مع أنه بذاته مردود!ومِن عينه مصدود!-:
ما قاله-وقرّره-شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-في«المسائل الماردينية»:
«ومع هذا فالذين كانوا من (ولاة الأمور) يقولون بقول الجهمية: إن القرآن مخلوق، وإن الله -عز وجل- لا يُرى في الآخرة -وغير ذلك-، ويدْعون الناس إلى ذلك، ويمتحنونهم ويعاقبونهم إذا لم يجيبوهم ويكفّرون من لم يجبهم؛ حتى إنهم كانوا إذا افتكّوا الأسير لا يطلقونه حتى يقرَّ بقول الجهمية: إن القرآن مخلوق -وغير ذلك- ، ولا يولُّون متوليًا، ولا يعطون رزقًا من بيت المال إلا لمن يقول ذلك:
ومع هذا فالإمام أحمد -رضي الله- تعالى- عنه- (ترحّم عليهم، واستغفر لهم)...».
فأين جهلُك مِن علمه؟!
وأين باطلُك مِن حقّه؟!
فــهل أنتم(!)بهذا الحقّ الخالص فاعلون؟!
بل: هل أنتم عن تشغيباتِكم-وتدليساتِكم على الأمة-منتهون؟!
أم أنكم ستقولون-مُتكأكئين!-: أحمد بن حنبل (مرجئ)!؟
ووالله،وتالله،وبالله:أنّي لو سألتك : ما معنى(مرجئ)؛ فلن تعرف!
و..لن تعرف!! ولو توهّمتَ نفسَك-أو أَوْهَمك مَن بك مغرورون!مغترّون!-أنك تعرف-أو تفهم-!
والحجج بيننا-إن كنتَ تدري ما الحُجّةُ-!
أم أنّ هذا الدكتور قد آلَ للحُكّام (بسطار!)-كما خبّط عليه شيطانُه أن يَصفَ-مآلاً ونتيجةً!- (نفسَه!)-بل-بوحي تعبيرِه نفسِه:-(مِسمار البسطار!)-!؟
وإذا تريد(!)-يا دكتور-مزيداً من الشرح(!):فلن أبخلَ عليك-منك إليك-!
وأنت-إلى الآن!!-أجبنُ وأضعفُ مِن أن تجيبَ على سؤالي-الذي(لن)تنساه!-!و...لن تجيبَ عليه!!
-ثم قال-ملبّساً!-:
7-موطن الشاهد هو:
أن إمام أهل السنة لم ينل هذه المكانة إلا بوقوفه بوجه الظالم المجرم وليس بسنة الحفاظ على الدشداشة القصيرة وإطالة اللحية وتحريك الإصبع!
**تكرارٌ للجهل..واجترارٌ للسفَه..وتغييرٌ للحقائق!!
فلا نكرّر بتكراره-وإن كان منّا هذا علماً أمامَ جهله!وحقاً أمام باطله!وتعظيماً للسنن النبوية الهادية أمامَ تهوينه لها ! وتهاونه بقَدْرِها-!
وإني لا أرى هذا الدكتور-في هذا التهوين-وهو فيهِ غيرُ أمين-وما وراءه!!-: إلا متلبّساً بعينِ ما رواه الإمام البخاريّ عن أنس- رضي الله عنه- أنه قال:
(إنكم لَتعملون أعمالًا هي أدقُّ في أعينكم من الشعر؛ إن كنا لَنعدُّها -على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِن الموبِقات)..
وها هو ذا عمر-رضي الله عنه-يطبّق هذا المنهجَ الحقّ العدلَ الذي أنتم(!)له مُغيِّبون!وعنه غائبون!وله مُهوّنون مُحاربون :
فعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: دخل شابٌّ على عمر - بعدما طعنه المجوسيّ-، فجعل الشابُّ يُثني على عمر.
قال: فرآه عمر يجرُّ إزاره، قال: فقال له: «يا ابن أخي! ارفع إزارك فإنه أتقى لربك، وأنقى لثوبك ».
قال ابنُ مسعود: «يا عجبًا لعمر! إن رأى حقَّ الله عليه؛ فلم يمنعه ما هو فيه مِن طعنٍ أن يتكلَّم به».
وأمثالُ هذه الأخبار عن هؤلاء الأبرار ممّا تُملأ بها الكتبُ والأسفار..
ولكنْ ؛ ليس لأمثالِك(!)منها/ بها=أدنى صلةٍ أو اعتبار-حتى فيما (قد) يكون لها مِن آثار-ولو بالغُبار-!
ولو كان لكم تعليقٌ على هذه الواقعة-تلكم الأيام-وعقليّتكم هِيَ هي!-لقلتم -في صنيع عمر-:(نحن في أيش!وهو في أيش!!)!
وها أنتم أُولاء..في بحبوحةٍ مِن العيش..ورغَدٍ مِن الدنيا..وبُلَهْنِيَةٍ من الحياة..ومع ذلك أنتم عن تطبيق هذه السُّنن معرِضون! مِن غير أدنى مانعٍ يمنعكم(!)مِن التزامها والقيام بحقّها!!
بل الواقعُ أنكم تحاربونها!وتهوّنون منها!وتطعنون بمَن يدعو إليها ويحضّ عليها!!
ولو كان التقصير،والنقص البشريّ(!)لهان الأمرُ!لكنكم بذا لا تعترفون!بل عكسَه تمارسون!!
فما الدافعُ الحقيقيّ وراءَ هذا -كله- إلا الهوى القتّال!والجهل السيّال!
فلا جهادَ (صدق!)-مّما أنتم به تَتغنّون!-، ولا حاكمية(حقيقيّة!)-ممّا أنتم بها (تُفَسبِكون!)!!
ألم نقل لك-ونقذفها في وجهك-: (عَيب..نعم..واللهِ عَيب!)!
-ثم قال-متهجّماً!-:
8-المشكلة أن بعض أدعياء السلفية اليوم في مصر والسعودية والأردن يعتدّون ويفتخرون بانتمائهم الى مدرسة أحمد بن حنبل الفكرية ولكنهم لا يقتدون به ولا يتبعون فعله قيد انملة.
**ما شاء الله!ما شاء الله!
وبماذا أنت به مقتدٍ-أيها المفتري-؟!
أبالعلم؟!فأين هو؟!
أم بالسنة؟!فأين هي؟!
أم بالعقيدة؟!حاشا وكلا!!
يا رجل..كفّ عنّا جُشاءَ هذا الكذبِ الممجوج!وغُثاءَ هذا الباطلِ المحجوج!
وبربّك:
كفاك-كفاك-مِن هذه الدعاوي التي -لو كنتَ تعقل مآلاتها!-لكانت كفيلةً بأن تكسرَ قلمَك!لِتراقبَ قلبَك..ولِتغيّر فسادَ منهجك!!بدلاً مِن هذا الإصرار -والاستكبار- الدالّ على نفسيّة ظالمة،ومظلمة!
-ثم قال-زُوراً!-:
9-يغسلون دماغ أتباعهم بإقناعهم بأنهم وصلوا الى مرحلة كبار العلماء أو كادوا عبر بوابة السواك والدشاشة القصيرة وإطلاق اللحية وتحريك الاصبع في الصلاة مع ضرورة حفظ عدد من أحاديث البخاري ومسلم ومسند أحمد.
** كل هذا -كسابقه-:هُراء وافتراء
فنحن نعرف أقدارَ أنفسِنا : أننا طلبةُ علم ونجاةلسنا متكبّرين ولا مكابرين..
ولا ندّعي أننا (علماء)؛فضلاً عن أن ندّعي أننا مِن (كبار العلماء)!
وإذا كان عندك(!)-أيها الدكتور-أدنى دليلٍ على دعواك الفارغة الخاوية-هذه-أو ما قبلها؛فكلّها عن الأدلة خَوِيّة..وعلى الهوى مطويّة!-:فأظهِرها..وإلا :فأنت كاذبٌ مفترٍ أفّاك...
وأنت(عندنا) كذلك-ومنذ المرة (الأولى!)-؛فضلاً عن (الثانية!) ، و(الثالثة!)-والحبل على الجرّار-!
أما (غسيل الأدمغة):فهي وظيفةُ الإعلاميين!ومهنةُ الإعلانيين!!
ليست-ألبتّة-طريقةَ أهل العلم والدليل،ومهمّةَ ذوي الحجج والراهين
ونحن ندري-جيداً-في خِضمّ ما ابتلينا به مِن قِبَل مَن بجهله منفوخ!-أن الذبابةَ لا تستحقُّ الضربَ بصاروخ!
لكنّ الدافعَنا للردّ على أشباه هذا الغِرّ المتعدّي المتطاول-: هو ما للحقّ مِن علياءَ وشموخ ورسوخ ،وما للباطل وأهله مِن دكاترة ودهاقنة وشيوخ(!)يدافعون-لا غير- بالهوى الممسوخ!
-ثم قال-كاذباً!-:
10- ثم يغرسون في رؤوسهم أن من أعظم القربات إلى الله أن تكون ذا كره وعبوس في وجه كل من لا يسير على السنة وتعريف من لا يسير على السنة عندهم هو كل شخص لا يتبع فهمهم هم وطريقتهم هم.
فيخرّجون أتباعا وتلاميذ متخصصين بالتفسيق والتبديع لمعظم الناس ممن لا يسايرهم في فهمهم الضيق.
** كلُّ ذا كذبٌ له قرون!
والدليلُ أمامَ عينينك-إن كنت ذا بصر-ولا أقول..بصيرة-:
فها أنت ذا-أيها الدكتور المغرور-تتكلم بجهلك منذ سنوات..وتنطلق بتخبّطك-يَمنةً ويَسرةً!-على كثير مِن الشاشاتفهل تعرَّضنا لك؟!هل انشغلنا بك؟!
أم أنك كنت (أنت!)البادئ!والبادئُ أظلم..
أم أنك نسيتَ تبسُّمي في وجهك(!)عند اجتماعنا على تلكم (المائدة!!)التي (لا تزالُ) تخشى(رَبعَك!)أن يعرفوا عنك حضورَها!أوالمشارَكةَ فيها!هرباً مِن أن يكتشفوا(!)نفاقَك لداعيها!وبواطيلَ باطنِك فيها!!
يا رجل..
كفى-بالله عليك-..فمَن كان بيتُه مِن زجاج..فلا يتكلّم بالباطل(لأنه أذلّ مِن أن يرميَهم بحجارة-كما يقوله المثَلُ!-)!
أما(فهمنا وطريقتنا)؛فلا نراها-إلى الآن-إلا الحقَّ والصواب..والهدى بلا ارتياب-..
فإذا ظهر لنا ما يخالفُ الدليلَ-في أيّ مسألةٍ-كبيرةً أو صغيرةً-:فتذلّ لها بالحقّ رِقابُنا..
لكنْ-طبعاً!-:خِطابي-هذا-ليس لك-أيها الدكتور المغمور-..فأنت أدنى مِن ذلك ، وأقلُّ ممّا هنالك ؛ فها هي ذي كلماتُك (الثلاثُ)-السابقتان،وهذه!- أمام الخلق والخالق..وليس على أيٍّ منها أثارةٌ من علم ، ولا صُبابةٌ من حقّ..
إنما خطابي-هذا-موجّهٌ لأهل العلم-ولو خالفونا وخالفناهم-.
أيهذا الرجل:
(السنة) لا تحتاج إلى أمثالك حتى يعرّفها للناس-ولو بأدنى مِساس-..
(السنة) نورُها وضّاء..وهديُها مِن وحي السماء..
لا يعرفها الجُهَلاء..
ولا يَدريها البُلَداء...
فَارْعَوِ عن هذا-يا هذا- ..
أما زعمه المفترى-آخِراً-أننا نخرّج(أتباعا وتلاميذ متخصصين بالتفسيق والتبديع لمعظم الناس ممن لا يسايرهم في فهمهم الضيق):
فهو-والله-افتراءٌ مجنون..وكذبٌ له أكبرُ القرون..
وإلا؛فأعطني-إن كان الصدقُ حليفَك!-مثالاً صالحاً على هذه الدعوة المنكَرة!؟
-ثم قال-متخبّطاً!-:
11-يخرّجون شبابا جهلة مساكين ربما لا يعرف أحدهم أحكام الاستنجاء أو أركان الوضوء لكنه يتجرأ على أمير المؤمنين في الحديث الإمام ابن حجر العسقلاني (شارح صحيح البخاري في كتابه فتح الباري) مثلا وكأنه يتحدث عن ابن حارته الذي يلعب معه الكرة.
العجيب في هؤلاء الذين يدعون اتباع السلف رضي الله عنهم أنهم ألطف ما يكونون وأرحم ما يكونون وأروع ما يكونون مع الحكام الظلمة لا يمكن أن يهاجموهم ويختلقون لهم الأعذار ويدافعون عنهم باستماتة حتى ولو فجر الحكام وفسقوا حتى ولو قتلوا الرجال والأطفال واغتصبوا النساء فيجدون لهم مخرجا ويدافعون عنهم . لذلك فإن الحكام الظلمة والذين يعملون بخبث يفرحون جدا لوجود أدعياء السلفية هؤلاء حولهم».
** الجهلةُ المساكين(!) هم الذين لم يعرفوا مِن الفقه إلا اسمَه!ولم يُدركوا مِن العلم إلا رسمَه!!
المسكين هو الذي لم يدرّس-أو-على الأقلّ-يدرُس-أحكام الطهارة-جميعاً-ومنها(الاستنجاء)،و(الوضوء)-مراتٍ ومرات!
يا سبحان الله العظيم!
بالأمس القريب..كان بعضُ أشكالِك (!)-مِن مرضى السفهاء!- يُنكِر علينا اهتمامَنا (!) بالطهارة!والوضوء!-كأنهما (عنده!) مِن نافلة العلم!ومِن زوائد المعرفة!-!!
وها أنت ذا-اليومَ- تعكس..بل ترتكس..وتنتكس!لتتهمَنا بالجهل بهما!وعدم المعرفةِ لهما!!
يا رجل..اُرْسُ على بَرّ!!
ما رأينا مثالَ ذا اليومِ يوماً***صَحَّ فيه تناقُضُ الأقوال!
وفي رواية:(الأفعال!)!
أما (أمير المؤمنين في الحديث،الذي لم تكد تلد النساءُ مثلَه)-كما حفظنا ذلك عن أساتذتنا الكبراء، ومشايخنا الأجلاء-؛فلا يدافع عنه أمثالُكم!ولا يعرّفنا قدرَه أشكالُكم!!
أما مناقشته ، ومباحثته-رحمه الله-في العلم ومسائله،والفقه ودلائله-بل الردّ عليه بالحجة والدليل،والأدب الجليل-؛فليست هي في شيءٍ-ألبتّةَ-ممّا شَوّهه -وهَوّش به- هذا الدكتور المغمور!
ورحم الله هذا الإمامَ البحرَ الحَبْرَ-نفسَه-القائلَ-:
«إن الذي يتصدَّى لضبط الوقائع مِن الأقوال والأفعال والرجال: يلزمُه التحرّي في النقل ، فلا يجزم إلا بما يتحقّقه، ولا يكتفي بالقول الشائع -ولا سيّما إن ترتّب على ذلك مفسدةٌ-من الطعن في حقِّ أحدٍ مِن أهل العلم والصلاح».
فأين أنت-يا دكتور!-مِن هذا التحقيق الأنيق الدقيق العميق-الذي أحلفُ بالله-تعالى-جازماً-:أنك لم تعرفه!وتكاد لن تطبقَه!-؟!
وإلا؛ما حاولتَ إتعابَنا-ولن نتعبَ!-إن شاء الله-بتتبّع هَذَيانك!ونقض افتراءاتِك-ولا نزال-!!
فدعْك مِن هاتيك (الكُرَة!)..ولا تُعِد تلكم الكَرّة!!
وأمّا ما لجلج به-بعدُ-من موقف السلفيين مِن الحكّام(!) ،وأنهم (ألطف ما يكونون وأرحم ما يكونون وأروع ما يكونون مع الظلمة منهم)!!
فهذا هو الكذبُ برأسه!
وإننا لَنتحدّى هذا الغَوِيَّ الأفّاك : أن يأتيَنا بأدنى أدنى دليلٍ على هذا الزعم المفترى أو ذاك!
ومثلُه افتراؤه المفضوحُ-أيضاً-في قوله:(ويختلقون لهم الأعذار ويدافعون عنهم باستماتة حتى ولو فجر الحكام وفسقوا حتى ولو قتلوا الرجال والأطفال واغتصبوا النساء فيجدون لهم مخرجا ويدافعون عنهم)!!!
فما أشنعَه مِن وصف!وما أبشعَه مِن حال!
يا رجل..والله إني لا أكادُ أحتملُ النظرَ في هذا التوصيف الآفِك:(فجور..فسق..تقتيل..اغتصاب..)؛فكيف أن نقبلَ به! أو أن نجدَ لمن تلبّس به مخرجاً!أو أن ندافعَ عنه!!؟!!
فإذا أردتَ (!) أن تكذبَ مرةً (رابعةً!)-ولا بُدّ!-وليس هذا ببعيدٍ عن سوئك وسيِّئاتك!-:فَاخْتَرْ مِن الكذب ما (قد)=(يقبلُه) العقلاء!فقد يُبتلى ببعضِ بلائك نَفَرٌ مِن غير غوغاء جمهورك!أو طَغامِ رَبعك!!
رحمةً بنفسِك..و..بهم!
-ثم قال-مخلّطاً!-:
12-ولا أظن من يقرأ المقال الآن سيجد مشكلة في فهم كلامي لو رجع قليلا للوراء ليرى ماذا فعل حزب النور السلفي (أو الذي يزعم السلفية زورا) في مصر ، فهم قد أيدوا القتل والسحل والاغتصاب وانتهاك الأعراض .. فعلوا كل هذا وهم فرحون بأنهم يتبعون الكتاب والسنة ولو أننا قلنا قبل ثلاث أو أربع سنوات بأن السلفية من أمثال أتباع حزب النور كاذبون وأفاكون ومجرمون وحاقدون لما صدّقَنَا أحد ولرمانا الناس بكره السلفية والسلف الصالح وما إلى ذلك فها قد رأيتم من هم هؤلاء الذين يزعمون اتباعهم للسنة والسلف وما هي حقيقتهم.
** لا تخلط أيها الجاهل-،ولا تخبط..
أنت تتكلم عن (الأردن)..فما لك و(لمصرَ)!!
مع إعلامي لك-لجهلِك!-أننا انتقدنا (حزب النور) منذ أول تحزّبه وتسيُّسه،ومنذ كان متحالفاً مع الحزبيّات الإسلامية(!)الأخرى-المعروفة!-!
لكنّ الجاهلَ لا يردعُه عن جهله،ولا يمنعُه مِن غَيّه: إلا كشفُ باطله على الملأ..فكيف وهو مَن بالهجوم(!) بدأ؟!
نحن لم نُمهلِ(!)الردَّ على (حزب النور)حتى يكون غلطه سياسيّاً!!
لا؛فقد انتقدناه قبلاً- دينياً ومنهجياً ولا نزال-.
لكنّ الأمر مع هذا الدكتور الغويّ-وأشكاله-مختلفٌ!!فهو على ما قلتُ-من قبل-:
(الفرقُ الجليُّ بيننا وبين هؤلاء الإعلامـ/ ـنـ/ـيّين:
أن منطلقاتهم عاطفية هوجاء!
بينما أصولنا مِن هدي السماء).
ورحم الله من قال:
شكونا إليه خرابَ العراق***فعابوا علينا شحومَ البقَر!!
هُوَ ذا..
أما أنهم-أي(حزب النور)[ كاذبون وأفاكون ومجرمون وحاقدون]-؛فهذا مِن بعض(!)ثمرات ويلاتِ الدخول في السياسة العصرية(غير الشرعية!)!
وهل الطرفُ الآخرُ-أعني:(الإخوان المسلمون!)- ومَن لفّ لفَهم!-سالمون مِن هذا التبكيت لذاك الفعل المقيت!؟
أم أنهم مثلُهم-سواءً بسواء-،وإنِ اختلف اتجاهُ الأنحاء والأرجاء!!؟!!
والناظرُ في الواقع المصريّ-اليوم-مِن حيثُ النتائجُ-نسألُ الله أن يفرِّجَ كربَهم-بِغضّ النظر عن السبب! ومسبّبه!!-:يرى كم هو أليمٌ مريرٌ..بسبب جهلِ دعاة (الإسلام السياسي!)-كما تحلو لهم التسميةُ! -والسياسة الشرعية منهم براءٌ-: بالشرع!والواقع-معاً-،وتماوتِهم على الكرسيّ !! والزعامة!!!
-ثم قال-مُتواقِحاً!-:
13-المشكلة الآن أننا ينبغي أن ننتبه لما سيأتي وهو:
هل يوجد نسخ طبق الأصل بل وربما أسوأ لمنطق تفكير حزب النور المجرم؟
الجواب نعم وفي معظم دولنا العربية ولكن يهمني بلدي الحبيب الاردن الذي ينبغي أن نحميه من حقد أدعياء السلفية هؤلاء فهم كالخلايا السرطانية الساكنة تقوم عند الحاجة أو يحركها الحكام وأجهزتهم الأمنية عند الحاجة فهم صورة مشوهة من صور السحّيجة والشبيحة والبلطجية ولكن بنكهة دينية عقدية على الكتاب والسنة(فيما يزعمون) .
**لا أقولُ إلا:
وقد أَتَوْك بِمَيْنٍ مِن حديثِهمُ ***يكادُ يَضحكُ منه الحِبرُ والصُّحُفُ!
يا رجل:
ما (منطق تفكير حزب النور المجرم)-كما تقول-ولستُ عنه مدافعاً!بل أنا مِن أول منتقديه!وقبلك!!وقبل غيرِك مِن أشبا/ح/ـهك!!!-إلا صادراً مِن تفكير جماعات الإسلام السياسيّ-كما يُقال-والسياسة الشرعية منهم براء-،التي أرادت-وتريد! وتسعى!-أن يكون الناسُ-كلُّ الناس-نسخةً(طبق الأصل)عنها-فوامُصيبتاه!-،والتي لم تستفِد منها عمومُ الأمة إلا (الحزبيةَ)-البغيضة- والويلَ والثُّبور ، و(العصبيّةَ)-المريضة-وعظائمَ الأمور!!
فتمويهُك بفعائلِ (حزب النور) مع إغماضِك العينَ(!)عن قدوته وسابقه ودافغه وآزِّه -وهم(الإخوان المسلمون)- : هو إمعانٌ في الباطل ! وإغراقٌ في الهوى!ولعبٌ على الحبلَين!!
إنّ مسالك السياسة-يا ذا-لها وجوهُها ، ولها اتجاهاتُها ، ولها آثارُها ونتائجُها..
ولو كان أحدٌ حَرِيّاً بوصف (الإجرام):لكان هو المُوقِعَ الأمةَ المصريَّة بهذا السيل الجارف مِن البلايا والفتن ،والرزايا والمحن-كائناً مَن كان-سبباً!أو نتيجةً!!-!
ربّ سلّم سلّم
أما ما افتريتَه-وليس هو عنك بغريب؛فقد اعتدناه منك!-مِن زعمك لبلدنا الحبيب(!)الأردن-كما قلتَ..وأنت بذا آفِكٌ-:القيامَ بالحمايةِ له مِن(حقد أدعياء السلفية)؛فأقول:
حقدُهم على مَن؟!
نعم؛حقدُهم على مَن أوقع الأردنّ في البلاء-ولا يزال يحاول-!
حقدُهم على مَن يحكُمُ على أولياء أمور الأردن بالطاغوتية!
حقدُهم على مَن يرضى بالدماء..والقتل..والتفجير!
حقدُهم على مَن يفتري على الأبرياء!
حقدُهم على مَن يكذب الكذبةَ ويكاد-لتفاهته-يصدّقُها!
حقدُهم على مَن يلبّس على الناس بالكذب والتدليس،والباطل والتزييف!
وهذا -ممّا أراد الدكتور المغمور إخفاءَ حقيقتِه!-:لم يَصبر عليه،فأبداه،وذلك قوله-في وصف السلفيين-:( فهم كالخلايا السرطانية الساكنة تقوم عند الحاجة أو يحركها الحكام وأجهزتهم الأمنية عند الحاجة)!!!
يا مسكين-أيّهذا الرجل-:
إذا أظهرتَ لجمهورك(!)حقيقةَ معنى (مِسمار البسطار!):ينكشف البَهرج!وتنفضح خبيئتُك..
يا رجل:
ليس عندك (علم)..ورَضِينا..
ليس عندك (صدق)..ورَضِينا..
أما أن لا يكون عندك (مروءة)..فها نحن ذا.. رَضِينا!!!
أما (الخلايا السرطانية) ؛ فلا تكون إلا شخصية،وفردية..فالخوفُ منها محدود..ومحصور!
لكنَّ الخوف الأكبر-والشرّ الأعمّ!والبلاء الأخطر!!-هو الخوف من(الخلايا الفكرية!) سواءً منها المستيقظة!أو النائمة!-!!!
(الخلايا الفكرية!) التي تحمل الغِشَّ والضغينةَ على أولياء أمور المسلمين!
(الخلايا الفكرية!) التي تتربّص الفُرص ، وتتحيّن الظروفلتستولي على الحكم..وتَثِبَ على الكرسيّ:فهذا حُلْمُها،ومَبلغُ همّها!!
..فأين-يا دكتور-حمايتُك الحقيقيّة(!)لبلدنا الحبيب (الأردن) ؛الذي لا تحبّه(!)-إن كنتَ تحبّه!-إلا بمقدار مصالحك فيه-ومعه-!؟
أين حمايتُك لبلدنا الحبيب (الأردن) وأنت تزرع هذه الأفكار الخبيثة في رؤوس جمهورك-الذي أكثرُه من العوامّ والدهماء(أتباع كل ناعق)-!
وأما آخِرُ ما ذكره هذا الجَسور على الكذب!-في وصفه السلفيين-بأنهم:«صورة مشوهة من صور السحّيجة والشبيحة والبلطجية ولكن بنكهة دينية عقدية "على الكتاب والسنة" (فيما يزعمون)»!!
فهو نبزٌ تافه..ووصفٌ لا يخرج إلا مِن معدن قائله!!
وهو كلامٌ لا يسوى سماعَه..لا علمٌ يُردّ..ولا فقهٌ يُبحث!
ونستطيع-بكل سهولة-أن نقلبَه على مدّعيه،وأن نردّه إلى حاكيه!
فلا نعرف السحججة!ولا التشبيح!ولا البلطجة!
وإن كنت أرى في مقالات الدكتور الثلاثة-هذه-ما يَشِي بالعديد مِن صور سحججة المفترين!وتشبيحات الأفّاكين!وبلطجة الكذّابين!!!
وكلّه مِن كلّه!!
والوقتُ أنفسُ مِن هذا كله-مستغفرين ربَّنا على ما أضعناه مِن وقتٍ نفيس في تعقّب ما مضى مِن فَهاهتِه!وتفاهتِه!!وسفاهتِه!!!-
-ثم قال-مخترعاً!-:
14-يتألم القلب عندما يرى (على سبيل المثال التقريبي لتبسيط الفكرة ولا أعني شخصا بذاته ) شخصا كان يعمل بمهنة ضرّيب مواس في مجمع باصات الزرقاء مثلا أو كنترول باص في مجمع رغدان مثلا داقق وشم على يده يدخل السجن بمشاجرة فيجلس سنة أو سنتين ثم يخرج فجأة من السجن ولحيته طويلة ، وقد حفظ بعض الأحاديث فإذا به إمام مسجد الحي وخلال سنتين أو ثلاثة تسمع أتباعه يلقبونه ب العلّامة أو الحبر الفهامة أو أبو فلان الأثري ثم وبقدرة قادر تفوح منه رائحة دولارات البترول السعودي ويصبح عنده عمارات وفلل وأخذ يخرّج طلاب العلم حسب الكتاب والسنة وربما تسمع أحيانا عن رائحة دولارات نفط بعض سلفية الكويت تفوح منه أو من غيره وبمبالغ بالملايين .
** هذا الكلامُ-والله-هو أشبهُ بحكايا (ألف ليلة وليلة)-بجامع الخيال!لا الحبكة!-..
فها هو (دكتور القرن العشرين!) قد أضاف إليها ليلةً جديدة-آخر طبعة!-؛ لتصيرَ بفبركات الدكتور!- (ألف ليلة وليلتين!)!
فلْيهنأ أصحابُ الأقلام الساخرة!ولْيضحك هواةُ القصص الخرافية!!
يا رجل.. عَيبٌ عليك..نعم..واللهِ عَيب!
أَعطِنا اسمَ (بطل) هذه الرواية..حتى نذهبَ إليه!ونعرفَ مَن هو!
ثم لنحاول-بعد-الوقوف على (فلله وعماراته)،ثمّ (شمّ) رائحة دولاراتِه!!
أم ستقول:مات!أو:سافر!!أو:ضاع!!!
كلُّكم أيها الأفّاكون-تغرفون مِن مستنقَع واحد!!
فليس هو-أعني:(بطل القصّة)-فيما(لو)صحّت حكايتُه-كيفما كان هو!-خيراً ممّن كانوا مِن الصحابة كفاراً ،ثم أسلموا-كعمرَ -وغيرِه-!
وليس هو-أيضاً-بأفضلَ مِن فُسّاق المسلمين بعد أن تابوا-كالفُضَيبل -وغيرِه-!
إنك-يا دكتور!-وربِّ محمد-جهولٌ لا تدري ما يخرج مِن رأسك إلا بمقدار ما تعلم مِن فِراك أنها على خلاف الواقع والحقيقة!
ولست أستبعدُ-ألبتة-أن تكون مِن أولئك الصنفِ الفاسدِ المفسدِ؛ الذي يستحلّ الكذبَ في سبيل نصر أفكاره الباطلة المموَّهة-وإن كنّا ظننّاه منقرضاً!-!
والدليلُ بين أيدينا:في سائر ما رددناه،وناقضناه مِن الأخبار (الأمجدية!) المفتراة،والقَصص(القورشيّة!) المختلَقة!
أما ما يتعلّق بـ( العلّامة أو الحبر الفهامة أو أبو فلان الأثري)؛فلا أقول للدكتور ورَبعه!وجمهورِه- إلا:﴿موتوا بغيظكم﴾!!
ولن تحلموا بعُشر معشار ذا طيلةَ دهرِكم-حتى بالهوى البطّال!-!!
-ثم قال-مهوّلاً!-:
15-الأخطر من ذلك أن بعض هؤلاء الناس تراهم فجأة عند الأزمات الخطيرة التي تخفى حقائقها على كثير من الناس فيظهرون بشكل مريب!!
** لا..لا..اِلْعَبْ غيرَها أيها المجادل بالباطل-
فالربيع العربي(!)-بكل مراراته،ونتائجه،وبلاياه،وخفايا-و..آهٍ آه-:لم يُبق ما هو خفيّ..وكَشَفَ كلَّ مُستتَرٍ بالواضح الجليّ..
وقد عُرف مَن هم محرِّكو تلكم(الأزمات الخطيرة)،وباعثوها مِن مرقدها!!فلا (تخفى حقائقها)-إذن-إلا على السذَّج،أو المستهبلين!
أما ( كثير من الناس)-بل الأكثر-؛فقد انجلت الصورةُ الحقيقيّةُ أمامهم!وعرفوا (الدعاةَ) إلى الحقّ وبهائه.. مِن (أدعيائه)-مِن ألِفِه إلى يائه!-!
فمَن هم أولاء-إذن-الذين (يَظهرون بشكل مريب)؟!
أهم الذين خذلوا الوطنَ،وسكتوا عن أعدائه والمتربّصين به!؟
أم هم المزيَّفون،المتزلِّفون،المتلوّنون ذوو الوجوه ؛الذين يأكلون من خيرات الوطن-ولا يزالون!ولا يَشبعون-،ويَطعنونه في الخاصِرة-وهم يدّعون حبَّه(!) بأشدِّ آصرة-!؟
فما/مَن= (الأخطر مِن ذلك)-إذن-أيها المتلاعب-؟!
إنه الكيد الخفيّ،والحقد الدفين..وما فيك ظهر على فيك..
-ثم قال-مدلّساً!-:
16-وعلى سبيل المثال - لا الحصر - هل يملك أحدكم ذاكرة جيدة ليتذكر من الذي خطب الجمعة في الديوان الملكي مباشرة عقب أحداث تفجيرات فنادق عمان، وماذا قال؟
**نعم..نعم..
(أنا)-ولله الحمد-ذاكرتي جيدةٌ(جداً) ، وموثِّقةُ حالاً وحَدّاً..
أَذكرُ(مَن)،وأَذكرُ(ذا)-على السواء-!
فكان ماذا؟!
إن هذا التلبيسَ الهزيلَ-التافه!-يذكّرنا بصنيع بعض الغوغاء الدهماء ؛الذين لا يجدون ما يطعنون به على خصومهم -بغِيبةٍ واقعيّةٍ واقعةٍ!-سوى الإيهام القبيح منهم=لهم وبالإشارة المحضة! دون أيّ كلام -؛ ممسككاً أحدُهم بأعلى طرف قميصِه-مِن الجهة العُلوية لصدره -بما يُوهِمُ بالورع(البارد!)-قائلاً!-:(لا أضع في ذمّتي)!
لا..لا..أيّهذا السفيه..تكلّم وصرِّح..ووضِّح..
فلو كان عندك أدنى حجة-بل لو كان عندك أيُّ مقامٍ للذمّة!-..لَأَبَنْتَ ما به لبّستَ،وكشفتَ ما له أوهمتَ..وما سكتَّ عن أيٍّ مِن هذا التدليسِ وذاك!!ولحافظتَ-قبلاً وبعداً- على نظافة(!)قميصك مِن قذارة يدك!
نعم..حُجة بحُجة..وبرهانٌ أمام برهان..
وإلا؛فاسكت..
أمّا هذه الحربُ الحمقاء الدونكوشيتيّة(!)-التي يركب دفّتَها هذا المتطاول الغـ/ـبـ/ـويّ!-ولا ندري:بالنيابةِ عن مَن!-؛فلا أقبل-بحالٍ-أن أكون طرفاً فيهاً؛لولا هذا الواقع الاضطراريّ(!)الذي ألحّ بفرضِه عليَّ بعضُ الأفاضل،فلم أستطع ردَّه-وما على المضطرّ إلا ركوبُها!-!
فـ...ماذا عندك من البيّنات..حتى آتيَك بما عندي من الحجج الواضحات!!
ودَعْك من التقوّل والتقويل..والتمسكُن والتهويل!
-ثم قال-متفلسفاً!!-:
17-وهل انتبهتم الى الضيوف الذين حلّوا على التلفزيون الأردني في برنامج ستون دقيقة الذي خصص للحديث عن التفجيرات من ناحية دينية؟
** نعم؛انتبهنا..ودقّقنا..والنظرَ حقّقنا..
فما الإشكال؟!
1-لقد ملّت شاشاتُ التلفزة هُراءَك وتلعُّبَك…فلا تَستورِع!
وإلا:
2-فهل أنت-وليس هذا استفتاءً؛فأنت دون أهليّة الجواب!-مؤيّد لهاتيك التفجيرات؟!
..لا أريد أن أقوّلك،أو أن أتقوّل عليك..لكنّ الذي يترشّحُ مِن ظاهر كلامك-هنا-على الأقلّ-أنك مؤيّد لهم فيه،موافقٌ لِفاعليه!!
اِنْفِ..وإلا..فهي ثابتةٌ عليك-لا مجال!-!
وإنا لمنتظرون..(أَبْشِر بطول سلامةٍ يا مِربَعُ )!
18-ثم قال-مُتغابياًً!-:
العجيب أن دائرة الإفتاء فيها عشرات المختصين بالعلوم الشرعية والتأصيل الفقهي والعلمي وكليات الشريعة في الجامعات الاردنية تحوي ما لا يقل عن حوالي ٢٠٠ دكتور كثير منهم برتبة استاذ في الفقه والتفسير والحديث النبوي وكثير منهم مختص بأحكام السياسة الشرعية ولكن لم يتم اختيارأي واحد منهم وكلهم متخصصون بل تم استقدام أحد رموز الكتاب والسنة في الأردن (وربك علّام بحقيقة تخصصه العلمي) فقام بالدور المطلوب على أتم وجه.
** كلُّ هذا رَغْيٌ لا طائلَ تحتَهوتمويهٌ لا طائلَ وراءه
والحمدُ لله أنك قلتَ:(تمّ اختيار..)!فـ..لعل سخطك أنك لم تكن-يومذاك- أنت(المختار)!؟!
مع أنك-أيضاً-قد وقع عليك(!)=(اختيار آخر!)-مُشابه!-ولعله في مكانٍ كذاك المكان-سواءً-؛فلماذا قَبِلتَ؟!
إذن؛ أفلم يهوّن(!)هذا عليك سخطَك(!)ذاك؟!
أم أنك بوصف(مسمار البسطار!)رَضِيتَ،وله استكنتَ ،وإليه سكنتَ!؟
مع وضوح الفارق بين (المنافق),و(الواثق)!!
ولعلّه يكون معرّفاً لك قبيحَ عملك،وفظيعَ صُنعِك:ما أُصُكُّ به وجهَك(!)مما صحّ عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه-: (أَنَّهُ رَأَى النَّاسَ يَدْخُلُونَ الْمَسْجِدَ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ جَاءَ هَؤُلَاءِ؟
فَقَالُوا: مِنْ عِنْدِ الْأَمِيرِ.
فَقَالَ: إِنْ رَأَوْا مُنْكَرًا أَنْكَرُوهُ ، وَإِنْ رَأَوْا مَعْرُوفًا أُمِرُوا بِهِ؟
قَالُوا: لَا .
قَالَ: فَمَا يَصْنَعُونَ؟!
قَالُوا: يَمْدَحُونَهُ ، وَيَسُبُّونَهُ إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ .
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ النِّفَاقَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- فِيمَا دُونَ هَذَا).
..فـ(هل تمتلك ذاكرة جيدة !)تتذكّر بها(!)حيثيّاتِ صنيعِك الهزيل(!) ، الأشبهِ بما حذّر منه هذا النصّ الجميل عن هذا الصحابيّ الجليل!؟
وهذا-طبعاً-لا يُلزَم به مَن يرى سلطانَه وليَّ أمرٍ شرعيّاً-وإن جار-مخطئاً كان أم مصيباً-.
إنما يُلزَمُ به ذاك اللعوبُ الكذوب،المناقض لباطنه بمِلءِ بطنه!
هكذا فليكن التلبيس الخسيس ؛ وإلا فلا!
-ثم قال-متظاهراً!-:
19-والعجيب أن الإمام السلفي والأثري يرى حرمة التصوير ولكن لا بأس أن يتصور وتظهر صوره إذا كان سيؤدي مهمة أمنية رفيعة المستوى لأولياء نعمته !!!
** أنبّه-بادئ بدءٍ-إلى أنني لم أكن-يوماً-(إماماً)،ولست آمُل أن أكون-يوماً-كذلك!
ثم أتساءلُ:
هل أولياء النعمة-أولئك-(سواء نعمتنا..أو نعمتك(!)لا فرق!)-عندنا-هم أولياءُ غير شرعيين!؟
وهل هم(هم هم!)-عندك-أولياءُ شرعيون؟!
فإذا كان الجوابُ على السؤال الأول بالنفي؛ فقد سقط عجَبُك الواهن! وتعجّـ/ل/ب/ـك الواهي!!
وإذا كان الجوابُ على السؤال الثاني بالإيجاب ؛ فقد تهاوى كلامُك،وانهار مَرامُك!!
أمّا حرمةُ التصوير-أو حلُّه-؛فلا يعدو أمرُه أن يكون مسألة فقهية فرعية ؛ تدخل -في بعض الظروف- بابَ المصالح والمفاسد-لا شك ولا ريب-.
والدارسُ لقواعد الفقه-ولستَ منهم بالقطع واليقين!-يدرك صوابَ ما قرّرتُ-وبسرعة!-.
ولكن؛هل تصوّرتَ(أنت!)في ذاك اليوم(المسماربسطاريّ!!)،أم فاتك!؟
إذا تصوّرتَ؛فقد استوينا(!)في ذلكم،مع تفوُّقِك عَليَّ(!) بالنفاق الذي لم يفارق فتحةَ فمِك(!) طيلةَ فترةِ تأكل ألوانَ الطعام(!)-على مائدةِ مَن تسمّيه-ولا تزال!-: (طاغوتاً!)!!!-!
ايُّ دين هذا-بربّكم-؟!
إنه الهوى الغلّاب، الذي هو بأهلِه لعّاب!
-ثم قال-مستخلصاً!-:
20-والخلاصة أن أدعياء السلفية (والسلفية الحق منهم براء) هم نسخة مشوهة للخوارج أي هم خوارج العصر ولكن مع الشعوب فقط فالخوارج كانوا يقتلون الصحابة ويبقرون بطون الحوامل من المسلمات ولكنهم إذا رأوا يهوديا أو نصرانيا أركبوه على خيولهم وأوصلوه الى المكان الذي يريد. والعجيب أنهم كانوا يقيمون الليل وكانوا أكثر عبادة من بعض الصحابة ولكن هذا لم يمنع أنهم مجرمون أفّاكون ولم يمنع أن عقول كثير من أتباعهم لا تزيد عن حجم حبة الحمص ولم يمنع علي بن أبي طالب رضي الله عنه من قتالهم والنزول بالسيوف على رقابهم .
** عمّن يتكلّم هذا الأفّاك!؟
ووصفُ مَن هذا-الوصف القبيح النتن-؟!
إن هذه الأوصافَ حريٌّ بها-وأهلٌ لها-أدعياءُ الإسلام السياسيّ-والسياسة الشرعية منهم براءٌ-،الذين أغرقوا الأمةَ ولا يزالون يفعلون!-باللأواء والدماء!
إنها أوصافٌ ألصَقُ ما تكون بمَن يؤيّدون التفجيرات في أهل الإسلام..ويُنكرون على منكِرِها!
إنها أوصافٌ أليَقُ ما تقعُ إلا على مَن يصفون أولياءَ أمور المسلمين-والذين هم أولياء نعمتهم-حقاً وصدقاً!-بأنهم : (طواغيت)!
إن هذا-والله-لَهُوَ انقلابٌ في المفاهيم،وانتكاسةٌ في التصوّرات!
-ثم قال-محرِّضاً!-:
21-ووالله لو أنهم (أي أدعياء السلفية) طبقوا هذا المنهج مع الحكام الظالمين ومع القادة القتلة الملطخة أيديهم بالدماء لسكتنا.
** ألم أقل لكم:( إنه انقلابٌ في المفاهيم،وانتكاسةٌ في التصوّرات)!؟
انظروا ماذا يقول هذا الجويهل!
وكيف يحرّض؟!
وعلى مَن؟!
وبصوتٍ عالٍ..وبنفَسٍ مَكين!
إنهم هم-والله- بُغاةُ الفتن،وغُواةُ المحن
ثم يقول-بقباحة لا انتهاء لها!-:(خلايا سرطانية!)!!
إن لم تكن هذه-يا هذا-هي (الخلايا السرطانية)-بكل ما تحملُه هذه الكلمةُ مِن معنىً-؛فلا سرطان في الكون!
لكنّ (خلاياكم!وخباياكم!!) أشدّ وأنكى ؛ فهي (خلايا سرطانية)خبيثة..فتّاكة..متربّصة..غدّارة..
لا تُبقي ولا تَذَر..
لطفَك اللهمّ..
ثم قال-متخابثاً!-:
22-ولكن العجيب أن كل سطوتهم وحقدهم على مجموع الأمة من العلماء والعوام والبسطاء يتحول الى شى آخر مع الحكام فهم كالحمل الوديع فيطبقون عندها منهج المرجئة مع الحكام ومنهج المرجئة خلاصته أنه لا يضر مع الإيمان ذنب فأمر هؤلاء الحكام متروك لله يحكم بهم يوم القيامة ما داموا قد أظهروا الإيمان ظاهريا.
** العجيبُ : أن لا يُتعجّب منك!
والعجيبُ : أن لا يزالَ أحدٌ مغترّاً بجهالاتِك!!
ولقد صدق-واللهِ-مَن قال:
وإنّ عَنــاءً أن تُـفَـِّهمَ جــاهــلاً *** فيَحـسَبُ جهـلاً أنه منـك أفهمُ
فـ..جهلُ هذا الإنسان بالعلم،ومفرداته،وقواعده،وأصوله: يجعله يتخبّط مثلَ هذا التخبّط الجَبان!ويهذي مثلَ هذ الهَذَيان!
أولاً:أين هما (السطوة والحقد)-المزعومان-على الأمة-من قِبَل السلفيّين-؟!
بل نحن-دائماً وأبداً-والله يشهدُ-نتمثّل قول شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-ونكرّره-بل نجاهد أنفسَنا أن نحقّقَه واقعيّاً-:(أهل السنة أعرف الناس بالحق،وأرحمهم بالخلق)..
ثانياً:لئن جعلتَنا (كالحمل الوديع)مع الحُكّام!فماذا تكون أنت معهم-والحالةُ هذه!-، وما موقفُك منهم-أيها (الذئب الأغبر!)-!؟
طبعاً نريد جواباً (عملياً!) يخرج عن نطاق (بطولات الربيع العربي)-المستحلَبة الفارغة!-، مُغادراً عنتريّات (الفيسبوك)-الليل نهارية-!
وإلا؛فقد فُقناك بِبُعْدِنا عن أحوالِ النفاق المغرقتِك (وأنت تَشعر!)-ولا أقول:(وأنت لا تَشعر!)-!
وصَدَقَ فاروقُ هذه الأمّةِ عمر بن الخطّاب-رضي الله عنه-القائل-:(إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ : المُنَافِقُ الْعَلِيمُ.
قِيلَ: وَكَيْفَ يَكُونُ الْمُنَافِقُ الْعَلِيمُ؟!
قَالَ: عَالِمُ اللِّسَانِ ، جَاهِلُ الْقَلْبِ وَالْعَمَلِ)..
ويا ليتَ(!) لو أنّ هذا الدكتور-المغمور-ذو علم..ولو بلسانه -فقط-: لَهان-إذن-الأمرُ..لكنْ؛ لسانُه سفَهٌ وجهل، وبلاؤه -منه- عَسِرٌ (عليه!) غيرُ سهل!
-ثم قال-متناقضاً!-:
23-والأعجب من كل هذا أن فرقة الخوارج وفرقة المرجئة في التاريخ الإسلامي هما فرقتان متضادتان كل منهما تحمل فكرة هي نقيض الأخرى تماما فالخوارج يكفرون مرتكب الكبيرة والمرجئة لا يضر عندهم ذنب ما دام الإيمان في القلب . ولكن أدعياء السلفية تمكنوا من جمع النقيضين فجمعوا في منهجهم انحراف وإجرام وغلو الفرقتين معا ولا حول ولا قوة إلا بالله .
** ماذا أقول في هذا الجهول؟!
كلامٌ متهاوٍ فارغٌ..لم يُبْنَ على علم!ولم يؤسَّس على حقّ..
وإنما هو خلطٌ وتخبّطٌ..
فلو سألْنا هذا المدّعي الظلوم:
كبف (تمكّن أدعياء السلفيةمن جمع النقيضين فجمعوا في منهجهم انحراف وإجرام وغلو الخوارج والمرجئة معا)؟!
فيا دكتور:
أين هو ذا ذاك (الإجرام والغلوّ)؟!
هل تستطيعُ تحديدَه؟!
إنّ مَن لا يعرف جهلَك-مِن أشكالك الجهلة!-الذين هم جلُّ جمهورك!-يحسب أن المتكلّمَ في هذه (الفِرَق!) هو شهرستانيّ زمانه!أو بغداديّ عصره وأوانه!!
مما ذكّرني بحال بعض الأغبياء(!):لمّا شكا رجلاً إلى أميرٍ من الأمراء، فقال-بحقّه-: (إنه مرجئ خارجيّ! رافضيّ ناصبيّ! يسبّ معاوية بن الخطّاب! الذي قتل عليّ بن العاص!)!
فقال له الوالي: لا أدري على أيِّ شيء مِن هذا أحسدُك ؛على علمك بالمقالات؟! أو على معرفتك بالأنساب؟!
وكذلك أنت-أيها الدكتور-تماماً-
ويدلّ على هذا المعنى-نفسِه-تذييلُك مقالَك الوبيءَ-هذا-باسمك على هذا النمَط المتذاكي!!-قائلاً-:


( د. أمجد قورشة السلفي الأثري الحنفي الشافعي المالكي الحنبلي المسلم السنّي الأردني)!!!
ولئن أردتَ (أنت!) في جَرّ هذه (السلسلة) شيئاً؛فقد أراد الله لك شيئاً آخر!!
ولو أنك كلّفتَ نفسَك -يا إنسانُ-متنازلاً عن شيْءٍ مِن طاغي كِيرِك!-، وطالعتَ شيئاً من مؤلَّفاتنا،ورسائلنا-وهي في هذا الباب عشَرات- في نقض أفكار (المرجئة!)،وهدم أوكار (الخوارج!):لأدركتَ-بنفسِك-كم أنت ظالمٌ!وكم أنت جاهلٌ!وكم أنت مستكبرٌ!!
فلعلك تفعل..حتى تنجوَأنت..نعم..أنت!
فرسولُنا ﷺ يقول:«مَن قال في مؤمنٍ ما ليس فيه أسكنه الله رَدْغَةَ الخَبَالِ ؛ حتى يخْرجَ ممّا قال» ؛ فاخرُجْ مِن ذَيّاك في دنياك..قبل أن يُسْلِمَك مَن يهواك!ويُغرِقَك أسى هواك..
كفاك افتراءً..وكفاك طعناً..وكفاك زُوراً..
وكما قلتُ لك -أولاً-هأنَذا أكرّره لك-آخِراً-:
(والله،وتالله،وبالله:أنّي لو سألتك : ما معنى(مرجئ)؛ فلن تعرف!)...
-ثم قال-مستجدياً!-:
24-ختاما: ارجو من كل محب للاسلام ممن التزم جديدا وبدأ يستشعر روعة ولذة الإيمان وصلاة الجماعة أن يحذر من هؤلاء المنحرفين أدعياء السلفية فإنهم إذا أمسكوا بك فلن تصبح بعد ايام أو اسابيع إلا متخصصا بالتفسيق والتبديع لكل أحد (إلا الحكام والظالمين بالطبع) وسيجعلونك تكره كل أحد تقريبا أو أنك ستترك الالتزام كله وتحلق لحيتك وربما تترك المسجد والصلاة كلها
**لا أقابلُ هذا(الختام)الفاشلَ الساقطَ المفترى-بعد أن كشفتُ كلَّ مفرداتِه!ونقضتُ سائرُ كذباتِه-إلا بأن أستعيذَ بالله العظيم من الشيطان الرجيم-داعياً ربَّ العالَمين-:
اللهم أَرِنا ثأرَنا فيمَن ظلمَنا،وانصُرْنا على مَن عادانا
اللهمّ أَعِنّا وَلَا تُعِنْ عَلَينا، وَانْصُرْنا وَلَا تَنْصُرْ عَلَينا، وَامْكُرْ لنا وَلَا تَمْكُرْ عَلَينا، وَاهْدِنا وَيَسِّرْ الْهُدَى لنا، وَانْصُرْنا عَلَى مَنْ بَغَى عَلَينا
..ولا أزيدُ..وربنا هو العليُّ الحميد..الفعّال لما يريد.
-ثم قال-متهاوياً!-:
25-أما رسالتي الى أولياء الأمور الذين لهم أبناء يلتزمون بالمساجد أو ببعض حلقات العلم فأتمنى أن يحذروا أولادهم من خطر أدعياء السلفية هؤلاء فالسلفية الحقيقية منهم براء فاحذروا من ضياع أولادكم
** لا..لا..لا يُمكن..(اللهمّ اخْزِ الشيطان!)!
فقد توهّمتُ أنّ رسالتَه-هذه-إلى( أولياء الأمور) هي على وجهها ، والمرادِ بها، وعلى أصل استعمالِها الاصطلاحيّ،..محسّناً به الظنَّ ؛ فإذا به لا يستحقّه!
فهو يرى (أولياء الأمور) مِن حكّام المسلمين : طواغيت! يجب قتالُهم !والخروج عليهم!
وهو نفَسٌ خارجيٌّ فتّان! له لسانان وقرنان!
فالله حسيبُه..
أمّا الأفاضل الكُبَراء مِن (آباء)أبنائنا -في مساجدنا-الذين وصفهم باللقبِ المدرسيّ الذائع!- ؛ فقد أيقنوا أن دعاة الإسلام السياسي-الذين هم بُرآءُ مِن السياسة الشرعية الحقّة-هم الذين ضيّعوا الشبابَ المسلم الغَضّ..ولا يزالون يفعلون!!
فهذا هو (الخطر)الواجب التحذير..
وذاك هو (الضياع الخطير)،وليس هو-ألبتّةَ-ما يوسوس به هذا الأفّاك بغير تقوى ولا ورَع؛متلبّساً بشرّ وأنكى البدع..
أما نحن السلفيين-رغم أنف هذا الدكتور غيرِ الأمين!- ؛ فليس عندنا إلا (العلم)،و(التعلّم)،و(التعليم)-لا غير-..
دعاةً إلى الله -تعالى-على بصيرة-بالتي هي أقوَم..للّتي هي أحسن-.
نريد للناس،ولا نريد منهم..
لسنا دعاة حزب،ولا حركة،ولا تنظيم..
لا نطمعلا بانتخابات..ولا نطمح لوزارات..
نحن مع الشعب والوطن،ومنهم،وإليهم-بالحقّ إلى الحقّ-،وما خالف الحقَّ؛فلا طاعةَ لمخلوق في معصية الخالق-كائناً مَن كان هذا المخالفُ!-..
نحرصُ على الإيمان والأمن والأمان-جهدَنا-..
ونحن-كيفما كان الأمر-بشرٌ كالبشر..نصيب ونخطئ..ونعلم ونجهل..


وبعد:


فلستُ أطلب منك - أيها الدكتور- أيَّةَ معذرةٍ؛فلم يُسئ إليك إلا جهلُك..ولم يدفعنا للردّ عليك إلا قبيحُ كذبِك..ولم نَقْسُ عليك(بعضَ الشيءِ!)إلا لإيقاظك مِن غفلتِك ورَقدتِك-مِن بعضِ ما عندك!-!


فتُب..فإنّ الله رقيب..والقبرَ قريب..


وبالله عليك-إن كنت تقيّاً- : لا تَشْغلَني-مِن جديد-بقبيح جهلك،وصريح كذبِك..

فالوقتُ أنفسُ ما عُنيتُ بحفظِه *** وأُراه أسهلَ ما عليك(!)يضيعُ!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-27-2014, 07:46 PM
أبو أحمد عمر الكنزي أبو أحمد عمر الكنزي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: السُّــودان
المشاركات: 380
افتراضي


* نَصَرَكَ اللهُ - فضيلَةَ الشيخِ -
ونَصَرَ بِكَ


لا جديدَ عِندَهُم ..
لا سيَّما بعدَ "الخَريفِ العَربيِّ الخَرِفِ !"
فقدْ أزاحَ الغِطاءَ عنْ "عَوْرةٍ" فِكْريةٍ ، جِهِدوا في اخْفائها زَماناً
فَلَمَّا تيّقَنوا انْفِضاحِ أمرِهم عند عامةِ النَّاسِ ؛
أرادوا إشاحةِ العيونِ عنهُم بِرمي البُراءِ (السلفيينَ) بالعنتِ والعيبِ ..
واللهُ حسيبُهم ..
وهو حسْبُنا ، عليه توكَّلْنا


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-27-2014, 10:16 PM
ابراهيم ابو عبد البر ابراهيم ابو عبد البر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 7
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا المفضال فقد أدخلته جحرا وألقمته حجرا لكن وددتُ شيخنا لو زودته ببعض الحبوب المنومة في نهاية المقال تفضلا منكم حتى يقدر على النوم فما أظنه بعد قراءة المقال يستطيع النوم إلا بها
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-27-2014, 10:33 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

نصركم الله شيخنا
على هؤلاء الجهلة !
المشوشين !
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-27-2014, 11:27 PM
خالد بن إبراهيم آل كاملة خالد بن إبراهيم آل كاملة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 5,683
افتراضي

من عجائب هذا الزمن
أن يشار لمثل هذا بالبنان
على أنه داعية و مفكر و (شيخ) .و.و.

لمجرد خروجه على الشاشات و ذكر قصة أو حديث

رفع الله قدرك شيخنا
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-27-2014, 11:28 PM
المهندس الأثري المهندس الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 153
افتراضي

جزيت خيرا شيخنا وبارك الله فيك
الرجل أراه في بيادر وادي السير وممن يغض عنه البصر خشية الفتنة!
والمسجد الذي يذهب إليه معروف وإمامه مكشوف!
ووصلت معلومات أنه حبشي فالله أعلم
اللهم احفظ أمننا وإيماننا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-27-2014, 11:30 PM
المهندس الأثري المهندس الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 153
افتراضي

اللهم وفق ولي أمرنا الملك عبد الله الثاني لما يحب ويرضى
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-27-2014, 11:58 PM
صهيب موسى صهيب موسى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: السودان
المشاركات: 246
Exclamation

شاهدوا محاضراته سترون العجب؟؟؟
يتكلم عن كل شئ فمثلا شاهدوا " الحب حلال ولاحرام ياشيخ "؟؟
__________________
الدنيا ثلاثة ايام امس قد ذهب بما فيه..وغدا لعله ليس من عمرك..ويوم انت فيه فاعمل فيه الخير
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-27-2014, 11:59 PM
أحمد جمال أبوسيف أحمد جمال أبوسيف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,209
افتراضي

رفع الله قدركم شيخنا الفاضل
فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في اﻷرض
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع}
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-28-2014, 01:42 AM
ابو اميمة ابو اميمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: هولندا
المشاركات: 862
افتراضي

نصرك الله شيخنا الكريم على من ظلمك وعاداك بغير حق,ولله درّك كم من ألسنة وسهام ترميك,ولكن الله حسيبك وهو يحميك,ومعك دعوات إخوانك ومحبيك.
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.