أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
9690 93958

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر القرآن والسنة - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #81  
قديم 02-26-2012, 01:23 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[مسألة في الفرائض]
من ليس له أبٌ؛ يُنسب إلى أمِّه؛ لأنَّ عيسى -عليهِ السَّلام- نُسب إلى أمِّه.
وبهذا نعرف: أن القولَ الرَّاجحَ من أقوال أهل العلمِ؛ أنَّ أمَّ مَن ليس له أبٌ شرعًا هي عصبتُه؛ فإنْ عدمتْ؛ فعصبتُها؛ خلافًا لمَن قال إن أمَّه ليس لها تعصيب.
ويظهر أثرُ ذلك بالمثال: فلو مات مَن ليس له أبٌ عن أمِّه وخالِه؛ فلأمه الثُّلث، والباقي لخالِه، على قول من يقول إنَّ الأمَّ لا تعصيبَ لها، أمَّا على القول الرَّاجح: فلأمِّه الثلث فرضًا، والباقي تعصيبًا. (1/285-286)
رد مع اقتباس
  #82  
قديم 02-26-2012, 01:24 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[الخارجون عن الحقِّ قسمان]
الخارجون عن الحقِّ ينقسمون إلى قسمَين: قسم يُقر به ويعترفُ بأنه عاصٍ.
وهذا أمرُه واضح، وسبيلُه بيِّن.
وقسمٌ آخر: يستكبرُ عن الحقِّ، ويحاول أن يحرفَ النصوصَ إلى هواه.
وهذا الأخير أشدُّ على الإسلامِ من الأوَّل؛ لأنه يتظاهرُ بالاتِّباعِ، وهو ليس مِن أهلِه. (1/287)
رد مع اقتباس
  #83  
قديم 02-26-2012, 01:31 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[لعن الكافر المعيَّن] (في تفسير قولِه-تعالى-: {فلعنةُ اللهِ على الكافِرين})
استدلَّ بعضُ العلماء بهذه الآيةِ على جوازِ لعن الكافرِ المُعيَّن؛ ولكن لا دليلَ فيها؛ لأن اللَّعنَ الواردَ في الآية على سبيل العُموم، ثم هو خبرٌ مِن الله -عزَّ وجلَّ-، ولا يلزمُ منه الدُّعاءُ به.
ويدلُّ على لعن المعيَّن: أنَّ النبيَّ -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم- كان يقول: «اللهم! العنْ فلانًا وفلانًا» -لأئمَّة الكُفر-؛ فنهاهُ الله عن ذلك.
ولأن الكافرَ المعيَّنَ قد يهديه اللهُ للإسلام -إن كان حيًّا-، وإن كان ميتًا؛ فقد قال النَّبيُّ -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم-: «لا تسبُّوا الأمواتَ؛ فإنَّهم قد أفضَوا إلى ما قدَّموا». (1/293-294)
رد مع اقتباس
  #84  
قديم 02-26-2012, 01:34 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[معرفةُ الحقِّ بالحقِّ لا بالرِّجال]
يجبُ على الإنسانِ أن يعرفَ الحقَّ بالحقِّ لا بالرِّجال.
فما دام أنَّ هذا الذي قيل حقٌّ؛ فاتَّبعهُ -مِن أيٍّ كان مصدرُه-، فاقبَلِ الحقَّ للحقِّ، لا لأنَّه جاء بهِ فُلانٌ وفلان! (1/294)
رد مع اقتباس
  #85  
قديم 02-26-2012, 01:40 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[الفرقُ بين فضلِ العلمِ وفضلِ المال]
العلمُ من أعظم فضلِ الله -عزَّ وجلَّ-؛ لقولِه -تعالى-: {أنْ يُنزِّلَ اللهُ مِن فضلِه على مَن يشاءُ}.
ولا شكَّ أن العلمَ أفضلُ من المال.
وإذا أردتَ أن تعرفَ الفرقَ بين فضلِ العلم وفضلِ المال؛ فانظر إلى العلماءِ في زمنِ الخلفاءِ السَّابقين: الخلفاءُ السابقون قلَّ ذِكرُهم، والعلماء -في وقتِهم- بقيَ ذِكرُهم؛ هم يُدرِّسون الناسَ وهم في قبورهم، وأولئكَ الخلفاءُ نُسُوا -اللهم! إلا مَن كان خليفة له مآثرُ موجودةٌ أو محمودة-.
فدلَّ هذا على أنَّ فضل العلمِ أفضلُ من فضل المال. (1/294)
رد مع اقتباس
  #86  
قديم 02-26-2012, 12:27 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

إثبات مشيئة الله عزّ وجلّ:
لقوله تعالى: { على من يشاء }؛ وهي عامة فيما يحبه الله، وما لا يحب؛ فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن؛ وكل شيء عُلِّق بالمشيئة فهو مقرون بالحكمة؛ لقوله تعالى: {وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليماً حكيماً} [الإنسان: 30] ؛ فليست أفعال الله وأحكامه لمجرد المشيئة؛ بل هي لحكمة بالغة اقتضت المشيئة))(1/294)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 02-26-2012, 12:35 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

وجود الفضل لا يجعل المفضل ربّا :
هذا الفضل الذي نزله الله لا يجعل المفضَّل به رباً يُعْبد؛ بل هو من العباد . حتى ولو تميز بالفضل؛ لقوله تعالى: (على من يشاء من عباده ).
وهذه الفائدة لها فروع نوضحها، فنقول: إن من آتاه الله فضلاً من العلم والنبوة لم يخرج به عن أن يكون عبداً؛ إذاً لا يرتقي إلى منْزلة الربوبية؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم عبد من عباد الله؛ فلا نقول لمن نزل عليه الوحي: إنه يرتفع حتى يكون رباً يملك النفع، والضرر، ويعلم الغيب..
ويتفرع عنها أن من آتاه الله من فضله من العلم، وغيره ينبغي أن يكون أعبد لله من غيره؛ لأن الله تعالى أعطاه من فضله؛ فكان حقه عليه أعظم من حقه على غيره؛ فكلما عظم الإحسان من الله عزّ وجلّ استوجب الشكر أكثر؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم في الليل حتى تتورم قدماه؛ فقيل له في ذلك؛ فقال: "أفلا أكون عبداً شكوراً ( أخرجه البخاري ومسلم ) " ..
ويتفرع عنها فرع ثالث: أن بعض الناس اغتر بما آتاه الله من العلم، فيتعالى في نفسه، ويتعاظم حتى إنه ربما لا يقبل الحق؛ فحُرِم فضل العلم في الحقيقة. (294/1-295)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #88  
قديم 05-24-2012, 05:00 AM
عائشة النعيمي عائشة النعيمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 188
افتراضي

(فوائدالآيــ91ــة)
.1 ومن فوائد الآية: علوّ الله سبحانه وتعالى؛ لأنه إذا كان القرآن كلامه، وهو نازل من عنده دلَّ على علوّ المتكلم به

.2 ومنها: كذب اليهود في قولهم: { نؤمن بما أنزل علينا }؛ لأنهم لو آمنوا به لآمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر...} [الأعراف: 157] إلخ..

3- ومنها: أن من دُعي إلى الحق من هذه الأمة، وقال: "المذهب كذا، وكذا" . يعني ولا أرجع عنه ففيه شبه من اليهود . لأن الواجب إذا دعيت إلى الحق أن تقول: "سمعنا وأطعنا"؛ ولا تعارضه بأي قول كان، أو مذهب..

.4 ومنها: وجوب قبول الحق من كل من جاء به..

.5 ومنها: إفحام الخصم بإقامة الحجة عليه من فعله؛ ووجه ذلك أن الله أقام على اليهود الحجة على فعلهم؛ لأنهم قالوا: نؤمن بما أنزل علينا وهم قد قتلوا أنبياء الله الذين جاءوا بالكتاب إليهم؛ فإن قولهم: { نؤمن بما أنزل علينا } ليس بحق؛ لأنه لو كانوا مؤمنين حقيقة ما قتلوا الأنبياء؛ ولهذا قال تعالى: ( قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين ).
(بتصرف يسير جدا،انتقيت بعض الفوائد من الكتاب (صـ298-299)،ونقلته حرفيا من موقع الشيخ يرحمه
رد مع اقتباس
  #89  
قديم 06-07-2012, 05:53 PM
عائشة النعيمي عائشة النعيمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 188
افتراضي


قال تعالى: "ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون(92)"

[الفوائـــد]

1-سفاهة اليهود وغباوتهم ؛لاتخاذهم العجل إلهاً ،مع أنهم هم الذين صنعوه.
2-أن اليهود اغتنموا فرصة غياب موسى مما يدل على هيبتهم له؛لقوله تعالى: "من بعده"،يعني :من بعد ذهاب موسى إلى ميقات ربه*.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بتصرف يسير جدا،صفحـــ301
رد مع اقتباس
  #90  
قديم 06-07-2012, 06:44 PM
عائشة النعيمي عائشة النعيمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 188
Post الفائدة البلاغية في التعبير ب(العجل)بدلاً من حب العجل

[الفائدة البلاغية في التعبير ب(العجل)بدلاً من(حب العجل)]

قوله تعالى :"وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم"
قال بعضهم: إنه على تقدير مضاف ؛ والتقدير:أشربوا في قلوبهم حب العجل ؛لأن العجل نفسه لا يمكن أن يشرب في القلب؛ومعنى "أشربوا":أنه جعل هذا الحب كأنه ماء سقي به القلب ،إذاً امتزج بالقلب كما يمتزج الماء بالمدر إذا أشرب إياه ، والمدر هو الطين اليابس ؛فهذا القلب أشرب فيه حب العجل ،ولكن عبر بالعجل عن حبه؛لأنه أبلغ فكأن نفس العجل دخل في قلوبهم ؛ والذي أشرب هذا في قلوبهم هو الله سبحانه وتعالى ؛ ولكن من بلاغة القرآن أن ما يكرهه الله يعبر عنه غالباً بالبناء لما لم يسم فاعله ؛لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول :(..والشر ليس إليك*)، وقال تعالى عن الجن:"وأناّ لا ندري أشر أُريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشداً[الجن:10] ،ففي الشر قالوا"أريد"، ولم ينسبوه إلى الله ؛أما الرشد فنسبوه إلى الله عزوجل.
____________________

*أخرجه مسلم ص800،كتاب صلاة المسافرين ، باب 26:صلاة النبي _صلى الله عليه وسلم ودعائه بالليل ،حديث رقم 1812[201]771
*نقلاً من تفسيرالقرآن الكريم ،ابن عثيمين،م1،الطبعــ1ــة،1423،دار ابن الجوزي،صفح303_304،بتصرف يسير جداً
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.