إنا على فراقك أبا حذيفة الجزائري لمحزونون.. توفي من دافع عن الشيخين فركوس وأبي إسحق..

[جهاد حلس]

إنا لله وإنا إليه راجعون !، هم السابقون ونحن اللاحقون...
لقد هزني هذا الخبر...
طيب الله روحه ، وسقت الرحمة ضريحه

اللهم اغفر لعبدك أبي حذيفة ، وارحمه ، وعافه ، واعف عنه ، وأكرم نزله ، ووسع مدخله ، واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله ، وزوجاً خيراً من زوجه ، وأدخله الجنة ، وأعذه من عذاب القبر و من عذاب النار ، اللهم اغفر له ، وارفع درجته في المهديين ، واخلفه في عقبه في الغابرين ، واغفر لنا وله يا رب العالمين ، اللهم افسح له في قبره ونور له فيه
وأنجز له وعده للمتقين ، وأسكنه مع النبيين والصديقين والصالحين .
ربي إنه لو كان ضيفا لنا لأكرمناه ، ولكنه ضيفك أنت سبحانك ، وأنت أكرم الأكرمين ، فحرم جسده على النار ، واجعله من أهل الفردوس الأعلى


تأبَى الْقُلُوبُ وَقَدْ تَمَلَّكَهَا الأسَى ... مِنْ أَنْ تََكُونَ حِجَارَةً وَحَدِيدَا
إِنَّ الَّذِي زَالَ السُّرُورُ بِمَوْتِهِ ... قَدْ كَانَ فَذَّاً مَاجِدَاً وَفَرِيدَا
رَقَّتْهُ فِي رُتَبِ الْعَلاءِ شَمَائِلٌ ... أَعْيَتْ خَصِيمَاً فِي الْوَرَى وَحَسُودَا
مُسْتَظْهِرٌ بِعِنَايَةٍ مِنْ رَبِّهِ ... سَبَغَتْ عَلَيْهِ الْعِزَّ وَالتَّأْيِيدَا
وَلَوِ ابْتَغَيْتُ لِمَا أَقُولُ شَهَادَةً ... لَوَجَدْتُ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ شُهُودَا

[هشام بن حسن]

لقد كنت مع شيخنا أبي عبد المعز ـ حفظه الله ـ اليوم ( يوم الإثنين 19 جمادى الأولى الموافق لـ 03 ماي قرب بيته بالقبة ) وحدثته بسبب وفاة أخينا أبي حذيفة ناقلا له طلب أخينا سمير ( منتديات تبسة ) بالدعاء له ، فاسترجع الشيخ وتأثر وحرص على أن أكتب هذا الذي ذكرته ، فرحم الله أخانا أبا حذيفة وحفظ شيخنا الذي من شيمته الوفاء ورد الإحسان والتواضع لطلاب العلم ، فلم ينس دفاع أخينا أبي حذيفة عنه بذلكم الرد الجميل ، فلله درّك يا شيخنا الكريم .

[نجيب بن منصور المهاجر]

قال الأخ سمير من منتديات تبسة الغرّاء في مقال له بعنوان ( أبيات من نظم أبو حذيفة حول الشيخين الفاضلين أبو يزيد وأبو جابر ) : هذه أبيات من نظم الأخ الفاضلة أبو حذيفة الجزائري مثنيا على الشيخين الفاضلين أبو يزيد سليم بن صفية المدني الجزائري وأبوجابر عبد الحليم توميات الجزائري أردت أن أضعها في مشاركة مستقلة حتى يطلع عليها إخواننا :

للعلم فالشيخين صديقين منذ الصغر ولهما ذكريات رائعة ومجالس طيبة حدثني عنها الشيخ أبو يزيد - حفظه الله - حبذا لو يحدثنا عنها الشيخين * بارك الله فيهما * فهي جديرة بالتدوين والإستفادة منها

فحيــــــّا الإله أبا جابر
***************و أجرى به الخير في المنتدى

و أعـــــطاه من فضله حلّــةً
***************مزيّنة بالتّقى و الهــدى

و دامـــــت فضائله جمّة
***************لذاك الكريم ملبّي النِّدا

نــــــزيل المدينة ذاك (سليمٌ)
***************فسلّــــمه الله من مقتدى

و ليس مــــــخاطبكم شاعرا
***************و لكنّه الحبّ (شعرا) بــدا