أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
71378 | 89571 |
#1
|
|||
|
|||
مثل الدنيا
(إن مطعم ابن آدم قد ضرب للدنيا مثلا ؛ فانظر ما يخرج من ابن آدم - وإن قزَّحهُ وملَحه - قد علم إلى ما يصير).
السلسلة الصحيحة :382 قزَّحه : بتشديد الزاي , هو من القزح , وهو التوابل , يقال , قزحت القدر , إذا طرحت فيها الأبزار. ملَحَه : بتخفيف اللام , أي , ألقى فيه الملح بقدر للإصلاح , يقال منه , ملحت القدر بالتخفيف , وأملحتها وملحتها , إذا أكثرت ملحها حتى تفسد.
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#2
|
|||
|
|||
وقال صلى الله عليه وسلم :
"مالي وللدنيا ؟! ما أنا والدنيا ؟! إنما مثلي ومثل الدُّنيا كراكب ظل تحت شجرة ثم راح و تركها" . السلسلة الصحيحة :438
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#3
|
|||
|
|||
عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت المُستورِد أخا بني فِهر، يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
"مَا مَثَلُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَثَلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ" [سنن ابن ماجه 4108، وصححه الألباني]. ( وهذا الحديثُ شرحٌ وتفسيرٌ لِقولِه -تعالى-: {فَمَا مَتاعُ الحياةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ} ) "حاشية السندي". |
#4
|
|||
|
|||
(( باب: مثل الدُّنيا في الآخرة.
وقوله -تعالى-: {إِنَّما الحياةُ الدُّنيا لَعِبٌ ولَهْوٌ وزِينةٌ وتَفاخُرٌ بينكُمْ وتَكاثُرٌ في الأموالِ والأولادِ كَمَثلِ غَيثٍ أَعجبَ الكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهيجُ فتَراهُ مُصفَرًّا ثُمَّ يَكونُ حُطامًا وفِي الآخرَةِ عَذابٌ شَديدٌ وَمغفِرَةٌ منَ اللهِ ورِضوانٌ ومَا الحياةُ الدُّنيا إِلا مَتاعُ الغُرورِ}. (6052) حدَّثنا عبدُ الله بن مسلمة: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل قال: سمعتُ النبيَّ -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- يقولُ: "مَوضعُ سَوطٍ في الجنَّةِ خيرٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها، ولَغَدوةٌ في سبيلِ اللهِ أو رَوحةٌ خيرٌ مِن الدُّنيا وما فيها" )). "صحيح البخاري" |
#5
|
|||
|
|||
(( باب مثل الدُّنيا:
4112 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ حَدَّثَنَا أَبُو خُلَيْدٍ عُتْبَةُ بْنُ حَمَّادٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ السَّلُولِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ يَقُولُ: "الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ وَمَا وَالَاهُ أَوْ عَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا" )) "سنن ابن ماجه"، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه (3336). |
#6
|
|||
|
|||
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
((والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من النهار ثم راح و تركها )). حديث رقم : 5669 في صحيح الجامع .
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#7
|
|||
|
|||
" لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ، ما سقى كافرا منها شربة ماء " .
"السلسلة الصحيحة" برقم :686
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#8
|
|||
|
|||
قال -تَعالَى-: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس: 24].
قال ابن القيِّم -رحمهُ الله-: (( شبَّه الله -سُبحانهُ- الحياةَ الدُّنيا في أنَّها تتزيَّنُ في عَين النَّاظر فتروقُه بِزينتِها وتُعجبُه فيميلُ إليها ويهواها -اغترارًا منه بها-، حتى إذا ظنَّ أنَّه مالكٌ لها، قادرٌ عليها؛ سُلِبَها بغتةً أحوج ما كان إليها، وحيلَ بينه وبينها؛ فشبَّهها بالأرض التي ينزل الغيثُ عليها، فتعشب ويحسنُ نباتُها، ويروق منظرُها للنَّاظر، فيغتر بها، ويظن أنَّه قادرٌ عليها، مالكٌ لها؛ فيأتيها أمرُ الله؛ فتدركُ نباتَها الآفةُ بغتةً؛ فتصبحُ كأن لم تكنْ قبل، فيخيب ظنُّه، وتصبحُ يداهُ منها صِفرًا. فهكذا حال الدُّنيا والواثق بها سواء، وهذا مِن أبلغ التَّشبيه والقياس )). ["بدائع التفسير" (2/397-398)] (( وهذا المَثلُ مِن أحسنِ الأمثلة، وهو مُطابقٌ لحالةِ الدُّنيا، فإنَّ لذَّاتِها وشَهواتِها وجاهِها -ونحو ذلك- يَزهو لصاحبِه إن زَهَا وقتًا قصيرًا، فإذا استكملَ وتمَّ؛ اضمَحلَّ، وزال عن صاحِبِه، أو زال صاحبُه عنه؛ فأصبح صِفرَ اليَدَين منها، مُمتلئَ القلبِ من همِّها وحزنِها وحسرتِها )). [تفسير السعدي -رحمه الله-] |
#9
|
|||
|
|||
قال -تَعالى-: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا} [الكهف: 45].
قال السعدي -رحمهُ الله-: (( يقولُ -تَعالَى- لنبيِّه -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-أصلًا-، ولمَن قام بوراثتِه بعده -تبعًا-: اضرب للنَّاس مَثلَ الحياة الدُّنيا؛ ليتصوَّروها حقَّ التَّصوُّر، ويعرفوا ظاهِرَها وباطنها، فيقيسوا بينها وبين الدَّار الباقية، ويُؤثروا أيهما أولى بالإيثار. وأنَّ مثل هذه الحياةِ الدُّنيا كمَثل المَطر، يَنزل على الأرض، فيختلط نباتها، تنبت مِن كلِّ زوج بهيج، فبينا زهرتُها وزخرفها تسرُّ الناظِرين، وتُفرح المُتفرِّجين، وتأخذ بعيون الغافِلين؛ إذ أصبحت هشيمًا تذروهُ الرِّياح، فذهب ذلك النباتُ النَّاضِر، والزَّهرُ الزَّاهر، والمنظر البهيُّ، فأصبحت الأرض غبراءَ ترابًا، قد انحرف عنها النَّظر، وصدف عنها البصرُ، وأوحشت القلبَ! كذلك هذه الدُّنيا: بينما صاحبُها قد أعجب بشبابِه، وفاق فيها على أقرانِه وأترابِه، وحصَّل درهمَها ودينارَها، واقتطف مِن لذَّته أزهارَها، وخاض في الشَّهواتِ في جميع أوقاتِه، وظن أنه لا يزال فيها سائرَ أيَّامه؛ إذ أصابه الموتُ أو التلفُ لمالِه؛ فذهب عنه سرورُه، وزالت لذتُه وحبورُه، واستوحش قلبُه مِن الآلام، وفارق شبابَه وقوَّتَه ومالَه، وانفرد بِصالحِ أو سيِّئِ أعماله، هنالك يعضُّ الظالم على يدَيْه، حين يعلم حقيقةَ ما هو عليه، ويتمنَّى العودَ إلى الدنيا، لا ليستكملَ الشَّهوات؛ بل ليستدركَ ما فرط منه مِن الغفلات بالتَّوبة والأعمال الصَّالحات. فالعاقلُ الجازمُ المُوفَّق، يعرض على نفسِه هذه الحالة، ويقول لنفسِه: قدِّري أنكِ قد مِتِّ، ولا بدَّ أن تموتي؛ فأي الحالتَين تختارين؟ الاغترار بزُخرفِ هذه الدَّار، والتمتُّع بها كتمتُّع الأنعام السَّارحة؟ أم العمل لدارٍ أُكلُها دائمٌ وظِلها، وفيها ما تشتهيه الأنفسُ وتلذُّ الأعين؟ فبهذا يُعرف توفيقُ العبد مِن خذلانه، وربحُه مِن خسرانِه )). |
#10
|
|||
|
|||
{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس: 24].
(( ضرب الله تعالى في هذه الآية الكريمة المثل للدنيا بالنبات الناعم المختلط بعضه ببعض ، وعما قليل ييبس ، ويكون حصيداً يابساً كأنه لم يكن قط ، وضرب لها أيضاً المثل المذكور في « الكهف » في قوله : { واضرب لَهُم مَّثَلَ الحياة الدنيا كَمَآءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السماء } [ الكهف : 45 ] إلى قوله : { وَكَانَ الله على كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً } [ الكهف : 45 ] ، وأشار لهذا المثل بقوله في « الزمر » : { ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لذكرى لأُوْلِي الألباب } [ الزمر : 21 ] ، وقوله في « الحديد » : { كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الكفار نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاما } [ الحديد : 20 ] الآية : التشبيه في الآيات المذكورة عند البلاغيين من التشبيه المركب ، لأن وجه الشبه صورة منتزعة من أشياء ، وهو كون كل من المشبه والمشبه به يمكث ما شاء الله ، وهو في إقبال وكمال ، ثم عما قليل يضمحل ويزول)). "أضواء البيان" للشيخ الشنقيطي
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بسم الله |
|
|