أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
70332 89571

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > ترجمة الإمام الألباني -رحمه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #131  
قديم 11-13-2014, 08:03 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


الشيخ الألباني يحج مع أخيه منير سنة 1382 هـ



قال الشيخ في ((جلباب المرأة المسلمة )) ( ص 169 ) :
دخلت مع شقيقي منير مسجد قباء في موسم الحج (سنة 1382)، فدهشنا حين سمعنا دق الناقوس من ساعتها! فكلمنا بعض القائمين على المسجد، ولعلَّ إمامه كان فيهم، وأقنعناهم بعدم جواز استعمال هذه الساعة وخصوصًا في المسجد، وسرعان ما اقتنعوا، ولكنَّا لـمّا طلبنا منهم أن يسمحوا لنا بتعطيل ناقوسها أبوا، وقالوا: هذا ليس من اختصاصنا، وسنرفع المسألة إلى أولي الأمر! فقلنا: شتان بين الأمس واليوم.

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #132  
قديم 11-23-2014, 02:19 PM
ابا مسعود السلفي ابا مسعود السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 139
افتراضي

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #133  
قديم 12-09-2014, 08:24 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


وإياك أخي أبا مسعود،

من حب العلامة الألباني للعلم، كان في نومه ...

ذكر ابنه عبد اللطيف أن والده الألباني كان في النوم يقول :
هاتوا كتاب العلل ... هاتوا كتاب كذا ... هاتوا الجرح والتعديل ،
ومرة قال أثناء النوم وهو يحرك يده كهيئة الكاتب: هاتوا (سنن أبي داود) تنحل المشكلة.
قال أبو معاوية البيروتي: وذكر ابنه عبد اللطيف قصة طريفة حين طلب والده منه أثناء نومه المجلد الأول من كتاب (الترغيب والترهيب)، فانظرها في (الإمام الألباني/ ص 65) للشيخ السدحان.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #134  
قديم 01-05-2015, 08:31 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


من محن الإمام الألباني رحمه الله!


قال الشيخ مشهور سلمان في (( السلفيون وقضية فلسطين )) :
ضمّ الشيخ -رحمه اللّه وآخر مثله في السِّنّ -لا في العلم- مجلس، وسأل المسنُّ القادمُ من فلسطين الشيخَ -رحمه اللّه- عن مسائل، وقع ضمنها توجّع وشكاية وتألم من حال المسلمين الساكنين في فلسطين، فأفتى الشيخ - كعادته وبصراحته وجرأته فيما يعتقد- أن مكة خير من فلسطين، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما لم يستطع إقامة الدين فيها هاجر منها، فعلى كل مسلم لا يستطيع أن يقيم دينه في أي بقعة أن يتركها وينتقل إلى بلدة يستطيع فيها ذلك، فكان ماذا؟ وقعت هذه الفتوى لبعض (الأشاعرة) (الصوفيين) في بلادنا، وأخذ يدندن فيها، متهماً الشيخ بأنه (يهودي)! مستدلاً بكلامه هذا! وأثارت (الصحف) و(الجرائد) هذه القضية، وكتب فيها العالم والجاهل، والسفيه والحقير والوضيع، وصرح بعضهم أنه لا يبغض (الألباني) ولا يعاديه! وإنما يعمل على محاربة (منهجه) فحسب! اللهم يا مقلب (العقول) ثبت (عقلي) على دينك وسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم -.
ويا ليت هؤلاء تكلموا بأدلة، أو بلُغَة أهل العلم، وإنما بلغة (الجرائد): السباب، وعرض (العضلات)، وعدم التعرض للمسألة: بتأصيل أو تكييف أو تدليل أو تأريخ، وإنما لامست شيئاً في نفوسهم من نفور أو (حسد) أو (حقد)، ففرَّغوا ما فيها، فارتاحوا وانتعشوا، وظنوا أنهم نهوا وأمروا! وفازوا وظفروا! حقاً؛ إنها -أي: المقالات- مكتوبة بلغة، لا يربأ صاحب القلم الحر العلمي إلا السكوت عنها، أو القول: لا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم. اهـ.


قال أبو معاوية البيروتي: ذكر العلامة الألباني رحمه الله هذه المحنة في ((السلسلة الصحيحة)) ( 3214 ) فقال:
قد تجاهل هذه الحقيقة الشرعية- من جهة-، والواقعية المؤسفة- من جهة أخرى- جماعةٌ من ذوي الأهواء والحزبية العمياء، وعلى رأسهم ذاك (الفقير) حقاً، الذي أثارها حرباً شعواء على كاتب هذه السطور؛ لقوله بهجرة المسلمين الفلسطينيين من ظلم اليهود وطغيانهم إلى بلد إسلامي يجدون فيه الطمأنينة والخلاص من فسادهم، وذلك في خطبة ألقاها في مسجد حمزة في عمان يوم الجمعة في العشرين من ذي الحجة سنة (1413)، أدارها خطبة سياسية لمصلحة الانتخابات القادمة الشخصية، لا يستفيد منها أحد من السامعين للخطبة علماً
ولا ذكراً، وإنما ما يلقي العداوة والبغضاء في قلوبهم ضد أخ لهم مسلم، يبهته الخطيب بماليس فيه زاعماً أنه"يطالب تفريغ الأراضي المحتلة حتى تصبح خالصة لبني إسرائيل "! ثم أخذ يرميه بكل باقعة فيقول:
"يا عميل! يا شيخ الخيانة! يا شيخ الشياطين وشيطان المشايخ! يا فتوى الضلال! يا مفتي يا دجال! يا.. يا.. " إلخ ما هو مسجل في شريطه، حتى
وصل به الأمر إلى أن حضهم على لعنه! مما يرجع عليه بنص الحديث الصحيح المرفوع- إن شاء الله تعالى-، كيف لا، وقد بلغ به طغيانه إلى أن صرح بأن كل البلاد الإسلامية لاتُعدُّ ديار إسلام؟!
وبناءً عليه حض الناس على الهجرة إلى اليهود! فقال ما نصه:
"ما أرى إلا أن الهجرة واجبة من الجزائر إلى (تل أبيب) "!
وقال:
"والله! لو خُيِّرْتُ- أقسم بالله- بين أن أعيش في القدس تحت احتلال
اليهود، وبين أن أعيش في أي عاصمة عربية؛لاخترت أن أعيش في القدس تحت احتلال اليهود... ".
ومع كل هذه التصريحات الخطيرة شرعاً وسياسةً واجتماعياً؛ استمر الرجل ينشر سمومه بين الناس في خطبه ومجالسه،حتى تأثر بها كثير من الناس وظنوها حقاً، ولعل من آثار ذلك أن كُبست داري من (المخابرات)، وفُتِّشت تفتيشاً دقيقاً في سبع ساعات وأكثر، وصادروا نحو ستين خطاباً من مختلف البلاد الإسلامية وغيرها،وكذلك صادرواعديداً من الأشرطة لي ولغيري من طلاب العلم ؛ بدعوى البحث عن أسلحة ومفرقعات!! والله المستعان.
ولقد كان من تلك الآثار السيئة: أن تتابع الخطباء في كثير من المساجد، وبعض الكتّاب في بعض الجرائد يضربون على أوتاره وينفخون في ناره، افتراءً وكذباً، حتى كتب أحد الحزبيين ما نصه- دون أي حياء أو خجل-:
"وأخشى أن يكون قد وصل مرحلة الخرف في أرذل العمر التي لا يعلم
صاحبها شيئاً "!(جريدة اللواء17محرم001414العدد 1053)،وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القائل: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت ". رواه البخاري.
واستمرت الآثار السيئة تنتشر في الشعب وتتطور حتى قال أحدهم: إنه زنديق! وقال آخر: إنه ماسوني!!حتى كاد أن تقع في المجتمع فتن لا تحمد عقباها؛ لولا لطف الله تعالى! عامل الله المثيرين لها بما يستحقون.
وإن مما يلفت نظر الألبّاء المخلصين: أن أحداًمن أولئك الخطباء والكتاب المثيرين للفتنة لم يسق قولي في الهجرة، واحتجاجي بالقرآن والسنة، وقوله عليه الصلاة والسلام: "لا تنقطع الهجرة ما دام الجهاد" ؛ لأنهم يعلمون في قرارة نفوسهم أنهم لو فعلوا ذلك لانكشف للناس زغلهم وجهلهم، واصطيادهم في الماء العكر- كما يقال-، وبخاصة منهم كبيرهم (الفقير) الذي أرجو الله تبارك وتعالى
أن يريني فيه يومه الأسود، أو يتوب إلى الله مما جنته يداه، ونطق به، وسكت عنه مناصروه، إنه خير مسؤول.
كتبت هذا للعبرة والموعظة، ولله عاقبة الأمور.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #135  
قديم 02-03-2015, 08:43 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


لقاء الإمام الألباني وعلّامة قطر الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري رحمهما الله


قال عمر تهاني ناجي مختار في ((علامة قطر الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري ، حياته العلمية وجهوده الدعوية)) ( 1335 – 1410 هـ ) :

كان أهل العلم إذا زاروا قطر ينزلون عند الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري، وربّما دعا بعضهم لبيته، وقام بضيافتهم، وأحسن وفادتهم، وكان يحبهم ويدنيهم ويكرمهم، ومن العلماء الذين زاروا الشيخ في بيته الشيخ العلامة محدِّث الشام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، واقام الشيخ بمناسبة زيارة الشيخ لقطر وليمة كبيرة، وللعلم أنّ الشيخ الأنصاري هو الذي قام بعمل تأشيرة للشيخ ناصر الألباني، وأنزله ضيفاً مكرّماً في فندق الواحة، كما أخبرني بذلك تلميذه الشيخ علي خشان.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #136  
قديم 02-17-2015, 08:02 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


قال د. عاصم القريوتي في تغريدة له:
طويت صفحة ذرية الشيخ نوح نجاتي الألباني، فماتت وحيدة شقيقة شيخنا الألباني.
وبقيت (وحيدة) بعد والديها وأشقائها تغمدنا الله وإياهم بالرحمة. اهـ.

وذكر الأخ عمران العلبي أن (وحيدة) توفيت في سوريا عن عمر يناهز الـ 95 عاماً.

قال البيروتي: للشيخ نوح نجاتي الألباني ستة أبناء؛
نجيب، فخري، محمد ناجي، محمد ناصر، محمد منصور (أبو جعفر)، منير
وابنة واحدة اسمها وحيدة.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #137  
قديم 04-06-2015, 07:02 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


العلامة عبد المحسن العباد يتحدّث عن مغادرة الإمام الألباني للجامعة الإسلامية


قال العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله في كتابه ((الرَّدٌّ على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال)) :
عاب الكاتب على مَن زعم نصحَهم تعيينَ الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ أستاذاً بالجامعة الإسلامية بالمدينة، وعضواً في مجلسِها الأعلى، وزعم أنَّ الملكَ فيصلاً ـ رحمه الله ـ طرَدَه، وأنَّه أُعيد إلى نفس المنصب بعد ذلك، ووصف كتبَه بأنَّها كاسدة!!!

والجواب: أنَّ الشيخَ العلاَّمةَ المحدِّث محمد ناصر الدِّين الألباني ـ رحمه الله ـ معروفٌ لدى أهل الإنصاف بجهودِه العظيمة في خدمة السنَّة، وتسهيل الوصول إلى معرفة الأحاديث، وبيان مظانِّها وطرُقِها ومتابعاتها وشواهدها والحكم عليها.
وقد عُيِّن مدرِّساً في الجامعة الإسلامية بالمدينة في السنوات الأولى من إنشائها، وعُيِّن عُضواً في مجلسها الأعلى، ثم انتهى التعاقد معه كما ينتهي التعاقد مع المدرِّسين غير السعوديين، وكنتُ مدرِّساً في الجامعة الإسلامية منذ تأسيسها، وما سمعتُ أنَّ الملكَ فيصلاً
ـ رحمه الله ـ طرد الشيخَ الألبانيَّ كما زعم الكاتب!
والمجلسُ الأعلى للجامعة سابقاً يتألَّف من أعضاء، فيهم عشرة من خارج المملكة يصدر بتعيينهم أمرٌ مَلَكيٌّ لمدَّة ثلاث سنوات بناءً على ترشيح رئيس الجامعة.
وقد كنتُ منذ عهد الملك فيصل ـ رحمه الله ـ على وظيفة نائب رئيس الجامعة الإسلامية، وبعد انتقال الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ من رئاسة الجامعة الإسلامية إلى رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في شوال عام 1395هـ، كنتُ المسئول الأول في الجامعة مدَّة أربع سنوات، فرشَّحتُ عشرة أعضاء في المجلس الأعلى للجامعة، فيهم الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، وتَمَّت الموافقة على تعيينهم، ويرجع اختيار الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ إلى علمِه وفضله وجهودِه في خدمة السنَّة، وإلى كونه ناصراً للسُنَّة محذِّراً من البدع، رادًّ على المبتدعة.
وأمَّا وصف الكاتب لكُتبِه بأنَّها كاسدة، فنعم هي كاسدةٌ عنده وأمثاله! أمَّا مَن له اشتغالٌ بالعلم واهتمامٌ بالسُنَّة فيحرص على اقتنائها والاستفادة منها.

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #138  
قديم 04-11-2015, 06:34 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


ماذا عمل الشيخ الألباني بقيمة جائزة الملك فيصل رحمه الله

التقت «الوئام» بالعلامة الإمام الشيخ عبد الله اﻷلباني بدولة الكويت بمقر إقامته بمحافظة الجهراء بجامعه في المحافظة نفسها، وكان محور الحديث عن عمه – يرحمه الله – اﻹمام الشيخ محمد ناصر الدين اﻷلباني والذي ثنى الركبة عنده 30 عاما وكان يسكن معه في بيت واحد ويشاركه في دكانه حسبما أفاد الشيخ.
وفي البداية سألت «الوئام» الشيخ عبد الله والمكنى بـ(أبومعاذ) عن علاقة الإمام العلامة الشيخ محمد ناصر الدين اﻷلباني بالحكام السعوديين خاصة وآخرين عامة فذكر، أن الشيخ محمد ناصر لم يكن في حياته يقترب من الحكام ﻷنه في الأصل لا يجد وقتا لمثل هذا وخصوصا بعدما وفقه الله وفتحت له (المكتبة الظاهرية) من أقطارها وأعطي مفتاح الباب الكبير فيها، وكان يذهب بعد صلاة الفجر ويمكث فيها حتى صلاة العشاء حينما يتعب؛ فلذلك كان اﻹمام لا يملك الوقت لمخالطة الحاكم أو غيره ﻷنه كرس كل حياته للبحث في العلم وطلبه بشكل منقطع النظير.
وأضاف شيخنا الإمام أنه أخذ العلم كاملا عن عمه وثنى ركبتيه عنده طيلة 30 عاما مضت، مضيفا أنه «كان يعيش معه في بيت واحد وفي دكان عمل واحد». موضحا أنه عند وفاة شيخ اﻷمة عمه محمد بن ناصر الدين اﻷلباني عام 2000م 1420هـ كان هو من ضمن القائمين على تقسيم إرث الشيخ في عمان، مضيفا أنه «ينهج نهج عمه في الفتوى لدرجة أنه كمثال لا يرى وضع المال في البنوك لتتداولها في اﻷسواق العالمية بالربا بل كان يرى وما زال بأن يخرج المال من البنوك وتستودع في المنازل». مشيرا إلى أن عمه ناصر الدين اﻷلباني كان واضعا ما قيمته 800.000 ألف ريال سعودي وبعملات متعددة في صندوق تحت فراشه أحضرته لهم زوجته الفضلى (أم الفضل) ذاكرة أن هذا المال هو قيمة جائزة الملك فيصل له قبيل وفاته والذي أخرجه عامدا متعمدا لكي لا يشوبه الربا في ذاك البنك والذي أخفاه بدوره قبيل وفاته بصندوق وضعه تحت سريره.
وفي نهاية اللقاء أوصى الشيخ كل القراء بطلب العلم الشرعي والرجوع لله ومخافته في السر والعلن ونصرة إخواننا من ضعفاء المسلمين بالمال والدعاء.
وقدم الشيخ في نهاية اللقاء شكره وامتنانه لصحيفة «الوئام» السعودية داعيا لها بالبركة .

* نقلها محمد أشرف
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #139  
قديم 04-16-2015, 07:00 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


لقاء الشيخ محمد بازمول مع العلامة الألباني رحمه الله


التقيت به، في آخر قدوم له إلى المملكة العربية السعودية عام 1410هـ.
كان الشيخ أحمد محمد الغامدي من زملاء الدراسة، قد علم تشوفي وحرصي على الالتقاء بالشيخ، وكانت لديه علاقة بمكتبة (ابن تيمية) الموجودة آنذاك في شارع العزيزية بمكة المكرمة.
وذكر لي -وفقه الله لكل خير- أن الألباني -رحمه الله- إذا جاء إلى مكة يمر على المكتبات ينظر ما لديها من الجديد من الكتب!
ووعد ووفى بوعده -جزاه الله خيراً-، أنه إذا علم بتواجد الشيخ سيتصل بي! وكنا نعلم أن الشيخ سيأتي مكة لزيارة ابنته التي كان يتزوجها فضيلة الشيخ الدكتور/ رضا معطي نعسان، وهو في ذاك الوقت مدرس في قسم العقيدة.
فكنت أتوقع قدوم الشيخ إلى مكة...
وفعلاً اتصل بي أحمد الغامدي -رعاه الله-، وقال: «الشيخ الآن في مكتبة ابن تيمية!».
وكنت أسكن في العزيزية الجنوبية على خط الطائف الخلفي، يعني موضع قريب، ركبت سيارتي واتجهت إلى المكتبة وقلبي يخفق بشدة... دخلت المكتبة وسلمت وإذا برجل عبل الجسم، كبير القامة، عظيم الهامة، أبيض بياض العجم، يرتدي كوفية دون (خمار) غترة أو شماغ، يجلس على كرسي صغير، ويطالع في يده تفسير ابن أبي حاتم، وكان قد صدر منه مجلدان، وكان رأسه يهتز هزة لا إرادية عند القراءة!
فسلمت عليه، وقلت: «أبو عبدالرحمن الألباني». فقال: «نعم». فقبلت رأسه. وتركته يكمل القراءة.
لم أنتبه لشيء إلا الشيخ الألباني -رحمه الله-... وكنت قد رأيته قبل ذلك في المنام في صورة قريبة من الصورة التي رأيته عليها، لكنه كان يرتدي غترة بيضاء على رأسه.
لمّا انتهى الشيخ، وأخذ ما يريده من الكتب. أتيت إلى الشيخ وقلت له: «عندي ورقات كتبتها في الذب عنكم، أريد أن أطلعكم عليها، فهل تركب معي في السيارة لأوصلكم؟».
فقال الشيخ: «بل أنت تركب معي، كما يركب الطالب مع شيخه».
فنظرت وانتبهت إلى أن معه ولده محمد وعبدالمصور.
فأعطيت ولده محمد مفتاح سيارتي وقلت له: «أنا سأركب مع الوالد (الشيخ الألباني) وأنت قد سيارتي وتعال وراءنا».
وركبت مع الشيخ في السيارة، ومعنا ولده عبدالمصور.

اقرأوا باقي المقال:

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=64584

.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #140  
قديم 04-30-2015, 06:06 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


صلة الشيخ عمر فلاتة ( 1345 – 1419 هـ ) بالإمام الألباني رحمهما الله

كانت صلة الشيخ عمر فلاتة بالإمام الألباني وطيدة، فكان يجلّ الشيخ الألباني ويعرف قدره، ويسعد بصحبته، ويأنس لسماع حديثه، ويسأل عنه إذا بعدت أخباره، ويعجب بتواضع الشيخ وبساطته وصبره، وعلوِّ همته في البحث والتأليف، وخدمة السنة المطهرة، وكان بين الشيخين من الود والتقارب والصفاء النفسي الشيء الكثير، ومعهما في ذلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا – المعروف بمدينة جدّة - ، واعتاد المشايخ الثلاثة الخروج عند اللقاء أحياناً للنزهة في وادي العقيق، أو سد العاقول أو بئر رومة، وأثنى الشيخ الألباني على الشيخ عمر في حسن جواره وطيب أخلاقه، وتمسّكه بالعقيدة السلفية، وكانت مجالس الشيخ الألباني عندما ينزل ضيفاً على الشيخ عمر عامرة بطلاب العلم، مفتوحة خلال تلك الفترة للجميع مع الإكرام والتبجيل.

* ((اتحاف ذوي البصائر بتراجم العلماء الأفارقة الأكابر)) ( ص 399 / ط. دار الطرفين/ الطائف ومؤسسة الضحى/ بيروت).

وكان بدء تدريس الشيخ عمر في المسجد النبوي الشريف عام 1370 هـ ، واستمر فيه قرابة نصف قرن، يعطي دروسه النافعة المفيدة قريباً من الروضة الشريفة خلف مكبرية الأذان، وكان يدرّس (شرح صحيح مسلم) و(تفسير ابن كثير) و(سنن أبي داود) و(الشمائل) و(سيرة الذهبي) ... وغيرها من الكتب النافعة. وأسس بالجامعة الإسلامية عام 1406 هـ مركز خدمة السنة النبوية.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.