بوركت يا ابا الحسين وجزاك ربي كل خير .
كان القيسي - رحمه الله - من احرص من رأيت من طلبة العلم على الدعوة ، ومن ارفقهم بحملتها ، وكان متابعا متميزا لاخبار السلفية في باقي محافظات العراق ، وعلى معرفة بالكثير من الاخوة الدعاة ، كان عمر يعشق كتب شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه البار ابن القيم - رحم الله الجميع - ومن ادق من تكلم في شرح كتبهم ، كانت له حلقات في الجامع الكبير رغم منع البعثيين له ، الا انه كان لايكل ولايمل في الدعوة الى الله من وعظ ومن تعليم للعقيدة والسنة والاتباع وفي عام 1997 كان عمر ومجموعة من الاخوة عددهم يزيد على العشرين شابا في زيارة دعوية لاحد الاخوة حتى داهمتهم القوات البعثية فاعتقلتهم ، ومكث عمر القيسي - رحمه الله - في مبنى امن الناصرية لمدة ستة اشهر ذاق فيها اصناف التعذيب ، من ضرب واستخدام الكهرباء في التعذيب والفلقات الى غير ذلك .
فخرج بعد ستة اشهر هزيلا شاحبا رحمه الله رحمة واسعة .
يتبع ان شاء الله
|