أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
66167 83687

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2015, 11:33 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي شاركنا ولا بدّ:هل حاورت(ناظرتَ)أحد الغلاةِ يوما؟ أذكر أرجى (أمثلَ) محاورة لك معهم.

حمدا لله، وبعد:
فإنه ليس خافيًا على أحدنا اليومَ بشاعةُ فكر الغلوّ والتبديع المُنفلت المُنبعث مِن جهل حملةِ المنهجِ الإقصائي وبغيِ سَدنته، ولذا فإنّ القصدَ من استدعائي لمشاركات الإخوة روّادِ منتدانا في هذا الموضوع – موضوع أحوالهم مع مواجهة فكر الغلو - هو استدلاء آرائهم المتعدّدةِ، واستبيانُ تجاربِهم المتنوّعة في ذلك، حتّى يختمِرَ الرأيُ، ويستنيرَ الفكرُ، ويزيدَ بصرُ المرءِ بما يجبُ عليه المصيرُ إليه وما يحسنُ به في خدمة الدّعوة السّلفية، وقد أشار إلى هذا المعنى العّلامةُ ابنُ القيّم في كتابه العُجاب: " مفتاح دار السّعادة " فقال: ملاقاةُ الرجالِ تلقيحٌ لألبابها. اه،
وما دمنا على هذه المائدةِ العلميّةِ فلننثُر من كِنانتِنا ما يُعينُ على توقُّد الذهن، وتكاملِ الفكر في هذا المجال.
ولمّا كانَ حالُ الدّعوة السّلفية ما قدمتُ لك؛ فإنّه من أجلِ أن يعودَ لها رونقُها وصفاؤها، كان لابد من تَحرّك ومُبادأَة وغُدوّ ورواحٍ لإزاحةِ ما ألمّ بها من أدواءٍ، ومن أعظمها الغلوُّ والتبديع المنفلِت، فما أحرانا أن نقطع على هؤلاء الغرقى الحيارى مشاريعَهُم الخسيسة، ونقدّمَ نماذجَ دعويّةً راقيةً تُعيدُهم إلى رشدِهم، وتدفعُ عن العامّةِ البأسَ قبلَ وُقوعه، وذلكَ بالدّعوة محاورَةً أو مناظرةً إن لزم ذلك.
وقد كان لي بعضُ ذلك فيما مضى، والآنَ على ندرةٍ، والحمدُ لله ما حاورتُ أحدا منهُم إلّا لم تزدني محاورته سوى ثقة بطريقي الرّضيّ ومنهجي المرضيّ، وإلّا يقينا بعفونة منهج الإرعاب الفكري، حتّى هيأتُ لي حجّة تصلحُ للعرض أمام الله سبحانه وتعالى في الموقفِ الأهول في العرصات.
فمن أرجى محاوراتي مع هؤلاء أني كنتُ قبل بضعِ سنينَ أختلفُ إلى شيخِنا أبي عبدِ المعزِّ محمدٍ عليّ فركوسَ – أحسَنَ الله توفِيقَه -؛ ألازمُ مجالسَهُ في الأماسي خصوصًا الجمعةَ وجناحيها - مساءَ الخميس، وصبيحةَ السبت -، واتّفق أنّ أحد الغلاة ممّن يعرفني وأعرفُه سأل الشيخ يوما - ويكاد يتوثب من سؤاله وانتظار جواب الشيخ - قال:
( فضيلةَ الشيخ؛ ما رأيك فيمن لا يقبل كلام إمامِ الجرح والتعديل الشيخِ ربيع في أهل البدع؟، وما هو موقفُنا من إخواننا الذين يردون تجريحاته ولا يقبلونها بحُجة أن الشيخَ متشددٌ ولم يوافقه بعض العلماء على ذلك ) فابتسَم الشيخُ، وكنتُ على مقرُبةٍ منهُ، وسأله من أيّ البلادِ الجزائرية هو؟، ثمّ قال له: إذا انتهى المجلسُ، وانصرفتُم؛ فسيُجيبُك الأخُ فلان – يعنيني – عن سُؤالِك؛ فقد بحثَ المسألةَ معي مرارا، يقصدُ الشيخُ: مسألةَ الجرحِ والتعديلِ، وجمهورا من تفاصيلِها؛ كتفسيرِ الجرحِ وإجمالهِ، وقَبولهِ وردّه، وفيما إذا قوبلَ المُفسّرُ منه بتعديلٍ جامعِ لشرائطِ المعارضةِ، ونحو ذلك ممّا تراه مبثوثا في دفاترِ المحدّثين، والشيخ محمد علي فركوس – سلّمه الله – كثيرًا ما يحيلُ السائلَ على أحدِ الإخوة الحُضور إذا كان قد ضبط عن الشيخِ المسألةَ المطروحةَ حفاظا منهُ على الوقتِ ورغبةً في نفعِ النّاسِ بما لا يحسنه غيرُه.
عودا على بدء؛ انتهى المجلسُ وخرجتُ يتبعني الأخُ السّائلُ ووقفنا بين المسجد وبيتِ الشيخِ معنا جمعٌ من الإخوة – المحالفين والمخالفينَ كما تبينتُه بعد ذلك -، وكان هذا أيّامَ تكلّم أسامةُ العتيبيّ - الذّاهبُ كأمسِ الذّاهب - في العلّامةِ المتفنّن الشيخ عبد الكريم الخضير، وفي أيّامٍ عوالٍ غوالٍ فابتدأني الأخ قائلا: هيّا أجبني؛ فأجمعتُ أمري ولم يكُن عليّ غُمّةً وبدأته ببيان مكانة العلماءِ الموقّعين عن الله في الكتاب والأخبار والآثار، ثمّ عن وجودِ الخلافِ وتحقُّقِه بينهم في أحكامهم على المسائلِ وعلى الرّجال، وكيفَ يعالجون ذلكَ، ثمّ دخلتُ فيما كادَ أن ينصرفَ لو لم أدخُل فيه، قلتُ: الشّيخُ ربيع مِن علماءِ أهل السنة والجماعة، ومِن كلامه في الرّجال المقبولُ والمردودُ لا نختلفُ في هذا، فقطع كلامي وقال: ولكنْ كلامُهُ في الحلبي الضّال المبتدع صحيحٌ ومقبول قبلهُ منه العلماء، لأنه حاملُ لواء الجرح والتّعديل ولا يتكلّم إلا بعلم، وجعلَ يكرّرُها، فزالَ عنّي بعضُ أناتي، وقلت: هذا رأيُك أنتَ أمّا رأيي أنا فلا، وليسَ عقلُك بأولى من عقلي، ولا تقليدُ الشيخِ ربيع بأولى من تقليد الشيخِ عليّ وبقيةِ أشياخ الشّام في المركز الميمون، وليسَ الجرح يُقبلُ دائما باطّرادٍ ولو كان مُفسَّرا غاية التّفسير، وللتمثيل؛ إقرأ مثلا من كتاب (ميزان الاعتدال) للحافظ الذهبي، تجد فيه نماذجَ لطعون وجروح مفسّرة من علماء الإسلامِ وأئمةٍ الحديث في أضرابهم ( أمثالِهم ) ومذامٍّ وتشنيعات وتحاملات في إخوانهم ردّها العلماءُ ولم يرتضوها بل دافعوا عنهم، وقلت له: كم أعددُ لك من الأمثلة؛ ماذا اقول وماذا أدع؟ أنظر مثلا:
1- الإمام الورِع عبد الرحمن بن شعيب النّسائي رحمه الله – وهو أعلم من الشيخ ربيع والشيخ علي حسن مجتمِعَين بمراحل – تكلّم في أحمدَ بنِ صالحِ المصري بجرحٍ مفسّر ومع ذلك لم يقبل العلماء جرحَه، حتّى أن أبا يعلى الخليلي في كتابه ( الإرشاد في معرفة علماء الحديث ) قال: واتفق الحفاظ على أن كلامَه فيه تحاملٌ، ولا يقدح كلام أمثاله فيه فهو حافظٌ إمام ثقة لا يَعْلَقُ به جَرْحٌ.
ومثلُه الإمام محمدُ بنُ يحي الذُّهلي - عالم المشرق، وأميرُ المؤمنين في الحديث الذي قال فيه أبو حاتم في ( الجرح والتّعديل ): هو إمام أهل زمانه - شيخُ البخاري تكلّم في تلميذه أبي عبدِ الله البخاري صاحبِ ( الجامع الصحيح ) بسببِ فتواهُ في مسألة اللّفظِ، واسمع ما قال لإمام الذهبي؛ قد صرّح أَن الحامل لكلامه فيه هو الحسد، ولم يقُل: إنّه إمامُ أهل الحديث بنيسابورَ وهو شيخُه وبلديُّه وربّاه على يديه، فهو أعرفُ به من غيره، بل خطّأَ الإمامُ الذَّهبيُّ أيضًا أبا زُرعةَ وأبا حاتمٍ في تركهِما الرِّوايةَ عن الإمامِ البُخاري للسّببِ المذكور.
وفيما أنا أكلّمُه بسردِ بعضِ الأمثلةِ على الجروحِ المردودةِ قال لي: ولكنّ الشّيخَ ربيعًا هو إمامُ الجرحِ والتّعديلِ وحاملُ لوائه، فقلتُ له: إليكَ رجعُ صدى حديثي؛ فاسمع التَّالي:
مِمّا أنكرهُ علماءُ أهلِ السّنة على شيخِ المحدِّثين والمعظّمِ فيهم الإمامِ الحافِظ ابنِ معين من تجاوزات في حق بعض الأئمّةِ الأثباتِ الثقات: كلامُه في الإمامِ ابن شهاب الزهري، والإمام الأوزاعي بما لا يليق، وقوله في طاوسَ: إنه كان شيعِيا، فعاتبه الإمامُ الذّهبي قال: هذا كلامٌ رديء، فغفر الله ليحيى، ومما عابه عليه الإمامُ أحمدُ - وغيرُه - قولُه في الشافعي: إنه ليس بثقةٍ؛ فنهاه وقال له: لم ترَ عيناك قط مثلَ الشافعيّ، قال السُّبكي – وتأمّل ما قال -: ولا يُقبل قولُه في الشافعي؛ ولو فسّرَه، وأتى بألفِ إيضاحٍ لقيام القاطعِ أّنه غيرُ مُحقٍّ بالنسبة إليه. فمثل ما قال هؤلاء – في زمنِهم - في إمامِ الجرحِ والتّعديلِ وحاملِ لوائِه؛ فقد قال علماء السنّةِ اليومَ في الشيخ ربيع مثلَ ذلك؛ فهذه أمثلةٌ لنظرة أعلام السنةِ لمثلِ هذه المسائل. فَلم ينبِس بعدها بِبنتِ شفة.
ثمّ سألني: لماذا تَتكلّمونَ في الشيخ العلّامة أسامة العتيبي؟- يريد: أنّ أسامةَ العتيبيّ زكّاهُ الشيخُ ربيعُ فلمَ لا تقبلونَ تزكيتَه للعُلماء؟ - واعجَب أخي؛ فلفظة العلّامة للسّاعةِ لم أستسغها حتّى لكبَارِ سدَنةِ الغلُوّ – فعزمتُ أن أُعقِّبَ على كون الخبيث العتيبيّ عالِم وعلّامة لكن أعوزتني العبارة التي أرضاها، فاكتفيتُ بأن قلتُ له: مثلمَا هو جائزٌ شرعا وعقلًا ردُّ طعونِات الشيخِ ربيع وتبديعه لبعض أهلِ السنةِ – كما هو الحالُ بالنّسبةِ لأئمّةِ الإسلام من قبل؛ على ما سبَقَ بيانُه بالتّمثيل – فكذلك يُقال في الثناءَات والتّزكيات، فما صحّ وثبتَ فبِها، وما لا فلا، وأُعطيك مثالًا على ردّ التَّزكيةِ ولو صدَرت مِن كبارِ أئمّةِ الإسلامِ فما بالكَ بالشّيخِ ربيع – فامتقَع لونُه للجملةِ الأخيرة؛ فاعجب ثانيةً -.
قلتُ: الإمامُ مالكُ - رحمه الله - من خيرِ من عُرف بانتقاء الرّجال، وأقواله في ذلك من الشُّهرةِ بحيثُ لا تخفى، فإذا زكّى رجلا أو وثّقهُ - مثل ما يقولون اليوم: أنصحُكم به، عليكم به، اِلتفُّوا حوله، هو دكتور، هو عالِم – فهوَ من أهل العِلم والصّلاحِ، ومع ذلك لم يقبل العلماءُ توثيقه وتزكِيَتهُ لعبدِ الكريم ابنِ أبي المخارق – وهو ضيعفٌ اتّفاقًا - غرّ مالكًا سَمتُه – كما قال الحافظ ابنُ عبدِ البرّ رحمه الله - وقد اعتذرَ مالكٌ عن روايته عنه، فقال:غرّنِي بكثرةِ بُكائه في المسجد. فهاهي تزكيةُ الإمام مالكٍ قد رُدّت فكيف بما هو دونها. – ثمّ قال لي: ما تقول في الشّيخ عبيدٍ الجابريّ – علمًا أنّ الشيخ ربيعا يمتحنُ به -؟ فمَن يحبّهُ ويعتبِره علّامةً ومحنةً فهو مِن أهلِ السّنّة، ومن لا، فهو مُبتدِعٌ ضالٌّ مُضِلُّ. وقبلَ أن أجيبه، قلتُ له: إنّما أمرني الشيخُ – محمَّد علي فركوس – أن أجيبكَ عن الأوّل لا عن الثّاني، فقرأتُ من عيون الحاضرين: أن امضِ، فقلتُ:

1- الشيخُ عُبيد من مشايخ المملَكةِ، ولم أقرأ له ولم أسمع إلا رسالةَ: ( أصولٌ وقواعدُ في المنهج السّلفيّ ) وإلّا شريطا واحدًا - سمعتُه مُشغّلا عندَ غيري – أمّا المحنةُ به فلا أرى هذا حتّى للشّيخ ربيع، وأنا أسألك الآن: قال أعلمُ وأولى من حملَ لواءَ الجرحِ والتّعديل في هذه الدّنيا الإمامُ يحيَ بنُ معين: إذا رأيتَ إنسانا يقعَ في عكرمةَ، وفي حمّادَ فاتّهمهُ على الإسلامِ.اه، وعكرمة قد تكلمَ فيه طائفةٌ من العلماء، منهُم سعيدُ بنُ المسيِّب فقد قال: لينتهينَّ عكرمةُ عن فتواه أو ليُوجِعَنَّ الأمراءُ ظهرَه، وقال لغُلامه يومًا: لا تكذِب عليّ كما كذبَ عكرمةُ على ابنِ عباس. أسألُك: ها قد تكلّم سيِّد التّابعين سعيدُ بن المسيِّب في المِحنةِ !( عكرمةَ )؛ فما تقولُ فيه بعدَ أن سمعتَ كلامَ إمامِ الجرحِ والتّعديل - في كلِّ الأزمِنة -؟ هل تقبلُ حُكمَ الثّقةِ الإمامِ يحيَ بإطلاق؟؛ وبالتّالي ترُدُّ جرحَ سعيدٍ لِعكرمةَ وَتتّهِمُه على الإسلامِ!؟ أم ترُدّ حُكمَ الثّقةِ الإمامِ الجَبلِ..... فلا تمتَحِن، وبالتّالي تُسقطُ عكرمةَ، وتكونُ قد سفّهتَ مذهَبَ ( رأيَ ) ابنِ معين في الامتحان.
2- قال الشّيخُ العلّامةُ عبدُ المحسن العبّاد: لو صحّ في هذا الزّمان الامتحانُ بشخصٍ من أهل العلمِ لكانَ الأولى بذلك: الشيخُ الإمامُ عبد العزيزِ بنُ باز، على هذا ما قولك في الشّيخِ ربيع حين قال: الشّيخ ابنُ بازٍ طعنَ الدّعوةَ السّلفيةَ طعنةً شديدة، هيّا أجبني: اِختر: ابنَ باز أو الشيخ ربيع؟ وفكّر قبلَ أن تُجيب، واعلم أن ما ستُجيبني به إن لم يكُن لك فهو عليك. ففكّرَ ثمّ قدّرَ، وطفِق يقلب كفّيه على ما أنفقَ فيها، ثمّ خلّط ملِيّا بما أضحك القوم.
– ثمّ قلت له:
* ما ألذّ وأشهى فاكهةَ المجالِس - الغِيبةَ -، وما أيسرَ وأسهل أن يقول المرءُ: فلانٌ كذاب, مبتدعٌ, مراوغٌ ويُحامي عن أهل البدع, وغيرِ ذلك من الكلام الباطلِ المُجمل، وما أسهلَ أيضا أن يقلبَ هذا الكلامُ بألفاظِهِ على قائلِهِ، لكنْ؛ ما أعسرَ إقامة الحجّة والبرهان المُقنعِ على ذلك، فنحن نعرف أنّ علماءنا أقاموا الحججَ الدامغةَ المقنعة على ضَلال الفِرق من روافضَ وخوارجَ وجهميةٍ ونحوها, فأنا حتّى أبرّئ نفسي أمام الله لازم يَتبين لي خطأ الشيخ الحَلبي – في مسألة الأديان - وضلالُ المَأربي وابنِ جبرينَ – في زعمكُم - كما قد تبينَ لي ضلالُ الخوارجِ والرّوافض، وإلا: ( فإنّي مُقيمٌ ما أقامَ عسيبُ – كما قال حاملُ لواء الجرح والتْ؛ - آ عفوا - لواء الشّعراء ).
* اختلافُ المحدّثين في مسائلِ الجرح والتّعديل وتطبيقاتِها هو مثلُ اختلافِ الفقهاء في القواعدِ الفقهيّةِ وتطبيقاتِها على المسائل الفقهية, فمثلُ هذا الخلاف يُبتّ فيه بأحدِ ألوان التّرجيح ومقاماتِه، وعلى هذا قُعِّدت قاعدة التقديم في الجرح والتعديل، لأن العلماءَ - سواءٌ المُتقدِّمون كما قدّمتُ لك أو المعاصرون - اختلفوا في التّجريح والتعديل، ولم يكونوا دائمًا متّفقين عليه لأنّه من مسائل الاجتِهاد؛ فكان لزامًا وضعُ ضوابطَ تَفصِل في ذلك، ومع ذلك لم يكُن فيهم من يُلزم غيرَه بقولِه وحُكمه وإلا بدَّعه، وأسقطه، فمثلا: هل يُبدّعُ الشيخُ ربيع الشّيخ عليّا الحلبي لو خالفهُ في مسألة الرؤية؟ الجواب: لا يُبدّعه لأن الخلافَ واسعٌ وسائغ، طيّب: فلمَ يُبدّعه في مخالفتِه لهُ في تزكيته لمن جرّحهُم: كالشيخ الحويني والمأربي والمغراوي ونحوهم؛ والمخالفةُ هنا سائغَةٌ وواسعة وسعَت الشّيخَ العلّامةَ عبدَ المحسن، والشيخَ العلّامة عبدَ الكريم الخُضير، ومعالي الوزيرِ الشيخِ العلّامةِ صالح آل الشّيخ، وغيرَهم من أهل العلم، وبعبارة أخرى: عقدةُ المسألة أن يقال: حكمُ أهل العلم ببدعةِ شخصٍ ما وإخراجِه من السّلفية لا يخلو أن يكونَ حكمًا إجماعيًا، أو منصوصًا، أو اجتهاديًا، فأمّا النّصّ والإجماع فمُنتفيان بالإجماع، فبقيَ أنهُ حُكمٌ اجتهاديٌّ لا إنكارَ فيه بين أهل العلم، وهذه من المسائل التي راجعتُ فيها شيخنا محمّد علي فركوس، وهنا مربطُ فرسِ المُحقّقين ومُناخُ روَاحِلِهِم، وانقطعَ الكلامُ بيننا على المُساكتة.
– وكان في الحاضرينَ أحدُ الغلوائيّين رأيته مرّةً ينظرُ إلي بحنَق " وما شاهدٌ على غائبٍ بأدلَّ من طرفٍ على قلب " واندفعت فيه عصبيتُه للغلوّ اندفاعَ العُصارة الحيَّة في الشجرةِ الجرداء فقال لي: ما هكذا أرادك الشّيخُ أن تُجيب، ولو سمعكَ ل كذا وكذا....، وأنا سأتصلُ بالشّيخ فلان من منطقة كذا ليكلّمكَ بالهاتف، فقلت له: سبحان الله: ها هو الشيخ فركوس وها نحن أمامَ باب بيته فلْنُراجعْه في الجواب، ولمَ تعدلون عنهُ إلى غيره فإنّهُ " إذا جاءَ نهرُ الله بطلَ نهرُ معقِل "، و: " من وردَ البحرَ استقلّ السّواقياَ "، وقلتُ له: من ذكرتَه ليسَ له منّي بال، وابتسمتُ وقلت: قيل للإسكندر وهو بإزاء حرب دارا بنِ دارا: إنه في ثمانين ألف رجلٍ، فقال: القصابُ لا تهولُه كثرةُ الغنم، وأنت لا تخيفني بفلان أو عِلّان، ولستُ في شكٍّ من توجُّهي؛ الفكرُ كالهواء لا يدخل في قبضةِ أحد، هيهات هيهات تلك المنعةُ والحصانةُ الفكريةُ التي أجدهَا في نفسِي تدعوني إلى الثّقة العظيمةِ بمنهجي، ثمّ انصرفتُ لا ألوي على أحدٍ منهم وكان هذا الأخ قبل ذلك يُكلّمني أحيانا في الهاتف – لِما جرَى بيننا من المَودّة بحضُور مجالس الشّيخ، وبعدَ ذلك الموقف في ذلك اليوم – كلّمني مرّةً بعتاب ثمّ انقطعَ إلى حين كتابةِ هذه الكلمات، فلَم أجزع لذلك، ولم تذهب نفسِي عليه وعليهم حسرات، والحمدُ لله واهبِ المبرّات والمسرّات.
فالمرجو من حضرةِ الإخوة الأكارِم إفادتُنا بما اتّفقَ لهُم في ذلك.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-19-2015, 05:15 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي


جزاك الله خيرا يا أديب المنتدى .

لقد عصرت الحق في أعينهم عسى أن ينظروا إلى الحق فيتعافوا .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-19-2015, 05:58 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


اقتباس:
– وكان في الحاضرينَ أحدُ الغلوائيّين رأيته مرّةً ينظرُ إلي بحنَق " وما شاهدٌ على غائبٍ بأدلَّ من طرفٍ على قلب " واندفعت فيه عصبيتُه للغلوّ اندفاعَ العُصارة الحيَّة في الشجرةِ الجرداء فقال لي: ما هكذا أرادك الشّيخُ أن تُجيب، ولو سمعكَ ل كذا وكذا....، وأنا سأتصلُ بالشّيخ فلان من منطقة كذا ليكلّمكَ بالهاتف، فقلت له: سبحان الله: ها هو الشيخ فركوس وها نحن أمامَ باب بيته فلْنُراجعْه في الجواب، ولمَ تعدلون عنهُ إلى غيره فإنّهُ " إذا جاءَ نهرُ الله بطلَ نهرُ معقِل "، و: " من وردَ البحرَ استقلّ السّواقياَ "، وقلتُ له: من ذكرتَه ليسَ له منّي بال، وابتسمتُ وقلت: قيل للإسكندر وهو بإزاء حرب دارا بنِ دارا: إنه في ثمانين ألف رجلٍ، فقال: القصابُ لا تهولُه كثرةُ الغنم، وأنت لا تخيفني بفلان أو عِلّان، ولستُ في شكٍّ من توجُّهي؛ الفكرُ كالهواء لا يدخل في قبضةِ أحد، هيهات هيهات تلك المنعةُ والحصانةُ الفكريةُ التي أجدهَا في نفسِي تدعوني إلى الثّقة العظيمةِ بمنهجي، ثمّ انصرفتُ لا ألوي على أحدٍ منهم وكان هذا الأخ قبل ذلك يُكلّمني أحيانا في الهاتف – لِما جرَى بيننا من المَودّة بحضُور مجالس الشّيخ، وبعدَ ذلك الموقف في ذلك اليوم – كلّمني مرّةً بعتاب ثمّ انقطعَ إلى حين كتابةِ هذه الكلمات، فلَم أجزع لذلك، ولم تذهب نفسِي عليه وعليهم حسرات، والحمدُ لله واهبِ المبرّات والمسرّات.
فالمرجو من حضرةِ الإخوة الأكارِم إفادتُنا بما اتّفقَ لهُم في ذلك.
جزاك الله خيرا على شهادتك و سرد تجربتك أخي أبا المعالي ..

أما أنا فطريقتي معهم أني مقلدٌ للشيخ العباد حفظه الله ولا أثق في جرح أحدٍ غيره في هذا الزمان ، خاصة في من عرف بالسلفية و السير على طريقة أهل السنة والجماعة ، ولأن أكثر من حاورت مقلدة للشيخ ربيع سدده الله فأستشهد لهم بكلام قديم قاله في أيام ردوده على فالح الحربي ، وهو يدافع عن مقولة للشيخ العيد شريفي حفظه الله ، حيث قال :
اقتباس:
ثانياً:- هب أنهم من العلماء!,
فهل إذا اكتفى شخص في ملمة نزلت به بعالم واحد في نظره من بين عشرات أو مئات العلماء ، يثق به وبعلمه ودينه وإدراكه لمثل هذه المشكلة التي نزلت به وبغيره.
ألا ترى أنه بعمله هذا قد عمل بمقتضى قول الله تعالى:(( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون))، لأنه رضي بالرجوع إلى من يعتقد أنه من أهل العلم ، إن قلت لا يكفي هذا وأنه قد كذب الكتاب والسنة وكذب بالإسلام بالرجوع إلى واحد فقط فنقول:
من سبقك إلى هذا القول والحكم من العلماء من الصحابة إلى عصرنا هذا؟!
.
إذا من سبقهم إلى تبديع و تمييع وهجر من لا يثق في جرحهم وهو متبع لشيخ شيخهم في ذلك لأنه يثق في ورعه و علمه وإدراكه وإنصافه !!؟ ، أليس قد عملنا بمقتضى قول الله عزوجل : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)) .

ثم كيف الإعتذار للعالم و هجر وتبديع الأتباع !؟
من طلبة علم إلى عامة السلفيين في بلاد العرب والعجم لأنهم يتبعون العلامة العباد !!
إن لم تكن هذه سفاهة و تعصب وغلو ، فماهو ؟

على كل هم لا يحبون الحوار ولا يجيدونه (مخانيث الحدادية) ، يراقبونك من بعيد ثم يتكلمون عنك من بعيد ثم يهجرونك من بعيد ، وهم أجبن من أن يكلموك أو يحاورنك ، ينقل إلي بعض الإخوة الأفاضل أنهم يحذرون مني ويقولون كذا وكذا ، وأكثره كذب و بهتان (والذي هداني لمنهج السلف لن أسامح أحدا منهم في ذلك ).

مثال فقط كي يعرف الإخوة مقدار حماقة القوم : جاءني مرة أكبرهم حمقا بعد أن عرف أني أكتب في منتدى "كل السلفيين" فحاول أن يحذرني طبعا بدون كلام معقول لأنه جاهل، فلما اختصرت له الكلام كي يفهم أنه يهرف بما لا يعرف ، بدأ يحذرني من الشيخ عبد المالك الرمضاني حفظه الله (الذي كان في زيارة للجزائر) وأن الشيخ لزهر سدده الله قد حذر منه وتكلم فيه ، فخاطبته على حسب عقله وقلت : يا أخي أنت تتبع الشيخ لزهر في هذا فهذا دينك وهذا شأنك مع ربك غدا يوم الحساب ، أما أنا فأعتقد أن الشيخ لزهر لا يبلغ كعبي الشيخ الرمضاني في العلم فكيف آخذ بقوله فيه !؟ أنا ليس لي مشكلة معك مدام تقلد شيخا فلماذا عندك مشكلة معي ؟ هذا إلزام وإرهاب فكري وديني .

وبعد أيام جاءني صديق ليسألني هل صحيح أنك قلت لفلان : أن الشيخ لزهر لا يبلغ كعبيك في العلم !!
هذه حالهم وحال ثقاتهم للأسف ، حماقة و كذب و قيل .. فقلنا .. وإن لم تقولوا ..سنقول فيكم ..
وهكذا ضيعوا الدعوة في بلادنا ، اختزلوا أهل العلم في مجموعة فأصبحت حزبية منتنة ، قد شم نتنها عقلاء العالم ، فإلى الله المشتكى ويا حسرة على العباد والبلاد .


أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-19-2015, 08:04 PM
العربي السلفي العربي السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 42
افتراضي

جزاك الله كل خير أخي الكريم .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-19-2015, 08:31 PM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

لست بن الخريف بل أنت الربيع

(ابتسامة)
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-19-2015, 09:35 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

- حيّاكَ الله صاحبَ ( الطّبقات )؛ أسعدكَ الله أضعافَ سعادةِ المسرور بكلّ طبق آت.
- أخي ابنَ غلّاب أبا ساريَة، بوّأك الله جنّةً فيها مِن كلّ جاريةٍ تسقي وساقيةٍ تجري.
- أخي محبَّ العبّادِ والفوزانَ، أنالكَ الله نُجحًا وفوزا في كلّ آن.
سرّني مرُوركم؛ جزاكم الله خيرا.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-19-2015, 10:48 PM
محمود الصرفندي محمود الصرفندي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الأردن - السعودية - مصر
المشاركات: 511
افتراضي

أحسن الله إليك ؛ فقد أجدت الجواب بأقل عبارة وأسهل إشارة ، فلم تترك لهم محلا حتى كررت عليه من مفاصله ، وأتيته من قواعده .
وإن كان ثمة مباحثة في بعض النماذج المذكورة لها وقتها - بإذن الله - لاحقا .
وكنت أود فتح موضوع - بحكمة وهدوء - كيف تناقش مقلدة غلاة التجريح بالأدلة على شكل مناظرة افتراضيه .

وعلى سبيل المثال - مما يحضرني - :

1 - قلت لأحد غلاة التجريح ممن لزم محله مثبتا عليه لزوم مقاليد الشيخ ربيع المدخلي : أرأيت لو جرد أحدهم قطب مدرستكم وأستاذ الأساتيذ لديكم ، الشيخ : ربيع بن هادي المدخلي ، من المرتبة العلمية ، فقال فيه : ليس بعالم راسخ .. ؛ فما موقفك ؟!
فاشتد غضبه حتى كاد يلفظ الزبيبة من شدقيه ، وما كدت أميز مقاطع أساريره ، ولا فواصل تباشيره من تعاركها !
ولولا التقى وبقية عقل - فيما يظهر - : لكفرني !!
فابتدرته قائلا : هل ملامح طبعك يعتريها الحدوث والانكماش ، وتتكشر أنيابك - كهاته البارزة المبارزة - ، على قول ربيع المدخلي في معاويه بن أبي سفيان - رضي الله عنه - ، بأنه : [ معاوية ما هو عالم ... ] !
مع أن - حبر الأمة وترجمانها - : عبد الله بن عباس وصف معاوية : [ بأنه فقيه ] كما ثبت بإسناد صححه الألباني في سنن أبي داود ؟!
فضلا عن كونه : كاتب الوحي .. ، إلى غيرها من الأوصاف المسندة المسددة الثابتة ، ومن جملة الإنصاف : أن تجريد العالم من مميزات معينة في الأبواب العلمية لا يلزم تجهيله أبدا ، ولا حطه عن رتبته المعرفية ، فمعاوية - رضي الله عنه - مع كونه من فقهاء الصحابة قطعا ، غير أنه ليس كأكابر الصحب في الجمع والتبليغ ، فكما لا يكون المقيد من الإثبات مطلقا في الأوصاف كقولهم : الأشعري وابن حزم من أعلم الناس بمقالات الفرق لا يعتبر وصفا عاما في سائر الأبواب العلمية ، فكذلك القول في التجريد ؛ فلا يتبادر من قولهم : والرازي والجويني في الحديث بضاعتهم مزجاة ، ومحمد بن الحسن لا يدري الطب ، وسيوبيه قليل الحديث ، والهراء يجهل الصرف ، والغزالي لا يحسن النحو ... إلى غيرها من نماذج أماثل الأعيان الذين قطع الموافق والمخالف بذكائهم ، وسعة اطلاعهم ، وعلو كعبهم في التحصيل ، ورسوخ راياتهم في فنون المنقول أو المعقول .
وهذا توجيه من باب إحسان الظن - وإن كان متكلفا في التنزيل لا التأصيل - بأمثال الشيخ ربيع وفق قواعد أهل الاعتدال ، لا على حسب القواعد التي نسبها للسلف من منع حمل المجمل على المفصل (!) ، مع التصريح : بغلط عبارته في حق معاوية بن أبي سفيان ، فلو نفى كونه عالما كطبقة المشهورين بالرواية والدراية من الصحابة لأصاب دون التجريد العام الوارد في لفظه : [ معاوية ما هو عالم ... ] ثم أثبت جدارته بالسياسة والحكم !

__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها }

***

{ ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق }
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-19-2015, 11:16 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

حيّا الله شيخنا محمود، سرّني مرورُك حقًّا، وأُسرّ أيضا - إن شاء الله تعالى - في القابِل بتوجيهكم وإفادتكم لنا، ولعلّ قصدكَ بالمُباحثةِ في بعضِ النّماذجِ المذكورة خبرُ الخلافِ بينَ الإمامين محمّدِ بن يحيى الذُّهلي ومحمّدِ بنِ إسماعيلَ البخاري، وكيفَ ينبغي أن يُرى ويُدرسَ بما هو الأليقُ بمكانةِ هذين العلمين، وهذا التّمثيلُ - كما ذكرتُ - قد كان منذُ أكثر من سبعِ سنوات، وقد نويتُ أن أنظر في ذلكَ بتوسّعٍ وللسّاعة لم يكُن ذلك.
وما وددتَ فتحُه في مناقشة مقلّدة غُلاةِ التّجريح فنحنُ بانتظار قلمِك أخي الفاضل وجزاك الله خيرا.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-20-2015, 12:38 AM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

وإيّاك أخي الفاضِل العربي السّلفي، وأحسنَ الله إليك.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-20-2015, 01:44 AM
ابو يحيى القصري ابو يحيى القصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 294
افتراضي

أحسنت و أجدت يا عبد القادر .
لك مني التقدير : ممتاز .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.