أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
35614 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2011, 02:25 AM
شاكر بن خضر العالم شاكر بن خضر العالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 613
افتراضي استكثروا من الحُجَج! ودَعُوكُمْ من اللَّدَدِ واللَّجَجِ!![إلى أنصار الشيخ ربيع]

استكثروا من الحُجَج! ودَعُوكُمْ من اللَّدَدِ واللَّجَجِ!!


بقلم: شاكر العالِم


[كنت قد نشرتُ هذا المقال من قبل، ثمّ نبّهني شيخُنَا-حفظه الله-على أنّه يحتوي على بعض العبارات الشّديدة في حقّ الشيخ ربيع المدخلي وابنه الدّكتور محمّد، ونصحني لأعيد النّظر فيه وأحذف بعض العبارات، فنزولاً عند تنبيه شيخِنَا ونصيحته فعلتُ،وحذفتُ ما رأيتُ أنّ بالإمكانِ الاستغناءُ عنه، وأسألُ الله-جلّ وعلا-أن يحيينا ويميتَنَا خلفَ علمائِنَا لا أمامَهُم (ملاحظة: التعليقات التسعة الأولى على المقال كانت قبل التعديل)]


الحمد لله، أمّا بعد:
فعلى الرّغم من أنّني نَفُورٌ من السّجعِ المُتَكَلَّفِ المنتَشِرِ بين روّادِ المنتدياتِ أيَّمَا انتشارٍ، إلَّا أنّني سَجَعْتُ هذا العنوان (طَرَباً) للحالِ التي أكرمنا الله-عزّ وجلّ-بها من ظهورِ شمسِ الحُجَّةِ على الغُلاةِ المفسدين، ولسوءِ الحالِ والضّعفِ والخَوَاءِ الذي ظَهَرُوا به تُجَاه المقالِ المُحكَمِ (الثّاني)-كما سابِقِه-من مقالات مشرفي هذا المنتدى الطيّب.
ولقد انتظرتُ حتى مساءِ اليومِ مُتابعاً ثلاثَ منتدياتٍ مشهورةٍ بنُصْرَةِ مذهب الغلوِّ الفاسدِ وهي: (سحاب، البيضاء، البيِّنة)، عسى أن يوجَدَ فيها ما يستحقُّ الردّ العلميّ أو التّتبّع، لكني-وللحقِّ-لا أستطيعُ أن أخفي حقيقةَ ما طبعتهُ في نفسي تلكَ الصّورةُ المأساويّةُ والمستوى العقليُّ المتدنّي لأولئك القوم؛ من المفاجأةِ والاستغراب.
والذي زادَ استغرابي وعَجَبِي أنّ التّعليقَ على هذا المَقالِ المبارك-مباشرةً أو نقلاً-لم يَخْلُ من بعضِ الأسماءِ (الكبيرةِ) عندهم مثل: (محمّد ربيع المدخلي) و (أسامة عطايا) و (أحمد بازمول)!!!
وبعدَ تلكَ الجَوْلَةِ في تلك المنتدياتِ فحصاً وتتبّعا لِمَا (قد) يوجَدُ ممّا قد أشرتُ إليه، لم أجِد إلَّا أن أتمثّلَ قولَه-جلّ في علاه-: ﴿سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ*وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ﴾.
وما ذلك؛ إلّا لأنّ القومَ لم يحشِدُوا في أكثرِ تعليقاتِهِم وتعقّباتِهِم إلَّا شواهِدَ تؤيِّدُ ما ذهبنا إليه من خلاصةٍ وتلخيصٍ وهو: أنّ الشيخ ربيع المدخلي ممّن يعرفون جيّداً دعوةَ الإخوانِ المسلمين، ويحسِنُ نقدَهَا وعرضَ مخالَفَاتِهَا وبِدَعِهَا، لكنّه لم يعرف منهجَ السَّلَفِ إلَّا معرفةً جُمْلِيَّةً دون رسوخٍ ولا ضبطٍ يؤَهِّلُهُ لأن يُؤخَذَ عنه هذا المنهج، فضلاً عن أن يكونَ إماماً لأهلِهِ أو حاملاً لِلِوائِهِم!
ولعلِّي إن أردتُ أن أعرضَ-في نقاطٍ-الصورةَ العامَّةَ لتلكَ المنتدياتِ وروَّادِهَا، فأقولُ: إنَّ رُدودَهُم على المَقَالِ المُشَارِ إليه تلخَّصَت فيما يأتي:
1- ترديد: (الله المستعان)! مع تلوينها أحياناً. [ولا عيبَ في ذلك ولا شكّ].
2- الاسترجاع، أي قول: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، مع التلوين أحياناً-أيضاً-، وهذه كسابقتها.
3- إفادتنا بأنّ (كان) فعل ماضي ناقص!! وهي فائدة جليلة!!!
4- السَّبُّ والشَّتْمُ، وهذا مَعْدِنُ القومِ ودَيْدَنُهُم وطَرِيقَتُهُم وسَنَنُهُم، ولا أعتقدُ أنَّ مَعَاجِمَهُم تحوي غيرَه، لذا فإنِّي في هذه النّقطةِ لا أضيفُ شيئاً.
5- التّبرّع لإثبات خطر الإخوان المسلمين لمن لا يجهله، بل يعرفه أكثر منهم!
6- الانحرافُ بمقصودِ المَقالِ إلى ما يشتهونَ (هم) أن يكون! وهذه نقطةٌ دقيقة! فتجدُ في كلِّ تلكَ التّعليقاتِ دفعَ التّهمةِ عن الشيخ ربيع المدخلي بأنّه إخواني! وهو ما لم يُسَق مقالُنَا من أجلهِ ولا ذِكْرَ له فيه أصلاً!! لكنّ الإنسانَ إذا عَجَزَ عن حلِّ الإشْكَالِ-مع اضطِرَارِهِ إلى أن ينفِيَ عَجْزَه-اختَرَعَ إشكالاً وهمِيًّا وحَلَّه!! وهذا في دنيا النّاسِ موجودٌ ومعروفٌ! فلقد خَلَا مقالُنَا عن ثَغْرَةٍ توفِّرُ لهم ما يشتهونَ، فاخترعوه، ومن ثَمَّ انصَرَفُوا إلى الردِّ عليهِ وإلى علاجِهِ!
فانظر مثلاً دفاعَ بعضِهِم عن الشيخ ربيع بأنّه دَخَل إلى (الإخوان) نَعَم! لكن ليس لغرضٍ مادِّيٍّ أو دنيوي!!
فعجباً!
هذا دفاعٌ ضدَّ من؟!
وافتراءٌ ممّن؟
ومن قاله؟
وما شأننا وشأنهم به؟
ومثلُ ذلكَ كثيرٌ، بل كلُّه كذلك!
ومن أغرَبِهِ (إعارَةُ) (لواءِ الجَرْحِ والتّعديلِ) في مسألةِ أبي الحَسَن للرّئيس اليمني علي عبد الله صالح-وفقه الله لهداه-!! مع قَبولِ جرحِهِ (المُبْهَم)-أيضاً-!!
ولا تستغرِب! فالقومُ من الجُنُونِ بسبيلٍ!!
7- وهو الأهمّ: أنّ تلك المنتديات على كثرةِ المشاركينَ فيها (صغاراً) و (كباراً) خَلَت من الإشارةِ أو التّعرّضِ أو التّفسيرِ لأيِّ نصٍّ أو مقطعٍ صوتيٍّ ممّا سيقَ في مقالِنَا لإثباتِ نتيجَتِهِ ومُلَخَّصِه، سوى أشياءَ سَنَعْرِضُ لها-تَفَكُّهًا-بعد قليل! وهذا وحدَه كافيكَ لتعرفَ الدَّرْكَ الذي بَلَغَه القومُ!
8- اتّفاقُ المعلِّقِينَ على المَقَالِ على سوءِ الفهمِ ورَدَاءَةِ التّعبيرِ، هذا إن سَلِمُوا-سلَّمَهُم الله-من سوءِ القَصْدِ-أيضاً-.
ومن هذه النّقطَةِ الأخيرةِ أنطلقُ إلى انتِقَاءِ ما (قد) يُشَغَّبُ به على مقالِنَا ممّا لفظتهُ قَرَائِحُ الغُلاةِ الكَلِيلَةُ المُثْقَلَةُ بالضَّرَبَاتِ المتوالِيَةِ من المشايخِ وطلَّابِ العلمِ!
وأُضِيفُ إلى هذا المَقْصَدِ مَقْصَداً آخَرَ وهو إبرازُ طريقةِ التّفكيرِ والفَهْمِ العَجِيبَةِ الّتي ابتُلِيَ بها القَوم، ويكأنّهم يردّون على ما لم يقرأوا! وإن قرأوا لا يفهموا! ولا تشكّ للحظةٍ-في بعض المواضع-أنّك دخلتَ إلى الموضوع الخطأ!! أو المنتدى الخطأ!! أو أنّ المُتَكَلَّمَ عنه غيرُكَ تماماً ممّن لم تعرِف ولا التقيتَ-عُمُرَكَ-!
فمن ذلك:
ما جاءَ في مقال (رد البهتان في اتهام الشيخ ربيع بالانتساب إلى الإخوان!!) في شبكة (سحاب) من قول صاحبه:
[قولكم: إن الشيخ ربيعًا المدخلي ومن يوافقه-كالشيخالجابري-لم يظهروا طعوناتهم في أهل السنة السلفيين في حال حياة الأئمة الثلاثة،لأنهم لو فعلوا ذلك لأرجعهم الأئمة أولئك إلى طائفتهم الحقيقية وهي: (الحدادية!!).
هذا طعنٌ صريح بعلماء أهل السنة-رحمهم الله-(ابن باز والعثيمين والألباني)، وهو أنهم لا يعرفون منهج السلف الصالح، فإن كانوا لا يعرفون السلفية وزكوه فكلامكم متناقض، وهذا يدل على أنكم تكذبون على علماء أهل السنة، وتُقَوِّلُوْنَهُم ما لميقولوا، ولا شك ولا ريب أنكم تكذبون!!!] اهـ.
التّعليق:
انظر استنباطَه ممّا نَقَلَ بنفسِه! فهو يعلَمُ-أو على الأقل: قَرَأ-أنّ المُرادَ هو: أنّ الشيخ الجابري والشيخ ربيع المدخلي لو أظهَرَا ما عندهما من الطّعن في أهل السّنّةِ في حياةِ (الكبار) لألحقهما (الكبارُ) بـ (الحدّاديّة)!
ثمّ استنبَطَ: أنَّ هذا (طَعْنٌ) (صريحٌ) في أولئك العلماء!! ورميٌ لهم بأنّهم لا يعرفون منهج السّلف!
وعليه: نحن متناقضون! لأنّ أولئكَ الكبار زَكَّوْا الشيخ ربيع! فنحنُ نكذبُ عليهم ونُقَوِّلُهُم ما لم يقولوا! بـ (لا شكٍّ) و (لا ريب)!
ثمّ وجد هذا الولد (الملحق بالعقلاء) من يصفّق له-من دكاترةِ (آل البيتِ) ومريديهم-ويدعو له بالخير على (ذبِّهِ) عن الشيخ! وهكذا فليكن الذّبّ!!!
والحقيقةُ أنَّ هذا المشهد يحتاجُ إلى وقفةٍ جديّةٍ، مع سؤالِ اللهَ العافيةَ ودوامَهَا، فأيُّ مراحلَ في طلبِ العلمِ يمكنُ أن يمرّ بها الإنسانُ لكي يكونَ مآلُهَا مثلَ هذا الفَهْم؟!!
هذا ما نحتاجُ إلى جوابٍ عليه-حقًّا-!
إنَّ أيَّ طالبَ علمٍ في بداياتِ بداياتِهِ إذا وقفَ أمامَ عبارَتِنَا بنفسٍ ساكنةٍ هادئةٍ سيفهمها على النحو الآتي:
(لو): حرفُ امتناعٍ لامتناعٍ، وعليه فمعنى الجملةِ: لأنَّ الشيخَ عبيدًا والشيخَ ربيعاً (لم) يُظْهِرَا طعنَهُما في أهل السّنّة في حياةِ (الكبارِ)، (لم) يلحقهما هؤلاء (الكبار) بـ (الحدّاديّة)! ولو فَعَلَا؛ لألحقوهما، لكن: لمّا لم يقع الأوّل؛ لم يقع الثّاني، فامتنع الثاني لامتناعِ الأوّل، وهذا مؤدَّى (لو) ومعناها، (لو) كانوا يعقلون!
فأين الطّعن؟
وأين الإلحاق؟
وأين الكذب؟
وأين التّناقض؟
أمثلُ هذه الأفهام هي التي صرتَ تصفّق لها يا (ابن عطايا)؟!
وتُنِيبُهَا عنكَ في (الذّبّ!) عمّن تسبح بحمدِهِ بكرةً وعشيًّا؟!
وأنت يا دكتور! محمّد بن ربيع؟!
أمّا هذا المسكين (منجد الحدّاد) فأنا أعذره، ولا ألومُه، وأظنّه قال ما قال قاصداً للخيرِ لمّا وجدَ العلمَ بينَ القومِ مُهَاناً غريباً لا بواكيَ له! فلا يلومنّه أحد.
وأظنّه بعد رؤيةِ تلكَ التّعليقات لا سيّما تعليقَ (الشيخ! الدّكتور!! محمّد بن ربيع)! سيبيتُ حالماً بأن يُقْرَأَ (ذبُّه) على الشيخ ربيع، فيقول الأخير: جزاه الله خيراً!
فلئِن نالَهَا، فلا يُبَالِيَنَّ بعدَها أبقيَ في الدّنيا أم لا!
وهذه بدايةُ مقاله، و: (المكتوب من عنوانه)..!
ولو تأمّل عاقلٌ عبارَتَنَا السّابقةِ لوجدها تنطوي على عظيمِ الإجلالِ والتّبجيلِ للمشايخِ الثّلاثةِ، إذ أنّها شاهدةٌ لهم بسعةِ العلمِ ودقّة النّظر في قراءةِ الموقف، مع (الإنصافِ) و (العدلِ) الذي يقتضي إناطَةَ الأحكامِ بعِلَلِهَا وأسبابِهَا، فقد شهدنا لهم أنّهم لمّا غابَ عن الوجودِ سبب الحكمِ وعلّته؛ لم يصدروه! ولو وُجِدَ ما انتَفَى، لوُجِدَ حكمُهُم!
فاشرحوها لهم-بلغتهم-وفّقكم الله-!
ومن ذلك قوله:
[خامسًا: قولكم: (هذا -كُلُّه- مع توثيقِهِ (!) لنفسِهِ بالقُدرةعلى التمييز (!) -مع اعترافِهِ -في آنٍ- بقصورِهِ العلميِّ-؛ فكيف يجتمعان -وهُماضدَّان نَقيضَان-؟!).
فهذه إن غُيِّبَ عنكم ما يَرمي إليه الشيخ فهو لفرط جهلكم، فكلما ازداد الإنسان علمًا يتذكر قول الله-تبارك وتعالى-: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّاقَلِيلًا)(الإسراء/85)، فهذا من باب التواضع وليس من باب القصور، وأكبر دليل على ذلك قول الإمام الألباني-رحمه الله-لَمَّا قال في حق نفسه: (لستُ إلا طويلب علم..). فهل هذا يعتبر من القصور!!!!!].اهـ
ويُلْحَقُ بهذا الكلامِ قولُهُ بأنَّ قولَ الشيخ: كِدْنَا نصدِّق أنَّ الإسلام اشتراكي! محمولٌ على المبالغةِ والتّنفير!!
التّعليقُ:
هنيئاً للشّيخ ومريدي الشّيخ بالذّابّين عن (الشيخ)!
فليَفْرَح الشّيخ ربيع المدخلي بالّذي جاءَ يذبّ عنه بنفيِ حقيقةٍ يثبتها-عن نفسه-بنفسِهِ، فَعَكَسَ مقصُودَه ظهراً لبطنٍ! وطَوَّحَ بتُراثِهِ ونصائِحِهِ وتجربَتِهِ وثَمَرَةِ عُمُرِهِ بِجَرَّةِ قَلَم!!
فلئن كان الشيخ ربيع يتواضَعُ بقولِهِ أنّه كاد يصدّق أنّ الاسلام اشتراكي؛ ولئن كان عالماً بحقيقةِ الإخوانِ-حقًّا-منذ أن كانَ في الثّانويّةِ، هذا مع أنّه لم يجالِس-حينَهَا عالماً، بل قد كان-كما صرّح-لا يثق بهم ويزهد فيهم! ثمّ مع (صغر سنّه) و (بعده عن أهل العلمِ وزهده فيهم) ينجو من شبهات الإخوان ويكون بصيراً بهم من قبلُ ومن بعدُ!!
فالسّؤال:
أين خطر (الإخوان) إذاً؟!
وأين تأثيرهم وسِحْرُهُم إن كان من هو (بهذه الأوصافِ) مع (طولِ المدّة معهم) لا يتأثّر بهم؟!
وعليه: فالذي ينبغي للشيخ ربيع-إن كان ما يقوله الذّابّ عنه حقًّا-أن لا يترك سلفيًّا إلّا ويوصيه بالالتحاقِ بالإخوان! لا سيّما إن كان (طالبَ علمٍ) ذا (صلةٍ بالعلماء)!! فقد نَجَا من كيدِ الإخوانِ من كان خَلِيًّا عن واحدةٍ من هذه الأوصاف-أعني الشيخَ نفسَه-!!! فمن جمع كليهِمَا-على عِظَمِهِمَا-بالنّجاةِ أَوْلَى..
لا، بل وعليه: أنا أستغربُ-وعلى الشيخِ أن يستغربَ ولا بدّ-كيف لا يمكننا أن نحوّل (الإخوانَ) إلى (السّلفيّة)-حول العالم-في ساعتين؟! طالما هم بهذا الخَوَاء والعجز عن التأثير..
هذا الذي ينبغي أن يكون نتيجةً فطريّةً لتجربةِ الشّيخ ربيع لو كان الأمر كما يقولُ هذا الفَطِن!
ولكن النّاظرَ إلى واقعِ الشّيخ-وبعد النّظر فيما قال، أو: قيل عنه وأقرّه-يرى شيئاً آخر، ولا ينقَدِحُ في بالِ المُرَاقِبِ للحالِ إلَّا أحدُ شيئين:
الأوّل: أنّ فضيلة الشيخ ربيع المدخلي هو مندوب حركة الإخوان المسلمين في الدّعوة السّلفيّة، للأسبابِ والمآرب التي لا تخفى على أحد، وهذا مع وروده على الخاطرِ بقوّةٍ لا يجزمُ به أحدٌ، ولكنّ الأيّام كفيلةٌ بكشفِهِ، فدسائسُ الإخوانِ نعرِفُهَا وخَبَرْنَاهَا، وما ذلك عنهم ببعيد، ويؤيّده: الثّمارُ المُشَاهَدَة لدعوة الشيخ ربيع المدخلي وطريقته وهي ما يلتقي تماماً مع رَغَبَاتِ الإخوان المسلمين إلى حدّ الإشباع، بل لعلّ بعضَ تلكَ الآثارِ أستبعدُ أن يكونَ اشتهاها (المُتْرَفُونَ في الحقدِ) على السّلفيّة منهم كما هو واضح!
الثّاني: أنّ الشيخ كان إخوانيًّا جَلْدًا! وعضواً فاعلاً! ودارساً متمرِّساً غاصَ في الإخوانيّة إلى الكعبَيْنِ والحِقْوَيْنِ وشَحمَةِ الأذنين! ثمَّ تابَ الله عليه إلى منهجِ السَّلَفِ بِأَخَرَةٍ-مقارنةً بعمره-، ناقماً على ماضيهِ وما ضاعَ من أيَّامِهِ الطّويلة، فانطَلَقَ يقفِزُ ويَخْبِطُ دونَ ضبطٍ ولا منهجيّةٍ علميّةٍ صحيحةٍ، ومن خلالِ جُهْدٍ ذاتيٍّ في مجموعةٍ من المفاهيمِ اجتمعت لديه فظنَّهَا منهجَ السَّلَف!
فوالى عليه وعادى!
وأَقْصَى وقرّب!
وفرَّقَ وألَّف-نادراً-!
هذا، مع رُعْبِهِ الدّائِمِ من تجربَتِهِ الإخوانيَّةِ، حتى ما يكادُ يستحضِرُ من البِدَع المعاصِرَةِ سِوَاهَا! ويبدّعُ-بالإلحاقِ بها-عند أوّل نَقْلٍ كاذبٍ، بل: عند أوّل هاجسٍ أو ظنٍّ!
فاشرحوها-لهم-هذه الأخرى..

مع تعليق (الشيخ الدكتور!)


محمد بن ربيع المدخلي

قال-ويا للعَجَبِ ممّا قال-:
[جزاك الله خيرا أباعبيدة، وإذا كان هؤلاء يعيبون فضيلة الشيخ بأنه إخواني،رغم محاربته الحزبية عموما والإخوان المفلسين على الأخص منذ قرابة 35 عاما، وقد ألقى محاضرة في منبر الجامعة الإسلامية عام 1405هـ منذ 27عاما بعنوان: (منهج الأنبياء فيالدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل)، وقد صارت كتابا طبع من عشرين سنة، وكنت في عام 1405أستاذ مساعد في كلية الدعوة وألقيت محاضرة في نفس الوقت بعنوان حقيقة الصّوفية في ضوء الكتاب والسنة في منبر الجامعة الإسلامية أيضا، وما فهمت مغزى محاضرة سيدي الوالد في حينها ومضمون الكتاب معروف وهو أعتقد أول كتاب في المملكة ألف لنقد منهج الإخوان وهكذا توالت مؤلفاته حفظه الله في فضح منهج الإخوان حتى وصلت إلى 70 كتابا ورسالة كلها مطبوعة(80%) منها في نقد منهج الإخوان، ولم تطل المدّة في مشي فضيلته مع الإخوان..وأنا أعرف بوالدي من فضيلة الشيخ مقبل رحمه الله وقد حكى لنا مرّات أنّهمن أوّل ما اشترك معهم كان يلح عليهم في قراءة كتب التوحيد وكان أميرهم في المدينةالدكتور العسال فكانوا يعدونه ويماطلون وما مضت إلا فترة بسيطة حتى سمع أحد أركانهم وهو طبيب سعودي مشهور قديم سمعه الوالد يسبّ الإمام ابن عبد الوهاب فشكاه إلى العسال فوجد برودة في رد الفعل عند أميرهم فتركهم للأبد وعرف حقيقتهم ونذر نفسه وحياته لمواجهة هذا الفكر الإخواني ، وإنني أتعجب من صفاقة أصحاب هذا الزعم بأن فضيلته إخواني وأستغفر الله لوقسنا على قولهم لنتج عنه أن عمربن الخطاب رضي الله عنه بل كبار الصحابة مشركون وعبدة اللات والعزى فقد كانوا سنين طويلة على ذلك حاشاهم رضي الله عنهم فالإسلام يجب ماقبله والتوبة تجب ماقبلها وأنا متأكد أن فضيلة الوالد لم يُشرب حبهم ولاحب مبادئهم ولكن كان يظن بهم خيرا شأن مشايخه جميعا وزملائه وبدون استثناء في السبعينات والثمانينات والتسعيينات من القرن الرابع عشر الهجري ولوالدي قصب السبق في نقد منهج الإخوان والتبليغ والقطبيين والسروريين وما هؤلاء الحداديون إلا عالة عليه إذا كانوا صادقين في بغض منهج الحزبيين والله يعلم إنهم لكاذبون،،،،،].اهـ
التّعليق:
أوّلاً: تأمّل العبارةَ الأولى بالأحمر، فهي أنموذجٌ صارخٌ لاختراعِ المشكلةِ والتّطوّع لحلّها كمّا أسلفتُ!
ثانياً: تأمّل جيّداً ما لوّنته بالأحمر-بعد العبارة الأولى-، فهل تجده لنا أم علينا؟!!
80% من مؤلفات الشيخ في نقد منهج الإخوان، ولا تتوهّم أنّ الـ (20) الباقية في السّنّة وعلومِهَا، بل معروفٌ أنّه ليس له في ذلك إلّا أشياء يسيرةٌ، سِوَى ما (أُكْرِهَ) عليه من رسائِلِهِ الأكاديميّة! وأشياءُ يسيرةٌ أخرى، ويُضْحِكُنِي أنّهم لمّا أرادوا-مرّةً-أن يُحْصُوا جهودَه العلميّة جاؤوا-استكثاراً-بقائمةِ الأبحاثِ التي ناقَشَهَا أو أشرَفَ عليها! بحكمِ الوظيفة طبعاً! ولو كان ذلك شاهداً لشيءٍ لكان يكفيك أن تكون (دكتوراً) (كبير السّنّ) لتكون (حامل اللّواء)!!
فما مضى يُثْبِتُ عن لسان (الولد)-وبإحصائِهِ-أنّ الشيخ ربيع يعرف الإخوانَ والحزبيّين-دون غيرهم- معرفةً تفصيليّةً، فيحسن الرّدّ عليهم وكشف باطلهم، أمّا (السّلفيّة) و(منهجها) و(أصولها)؛ فقصّةٌ أخرى!!
ثالثاً: الفقرة الملوّنة بالأزرق!
أهي منقولةٌ من مقالنا أم ماذا؟!!!
أم هي تبرٌّعٌ جديدٌ بمشكلةٍ جديدة وحلٍّ جديد؟!
إنَّنا لِلَّازِمِ الفاسِدِ لهذا القياسِ الفَاسِدِ افتتحنا مقالَنَا بنفيِهِ ونفيِ مقتضاه!!!
فأين نظرك يا دكتور؟!
أم جفَّ الرّيقُ وغُلِّقَ على العقلِ-معذرةً-؟!
لقد قلنا في المقال بالحرف الواحد:
[لوسلّمنا-جدلاً-بما قلتم! فأي ذم أو عيب يلحقهم إن كانوا إخوانيين (فعلاً)، ثمتابوا من بعد ذلك-إلى ربهم وأنابوا؟!!
-فماذا أنتم قائلون بصحابة النبي-صلى الله عليه وسلم-والذين كان أكثرُهُم-ممَّن لم يولد على الإسلام-على الشرك والكفر، حتّى امتنّ عليهم رب العزة بالإسلام، فقال-سبحانه-مذكّراً المسلمين بما كانوا عليه من حال في الكفر والشرك : [وَاعْتَصِمُوابِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُم ْإِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِه إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ].
-بل ماذا أنتم قائلون في ابن القيم-رحمه الله-والذي كان مشتغلاً عن المنهج السلفيّ الحق بالمنهج الفلسفي الكلامي ؛ فهداه الله -تعالى- إلى لزوم طريقة أهل السنة والجماعة، ومنهجَ السلف الصالح- كما أخبر هو عن نفسه في «النونيّة» بقوله: ...] اهـ. فليُراجَع.
فهل قرأ الدّكتور هذا أم لم يقرأه؟!
أم أنّ الأخذَ بالماضي في حقِّ من ذَكَرْنَا جائزٌ وفي حقِّ (سيِّدِهِ) و (والِدِهِ) غيرُ جائز؟!
ولكن؛ يبدو أنَّه يسيرُ على سَنَنِ (الوالد) في أنّه لا يقرأ بل يُقْرَأُ له! [وهذا ما صرّح به الشيخ ربيع في بواكيرِ فتنته، عندما صرّح-بعد مطالبته للشيخ علي الحلبي بالتّوبة(!) من كتابه-أنّه لم يقرأه-بعدُ-!!!]-وإنّا لله-!
فمهلاً يا دكتور؛ لا تخشَ على الطّبقةِ الثّانيةِ من البِطَانةِ (الطّيّبةِ!) أن تضيعَ!! فلن تعدَمَ بلاءً كالذي ابتُلِيَ به (والِدُكَ) و(سيّدك)؛ إذ الكلامُ الكلامَ، والهَدْيُ الهَدْيَ، والمَآلُ-على وَفْقِ سُنَنِ اللهِ في خَلْقِهِ-المَآلَ-والله أعلم-، مع فارِقِ ظُهُورِ ذلكَ عليكَ مبكِّراً.
وهذا الدّكتور (محمّد بن ربيع) هو نَجْلُ الدّكتور ربيع المدخلي الذي يبدّع النّاسَ بـ (المجمل) و (المفصّل) الأصوليَّيْنِ!! الواقِعَيْنِ في كلامِ المتكلِّمِ (ذاتِهِ)!!
يريدُ في كلامِهِ السّابقِ أن يلزِمَنَا بِحَمْلِ (مَنْطُوقِ) والِدِهِ في كتبه وأشرِطَتِهِ على (سَوَاليفَ!) و (حِكَاياتٍ) كان سمعها من والِدِهِ!
لا ندري متى؟
ولا أين؟
ولا في أيّة سِنٍّ؟-وهذه مهمّة-!
ثمّ هو-بهذه المؤهِّلَاتِ!-أَعْرَفُ بوالده من الشيخ مقبل الوادعي!!
فتأمَّلُوا يا رحمكم الله وألبَسَكُم ثوبَ العافية!
احسبها جيّداً يا دكتور!
(2000-7=1993)!
أو 1992م إن كان تاريخ كتابته 1999م! فهذا هو التّاريخ الذي قبله بـ (سبع سنين) أراحَ النّاسَ من علاقته بالإخوان-على وَفْقِ ما قال-!
هذا هو تاريخ مفارقةِ (سيّدك) و (والدك) للإخوان! كما سطَّرَ ذلكَ ونطقَ به عاقلاً قاصداً مختاراً! فأصلحكَ الله وألهمك رشدَك، لئلّا يبدّعكَ حسبَ أصولِهِ، فإنّه الدّين!!!

مع أسامة عطايا


(ابتسامة)

كلّما ذُكِرَ هذا الرّجل-إن جاز التّعبيرُ-سبَّحْتُ، فجزاه الله خيراً!
أفتى (عدوُّ نفسه) بتبديعِ مشرفي (منتديات كلِّ السّلفيّين)-جميعاً-على اعتبارِ دخولهم في معرِّف (مشرفو منتدى (كل السّلفيّين))، هذا مع أنّ شيخَنا-حفظه الله-لا يشمله هذا المعرّف كما أوضحناه في المشاركة الأولى، وهي نداؤنا الأخير للشيخ ربيع!
التّعليق:
يا أسامة!
أفتيتَ بكفر الرّئيس المصري محمّد حسني مبارَك، ثمّ تراجَعْتَ، ثمَّ قلتَ: احتفظ بالأسبابِ لنفسي-أي أسبابِ تكفيرِكَ إيّاه-!! وصورةُ ذلكَ من (سحاب) محفوظةٌ عندي، فلا تستعجِل بالتكذيب! كعادَتِك.
ثمَّ أفتيتَ بتبديع (هشام العارف) قبل أن ننطِقَ نحنُ-ونحن أهل الواقعةِ والخبرةِ-فيه بكلمةٍ! ثمّ تراجعتَ!..ثمّ بدّعتَه! ولا ندري عنكَ الآن!
ثمّ قلتَ لي-في جَمْعٍ من الإخوةِ-صيفَ 2008م في (المدينة النبويّة) في فندق: (مركز المدينة السّكني-في شارع السّتين)-وكتفُ (علي رضا) إلى كتفك-: (هشام العارف مجنون!)!! [وهو مُسَجَّل، فلا تَعْجَل!].
ثمّ في (رمضان)-من السّنة نفسِهَا-طالَبْتَنَا أن نَخْضَعَ لإلزامٍ مَدْخَلِيٍّ من العِيَارِ الثَّقِيلِ! نَصُّه: إن لم تُعِيْدُا (المَدْرَسَةَ السّلفيّة) لـ (هشام العارف) فلستم سلفيّين!!!
وقلتَ لي على الهاتفِ-مرّةً-وأنا إلى جانب أخي أمجد سلهب في شتاء (2009م)-: الشيخ ربيع عنده أخطاء كبيرة في المنهج!!! ثمّ تراجعتَ!!
وما من أحدٍ من أصحابكَ وأقرانكَ إلّا ولكَ فيه-نفسِهِ-(مدحٌ وقَدْحٌ)، و(ذمٌّ وثناءٌ)، و(هَجْرٌ ووِصالٌ)!!
وقلتَ لي-على سُلَّمِ منزل الأخ الفاضل (هاني متولِّي) في (المدينةِ النّبويّة)-بِسُوقِيَّةٍ مَمْقُوتَة مُبْتَذَلَة!-: أهْلِيْنْ، (أبو العبَّاس) عندي مبتدع!
فقلتُ لك: ما هي بأوّل رعونتكَ ولا آخرها!
ثمّ لمّا جئتَ بعدها ببضعةِ أشهر-إلى الأردنّ-فواجهتُكَ في حضوره: تراجعتَ عن تبديعه!! في الطّريق إلى صلاة الظّهر من منزلِ شيخِنَا بالتّحديد! فذاكرتي جيّدة-ولله الحمد-، مع إقراري لك بأنّني (عَصَبِيٌّ) كما تَصِفُنِي دائماً، لكن؛ مع استثناءِ أنّ ذلك على أمثالكَ من المتلوّنين فقط.
ثمَّ طيَّرْتَ كِذْبَتَكَ المشهورةَ-التي بلغت الآفاقَ-على دين المشايخِ وأمانَتِهِم (شهادة الزّور)، التي-لو كنتَ تستحي-لنبَّهَتْكَ إلى خِسَّتِكَ ورَدَاءَةِ حالِكَ المثيرةِ للشَّفَقَة، وطولِبْتَ بالبيّنَةِ فلم تستطِعْهَا، فظهرَ خِزْيُكَ لِمَن كان يَجْهَلُك!
ولقد أفتى فيكَ الشيخ (عبد العزيز الرّاجحي) بما يسقِطُكَ جُمْلَةً!! ويجعلُ المسلمين لا يأمنونكَ على تعليم صبيانهم (جدولَ الضّرب!)!-فضلاً عن دينهم-!
وأفتى فيك الشيخ (عبيد الجابري)-حديثاً غيرَ بعيدٍ-بما مُلَخَّصُهُ: أنَّك (أرْعَنُ)! لكَ في كلِّ فتنةٍ سَهْمٌ!
فأيُّ حياءٍ يا هذا في وجهِكَ؟! وأيُّ كرامةٍ لك؟!..
ومع ذلك؛ تصرُّ على أن تظنّ في نفسكَ أنّك (شيءٌ) يُؤْبَه له!! أو يُعْبَأ بكلامِهِ!!
أُبشِّرُكَ؛
فالسّلفيُّونَ في فلسطينَ يُقْبِلُونَ على (المدرسةِ السّلفيّةِ) إقبالاً لا-ولن-تتصوَّرُه، ولا يعرفون أحداً من غُلَاةِ فلسطينَ الذين تعلمُ أنّ (زعتريّهم) وتلاميذه يبدّعُونَك!! فسبحانَ الذي فرّق (قلوبكم) وجَمَعَ (مَقَاصِدَكُم) على بغضِ الوَسَطِيَّةِ والتّنكّب للعلمِ!
أتدري من قد يسمعك في (فلسطين)؟!
قد يسمعكَ أولئكَ الذين نَصَحْتَهُم-مرَّةً-أن لا يرجِعُوا إلى (المدرسة)!
وهل بلغكَ-بالمناسبةِ-ما ثمرةُ نصيحتك-تلك-؟!
من آخِرِ ثِمَاركَ يا (زِيْرَ التّبديع والغلوِّ!) أنّ السّمّاعينَ لنصيحتكَ أَرَاقُوا دَمَ (تَبْليغيٍّ) لأنّه اعتَرَضَ عليهم في المسجد!!
أقول: أَرَاقُوا دَمَه!!
فلعلّ السّكّينَ التي تقطّع الأحشاءَ من مستوياتِ (رِفْقِكُم) في الدّعوة!
ارتكبَ السّمّاعونَ لكَ (القَتْلَ) (العَمْدَ) يا أسامة!
(القَتْلَ)( العَمْدَ) يا (ابن عطايا)! في مَنَاطِقَ خاضعةٍ للسّيطرة اليهوديّة التّامّة التّامّة!
(القَتْلَ) الذي تُرِكَ في (دار الهِجْرَةِ) و(المَنَعَةِ) و(عِزِّ الإسلامِ)-(لرأس النّفاقِ)-لئلّا يتحدّث النّاسُ أنّ محمّداً يقتُلُ أصحابَه!
وها هو واحدٌ منهم يَسْتَرْحِمُ شُرْطَةَ (يهودٍ) مُلقىً في سجونِهَا-فرّج الله عنه ومنّ عليه بالهدى ومعرفةِ حقيقتِكَ وأمثالَكَ-آمين!
والآخَرُ فرَّ من بلده بعد أن تبرّأ منه أهله وذَووه، وقيل: إنّه فرّ إلى (أمريكا!)!
فهنيئاً لك ثمارَك!
أمّا نحن..
فلم نتلقَّ خَبَرَ تبديعِنَا منكَ إلّا بتبادُلِ الرّسائلِ المضحكة!
ولقد ذكّرتَنِي-بالمناسَبَةِ-بفكرة؛
ماذا لو قرّرنا في (المدرسة السّلفيّة)-تخفيفاً عن طلّابها-مادّةً ترفيهيّةً تُعْرَضُ فيها نَمَاذِجُ من فتاويكَ وتبديعاتِكَ الرّعناء؟!
أقصدُ للدُّرْبَةِ والتّرفيهِ معاً، وقد نخصُّ بها طلبةَ السّنةِ الأولى فقط، لأنّ رُعُونَاتِكَ تُناسِبُ أن يطّلع عليها المبتدئونَ دونَ غيرِهِم!
تُعْرَضُ هذه الفكرة في اجتماع الخميس القادم بإذن الله!
فاذهب يا هذا ففتِّش عن بقايا رجولتك!
ولَمْلِمْ ما في وُسْعِكَ-إن كان في وُسْعِكَ شيءٌ-من مِزَقِ حَيِائِكَ-مُسْتَجْدِياً العفوَ من ذِمَمِ أفاضِلَ وكِرامٍ-لم تُحْسِنْ الاختِيَارَ-إذ جَعَلْتَهُم يومَ الدِّينِ خُصُومَك!
واسترجع-إن أمكن-ما تستطيعُ من ماءِ وجهِكَ الذي ما بقيت عَتَبَةٌ إلَّا أُرِيقَ عليها!!
وفي جعبةِ إخوانِنَا عنكَ من حكاياتِكَ وسلوكيّاتِكَ المُشِينَةِ، ما يَصْعُبُ التّفريقُ بينَه وبين (التّسوّل!) إلّا بتكلّفٍ ظاهرٍ! وتمحُّلٍ شديد!!
وحظُّكَ حَسَنٌ؛ بأنَّنَا رُبِّينَا على يَدِ من لا تَسْمَحُ أَخْلَاقُهُم ولا شِيَمُهُم الكَرِيمَةُ باستِبَاحَةِ روايةِ مَهَازِلِ السّاقطينَ ولا مخازي الفَاشِلين!
وإلَّا؛
والذي لا يُحْلَفُ إلَّا به؛
لَكُنْتُ أَحْوَجْتُكَ استعارةَ (نِقَابٍ) تستُرُ بِهِ وجهَك!!
وهذا آخرُ الكلامِ..
وهنا طَيُّ البِسَاط..
والسلام..

وكتب


شاكر بن خضر بن محمّد العالم


ضاحية البريد-القدس


6/صفر/1432هـ
__________________
للتواصل العلمي

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-11-2011, 10:33 AM
حذيفة حذيفة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 231
افتراضي

[color="navy"]بارك الله فيك
لو كان مقالا واحدا لاتقيته ::: لكنه مقال وثان وثالث .....
ومما قاله الشيخ امان الجامي رحمه الله
ان الحزبيين كالدجاج المذبوح يتخبط ليموت لا ليحيا
ولعل منهج اخواننا الغلاة وحالهم هذه الايام اشبه بهذا الوصف
ومما علقت به البارحة على مقال:
(2)العبرة بنهاية الشيخ ربيع المدخلي (السلفية)! لا بنقص بدايته (الإخوانية)=(البدعية)!! [/
color]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حذيفة مشاهدة المشاركة
مقال محكم
بارك الله فيكم
والذي يلاحظ منتديات سحاب والبيضاء يجدهم
يحاولون نقل كلام العلماء في ان الشيخ ربيع سلفي حفاظا على رأس المال
وكأني بهم قد أنساهم المقال انهم كانو يعتقدون أنه حامل لواء الجرح والتعديل
فاكتفو بإثبات سلفية الشيخ ربيع
فقد زلزلتهم هذه الردود وأسقطت اللواء من أيديهم
والعجب لا ينقضي من كلامهم وتباكيهم
وانظرو الى الشيخ محمد بن ربيع
يقول أن المشرفين قالو أن الشيخ ربيع إخواني
فيا شيخ محمد أبوك هو من قالها عن نفسه فمن الذي يستحق اللوم
أما إخواننا المشرفين فقالو :
العبرة بنهاية الشيخ ربيع المدخلي السلفية فهم يثبتون سلفية الشيخ ربيع فلا تخشو عليها فهي في أمان
ولم يؤاخذوه بسابق اخوانيته التي صرح بها هو بل وقبلو توبته ولعل هذا من التمييع المذموم عندكم
ويا شيخ محمد بربك
الذي ما انخرط في الاخوان يوما بل ويرد عليهم من سنين يكون اخوانيا عندكم
والذي كان منهم لسنين وهو يعترف بذلك تطعنون فيمن يقول انه كان اخواني
سبحان الله!!!
ثم يا شيخ محمد هب اننا اخذنا بقولك : انك اعلم من الشيخ مقبل بالمدة التي مكثها ابوك مع الاخوان
فالاسئلة تبقى هي هي
فأولا : المشرفون وفقهم الله نقلو كلام الشيخ مقبل توكيدا واستئناسا و|إلا فالعبرة بكلام الشيخ ربيع والمسجل بصوته
ثانيا :
هل تجيزون لغيركم الإنظمام للاخوان او التبليغ بغية اصلاحهم لنفس المدة التي مكثها أبوك الشيخ ربيع
وهل المدة توقيفية ام اجتهادية بحيث يجوز لغيركم تمديدها اكثر إن رأى المصلحة إلى غير ذلك من الاسئلة التي في المقال والتي تتجاهلونها كعادتكم
و السؤال الاخير موجه للعقلاء :
ماذا لو ظفرو هم بعشر معشار هذه المسائل ضد الشيخ علي الحلبي او الشيخ الماربي ؟
بل :
الم يثبت انهم اتهمو الشيخ علي حسن بالاخوانية - الشيخ ربيع والشيخ عبيد - من غير دليل فكيف لوعندهم شبه دليل فكيف بكلام مسجل بالصوت مثل كلام الشيخ ربيع المرفق في المقال
ولكن كما قيل
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ....******************..... وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم

وأما العتيبي فحقيقة قد صرعه المقال وأفقده صوابه
وصار يقول أن كاتب المقال مجهول
فهب أن كاتب المقال أخبث من اليهود وأشر من الروافض وأضل من الدجال وأكفر من ابليس
- كما هو أسلوبكم في بيان أسباب الجرح -
فما تقول في كلام الشيخ ربيع المسجل بصوته
ام انك لا تعرف صوت الشيخ ربيع
وهب أنه خفي عليك الصوت افيخفى عليك اسلوب حامل راية الجرح والتعديل !!!
انها لإحدى الُكبر
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
وإنما هذا لأني لما قررت ذاك المعنى أولاً تقريراً أعجبني،
صرت أهوى صحته ،

هذا مع أنه لم يعلم بذلك أحد من الناس ،
فكيف إذا كنت قد أذعته في الناس ثم لاح لي الخدش ؟
فكيف لولم يلح لي الخدش، ولكنّ رجلاً آخر اعترض عليّ به ؟
فكيف لوكان المعترض ممن أكرهه ؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-11-2011, 11:29 AM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

جزاك الله خيرا أخانا شاكر , والحقية كما تفضلت به :
لا ندري بأي عقل يقرؤون , وبأي قلب يفهمون ؟!
تركوا كل الحجج والبراهين , وتركوا الأسئلة الملزمة لهم
ولمنهجهم المنحرف ـ دون إجابة ـ وذهبوا يتكلمون عن أشياء
ليست موجودة إلا في خيالهم , أو ذهبوا يسبون ويشتمون ,
أو يبدعون (بالكمشة )كما فعل الأخرق ابن عطايا !!
وهذا ستر لعجزهم وجهلهم !
وستتوالى عليهم الضربات من أهل الحق , وبالحق !
وقبل نزول المقال (الثالث ) ستنزل صاعقة جديدة عليهم ؛
تزيدهم خبالا ـ بإذن الله ـ !
مجال نقد تفاعلاتهم مع هذا المقال كثيرة نرجيها إلى الأخير ,
ولكن عندي سؤال غريب !
قال (المحروس!) د . محمد بن ربيع :
وقد ألقى محاضرة في منبر الجامعة الإسلامية عام 1405هـ منذ 27عاما بعنوان: (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل)، وقد صارت كتابا طبع من عشرين سنة، وكنت في عام 1405أستاذ مساعد في كلية الدعوة وألقيت محاضرة في نفس الوقت بعنوان حقيقة الصّوفية في ضوء الكتاب والسنة في منبر الجامعة الإسلامية أيضا " اهـ
أقول : ما مناسبة ذكره لمحاضرته , ووظيفته ,
وما علاقة ذلك بالذب عن والده , أم لسبب آخر ؟!!
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-11-2011, 12:20 PM
أبو عبد الرحمن المسلم أبو عبد الرحمن المسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 178
افتراضي

واضح جدا انهم صعقوا صعقة لن يفيقوا بعدها ابدا فما بقي الا ان تترحموا عليهم
لقد ول عهدكم ايها الغلاة فادخلوا بيوتكم لتحفظوا على الأقل ما ء وجوهكم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-11-2011, 12:33 PM
شاكر بن خضر العالم شاكر بن خضر العالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 613
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري مشاهدة المشاركة
ولكن عندي سؤال غريب !
قال (المحروس!) د . محمد بن ربيع :
وقد ألقى محاضرة في منبر الجامعة الإسلامية عام 1405هـ منذ 27عاما بعنوان: (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل)، وقد صارت كتابا طبع من عشرين سنة، وكنت في عام 1405أستاذ مساعد في كلية الدعوة وألقيت محاضرة في نفس الوقت بعنوان حقيقة الصّوفية في ضوء الكتاب والسنة في منبر الجامعة الإسلامية أيضا " اهـ
أقول : ما مناسبة ذكره لمحاضرته , ووظيفته ,

وما علاقة ذلك بالذب عن والده , أم لسبب آخر ؟!!
الجواب: لا علاقة طبعاً، لكن يبدو أنّ الدّكتور قاسَ (بالشِّبْرِ!) ما كتبَهَ ابتداءً، فلمّا رآه غيرَ مناسبٍ (طولاً) في التّعليقِ على مُصَابِهِم الجَلَل، أضافَ ما أضافَ لعلّه يحشو به قِصَرَ تعليقه..
ومثله (أسامة عطايا)!!
فبعد أن كَمَشَ كمشةً بدَّعَهَا، يبدو أنّه نظرَ وقاسَ بالشِّبْرِ طولَ فتواه، فإذا هي أقصَرُ من أن تحوي تبديعاً فزادَ فيها:
(إن كان)-ويعجبني احترازه-أمجد سلهب وأشرف سلهب ومحمد جمهور وعز الدّين قعدان معهم فهم مبتدعة مثلهم!! فلمّا اطمئنّ لطولِهَا صمتَ!!!
ولو درى القرّاء من هؤلاء الإخوة الأفاضل الذين أضافهم لَعَلِمَ أنّ بعضَهُم لو عُرِضَ على السّيف لَمَا جَلَسَ أمام شَاشَةٍ أصلاً!! لانشغالهم بالعمل دونَ الكلام جزاهم الله خيراً..
ولكنّها زيادةُ نفخٍ في الكلامِ الفارغ لزيادته فراغاً وخَوَاءً!!
__________________
للتواصل العلمي

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-11-2011, 12:41 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي مؤاخذة على الأخ شاكر العالم !!!

بارك الله فيك أخي شاكر على سطرت يمينك

لكن لي عليك مؤاخذه وهي: عدم تسميتك أول المقال, بل اكتفيت بالحمد !! ولا أعلم أحداً قال بالإبدال بينهما عند
الذبح !



صحيح أنك أحددت شفرتك, بل وحززت منهم الحلاقم والوريد, ولا أراهم إلا يتصارخون, لكن هذا لا يشفع لك بترك التسمية !!

أما من أعاننا على التسبيح فله مني جزيل الشكر !!




فسبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-11-2011, 12:41 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb

السؤال الذي لم أر أحدا عقّب عليه ـ فيما قرأت ـ في منتديات الغلوّ هو:
كيف دخل الشيخ ربيع بشرطيه مـع الإخوان،ثمّ يَزْهَدُ في مجالس كبارِ العلماء وقت طلبه ؟فـأي شيئ ضيّع ؟بل يراها ليس بشيئ ؟في ذاك الوقت ـ طبعا ـ
لجلسة عند الشيخ اليماني،تغني عن مجمعِ الإخوانِ.
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-11-2011, 01:41 PM
حذيفة حذيفة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 231
افتراضي

اقتباس:
فبعد أن كَمَشَ كمشةً بدَّعَهَا، يبدو أنّه نظرَ وقاسَ بالشِّبْرِ طولَ فتواه، فإذا هي أقصَرُ من أن تحوي تبديعاً فزادَ فيها:
(إن كان)-ويعجبني احترازه-أمجد سلهب وأشرف سلهب ومحمد جمهور وعز الدّين قعدان معهم فهم مبتدعة مثلهم!! فلمّا اطمئنّ لطولِهَا صمتَ!!!
لله درك
أحسنت الوصف
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
وإنما هذا لأني لما قررت ذاك المعنى أولاً تقريراً أعجبني،
صرت أهوى صحته ،

هذا مع أنه لم يعلم بذلك أحد من الناس ،
فكيف إذا كنت قد أذعته في الناس ثم لاح لي الخدش ؟
فكيف لولم يلح لي الخدش، ولكنّ رجلاً آخر اعترض عليّ به ؟
فكيف لوكان المعترض ممن أكرهه ؟
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-11-2011, 09:37 PM
هادي بهجت صبري هادي بهجت صبري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 51
افتراضي

أحسن الله إليكم يا شيخ شاكر
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-14-2011, 01:45 AM
علي بن محمد أبو هنية علي بن محمد أبو هنية غير متواجد حالياً
نائب المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 523
افتراضي

جزاك الله خيراً يا أخ شاكر..
فلا إخالك إلا جعلت ابن عطايا في أعين معظِّميه كالذبابة!
فكيف في أعين محقِّريه والعالمين بحاله؟!
أمَّا رعونة هذا السفيه الطائش, وخَرَقه, وتسرُّعه, وطيشه في أحكامه, وفجوره في الخصومة,... وغير ذلك!
فقد اعتدنا على ذلك كلِّه؛ فليته يأتينا بشيء جديد!
والشيء من معدنه لا يستغرب..
والله المستعان
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.