أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
10429 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
هل من شرح لهذه الأبيات
متى شمّ المحِبّ لكم نسيماً *** تلت عيناه آي المرسلاتِ !!!
أحبتنا وحفظ الودّ دَينٌ *** ونحن على العهود السالفاتِ نغيب عن الوجود إذا ذكرتم *** ونعمى عن صنوف الحادثاتِ أتسعدنا بقربكمُ الليالي *** وصبحُ الوصل يمحو القاطعاتِ
__________________
الحمد لله |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اختي أم رضوان الاثرية على هذه الابيات العطرة و النفيسة، في حب و شوق الاحبة.
وقد أحسن و ابدع قائلها واصفا فيها صدق العاطفة و حميمية العلاقة بين الاخوة. وصدق عمر رضي الله عنه إذ يقول: لقاء الإخوان جلاء الأحزان. ومن اجمل ما قيل: فإن يَكُ عن لقَائك غابَ وجْهي ولم يَغِبِ الثّنَاءُ عليك منَّي وما زالتْ تَتَوقَّ إليكَ نفْسي فلَمْ تَغِبْ المودَّةُ والإِخَاءُ بظهْرِ الغيبِ يَتْبَعُه الدعَاءُ على الحالاتِ يَحدُوهَا الوَفَاءُ وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ((أن رجلاً زار أخًا له في قرية أخرى، فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكًا، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخًا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تَرُبُّها عليه؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله تعالى. قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه)).رواه مسلم حياك الله اختي و رفع قدرك ونسأل الله صدق الاخوة و صفاء المحبة. |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
والله أعلم. |
#4
|
|||
|
|||
حقيقة أنا استغربت من الجمع بين رؤية المحبوب لأحبته وتلاوته لآي المرسلات وتساءلت في نفسي عن ذلك كثيرا ولا أظنه يقصد بها الدموع لأنه قال أيضا آيَ = آيات والله اعلم
بوركت أختي العزيزة الفاضلة أم زيد
__________________
الحمد لله |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
وجزاك الله خيرا على إضافتك الطيبة النافعة
__________________
الحمد لله |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله في الجميع.
ولتسمحْ لي أختي أم زيد -حفظها الله- بهذا الردّ، فإني أخالفُها في ما ذهبَتْ إليه، فإن قوله: ( تلتْ ) و( آي ) يؤكّد أن المقصود (سورة المرسلات) حقًّا. ولكن أختنا الكريمة أم رضوان -حفظها الله- تساءلَتْ، واستغربَتْ قول الشاعر: ( تلت عيناه آي المرسلات ) فأقول: ذلك لأن المرسَلات هي الرياح، والرياح تأتي برائحة المحبوب كما يقول الشعراء، وهذا يتناسب مع قوله في الشطر الأول: ( متى شمّ المحِبّ لكم نسيماً ) وهذا كثير في أشعارهم، كقولِ جِران العَوْد: إذا هبَّتِ الأرواحُ من نحوِ أرضكم * وجدتُّ لريَّاها علَى كبدي بَرْدَا وقال ذو الرُّمَّةِ: إذا هبَّتِ الأرواحُ من نحوِ جانبٍ * به أهلُ مَيٍّ هاجَ قلبي هبوبُها هوًى تذرف العينان منه وإنَّما * هَوَى كُلِّ نفسٍ حيثُ حَلَّ حبيبُها وقال مسلم بن الوليد: أُحِبُّ الرِّيحَ ما هَبَّت شمالاً * وأحسدُها إذا هبَّت جنوبا وغيرها من الأبيات. |
#7
|
|||
|
|||
نعم -يا عائشة-بارك الله فيك-؛ قد خطر ببالي -لأول وهلة- أن المقصود (الرياح) بدلالة ما في الشطر الأول.
لكن: بالنظر للمعنى والواقع؛ فإن المُحب إن شم نسيم المحبوب من بعيد وتذكَّر أيامه الخوالي معه؛ بكى -ولا بد-وهذا يعرفه من جرَّب، ولا يعرفه الخالي من التجربة!! فلما أتى للدموع بلفظ (المرسَلات) -وهي اسم سورة- ناسب أن يأتي بكلمة (تلت) وكلمة (آي) على أنه الدموع آية على صدق مشاعره، فلعل هذا من باب الاستعارات أو الكنايات! وأهل البلاغة أدرى مني بالمصطلحات! ولما بحثتُ في الشبكة عن الأبيات وجدتُ قبلها بيتًا ذكر فيه (آيات) ولا يعني بها الآيات القرآنية طبعًا-؛ حيث قال: وآيات الغرام البينات = شذاكم في الرياح الساريات متى شم المحب لكم نسيماً= تلت عيناه آي المرسلات يعني: شواهد ودلائل!! لكن أتى بكلمات قرآنية: (آيات.. بينات.. مرسلات) وكلمات: (تلت.. آي) ولعل في تتمة الأبيات غير ذلك. هذه محاولة تحليل بلاغي! زيدية! -نسبة لأم زيد-!! وأرجو أنها صائبة مليون بالمائة! ننتظر تقييم التلميذة المعلمة! ثم: كيف تتلو العين الرياح!! أو كيف تتلو السورة من القرآن!!؟! كل هذا غير ممكن لا في الواقع ولا في الخيال! |
#8
|
|||
|
|||
قد أُوتيتِ جدلاً -يا أم زيد!-.
اقتباس:
لعلك تقصدين ما يسمّى بالتورية في اصطلاح أهل البلاغة. اقتباس:
وأيضًا: هناك لفظ (الرياح). أليس كذلك؟ اقتباس:
ثم ألم تسمعي بالقراءة الصامتة؟ وأنا أقول لك: وكيف تتلو العين الدموع؟! وهل يصحّ هذا في اللغة والواقع والخيال؟! |
#9
|
|||
|
|||
بوركتِ -يا عائشة-!
لكني -مع كل ما تقدَّم!- ما أزال متمسكة بتحليلاتي التي أراها صائبة!! اقتباس:
ألم تسمعي بـ(لغة العيون)؟! فأظن هذا من باب الاستعارة حيث شبه العين بالإنسان التالي، وشبه الدمع بالكلام المتلو؛ فإن الدمع -أحيانًا- يكون أبلغ من كثير من الكلام. |
#10
|
|||
|
|||
لا بأس يا أم زيد، وكم استفدْنا من تحليلاتك (ما شاء الله!).
ولا أريد أن نستهلك الوقت أكثر من هذا في مثل هذا الشعر الضعيف -في نظري- الذي ربما يكون من عصور الانحطاط. لا أدري. |
|
|