أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
167344 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
دعوا التنازع والانقسامات/ فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14338 دعوا التنازع والانقسامات قال الله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)، في هذه الآية الكريمة وفي غيرها أمرنا سبحانه بأن تكون أمة واحدة تحت قيادة إسلامية واحدة ولا نتفرق إلى جماعات وأحزاب وإذا حصل بيننا نزاع فإننا نحسمه بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله قال تعالى: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، كما أمرنا في هذه الآية أن نعبد ربا واحدا هو الله الذي خلقنا ورزقنا فقال: (وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)، فأمرنا بوحدة الكلمة والجماعة ووحدة العقيدة والعبادة، ولذلك خلقنا سبحانه فهو خلقنا لنجتمع في كلمتنا وعبادتنا، واستثنانا من أهل الإختلاف من رحمهم فقال: (وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)، فالاجتماع رحمة والفرقة عذاب بنص هذه الآية الكريمة، وقد كانت هذه البلاد السعودية والحمد لله تسير على هذا المنهج جماعة واحدة وعقيدة واحدة دستورها كتاب الله وسنة رسوله وهو دستور (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)، ولكن في السنين الأخيرة دخلت بلادنا جماعات مختلفة كل جماعة لها منهج ولها قيادة فتأثر بها كثير من شبابنا فأحدثت فيهم انقسامات ومنازعات، ثم تطور الأمر إلى انقسام طلبة العلم في الانتساب إلى المشائخ، كل فريق منهم ينتسب إلى شيخ معين لا يأخذ إلا منه ويحذر مما سواه من المشائخ وإن كان هذا الشيخ لا يختلف عن الشيخ الآخر في معتقده ومنهجه وإنما هي تعصبات جاهلية ونزاعات شيطانية مما أضر بمجتمع أهل السنة والجماعة فأحدث الفرقة والتباغض بينهم حتى سنحت الفرصة للمبتدعة أن يظهروا في البلد ويكون لهم الأغلبية نظرا لاجتماعهم فيما بينهم وتفرق أهل السنة فيما بينهم مما يخشى معه من تغير الأوضاع في البلاد، فيا طلبة العلم ويا شباب أهل السنة دعوا هذه الانقسامات والنزاعات وليكن الولاء والبراء بينكم على الكتاب والسنة ومنهج أهل السنة والجماعة (وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)، واعملوا بقوله تعالى: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، واحذروا من دسائس الأعداء والمنافقين، فإنكم في زمن الفتنة التي لا عاصم منها إلا الاجتماع فيما بينكم على كتاب الله وسنة رسوله وتلقي العلم عن العلماء الراسخين الربانيين، وأنتم يا معشر العلماء والمدرسين اتقوا الله ووجهوا طلابكم إلى الوجهة السليمة والمنهج الصحيح والاجتماع على كتاب الله وسنة رسوله ومنهج السلف الصالح وحذروهم من الانقسامات والمهاترات والانشغال بنشر العيوب وستر المحاسن (إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ)، فإن بعض المدرسين يحرض على الفرقة والاختلاف ويسب هذا ويمدح هذا بغير حق ولا يهتم بشرح الدرس الموكل إليه. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه. كتبه الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء 1434-02-20هـ
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#2
|
|||
|
|||
يريد الشيخ أن يمنع الزاد مع بعض المواقع في الشبكة مثلا ؟
أم يريد الشيخ أن يترك بعضهم هوايته في البحث عن العورات ؟ أم يريد الشيخ أن يفقد بعضهم تلك اللذة عندما يعقب الكبراء على مواضيع الصيد الثمين ! لزلات اللسان وسقطات العلماء ؟ يا أخي يا أبا عبد الرحمن . من يك ذا فم مر مريض *** يجد مرا به الماء الزلالا ------ ونسأل الله أن يصل الحال . |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
بل حتّى علا صوت الليبيراليين ببلد التوحيد ..فهل من تصريح صريح ...
*/..... موضوع جديرٌ بالتثبيت
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#4
|
|||
|
|||
دعوا التنازع والانقسامات - الشيخ الدكتور العلامة صالح بن فوزان الفوزان
|
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي أبا صالح
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#6
|
|||
|
|||
جزاه الله خيرا من شيخ فاضل ناصح ...
|
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
#8
|
|||
|
|||
أحسنتم شيخنا أبا أويس
فهاهي ثمرات التجريح ـ حيث ـ قويت شوكة الحزبية حتى أسّسوا حزبا بالجزائر سمّي زورا (سلفيّ)!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#9
|
|||
|
|||
التفريغ منقول
قال الشيخ محمد الإمام لقد فُتح باب شرّ في أيامنا، وما هو؟ باب شرّ وهو قضيّة الجرح والتّعديل لطلاب العلم، قضيّة الجرح والتّعديل لطلاب العلم. طلاب العلم بحاجةٍ إلى أنّهم يسدّون هذا الباب، باب الجرح والتّعديل لا يُحسنُه ولا يقدر عليه إلاّ الرّاسخ في العلم، الّذي تجرّد عن الهوى، والّذي وطّن نفسَه على التّحرِّي في الأخبار وعلى التحرِّي في الأحكام بالعدل، وعلى الابتعاد عن هوى النُّفوس، وعن الانتقام، وعن وعن... إلخ. تُلاحظ طالب العلم إذا اختصم مع أخيه؛ ما أدري إلاّ وهو يكذب عليه، وهو يتجاوز في حقِّه، هذا مع طالب، فكيف لا يَتجاوز لمّا يصير -بنظره- أنّه قد صار يُجرِّح ويُعدِّل؟ فهذه فتنة! أنصح طلاب العلم أن يتوبوا إلى الله من الدّخول في هذه الأشياء، وأن يستقيموا على الدِّين، وأن يُحافظوا على إصلاح ألسنَتِهم، وأن تُكفّ الألسنة عمّا لا يجوز أن يتكلّم فيه الشخص. اتق الله، راقب الله، وليس حجّة للشّخص أنّه يُطلق لسانَه كما يُريد، ويتعلّل أنّي قد سمعتُ كذا،هذا لا يكفي، هذا لا يكفي، جاء من حديث ابن عمر عن النّبيِّ عليه الصّلاة والسّلام قال: "من قال في مؤمن بما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال". فنحن نعلم ونسير على هذا، أنّ الجرح والتّعديل ممّا عُرف به علماء الحديث أنّهم يسيرون على ذلك، لكن بضوابط شرعيّة، بضوابط شرعيّة؛ ولهذا أكثر أهل العلم لم يدخلوا في هذا الباب. لماذا؟ رأوا، آثروا السّلامة، آثروا السّلامة وهم علماء، وهم علماء. اقرأ عن السّلف، وانظر من الّذي كان مشتغل بهذا؟ إنّهم كبار العلماء، وكذلك إنّهم قليلون من العلماء، فأهل السُّنّة -بحمد الله- يُجاهدون أنفسَهم على إصلاح ألسنتِهم، على التّكلّم بما هو خير، على الدّعوة إلى الله ليقوموا بها، والنُّصح للعِباد، لكن لا يلعب علينا الشّيطان، ويدخل علينا الشّيطان من أبواب لا نُحسنُها.. من أبواب لا نُحسنُها، وليس مطلوب منّا هذه الأبواب؛ لأنّها فوق طاقتنا، وفوق قدرتنا العلميّة والعقليّة؛ فلهذا كما سمعتم، أقول هذا ناصحًا.. ناصحًا، وكما تُشاهدون أنّ الّذين انطلقوا في هذا المجال بدون ضوابط ولا قيود؛ أنّهم قد أضرّوا بأنفسِهم؛ فلهذا أنصح بأن لا تكون عبرة لغيرك، فاعتبر بغيرك ولا تكن عبرة لغيرك، فالمطلوب المحافظة على إصلاح الألسن. وبهذه الدّار حرسها الله، ننصح لطلابنا أن يتعلّموا الأدب مع العلماء، مع الطّلاب، مع الزّملاء، مع الأصدقاء... الأدب، القول الطيّب، القول الحسن، البعد عن التّجاوز في الأحكام، البعد عن التّعجل في النّقل الّذي لم يثبت، البُعد عن الطّيش، أن نتّصف بصفات الرّزانة، بصفات الرّزانة. نحن ليش نتعلّم؟ هل نتعلّم لنكون فوضويين؟ أم نتعلّم من أجل أن نكون قد نِلنا فائدة من العلم، قد نِلنا فائدة من العلم، بارك الله فيكم، وفّقنا الله وإيّاكم جميعاً. المطلوب إصلاح الألسن، ومراقبة الله فيما نقول فيما نأتي وفيما ندر، نسأل الله نسأل الله نسأل الله بمنِّه وكرمه وفضله وإحسانه أن يُعيننا على إصلاح ألسنتنا، نسأل الله أن يُعيننا على إصلاح ألسنتنا ، فأدعو الله يا عبد الله، أنّ الله يُعينك على إصلاح قلبك، ولسانك، وسمعك، وبصرك، وعقلك، قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام : "الّلهم إنّي أعوذ بك من شرِّ سمعي، وشرِّ بصري، وشرِّ لساني ..." إلى آخر الحديث، قال الله: "ولا تقفُ ما ليس لك به علم إنّ السّمع والبصر والفؤاد كلُّ أولئك كان عنه مسئؤلا". نسأل الله لنا ولكم التّوفيق والسّداد والرّشاد، فلنصن ألسنتنا جميعا عمّا لا يعنينا، والله المستعان.
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال الإمام الشافعي : (( لا يحيط باللغة إلا نبي )). تحفة المنهاج بشرح المنهاج. |
|
|