بعض المنتسبين "للعلم" يعيشون "رعبا" - للشيخ أ.د. أحمد النجار الليبي حفظه الله

[أبوجابر الأثري]

يعيش بعض المنتسبين لطلب العلم ممن صُدروا للتدريس في رعب من أن تُمسَك عليهم أخطاء؛ حتى لا يحذَّر منهم, ويسقطون, فتجدهم يكثرون من البيانات عند أدنى خطأ وإن كان محتملا, والاحتمال فيه مرجوح, كما يكثرون من التنبيه على أن من وجد خطأ فلينصحهم, وليبين لهم.

وهذا الرعب والخوف - فيما أحسب- عقوبة لهم؛ لأن من جعل الناس محل رضاه وغضبه سلط الله عليه من يخيفه, وسرعان ما تنقلب القلوب عليه بغضا وذما.

ومن عقوبة الله لهم: أنك تجدهم شكاكين في آرائهم , ولا يكادون يثقون بمعلومة إلا بعد أن يجدوا رأيا وقولا لمن يعظمون من المشايخ.

فالخوف لا يكاد يغادرهم, ولذا تجدهم لا ينعمون براحة ولا نوم , لا سيما إذا علموا أن أخطاءهم وصلت إلى من يعظمون, فتراهم يسارعون بالتوبة عند المشايخ, وإصدار البيانات تلو البيانات.

فيا لله العجب

ثبتنا الله على السنة, والخوف من الله وحده.

كتبه
أحمد محمد الصادق النجار

[أبوجابر الأثري]

للرفع والتذكير

[أبو المعالي بن الخريف]

نعَم أبا جابر؛ للرفعِ؛ فالنفعِ لنا، والدفعِ لزمرِ الغلاةِ، بل لمقدَّميهم؛ كما هو الحالُ عندنَا في الجزائر؛ والله إنَّ تزلَّفهم للشيخِ ربيعٍ، -ولا أكادُ أحاشِي من الأقوامِ من أحدِ- لبالمحلِّ الذي لا يمترِي العاقلُ بالتعجبِ منه!.

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المعالي بن الخريف

نعَم أبا جابر؛ للرفعِ؛ فالنفعِ لنا، والدفعِ لزمرِ الغلاةِ، بل لمقدَّميهم؛ كما هو الحالُ عندنَا في الجزائر؛ والله إنَّ تزلَّفهم للشيخِ ربيعٍ، -ولا أكادُ أحاشِي من الأقوامِ من أحدِ- لبالمحلِّ الذي لا يمترِي العاقلُ بالتعجبِ منه!.

سبحانَ الله؛ يخافونَ من بشرٍ مثلَهم؛ أهؤلاءِ يدعونَ إلى الله على منهجِ السلفِ الصالِح!!!؟؛ أخزاهُم الله؛ عالمينَ بما يقومونَ به من إفساد.

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

هذا من أثر منهجهم وطريقتهم في الدين ، فكما تدين تدان ، ومن قضى أعوامه يتتبع عورات المشايخ و أخطائهم ، أو حتى اختراعها ان لم تكن ، لمجرد أنها خالفت رأي معصومه وقوله ، فهو حتما سيخاف الخروج عن قوله أيضا وتصيد اجتهاداته من الحراس الأقحاح ، وإن كان المعصوم شيخا واحدا فحتما الخروج عن عصمته خطر شديد وعلامة ضلال .
نسأل الله الثبات على الوسطية ونعوذ بالله من الغلو وأهله .

أخوكم أبوسارية

[عبد الله زياني]

كلمة مختصرة, لكنها نافعة ليت غلاة التبديع يتأملونها.

ما أكثر:
بياناتهم
تراجعاتهم
توضيحاتهم
بيان مواقفهم من فلان