أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
26286 | 93958 |
#1
|
|||
|
|||
حزب الإخوان يعتبرون انفسهم صمّام أمان..!!
((وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هََذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ))[البقرة: 126]
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ} إلى أن قال: {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}[إبراهيم: 35-37]. {أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا}[القصص: 57]. وقال تعالى ممتناً على عباده المؤمنين بأن وفّر لهم الأمن, وأيدهم بالنصر, ورزقهم من الطيبات: {وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[الأنفال: 26]. وقد نوّه النبي صلى الله عليه وسلم بقيمة الأمن وأهميته, وأنه من أهم مقومات السعادة, وأكبر أسباب الاستقرار والراحة. فعن عبيد الله بن محصن الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنا في سربه[1] معافى في بدنه, عنده قوت يومه, فكأنما حيزت[2] له الدنيا بحذافيرها[3])[4] ويلاحظ في هذا الحديث أنه ذكر نعمة الأمن قبل نعمتي العافية وتوفر القوت, وفي هذا إشارة كما سبق إلى أن ضرورة الناس إلى الأمن, لا تقل عن ضرورتهم إلى الأكل والشرب, إن لم تزد عليها. {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}. ويطلع إلينا المدعوا زكي بني إرشيد ويقول ان الحزب هو صمّام أمان هذا البلد.. فهذا هي نتائج الحزبية البغيضة.. ينسبون الأمن والأمان - الذي تكفل به رب العباد لعبادة الصالحين - لأنفسهم.. الله المستعان.
__________________
من كلمات الشيخ علي الحلبي إنما يضيع العالم تلاميذه او يعطونه قدره وينزلونه منزلته ، فإذا حافظ الطلاب على إرث شيخهم العلمي في الحجة والبينة والبرهان والبصيرة ، لا بالتعصب ولا بالتحزب ، ولا في الأمور التي يكون فيها الدفاع أعمى ، حينئذ ينهض هذا العلم ، وينهض هذا العالم ، ويعلو فكره وترتفع رايته. |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ، الله المستعان.
|
|
|