أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
10064 97777

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 03-04-2011, 08:26 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

سئل فضيلة الشيخ إبراهيم الرحيلي ضمن شرحه (مقدمة في أصول التفسير) لشيخ الإسلام ابن تيمية: هل رضى الزوجة الأولى واجب بالنسبة لمن أراد التعدد؟
فأجاب: " لا ما يلزم، وهذا لو اشتُرط ما تزوج رجل (يعني على زوجته الأولى) لو اشترط رضى الزوجة الأولى ما تزوج رجل لأنه لا يوجد زوجة ترضى لزوجها أن يتزوج، إلا أن يشاء الله، ما يجب (يعني رضى الزوجة الأولى) لكن الواجب هو العدل،الواجب هو العدل، وأما اشتراط رضى الزوجة للزواج الثاني فهذا غير معتبر".

فأشار الشيخ هنا إلى أن أغلب النساء لا يرضين لأزواجهن أن يعددوا! ولعل هذا من فطرة المرأة، وعدم الرضى هذا وحده لا يترتب عليه إثم أو نقص في الإيمان، وفرق بينه وبين عدم الرضى بالحكم الشرعي فهذا الأخير هو المقصود بقوله تعالى:( فلا وربك لا يؤمنون...) الآية، والذي يترتب عليه الإثم و نقص الإيمان بل قد يصل إلى الكفر والعياذ بالله.
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 03-04-2011, 08:53 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
سئل فضيلة الشيخ إبراهيم الرحيلي ضمن شرحه (مقدمة في أصول التفسير) لشيخ الإسلام ابن تيمية: هل رضى الزوجة الأولى واجب بالنسبة لمن أراد التعدد؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
فأجاب: " لا ما يلزم، وهذا لو اشتُرط ما تزوج رجل (يعني على زوجته الأولى) لو اشترط رضى الزوجة الأولى ما تزوج رجل لأنه لا يوجد زوجة ترضى لزوجها أن يتزوج، إلا أن يشاء الله، ما يجب (يعني رضى الزوجة الأولى) لكن الواجب هو العدل،الواجب هو العدل، وأما اشتراط رضى الزوجة للزواج الثاني فهذا غير معتبر".

فأشار الشيخ هنا إلى أن أغلب النساء لا يرضين لأزواجهن أن يعددوا! ولعل هذا من فطرة المرأة، وعدم الرضى هذا وحده لا يترتب عليه إثم أو نقص في الإيمان، وفرق بينه وبين عدم الرضى بالحكم الشرعي فهذا الأخير هو المقصود بقوله تعالى:( فلا وربك لا يؤمنون...) الآية، والذي يترتب عليه الإثم و نقص الإيمان بل قد يصل إلى الكفر والعياذ بالله.


أحسنتِ النقل أختي أم البراء وأجدت! جزاك الله خيرًا.
وقد قلتُ لأختي أم رضوان! -التي يبدو أنها نسيت هذه الصفحة!!- أن كون المرأة تُقوم بتزويج! زوجها، أو أن ترضى بذلك مسرورةً!! بزواجه! مُبارِكةً له ذلك!!! فهذا يكاد يكون في عالم الخيال والأحلام، وإن وُجِد؛ فهو نادِر جدًّا جدًّا في النساء.
وبما أن يدي في الماء البارد العذب الزلال! -كما يقال-؛ فلم أجِب إجابات مِثاليَّة نموذجيَّة!! أحصل بها على الدرجة الكاملة! بل أجبتُ من الواقع الذي ما له من دافع، وهو أن الغيرة في المرأة أمرٌ فطري ليس بإمكانها تغييره أو إزالته بالكلية؛ لكن: تتعامل معه بالصبر والعدل -قدر الإمكان-إرضاء لله -سبحانه وتعالى-.
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 03-04-2011, 10:11 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

وهذا موضوع عن مقولة ( البلاء موكَّل بالمنطق ):
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=25455
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 03-04-2011, 11:04 AM
أم عبدالله الأثرية أم عبدالله الأثرية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 729
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم محمد السلفية مشاهدة المشاركة
حياكِ الله أختي أم عبد الله الأثرية ...
افتقدتكِ كثيراً ... وسُرِرتُ بعودتكِ أكثر ...
أحبكِ في الله أنتِ وكل الأخوات
قال الشاعر:
أنتم سروري وأنتم مشتكي حزني ... وأنتم في سواد الليل سماري
أنتم وإن بعدت عنا منازلكم ... نوازل بين أسراري وتذكاري
فإن تكلمت لم ألفظ بغيركم ... وإن سكت فأنتم عقد إضماري
الله جاركم مما أحاذره ... فيكم وحبي لكم من هجركم جاري

أحبك الله الذي أحببتنا فيه يا غالية
وأنا يشهد الله أفتقدتكن كثيرا وأسأل الله أن يديم محبتنا وتواصلنا فيه ويجمعنا في مستقر رحمته
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294)
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 03-05-2011, 12:16 PM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

[quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرًا يا أم رضوان!
الموضوع بصراحة شائق وشائك -في نفس الوقت-!! شائق لأمثالي ممن يدها في الماء! وشائك لمن يدها قد تكون في النار!! أعاذنا الله من النار.
وجزاك والأخوات الكريمات كل خير وشكر الله للجميع مداخلاتهن ومشاركاتهن في هذا الموضوع
وأعتذر منكن جميعا بسبب التأخير في الرد عليكن حفظكن الله

اقتباس:
ابتداءً أحب أن أنقل ردًّا لبعض الإخوة الفضلاة -جزاه الله خيرًا- أعجبني كثيرًا، وهو موجَّه للرِّجال، لكن المرأة بإمكانها أن توصِله لزوجِها -قبل أن تقتل نفسَها قلقًا من كابوس الثانية-؛ فلعل زوجها يُعرض عن أدنى تفكير في الثانية:

أختي العزيزة أم زيد أشكر لك الإضافة التي نقلتِها من نصيحة للأخ الفاضل ياسين نزال وإن كنت في نفسي ولعل هناك أيضا غيري يخالفه في نصيحته فهو حفظه الله يقول :

اقتباس:
بهذه المناسبة أقول -باختصار- في مسألة التعدد وهو تذكيرٌ بجزئية غفل عنها الكثيرُ ممنْ عدّد أو يريد ذلك فعادَ عليه هذا الأمر بعكس مَا كان يتوقع في جوانب عديدة.
والسبب في ذلك أنّ الكثير يأخذ فتاوى العلماء بلفظها دون مراعاة ما ينبهون عليه قبل الإقدام على هذا الفعل.
وسأنبه على جزئيتين الأولى للخاص والعام والثانية للخاص وأقصد بالخاص طلبة العلم وغيرهم.
الجزئية الأولى: احترام حسن العشرة.
فالذي يفكر في التعداد لا بدّ له أن يفكّرَ أوّلاً في حسن العشرة التي بينه وبين زوجته الأولى؛ فإذا كانت هذه الزوجة لها من الفضل عليه في كثير مِنَ الأمور فلا يكافئها بأن يُدخلَ عليها ما يحزنها. فالنساء سواء في الغيرة على أزواجهن،
تأملت نصيحته عدة مرات وحاولت أن أقتنع بما يقول لكن سبحان الله ما وجدت نفسي وإلا وتساؤلات تدور في خاطري ردا على نصيحة الأخ ياسين
فهل التعدد يعتبر في نظر الأخ ياسين حفظه الله إساءة لحسن العشرة التي تكون بين الزوجين وهل إذا تزوج الرجل على زوجته وكانت راضية هل يكون هذا من إساءة لحسن العشرة من الزوج لزوجته

ولو أردنا أن نأخذ بهذا المفهوم فماذا يفعل الزوج الذي لا تكفيه واحدة وأراد أن يعف نفسه عن الحرام بما أحل الله هل يوقع نفسه في الحرام بحجة أنه لا يريد أن يسيء لزوجته الأولى بأن يدخل عليها زوجة ثانية ؟؟

ماذا يفعل من زوجته مريضة أو منشغلة بوظيفة لها مثلا أو لا تنجب أو أو والأسباب كثيرة ؟؟؟؟


هل يلجأ للحرام حتى لا يسيء لحسن العشرة بينه وبين زوجته الأولى خاصة وأننا نعيش في زمان دواعي الشر والفساد فيه منتشرة ومتوفرة بشكل كبير والله المستعان

أليس في نصيحة الأخ حفظه الله تحجيرا لواسع ؟؟؟

وليس الأمر مقتصرا على قولنا تكفيه واحدة أو لا بل أيضا في التعدد نفع للأمة أيضا من تكثير سوادها وعفة لنساءها فاليوم يوجد نسب كبيرة من النساء الغير متزوجات خاصة الأخوات الملتزمات بحجابهن وشرع ربهن جل وعلا ونشر العلم الشرعي الحق خاصة إذا كانت المرأة ذات منهج سديد ...

ألا ترين أن في هذه النصيحة إشارة إلى رفض التعدد من أجل المحافظة على حسن العشرة ؟؟؟


اقتباس:
فالنساء سواء في الغيرة على أزواجهن
؟!

لا ليست النساء في غيرتهن على أزواجهن سواء فمنهن من تكون غيرتها منضبطة بضابط الشرع أي أنها لو راودتها نفسها لرفض التعدد مثلا لردها دينها إلى الصواب ومن النساء من تكون غيرتها قاتلة بحيث أنها قد تطلب الطلاق على أنتعيش مع زوجها وزوجته الثانية ... فالغيرة ليست سواء ولعل الأخ يقصد الغيرة بشكل عام فإن كان هذا فالرجوع للشرع هو الملاذ من ارتكاب ما يسخط الرب جل وعلا

اقتباس:

وقدْ حدثَ هذا مع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بغيرهن ومَنْ دونهن في الفضل
وهذا الخُلُقُ مأخوذٌ مِنْ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فهو لم يتزوج على أمنا خديجة رضي الله عنها حتى توفاها الله تعالى؛ وكان صلى الله عليه وسلم يقول:(إن حسن العهد من الإيمان)؛ مع أن الدواعي متوافرة ولكنه صلى الله عليه وسلم امتنع عن ذلك.
كما أن هذا الخُلُق تعلمناه من إمامنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم فأيضا يقتدى به في التعدد فهو تزوج أكثر من واحدة عليه الصلاة والسلام فلماذا نعمل بجانب ونترك الآخر مع أن الحاجة للآخر أشد خاصة في زماننا الذي عم فيه الفساد البلاد والعباد إلا من رحم ربي ...


اقتباس:
وكانت أمّنا عائشة رضي الله تعالى عنها تقول : (ما حسدت أحدًا ما حسدت خديجة وما تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد ما ماتت )؛ والحسد هنا بمعنى الغيرة.
لا ننكر وجود الغيرة ولكن تختلف النساء في مدى غيرتهن ....

اقتباس:
وكان يُكثر صلى الله عليه وسلم من ذكرها فيقول: (إنها كانت وكانت وكانت وكان لي منها ولد).
وأنا أستغرب مِنْ طلابِ علمٍ تكون زوجتُه له عونًا في بداية طلبه وتواسيه بما عندها من جهد ووَقتٍ، بل ربما بالمال؛ ثمّ بعد أن يشتدّ صلبُه ويقوَى عودُه يكافئها بما قد يجرح شعورها.
ندور في نفس الحلقة ونفس التساؤلات

ماذا يفعل من لا تكفيه واحدة ؟؟؟
ثم بالعكس كيف يستغرب الأخ من طلبة العلم خاصة - إذا عملوا بأمر شرعه الله كاد أن يُنسى بوجود تلك الحملات التي تحارب هذا الأمر الذي شرعه رب العزة جل وعلا لعباده
وطالب العلم في ظني أنه إذا أقام هذا الحكم الشرعي فإني أعتقد أنه سيكون في الغالب نعم الزوج لزوجاته الأولى ومن تليها والله اعلم
لأنه يعلم أن من لم يعدل بين زوجاته ويخشى الله فيهن فسيكون عقابه ليس كمن عدد وظلم وهو يجهل العاقبة والله اعلم

اقتباس:
ثمّ إنّ الله تعالى أمر بالعدل والإحسان، وليس مِنَ العدْل أن تُدْخلَ الحزن إلى مَنْ أحسن إليك بنفسه وماله ووقْته.
معذرة أيها الأخ الفاضل ألا ترين يا أم زيد أن في هذا الكلام إشارة بأن التعدد ظلم للمرأة لأن العدل ضده الظلم ؟؟؟

اقتباس:
وكلامي هذا لا يؤخذ منه عدم الجواز أو إلغاء التعدد والعياذ بالله وإنما المقصود مراعاة ما كان من الزوجة من حسن العشرة والعهد كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع خديجة رضي الله تعالى عنها.
الجزئية الثانية: وهي تخص الخواص؛ فمن المعلوم أن من ثمرات التعدد هو تضايق الوقت؛ وبالتالي قد يؤدي إلى حرمان الأمة من جهده وهم في عَوَز لا سيما ونحن في زمن كَثُرَ فيه الجهل وضاق الوقتُ بسبب كثرة المشاغل.
فالذي آتاه اللهُ تعالى نصيبا من العلم لا بدّ له أن يراعيَ ما إذا كانت الأمة بتعدده ستُحرم من جهده في نشر العلم وإماطة الجهل عنها لا سيما وأننا في عصرٍ كَثُر فيه التأليف وقلّ التدريس.

وكلامي هذا ما هو إلا نصيحة لكلّ مَنْ يفكّر في التعدد من الخواص أو العوام؛ فالمسألة لا تقتصر فقط على الإحصان- والذي هو مصلحة فردية-، وإنما لها جوانبُ أخرى دقيقة لابدّ -كذلك- من النظر فيها لتجتمع المصالح.
والله تعالى أعلم.


أتمنى من الأخ الفاضل أن يراجع نصيحته وفقه الله لكل خير وأن يعرض نصيحته على شيخنا علي الحلبي حفظه الله ويرى ما فيها من صواب أو لا ...
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 03-05-2011, 12:53 PM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

ثم لولا أنك دعوتِ الجميع للتفاعل؛ لما دخلتُ هنا!
لكن لعلي أثري الموضوع بشيء يُستفاد منه:

اقتباس:
إن لم أرضَ من القلب؛ سأرضى بالغصب! المهم عدم خلق المشاكل وافتِعالها.
لماذا لا يكون الرضى من القلب وكبح جماح الغيرة إن وجدت وضبطها بالضابط الشرعي


اقتباس:
ومَن هذه التي بإمكانها أن تشترط على زوجها؟!! فبعض الأزواج يكممون أفواه زوجاتهم!!
فلا تستطيع أن تنبس ببنت شفة! فضلا عن أن تشترط! لكن فلنفرض أن الزوجة بإمكانها الاشتراط؛ فلعلها تشترط ما لا يعارض قرار الزوج بالتعدد؛ وإنما يخفف وطأته على قلبها، ولا يضر بالأخرى ولا يهضمها حقَّها.
يوجد نساء يضعن شروطا تعجيزية على أزواجهن حتى لا يتم التعدد معهن والواقع خير شاهد مما قد يدفع بعض الأزواج أحيانا إلى الزواج سرا ! . وبعضهن تشترط وهذا أعتبره حقا شرعيا ولا أعني شروطا تعجيزية بل شروطا تضعها كي تعيش حياة مستقرة مع زوجها وشريكتها مثل أن يكون لكل واحدة بيت مستقل إن استطاع الزوج فعل هذا ...






اقتباس:
قد يكون خطر بالبال، لكن: إن كانت على استقامة؛ فسأبحث لها عمن يكافئها!
نعم وللأسف نرى رفض التعدد يأتي من بعض الملتزمات أكثر من غيرهن والله المستعان
فأين هن من حديث النبي صلى الله عليه وسلم
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ؟؟؟ فأين هي من تحقيق هذا الحديث خاصة وأنها قد تكون ذو صلة وعلاقة أخوية قوية بأخت لها تحبها في الله وترى من حال أختها الغير متزوجة ما ترى


__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 03-05-2011, 01:08 PM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم معاذ السلفية مشاهدة المشاركة
( أختي السلفية هل ترضين بالتعدد رضا من القلب أم لا ؟؟؟)
اقتباس:
كتشريع نعم أرضاه ومن منا لا يرضى بتشريع الله فعدم الرضا كفر والعياذ بالله ولكن هل أرضاه لنفسي فلا وألف لا !!!
معذرة يا طيبة كيف تقولين كتشريع أنك ترضينه لكن لنفسك لا ترضينه ألا ترين تناقضا في هذا
من رضي بشرع الله يرضاه لنفسه ولغيره لكن لو قلت أن غيرتك ونفسك لا يحتملان رؤية امرأة ثانية تشاركك في زوجك لهان الأمر ولكن قولك لا ترضين شرع الله لنفسك فهذا أرجو منك مراجعة نفسك حفظك الله ...

اقتباس:
( أحب شرع الله ولكن لا أحب أن يتزوج علي زوجي وهذه فطرة ولا ينكرها أحد)
هل هي فطرة فطرت النساء عليها أم أنك تعنين بها نفسك يا طيبة

اقتباس:
(وهل ترضين بالتعدد دون شروط يعجز زوجك عن تحقيقها ؟؟؟)
من منا تحب وترضى ان يتزوج عليها زوجها !!!! وأيضا تريدين دون شروط؟!!! إن استطعت أن أجعل الشروط مستحيلة بكل ما استطيع فساشترطها!!!
وما أدراك بأن كل النساء لا يحببن أن يتزوج عليهن أزواجهن
ولم الشروط المستحيلة ألا ترين أن بهذا ترتكبين إثما إذا فعلتيه من وضعك شروطا يعجز زوجك عن تحقيقها بحيث لا يتزوج ثانية ؟؟؟


اقتباس:
(وسؤال آخر لمن هي الزوجة الثانية هل ترضين بزوجة ثالثة كما رضيت أنت أن تكوني الثانية !!! ؟؟)
لا اظن ان هناك من ترضى ولو كانت العاشرة!!! ..


بل هناك من ترضى دون شك والله اعلم ...لأنها قد تكون تشعر بمعنى أن تكون المرأة بلا سند خاصة في هذا الزمان ...




اقتباس:
سؤال لصاحبة الموضوع :
ألم تسمعي عن غيرة النساء وخاصة نساء النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟
بالله عليك أتظنين أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كان يرضين ان يعدد النبي عليه الصلاة والسلام ؟!!!
ألم تسمعي عن المرأة المستعيذة ؟؟
حفظك الباري أختي أم معاذ السلفية وما بها غيرة نساء النبي صلى الله عليه وسلم هل هي غيرة تدمر الأخضر واليابس أم غيرة منضبطة مقدم عليها شرع الله جل وعلا
وما أدراك أنهن لم يرضين بالتعدد ؟؟؟
لنكن ممن يقولون سمعنا وأطعنا ورضينا وقبلنا بشرع ربنا
ثم هل أفدتني بقصة المستعيذة ما هي وليتك تزودينا بمدى صحتها حفظك الله

اقتباس:
ملحوظة : إن شاء الله المسألة ليس فيها نقص إيمان فأنا أرضى أن جميع الرجال يعددون إلا زوجي وفقكن الله ...
شكر الله لك يا طيبة مشاركتك وأسأل الله لي ولك وللجميع الرضى بشرع ربنا قلبا وقالبا ...
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 03-05-2011, 01:12 PM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
·قال فضيلة الشيخ ابن باز –رحمه الله-في فتاوى نور على الدرب:
(من كره تعدد الزوجات وزعم أن عدم التعدد هو أفضل هو كافر ومرتد عن الإسلام، لأنه نعوذ بالله منكر لحكم الله وكاره لما شرع الله، والله يقول سبحانه: ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم، من كره ما أنزل الله حبط عمله، فالذي يكره تعددالزوجات ويرى أن الشريعة قد ظلمت، أو أن حكم الله في هذا ناقص أو مو طيب، أو أن مايفعلونه في بلاد النصارى من الوحدة أن هذا أولى وأفضل هذا كله ردة على الإسلام،)
وقال أيضا:
(لا مانع من التعدد, وإن كانت الزوجة الموجودة صالحة وطيبة ليس بها مرض ولا علة, ولوكانت تنجب لا حرج في ذلك إذا كنت بحمد لله قادراً على الزواج وعلى العدل فالحمدلله, الله يقول-سبحانه-: ( فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) والنبي - صلى الله عليه وسلم - تزوج عدة من النساء- عليه الصلاة والسلام-, وليس في أزواجه علة, فالمقصود أنه - صلى الله عليه وسلم – تزوج, وهكذا الصحابة تزوجوا منهم من تزوج ثنتين, ومنهم من تزوج ثلاث, ومنهم من تزوج أربع, فالأمر في هذا واسع والحمد لله, إنما المؤمن يحرص أن يعدل ويجتهد في العدل بين الزوجتين, أو الثلاث, أو الأربع, والزواج فيه مصالح فيه عفة الفرج, وعفة النظر, وفيه كثرة النسل, وفيه إحسان للنساء أيضاً حتى النساء فيه إحسان إليهن, فإن وجود نساء ليس لهن أزواج هذا من المصائب وفيه خطر, فكون المرأة تعطى نصف زوج يعني يحصل لها نصف, أو ثلث, أو ربع, يعفها وينفق عليها, ويحصل لها بسببه النسل هذا خير عظيم, ومصلحة كبيرة خير من بقائها في البيت بدون زوج, فكونها يحصل لها ربع الزوج, أوثلثه, أو نصف خير من بقائها في بيتها بدون زوج لوجوه كثيرة, ومصالح جمة للزوج والزوجة جميعاً, من كثرة النسل وعفة فرجها, وعفة فرجه, وغض بصرها وغض بصره, وإيناسها في هذه الدنيا, وقضاء وطرها وقضاء وطره, فالمصالح كثيرة ومن ذلك تكثيرالأمة فإن وجود النسل بين الزوجين من زوجتين أو أكثر أكثر للأمة, والنبي - صلى اللهعليه وسلم - قال: (تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة), فالمطلوب تكثير الأمة, تكثير الأولاد الصالحين من الرجال والنساء, فالمؤمن يجتهد ويسأل الله التوفيق. )



·وقال فضيلة الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-:



رأينا في التعدد أنه أفضل من الاقتصار على واحدة لما في ذلك من كثرة النسل وكثرة تحصين الفروج والغالب في المجتمعات أن النساء أكثر من الرجال فيحتجن إلى من يحصن فروجهن والإنسان إذا كان عنده واحدة فقد أحسن إلى واحدة وعلمها مما علمه الله من أمور الشرع وإذا كان عنده اثنتان زاد خيراً فعلم اثنتين و أرشدهما وقام بمؤنتهما وإذا كان عنده ثلاثة كان أكثر وإذا كان عنده أربعة كان أكثر فكل ما تعدد الأزواج أعني الزوجات فإنه أفضل وأحسن للمصالح التي تترتب على ذلك لكن لا بد من شروط الشرط الأول: القدرة المالية بأن يكون عند الإنسان ما يدفعه مهراً وما ينفقه على الزوجات الثاني: القدرة البدنية يعني يكون عند الإنسان شهوة وقوة بحيث يؤدي الواجب الذي عليه نحو هذه الزوجات والشرط الثالث :القدرة على العدل بأن يعرف من نفسه أنه قادرٌ على أن يعدل بين الزوجة الجديدة وبين الزوجة القديمة فإن كان يخشى على نفسه أن لا يعـدل فقـد قال الله تبارك وتعالى (فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة) يعني فاقتصروا على واحدة (ذلك أدنى أن لا تعولوا) وفي حال تعدد الزوجات لا ينبغي للزوجة أن تغضب وأن تحزن وأن تعامل الزوج بالإساءة بناءً على أنه تزوج أخرى لأن ذلك من حقه وعليها أن تصبر وتحتسب الأجر من الله على ما حصل عليها مما ينقص عليها حياتها وهي إذا فعلت ذلك أعانها الله عز وجل على تحمل هذا الأمر الذي ترى أنه من أعظم المصائب ولهذا نسمع أنه في بعض الأماكن التي يتعدد فيه الزوجات وأن تعدد الزوجات عندهم أمرٌ عادي نسمع أن الزوجة القديمة لا تهتم ولا تتكدر ولا تحزن إذا تزوج زوجها بزوجة جديدة فالمسألة إذاً مبنية على العادة إذا كان البلد لا يعتاد فيه الرجال التعدد صعب على المرأة أن تتعدد الزوجات وإذا كان من عادتهم التعدد سهل عليها فنقول للمرأة التي تزوج عليها زوجها اصبري واحتسبي الأجر من الله حتى يعينك الله على ذلك ويعين زوجك على العدل وليحذر الزوج من الجور بين الزوجات وعدم العدل فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم توعد من فعل ذلك في قوله (من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) وعليه العدل بين الزوجات في كل شئ في المباسطة في المكالمة في الانشراح في المبيت في كل شيءٍ يقدر عليه أما المحبة فهي أمرٌ ليس باختيار الإنسان ولهذا لا يجب عليه أن يعدل بينهن في المحبة لأن ذلك ليس إليه فالقلوب بيد الله عز وجل يصرفها كيف يشاء لكن ما يستطيع أن يقوم به من العدل فهو واجبٌ عليه.

§ أما عن أسئلة الاخت الفاضلة أم رضوان:
* أختي السلفية هل ترضين بالتعدد رضا من القلب أم لا؟؟؟
§ نعم.من القلب-ان شاء الله-

* وهل ترضين بالتعدد دون شروط يعجز زوجك عن تحقيقها؟؟؟
نعم.
* وهل فكرت يوما بأخت لك التزمت بشرع ربها و لم تجد رجلا يحفظها في دينها وعرضها من ذئاب بشرية لا ترحم هل فكرت بها لتكون شريكة لك في زوجك ؟؟؟
فكرت بأن يكون لها زوج ذو خلق ودين لكن لم أفكر أبدا بأن يكون هذا الزوج زوجي!!!
* وهل تملكين الشجاعة لتقومي أنت بخطبتها لزوجك؟؟؟
بصراحة لا.
* وإذااختلفت مع زوجك في موضوع التعدد فهل أنت حينها تعملين بقوله تعالى ((فَلاوَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) ألايعني رفضك للتعدد نقص في إيمانك ؟؟؟
أظن هذا من البلاء الذي اذا ابتليت به فأسأل الله الصبر.لن أختلف معه ولن أرفض...ولكنه لن يكون سهلا الا على من سهله الله عليها.

والله المستعان وجزاكن الله خيرا.
جزاك الله خيرا أختي أم البراء على مشاركتك وما أضفتيه من كلام أهل العلم
وهدفي من هذا هو رضى القلب عن التعدد كأساس وفقني الله وإياكن لكل خير
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 03-05-2011, 01:15 PM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد مشاهدة المشاركة
أخشى أن يطول انتظارك -إذًا-!!
وأنا -عن نفسي- فلست مستعجلة!! فإني لا في العير ولا في النفير -كما يقال-في هذا الطرح! وإنما تطييبًا لخاطرك بالمشاركة معك.
طيب الله خاطرك وملأ قلبك بالسعادة والسرور وزادك من خيري الدنيا والآخرة أختي الحبيبة العزيزة الغالية على قلبي لا حرمت من طيب وحسن صحبتك وأخوتك ..
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 03-05-2011, 02:25 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

أخيرًا! تم إطلاق الأسير!
بدايةً -لو تسمح أختنا أم معاذ-: بالنسبة للمرأة المستعيذة؛ فهي امرأة كان النبي -صلى الله عليه وسلم- على وشك الدخول بها؛ فقالت له: إني أعوذ بالله منك!
وإليك الحديث:
(( روى البخاري رحمه الله في صحيحه (5254) عن الإمام الأوزاعي قَالَ : سَأَلْتُ الزُّهْرِي أَي أَزْوَاجِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم اسْتَعَاذَتْ مِنْهُ ؟
قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها : ( أَنَّ ابْنَةَ الْجَوْنِ لَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَدَنَا مِنْهَا قَالَتْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ . فَقَالَ لَهَا : لَقَدْ عُذْتِ بِعَظِيمٍ ، الْحَقِى بِأَهْلِكِ )).
وذُكر في سبب استعاذتها منه -عليه الصلاة والسلام- أقوال عدة -فيما قرأتُ-، ومنها -وهو الذي أظن أن أختنا أم معاذ قصدته-:
ما رواه ابن سعد في "الطبقات" (8م145)؛ عن بن عباس قال: (تزوج رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أسماء بنت النعمان، وكانت مِن أجمل أهل زمانها وأشبهم، قال: فلما جعل رسول الله يتزوج الغرائب؛ قالت عائشة: قد وضع يده في الغرائب يوشِكنَ أن يصرفن وجهَه عنا! وكان خطبها حين وفدت كندة عليه إلى أبيها، فلما رآها نساء النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- حَسَدنَها؛ فقلن لها: إن أردتِ أن تحظَي عنده فتعوَّذي بالله منه إذا دخل عليك!! فلما دخل وألقى الستر مدَّ يدَه إليها؛ فقالت: أعوذ بالله منك! فقال: أمِنَ عائذُ الله ! الحقي بأهلك).
وقد سمعت الشيخ مشهورًا قد أشار إلى هذا السبب في درس من دروس "شرح صحيح مسلم" في جواب على سؤال حول من طلقهن النبي -صلى الله عليه وسلم-حسب ما أذكر-.

ولي عودة قريبة -إن شاء الله-.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.