أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
10064 | 97777 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
سئل فضيلة الشيخ إبراهيم الرحيلي ضمن شرحه (مقدمة في أصول التفسير) لشيخ الإسلام ابن تيمية: هل رضى الزوجة الأولى واجب بالنسبة لمن أراد التعدد؟
فأجاب: " لا ما يلزم، وهذا لو اشتُرط ما تزوج رجل (يعني على زوجته الأولى) لو اشترط رضى الزوجة الأولى ما تزوج رجل لأنه لا يوجد زوجة ترضى لزوجها أن يتزوج، إلا أن يشاء الله، ما يجب (يعني رضى الزوجة الأولى) لكن الواجب هو العدل،الواجب هو العدل، وأما اشتراط رضى الزوجة للزواج الثاني فهذا غير معتبر". فأشار الشيخ هنا إلى أن أغلب النساء لا يرضين لأزواجهن أن يعددوا! ولعل هذا من فطرة المرأة، وعدم الرضى هذا وحده لا يترتب عليه إثم أو نقص في الإيمان، وفرق بينه وبين عدم الرضى بالحكم الشرعي فهذا الأخير هو المقصود بقوله تعالى:( فلا وربك لا يؤمنون...) الآية، والذي يترتب عليه الإثم و نقص الإيمان بل قد يصل إلى الكفر والعياذ بالله.
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#22
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
أحسنتِ النقل أختي أم البراء وأجدت! جزاك الله خيرًا. وقد قلتُ لأختي أم رضوان! -التي يبدو أنها نسيت هذه الصفحة!!- أن كون المرأة تُقوم بتزويج! زوجها، أو أن ترضى بذلك مسرورةً!! بزواجه! مُبارِكةً له ذلك!!! فهذا يكاد يكون في عالم الخيال والأحلام، وإن وُجِد؛ فهو نادِر جدًّا جدًّا في النساء. وبما أن يدي في الماء البارد العذب الزلال! -كما يقال-؛ فلم أجِب إجابات مِثاليَّة نموذجيَّة!! أحصل بها على الدرجة الكاملة! بل أجبتُ من الواقع الذي ما له من دافع، وهو أن الغيرة في المرأة أمرٌ فطري ليس بإمكانها تغييره أو إزالته بالكلية؛ لكن: تتعامل معه بالصبر والعدل -قدر الإمكان-إرضاء لله -سبحانه وتعالى-. |
#23
|
|||
|
|||
وهذا موضوع عن مقولة ( البلاء موكَّل بالمنطق ):
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=25455 |
#24
|
|||
|
|||
اقتباس:
أحبك الله الذي أحببتنا فيه يا غالية وأنا يشهد الله أفتقدتكن كثيرا وأسأل الله أن يديم محبتنا وتواصلنا فيه ويجمعنا في مستقر رحمته
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294) |
#25
|
|||||||||
|
|||||||||
[quote]
اقتباس:
وأعتذر منكن جميعا بسبب التأخير في الرد عليكن حفظكن الله اقتباس:
أختي العزيزة أم زيد أشكر لك الإضافة التي نقلتِها من نصيحة للأخ الفاضل ياسين نزال وإن كنت في نفسي ولعل هناك أيضا غيري يخالفه في نصيحته فهو حفظه الله يقول : اقتباس:
فهل التعدد يعتبر في نظر الأخ ياسين حفظه الله إساءة لحسن العشرة التي تكون بين الزوجين وهل إذا تزوج الرجل على زوجته وكانت راضية هل يكون هذا من إساءة لحسن العشرة من الزوج لزوجته ولو أردنا أن نأخذ بهذا المفهوم فماذا يفعل الزوج الذي لا تكفيه واحدة وأراد أن يعف نفسه عن الحرام بما أحل الله هل يوقع نفسه في الحرام بحجة أنه لا يريد أن يسيء لزوجته الأولى بأن يدخل عليها زوجة ثانية ؟؟ ماذا يفعل من زوجته مريضة أو منشغلة بوظيفة لها مثلا أو لا تنجب أو أو والأسباب كثيرة ؟؟؟؟ هل يلجأ للحرام حتى لا يسيء لحسن العشرة بينه وبين زوجته الأولى خاصة وأننا نعيش في زمان دواعي الشر والفساد فيه منتشرة ومتوفرة بشكل كبير والله المستعان أليس في نصيحة الأخ حفظه الله تحجيرا لواسع ؟؟؟ وليس الأمر مقتصرا على قولنا تكفيه واحدة أو لا بل أيضا في التعدد نفع للأمة أيضا من تكثير سوادها وعفة لنساءها فاليوم يوجد نسب كبيرة من النساء الغير متزوجات خاصة الأخوات الملتزمات بحجابهن وشرع ربهن جل وعلا ونشر العلم الشرعي الحق خاصة إذا كانت المرأة ذات منهج سديد ... ألا ترين أن في هذه النصيحة إشارة إلى رفض التعدد من أجل المحافظة على حسن العشرة ؟؟؟ اقتباس:
لا ليست النساء في غيرتهن على أزواجهن سواء فمنهن من تكون غيرتها منضبطة بضابط الشرع أي أنها لو راودتها نفسها لرفض التعدد مثلا لردها دينها إلى الصواب ومن النساء من تكون غيرتها قاتلة بحيث أنها قد تطلب الطلاق على أنتعيش مع زوجها وزوجته الثانية ... فالغيرة ليست سواء ولعل الأخ يقصد الغيرة بشكل عام فإن كان هذا فالرجوع للشرع هو الملاذ من ارتكاب ما يسخط الرب جل وعلا اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ماذا يفعل من لا تكفيه واحدة ؟؟؟ ثم بالعكس كيف يستغرب الأخ من طلبة العلم خاصة - إذا عملوا بأمر شرعه الله كاد أن يُنسى بوجود تلك الحملات التي تحارب هذا الأمر الذي شرعه رب العزة جل وعلا لعباده وطالب العلم في ظني أنه إذا أقام هذا الحكم الشرعي فإني أعتقد أنه سيكون في الغالب نعم الزوج لزوجاته الأولى ومن تليها والله اعلم لأنه يعلم أن من لم يعدل بين زوجاته ويخشى الله فيهن فسيكون عقابه ليس كمن عدد وظلم وهو يجهل العاقبة والله اعلم اقتباس:
اقتباس:
__________________
الحمد لله |
#26
|
|||
|
|||
ثم لولا أنك دعوتِ الجميع للتفاعل؛ لما دخلتُ هنا!
لكن لعلي أثري الموضوع بشيء يُستفاد منه: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فأين هن من حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ؟؟؟ فأين هي من تحقيق هذا الحديث خاصة وأنها قد تكون ذو صلة وعلاقة أخوية قوية بأخت لها تحبها في الله وترى من حال أختها الغير متزوجة ما ترى
__________________
الحمد لله |
#27
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
__________________
الحمد لله |
#28
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهدفي من هذا هو رضى القلب عن التعدد كأساس وفقني الله وإياكن لكل خير
__________________
الحمد لله |
#29
|
|||
|
|||
طيب الله خاطرك وملأ قلبك بالسعادة والسرور وزادك من خيري الدنيا والآخرة أختي الحبيبة العزيزة الغالية على قلبي لا حرمت من طيب وحسن صحبتك وأخوتك ..
__________________
الحمد لله |
#30
|
|||
|
|||
أخيرًا! تم إطلاق الأسير!
بدايةً -لو تسمح أختنا أم معاذ-: بالنسبة للمرأة المستعيذة؛ فهي امرأة كان النبي -صلى الله عليه وسلم- على وشك الدخول بها؛ فقالت له: إني أعوذ بالله منك! وإليك الحديث: (( روى البخاري رحمه الله في صحيحه (5254) عن الإمام الأوزاعي قَالَ : سَأَلْتُ الزُّهْرِي أَي أَزْوَاجِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم اسْتَعَاذَتْ مِنْهُ ؟ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها : ( أَنَّ ابْنَةَ الْجَوْنِ لَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَدَنَا مِنْهَا قَالَتْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ . فَقَالَ لَهَا : لَقَدْ عُذْتِ بِعَظِيمٍ ، الْحَقِى بِأَهْلِكِ )). وذُكر في سبب استعاذتها منه -عليه الصلاة والسلام- أقوال عدة -فيما قرأتُ-، ومنها -وهو الذي أظن أن أختنا أم معاذ قصدته-: ما رواه ابن سعد في "الطبقات" (8م145)؛ عن بن عباس قال: (تزوج رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أسماء بنت النعمان، وكانت مِن أجمل أهل زمانها وأشبهم، قال: فلما جعل رسول الله يتزوج الغرائب؛ قالت عائشة: قد وضع يده في الغرائب يوشِكنَ أن يصرفن وجهَه عنا! وكان خطبها حين وفدت كندة عليه إلى أبيها، فلما رآها نساء النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- حَسَدنَها؛ فقلن لها: إن أردتِ أن تحظَي عنده فتعوَّذي بالله منه إذا دخل عليك!! فلما دخل وألقى الستر مدَّ يدَه إليها؛ فقالت: أعوذ بالله منك! فقال: أمِنَ عائذُ الله ! الحقي بأهلك). وقد سمعت الشيخ مشهورًا قد أشار إلى هذا السبب في درس من دروس "شرح صحيح مسلم" في جواب على سؤال حول من طلقهن النبي -صلى الله عليه وسلم-حسب ما أذكر-. ولي عودة قريبة -إن شاء الله-. |
|
|