أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
11672 | 97777 |
#1
|
|||
|
|||
التحذير من التسرع في التبديع
قال الإمام الدارمي في كتابه الرد على الجهمية محذرا من التعجل في التبديع
"... أما قولكم (مبتدع) فظلم وحيف في دعواكم، حتى تفهموا الأمر وتعقلوه ... {والبدعة أمرها شديد} والمنسوب إليها سيء الحال بين أظهر المسلمين، فلا تعجلوا بالبدعة حتى تستيقنوا وتعلموا ... وكيف تستعجلون في أن تنسبوا إلى البدعة أقواما في قول قالوه، ولا تدرون أنهم أصابوا الحق في قولهم ذلك أم أخطأؤه ؟!" إلى أن قال : " فلا يجوز أن ينسب رجلا إلى بدعة، بقول أو فعل، حتى يستيقن أن قوله ذلك وفعله باطل ليس كما يقول " منقول
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________
قال الله تعالى: (وقُلْ لعبادي يقولوا الَّتي هيَ أحسنُ إنَّ الشَّيطانَ يَنزَغُ بينَهُم إنَّ الشَّيطانَ كان للإنسانِ عدوّاً مُبيناً) |
#3
|
|||
|
|||
قال الإمام الدارمي في كتابه الرد على الجهمية محذرا من التعجل في التبديع
"... أما قولكم (مبتدع) فظلم وحيف في دعواكم، حتى تفهموا الأمر وتعقلوه ... {والبدعة أمرها شديد} والمنسوب إليها سيء الحال بين أظهر المسلمين، فلا تعجلوا بالبدعة حتى تستيقنوا وتعلموا ... وكيف تستعجلون في أن تنسبوا إلى البدعة أقواما في قول قالوه، ولا تدرون أنهم أصابوا الحق في قولهم ذلك أم أخطأؤه ؟!" إلى أن قال : " فلا يجوز أن ينسب رجلا إلى بدعة، بقول أو فعل، حتى يستيقن أن قوله ذلك وفعله باطل ليس كما يقول " منقول جزاك الله خيرا أخي الفاضل على الفائدة الغالية النفيسة ؛ كم نحن أحوج إليها في زمننا هذا ؛ والله وحده المستعان على حيف أهل هذا الزمان ؛ هدى الله الجميع لهداه وزينهم بتقواه ... |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
#5
|
|||
|
|||
ما شاء الله - يعني - قاصمة !
فائدة جليلة أخي جمال جزاك الله خيرا . سبحان الله ! مع أنّي قرأت كتاب الرد على الجهمية-من قبل- ، إلا كأنّي أقرؤها لأوّل مرّة . وقت القراءة له دور كبير في التركيز و الانتباه ، فالوقت الذي قرأت فيه الكتاب كان قبل أن يظهر غلو التبديع ،و هذا يدلّ على أهمية المراجعة و إعادة القراءة. |
#6
|
|||
|
|||
و لأجل نفاسة الكلام أحببت أن أنقله بتمامه :
قال رحمه الله : فقلنا لهذه العصابة أما قولكم مبتدع فظلم وحيف في دعواكم حتى تفهموا الأمر وتعقلوه لأنكم جهلتم أي الفريقين أصابوا السنة والحق فيكون من خالفهم مبتدعة عندكم ، والبدعة أمرها شديد ، والمنسوب إليها سيء الحال بين أظهر المسلمين . فلا تعجلوا بالبدعة حتى تستيقنوا وتعلموا: أحقا قال أحد الفريقين أم باطلا . وكيف تستعجلون أن تنسبوا إلى البدعة أقواما في قول قالوه ولا تدرون أنهم أصابوا الحق في قولهم ذلك أم أخطؤوه ، ولا يمكنكم في مذهبكم أن تقولوا لواحد من الفريقين لم تصب الحق بقولك ، وليس كما قلت. فمن أسْفَهُ في مذهبه وأجْهَلُ ممّن يَنْسِبُ إلى البدعة أقواما يقول لا ندري أهو كما قالوا أم ليس كذلك ولا يأمن في مذهبه أن يكون أحد الفريقين أصابوا الحق والسنة فسماهم مبتدعة ، ولا يأمن في دعواه أن يكون الحقُّ باطلا والسنةُ بدعةً ، هذا ضلال بين وجهل غير صغير .انتهى. و إن كان يقصد الإمام عثمان بن سعيد الدارمي طائفة بعينها ، فهذا أيضا يجري على غيرها ، و لم يكن بعد -في وقتهم - غلاة تبديعٍ ، فكيف لو رأى هؤلاء الغلاة و جرأتهم على تبديع علماء و دعاة أهل السنّة و تفريقهم و إضعاف دعوتهم و شوكتهم ، هل كان يسعه السّكوت ، و هو يردّ في نفس الوقت على الواقفة !!!؟ . |
#7
|
|||
|
|||
بل التحذير من التسرع في كل شيء الا في الخيرلانه من الشيطان كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " التأني من الله و العجلة من الشيطان " . البيهقي في الكبرى 10/104 وفي الشعب 4/89 وأبو يعلى. 4256 وحسنه الألباني في صحيح الجامع . و في " السلسلة الصحيحة " 4 /404 .1795رقم الحديث.وقد وصى الصحابي الجليل عبد الله ابن مسعود اصحابه بذلك حيث قال رضي الله عنه قال:
إنها ستكون أمور مشتبِهات فعليكم بالتؤدة، فإن الرجل يكون تابعا في الخير، خير من أن يكون رأسا في الضلالة. |
|
|