أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
31622 103800

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-29-2016, 12:31 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي الوحيان – كتاباً وسنةً - هما منبع الخير والفقه .


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .

أما بعد :

فالوحيان – كتاباً وسنةً - هما منبع الخير والفقه .

لقد ذكر شيخ الإسلام – رحمه الله - أن حقيقة الفقه : معرفة مراد الله ورسوله .

ووجه ذلك محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – فذكر : أنه لما اشتهر في العصور المتأخرة العناية بالفقه من خلال معرفة مراد أصحاب الكتب المصنفة فيه بين لهم أن الفقه في معرفة مراد الله ورسوله .

وهنا وقفة – من باب النصيحة والديانة - :

إن التفريق بين ( كتب الحديث ) و ( كتب الفنون ) تفريقان :

الأول / تفريق ممدوح : وهو التفريق بين : ( الاتباع ) و ( التقليد ) .
فكل ترجيح ومفاضلة وقعت من علمائنا بين الصنفين مقصودها الحث على اتباع الدليل وذم التقليد .

الثاني / تفريق مذموم : وهو التفريق بينهما في العلم والتلقي ، وذلك لعدد من الوجوه ، منها :

- أن حقيقة التفريق بينهما في الصناعة والتصنيف ، وهو فرق غير مؤثر لأن حقيقته التسهيل والتيسير في التلقي .

- أن الذم للتقليد – حيثما كان – فلهذا لما شرح كتب الحديث المتمذهبون صرفوا دلالة النصوص إلى ما يوافق مذاهبهم .

- أن من كتب المتون الفقهية المذهبية ما عدت من كتب الإسلام التي لا يستغني عنها عالم فضلاً عن غيره ، كالمجموع والمغني .

- أن الوئام بين الطريقتين سجية المحققين من العلماء فلا تنافر بينهما فهذا العلم الجليل ابن عبد البر شرح الموطأ على طريقة علوم الحديث في التمهيد ثم أعاد صياغته على المذهب في الاستذكار .

- أن من علمائنا المحققين اتباع الدليل من شرح كتب الحديث وكتب المتون الفقهية ، كالعلامة ابن عثيمين – رحمه الله - .

- أن التسهيل جرى في الطريقتين :

فالألفاظ اختصرت في متون الحديث ، كالعمدة ، البلوغ ، والمنتقى .
والمعاني اختصرت في متون الفقه المعروفة : المذهبية ، أو الشخصية ( كالدرر ) .


وغير ذلك من الوجوه .

والمقصود أن التفريق إذا أدى إلى :

1- ترك التدرج في العلم .
2- وإهمام كتب المتون والتزهيد فيها
.

فهو فهم مخالف لطريقة السلف في التلقي والطلب .

ومن الله التوفيق .


***
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-29-2016, 09:34 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي


ثم قلت في معرض نقاش هادئ مع بعض الأحباب :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .

أما بعد :

بوركت أخي الحبيب الغالي : راق لي حسن أدبك ، وكمال حرصك على السنة وتلقي علومها من منبعها الصافي الزلال .

وبما أن " الدين النصيحة " فبذلها من الواجبات . وكما قال ابن بطة – رحمه الله - : " سمعت بعض شيوخنا - رحمه الله – يقول : المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة ، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة " ( الإبانة : 1/547 ) .

فمن باب المناصحة – الدافع لها الحب في الله – أقول :

اعلموا – وفقكم الله - : أن العلم من الواجبات ، كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " طلب العلم فريضة على كل مسلم " .

وله طرقه السلفية المعروفة وقد سلكها الصحابة فمن بعدهم إلى يومنا هذا حتى وصلنا العلم نقياً صافياً طرياً على نقاوته الأولى ، والحمد لله وحده .

وعليه فمن رام العلم وجب عليه سلوك طرقه الصحيحة السلفية النقية كما تناقلته الأجيال جيلاً بعد جيل إلى يومنا هذا .

تنبيه مهم :

قبل البدء ببيان طرق السلف في تلقي العلم أود بيان ( محل النزاع ) تحريراً له عن الصور المتفق عليها حتى نعرف حقيقة الأقوال ثم بعد ذلك نحكم عليها تصويباً أو تخطئة ؛ ( فالحكم على الشيء فرع عن تصوره ) .

المقدمات :

أولاً / لا خلاف في أن الوحيين – الكتاب والسنة - هما أصل العلم وأساسه الأول .

ثانياً / لا خلاف في ضرورة أخذ العلم منهما لمن كملت أهليته من دواوينهما الكبار ، فهما أحرى ما أنفق فيهما الأوقات في معرفة معانيهما – مفهوماً ومنطوقاً - .

ثالثاً / لا خلاف في صحة البدء بأخذ العلم من المتون المستلة منهما التي تناسب الطالب حال البدء في تعلمه ، كـ ( الأربعين النووية ، وعمدة الأحكام ) ونحوهما .

رابعاً / لا خلاف في صحة قراءة دواوين السنة كـ ( الصحيحين ) على العامة مع التعليق المختصر الذي يناسب أفهامهم .

خامساً / لا خلاف في ضرورة العناية بحفظ متون السنة كـ ( الصحيحين ، والسنن ) بعد أخذ العقيدة الصحيحة لمن كانت عنده القدرة على الحفظ بلا إلزام .

بعد هذه المقدمات أبين ( محل النزاع ) ، وهو :

اعتماد الدواوين الكبار كـ ( الصحيحين ، والسنن ) مبدءا في تلقين العلم للمبتدئين وجعل ذلك منهجاً متبعاً في تدريس العلوم دون المتون المختصرة .

إذا وضح محل النزاع لابد من بيان الحكم عليه والتدليل على هذا الحكم .

فأقول : هذا الفعل : ( خطأ ) ، ومخالف لطريقة ( العلماء الربانيين ) ، ومخالف ( لمنهج السلف في التلقي ) .

وإليك بيان ذلك مع مناقشة بعض الشبهات التي ترد في الباب .

أولاً / طريقة القرآن في عرض العلم .

قال – تعالى - : {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نزلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا } [الفرقان : 32] .

قال ابن جرير الطبري – رحمه الله - : " وَقَوْلُهُ {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} [الفرقان: 32] يَقُولُ: وَشَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ عَلَّمْنَاكَهُ حَتَّى تَحْفَظَنَّهُ، وَالتَّرْتِيلُ فِي الْقِرَاءَةِ: التَّرَسُّلُ وَالتَّثَبُّتُ. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ " ( جامع البيان : 17 / 446 ) .

قال السعدي – رحمه الله - : " وفي هذه الآية دليل على أنه ينبغي للمتكلم في العلم من محدث ومعلم، وواعظ أن يقتدي بربه في تدبيره حال رسوله " ( تيسير الكريم الرحمن : ص/ 582 – 583 ) .

فالتعليم الرباني : شيئاً بعد شيءٍ .

لذلك قال الشنقيطي – رحمه الله - : " قَالَ بَعْضُهُمْ: مَعْنَاهُ لِنُقَوِّيَ بِتَفْرِيقِهِ فُؤَادَكَ عَلَى حِفْظِهِ ; لِأَنَّ حِفْظَهُ شَيْئًا فَشَيْئًا أَسْهَلُ مِنْ حِفْظِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَلَوْ نَزَلَ جُمْلَةً وَاحِدَةً " ( أضواء البيان : 6/51 ) .

وذكر ابن عثيمين – رحمه الله - من الحكمة من نزول القرآن مفرقاً ، فقال : " أن يسهل على الناس حفظه وفهمه والعمل به، حيث يقرأ عليهم شيئاً فشيئاً؛ لقوله تعالى:{ وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً } (الاسراء: 106) " ( تفسير الفاتحة والبقرة : 1/ 20 ) .

ثانياً / طريقة النبي – صلى الله عليه وسلم – في التعليم .

" قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِي: حَدَّثَنَا الَّذِينَ كَانُوا يُقْرِئُونَنَا الْقُرْآنَ: عُثْمَانُ بْنُ عفان وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَغَيْرُهُمَا أَنَّهُمْ كَانُوا إذَا تَعَلَّمُوا مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ آيَاتٍ لَمْ يُجَاوِزُوهَا حَتَّى يَعْلَمُوا مَا فِيهَا مِنْ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ وَهَذَا أَمْرٌ مَشْهُورٌ رَوَاهُ النَّاسُ عَنْ عَامَّةِ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالتَّفْسِيرِ وَلَهُ إسْنَادٌ مَعْرُوفٌ " ( مجموع الفتاوى : 17/ 407 ) .

فلم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – يعلمهم العلم جملة واحدة . بل بالترسل والتأني على الطريقة الربانية .

وقد امتدح الله هذه الطريقة في التعليم وأمر بها فقال – سبحانه - : {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون}

قال السعدي – رحمه الله - : " أي: ولكن يأمرهم بأن يكونوا ربانيين، أي: علماء حكماء حلماء معلمين للناس ومربيهم، بصغار العلم قبل كباره، عاملين بذلك " ( تيسير الكريم الرحمن : ص/ 136 ) .

ثم سلك السلف الكرام من الصحابة فمن بعدهم هذا التعليم الرباني فكانوا لا يأخذون العلم جملة . بل على التدريج .

ويؤخذ من هذا :

خطأ من جعل الربانية في المعاني دون الألفاظ . فقول الأخ الحبيب – سلمه الله - : " الثالثة : لا ترابط بين دراسة المطولات والابتداء بها وبين التدرج
فالتدرج عند أهل العلم لا يلزم منه طول الكتاب بقدر ما يلزمه وضوح العبارة
كم رأينا من متون تحير العلماء في فك رموزها وإلحاق الضمائر بأهلها وإعطاء كل عبارة معناها الصحيح وبالتقدير الذي يريده المصنف غفر الله لنا وله!
وكم من مطولات مبسوطات مبسطات سهلها الله على الناظر البصير لا يحتاج إلا إلى شرح لمفردة وحل للفظ حتى يمشي في الكتاب ويتعلم دين ربه الذي أمره..
" انتهى بطوله .

هذا الكلام غير صحيح ؛ لأنه كما مر معنا في الطريقة القرآنية والنبوية والربانية كان التدرج في الألفاظ والمعاني .

والخلاصة : أني أحب لإخواني من الخير ما أحبه لنفسي وأرشدهم إلى ما فيه صلاحهم مقتفياً الأدلة القرآنية والنبوية والطرائق السلفية في التعليم .

ومن الله التوفيق هو حسبي ونعم الوكيل .

أخوكم / أبو زيد العتيبي – عفا الله عنه - .


وقد اطلع على هذا المقال شيخنا الشيخ فتحي بن عبد الله الموصلي - سدده الله - ، فقال :

" جزاك الله خيرا أخي الفاضل شيخ حمد على هذا التحرير الدقيق لمحل النزاع بعبارة علمية ونصيحة دينية " .

فالحمد لله على توفيقه .


****


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-30-2016, 12:58 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي



التدرج في الطلب

التدرج المقصود منه :

أخذ القدر المناسب من العلم - لفظا ومعنى - حسب قدرة الطالب ،

فإن أتمه ارتقى إلى ما فوقه في العلم - لفظاً ومعنى - ،

فإن أتمه ارتقى إلى ما فوقه في العلم - لفظاً ومعنى - .

وهنا مسألتان :

الأولى / تحديد القدر المناسب جعله أهل كل فن في مختصرات تجمع أصوله ومهماته .

الثانية / اتفق العلماء على أن الارتقاءات في العلم ثلاث مراتب :

- للمبتدئين .
- والمتوسطين .
- والمنتهين .


وعند ذلك يحصل الطالب على الملكة في الفن وبعدها يشرع في جرد المطولات .

وهذا الأمر عام في كل العلوم والفنون .

والله الموفق .



****

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-18-2016, 01:24 AM
محمد مداح الجزائري محمد مداح الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,028
افتراضي

أخي الكريم العتيبي -وفقك الله لكل خير-
هل صنف الإمام مسلم رحمه الله صحيحه
للمنتهين (أهل العلم)
للمتوسطين (طلاب العلم)
للمبتدئين (الناشئة والعامة)؟
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -في المجموع (3/161):
((أَمَّا الِاعْتِقَادُ: فَلَا يُؤْخَذُ عَنِّي وَلَا عَمَّنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنِّي؛
بَلْ يُؤْخَذُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ))
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-29-2016, 06:09 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي


مرحبا بك أخي الفاضل
محمد مداح الجزائري

قصد مسلم -رحمه الله-
إلى جمع جملة ما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بالأسانيد الصحيحة
حتى يسهل على من لا معرفة له بالتمييز بين الصحيح والضعيف من عوام الناس؛
ليسهل عليهم تفهمها، ومعرفة معانيها دون الانشغال بما لا يحسنونه من التمييز بين صحيحها وضعيفها.


والذي منعه العلماء هو
:
البداءة بها قبل غيرها في بناء الملكات العلمية، وفي نماء العقل .

وإليك قول الشيخ زيد بن هادي المدخلي -رحمه الله-: " وأما بالنسبة للحديث فأول ما يبدأ طالب العلم بالأربعين النووية حفظاً وفهماً ولو على المهم من المعاني ، ثم يتدرج إلى عمدة الأحكام ، فبلوغ المرام ، وهكذا يرتقي إلى المنتقى وشرحه ، ثم يستطيع بعد ذلك أن يقرأ في الصحيحين والسنن وغيرها من كتب السنة لأن العقل ينمو والعلم ينمو عند الإنسان بحسن النية وسلامة القصد والاستمرار في الطلب بدون انقطاع".

ومن الله التوفيق.


***


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-29-2016, 07:39 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي


قال الشيخ صالح آل الشيخ -وفقه الله-:

"والتدرج سنة لابد منها
كذلك رجل يريد أن يطلب (علم الحديث)
يذهب إلى نيل الأوطار يبدأ به
أو فتح الباري .
يقول أنا خلاص انتهيت من مجلد من فتح الباري،
هذا الرجل اعلم أنه لن يحصل العلم على ما كان عليه أهل العلم؛
فيكون قارئا مثقفا عنده معلومات متناثرة؛

لكن ليس هو العلم الذي قد أُصِّل والذي بعده سيكون عالما؛ إن وفقه الله -جلّ وعلا-
".

وقال -أيضاً-:

"الحديث أول ما يبدأ طالب العلم بحفظ الأربعين النووية.
وربما لو سألت أكثر الحاضرين هل حفظوا الأربعين النووية يقول: لا،
ما حفظوها وانتقلوا إلى دراسة (الكتب الكبار)
مثل نيل الأوطار أو سبل السلام
أو فتح الباري.


والأربعون النووية هي القاعدة.
إرجعوا إلى الكتب التي ترجم فيها مؤلفوها لأهل العلم كتب التراجم
انظر واقرأ ما تجد أنّهم ذكروا في ترجمة عالم أنّه قرأ كتابا كبيرا
مثلا ما تجد أنّه ترجم لعالم أنّه قرأ فتح الباري أو قرأ المجموع ونحو ذلك
ما تجد لكن تجد في تراجمهم أنه يقول: حفظ مثلا:
الأربعين النووية
حفظ الملحة في النحو
حفظ العمدة في الفقه
حفظ عمدة الأحكام


يذكرون مثل المختصرات لمَ؟

لأمرين:
الأول: ليدلك أنّ طريق العلم هو هذا لا غير.
الثاني: ليبين مكانة هذا العالم وأنّ علمه مرسخ مؤصل؛
لأنه ابتدأ بتلك المتون فأحكمها ودرسها على الأشياخ،
ما تجد أنّ فلانا قرأ فتح الباري قرأ نيل الأوطار ما تجد،
ولا يثني على العالم بذلك؛ لأنّ هذه الكتب تعرف مسائلها التفصيلية إذا أحكمت
".

محاضرة: "المنهجية في طلب العلم".


***



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.