أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
14920 | 89571 |
#1
|
|||
|
|||
كلمات فى التوحيد , من روائع الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله
كلمات في التوحيد قال الشيخ العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد –رحمه الله تعالى- فالقرآن العظيم, كله في التوحيد, وحقوقه, وجزائه, وفي شأن الشرك, وأهله, وجزائهم وانظر إلى أول سورة في كتاب الله تعالى: (سورة الفاتحة): ـ فـ ((الحمد لله)) توحيد في الألوهية, و((رب العالمين)) توحيد في الربوبية, و((الرحمن الرحيم)) توحيد في الأسماء والصفات, و((مالك يوم الدين)) توحيد في الملك؛ لأنه من شأن الرب المعبود, الذي هذه صفته؛ أن يكون مالكاً ليوم الدين وهو يوم الجزاء والحساب و((إياك نعبد)) توحيد في الثناء والقصد, وهذا التوحيد يدفع مرض الرياء و((إياك نستعين)) توحيد في المسألة والطلب, وهذا التوحيد يدفع مرض العجب والكبرياء. وعلى هذه الآية مدار دعوة جميع الرسل والأنبياء و((اهدنا الصراط المستقيم)) توحيد في الطريق الموصل إلى الله وهو الذي شرعه سبحانه ونصبه لعباده, وهو طريق أهل التوحيد, وهم المذكورون في قوله بعده: ((صراط الذين أنعمت عليهم)) فلا يكون رفيقك في الطريق إلا موحداً, وهذا التوحيد في الطريق يدفع أمراض الجهل والضلال والأهواء وقوله سبحانه: ((غير المغضوب عليهم ولا الضالين)) تحذير من طريق الذين فارقوا التوحيد وانظر في آخر سورة من كتاب الله تعالى: ((قل أعوذ برب الناس)) توحيد و((ملك الناس)) توحيد, و((إله الناس)) توحيد وهذا إشعار بأن ما بين اللوحتين من آيات القرآن, وسوره, كله لغاية واحدة ((توحيد العبد لله لا غير)) بما شرع الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا مقتضى الشهادتين في الإسلام أن لا يعبد إلا الله, وأن لا يعبد الله إلا بما شرع, وعليها تدور رحى التشريع (تصحيح الدعاء: ص / 230, 231) العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد |
#2
|
|||
|
|||
أحسن الله إليك أخي الفاضل على النقل الطيب .
والفاتحة أول سورة في كتاب الله فيها تعليم للسنة في طلب الدعاء . فتبدأ بالثناء على الله ومن ثم التذلل إلى الله في دعائك ثم الشروع في طلب الحاجة . وشكرا جزيلا لك . |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله بك أخي العزيز
__________________
قال الله سبحانه تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله : ( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج ) اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم!
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً .
ورحم الله الشيخ بكراً رحمةً واسعة وجزاه عنا خير الجزاء .
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#6
|
|||
|
|||
رحم الله العلامة بكر ابو زيد واسكنه فسيح جناته
وبارك الله فيك على هذه الفائدة |
#7
|
|||
|
|||
ما زال يدأب في التاريخ يكتبه*حتى غدا اليوم في التاريخ مكتوباً
إن الأمم التي مّرت على هذه الأرض.. وعاشوا في هذه البسيطة كثر لا يحصيهم محصٍ ولا يعّدهم عاّد إلا ربهم تبارك وتعالى، ولكن الذين برعوا وأبدعوا، وسجلوا أسمائهم بمداد من ذهب قّلة قليلة، وما سطع نوُر هذه القلة إلا بالهمة العالية، والعزيمة الصادقة، فمن علت همته طال همه، أولئك هم الذين بكاهم الدهر ورثاهم التاريخ. إذا مامـات ذو عـلم وتقـوى * فـقـد ثلمت مـن الإسلام ثلمـة ومـــــوت العـابــــد الـقــــوام * ليـلاً ينـاجي ربه في كـل ظلمة وموت فتى كثير الجود محـل* فـــإن بقـــاءه خصـــب ونـعـمــــة وموت الحاكم العدل المولـى* لحكــم الأرض منقصـة ونـقــمــة أولئك خـمسة يبكى عـليهم * وبـاقي النـاس تخفيف ورحمــة وباقي الخـلق دهمـاء رعــاع * وفـــي إيجـــادهــم لله حـكـمـــة |
|
|