أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
21038 | 103191 |
#1
|
|||
|
|||
"مقارنةٌ بين (اليقين ) ، و(الظنّ )" للشيخ علي الحلبي
«مقارنةٌ بين (اليقين ) ، و(الظنّ ) : فَلْنُقَارِن -إذَنْ-: - نحْنُ نَقُولُ –لَهُم-: عَقِيدتُنَا سَلَفِيَّةٌ نَقِيّة.. وَ(هُمْ ) يقُولُونَ –فِينَا!-: لا؛ بَلْ أَنْتُمْ مُرِجِئَة رَدِيَّة! - نحْنُ نَقُولُ -لَهُم-: الإيمَانُ عِنْدَنَا: قَوْلٌ، وَعَمْلٌ، وَاعْتِقَادٌ –يزيدُ وينقصُ-. وَ(هُمْ ) يقُولُونَ –فِينَا!-: لا؛ بَلْ هوَ –عِنْدَكُمْ- قَلْبِيٌّ –حَسْبُ-! - نحْنُ نَقُولُ -لَهُم-: الْكُفْرُ لَهُ أَسْبَابٌ: قَوْلٌ، وَفَعَلٌ، وَاعْتِقَادٌ. وَ(هُمْ ) يقُولُونَ –فِينَا!-: لا؛ بَلْ هُوَ –عِنْدَكُمْ- فِي الْقَلْبِ –فَقَطْ-! - نحْنُ نَقُولُ -لَهُم-: الْكُفْرُ أَنْوَاعٌ: اسْتِحْلالٌ، وَجُحُودٌ، وَإِعْراضٌ، وَاسْتِهزاءٌ، وَشَكٌّ، وَامْتِنَاعٌ ... وَ(هُمْ ) يقُولُونَ –فِينَا!-: لا؛ بَلْ (أَنْتُمْ ) تَحْصُرونَهُ بِالتَّكْذِيبِ وَالْجُحُودِ! - نحْنُ نَقُولُ -لَهُم-: الْخِلافُ (قَدْ ) يُكُونُ أَعْلَى مَا فِيه: اخْتِلاَفَ تَعْبِيرٍِ، أَوْ لَفْظٍ... وَ(هُمْ ) يقُولُونَ –فِينَا!-: لا؛ بَلِ اخْتِلافٌ (عَقَائِديٌّ )؛ نَحْنُ وَإيّاكُمْ –فِيهِ- عَلَى طَرَفَيْ نَقِيضٍ! - نحْنُ نَقُولُ -لَهُم-: الْحُكْمُ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ خَطَرٌ عَظِيمٌ: يَتَرَدَّدُ فَاعِلُهُ بَيْنَ الْكُفْرِ، وَالظُّلْمِ، وَالْفِسْقِ.. وَ(هُمْ ) يقُولُونَ –فِينَا!-: لا؛ بَلْ أَنْتُمْ تُهَوِّنُونَ مِنْ قَضِيَّةِ الْحُكْمُ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ! - نحْنُ نَقُولُ -لَهُم-: هَذَا مَا (فَهِمْنَاهُ ) مِنَ النُّصُوصِ الَّتِي (نَقَلْنَاهَا ) عَنِ الأَئِمَّةِ.. وَ(هُمْ ) يقُولُونَ –فِينَا!-: لا؛ بَلْ أَنْتُمْ (تَبْتُرونَ ) النُّقُولَ، وَ(تُحَرِّفُونَ ) الْمَعَانِي! - نحْنُ نَقُولُ -لَهُم-: هَذِهِ عَقِيدَتُنَا، وَهَذَا دِينُنَا.. وَ(هُمْ ) يقُولُونَ –فِينَا!-: لا؛ بَلْ أَنْتُمْ عَلَى غَيْرِ ذَلِكِ؛ لكنَّكم (تُمَوِّهُون ) ، وَ(تَرُوغُون ) ! ... نحْنُ نَقُولُ -لَهُم-: اللَّهُمَ آجِرْنَا فِي مُصيِبَتِنَا، وَأَخْلِفْنَا خَيْراً مِنْهَا... وَ(هُمْ ) –فِينَا!- يَقُولُونَ ... لاَ أَدْرِي –وَاللهِ- مَاذَا سَيَقُولُون!!!؟ فَحَسْبُكُمُ هَذَا التَّفَاوتُ بَيْنَنَا وَكُلُّ إنَاءٍ بِالَّذِي فِيهِ يَنْضَحُ».اهـ
«التنبيهات المتوائمة في نصرة حق (الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة) ، والنقض على أغليط ومغالطات «رفع اللائمة»!! بطبعتيه: الأولى، والثانية!» (ص364-365) |
#2
|
|||
|
|||
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا، ولا تحسسوا… " |
|
|