أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
49463 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > فوائد و نوادر الإمام الألباني -رحمه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-16-2010, 08:35 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي شرح بعض عبارات أئمة الحديث في الرواة - للإمام الألباني

هذا موضوع أرردت أن أجمع فيه شرح الإمام المحدث الألباني رحمه الله لعبارات أئمة الحديث في الرواة أسأل الله أن ينفع به طلاب الحديث .
قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى في ( الصحيحة ) تحت حديث رقم ( 503 ) :
( و جملة القول : أن قول الذهبي : " و إن كان ثقة فقد ضعف " إنما يعني أنه ثقة من
الدرجة الوسطى لا العليا لأن فيه ضعفا ، فهو في زمرة الذين يحتج بحديثهم في
مرتبة الحسن ما لم يخالف أو يتبين خطؤه و هذا هو معنى قوله فيه في " الضعفاء "
( 218 / 2 ) : " ثقة قال النسائي : ليس بذلك القوي ، و قال أبو حاتم : لا يحتج
به " . و قوله في " التذكرة " ( 1 / 228 ) بعد أن حكى بعض أقوال الموثقين
و المضعفين . " قلت : حديثه في الكتب الستة و حديثه فيه مناكير " .
و لا يخفى على طالب العلم أن قوله : " فيه مناكير " ليس بمعنى منكر الحديث فإن
الأول معناه أنه يقع أحيانا في حديثه مناكير و الآخر معناه أنه كثير المناكير
فهذا لا يحتج به ، بخلاف الأول فهو حجة عند عدم المخالفة كما ذكرنا و لذلك احتج
به مسلم و أما البخاري ، فإنما روى له استشهادا و متابعة كما أفاده الحافظ في
" مقدمة الفتح " ( ص 451 ) . و إذا عرفت هذا سهل عليك أن تفهم على الصواب قول
الذهبي الذي نقله الكاتب في الفقرة 6 - : " هو خبر منكر و يحيى ليس بالقوي " .
فإن ثمة فرقا أيضا بين قول الحافظ " ليس بالقوي " و قوله " ليس بقوي " فإن هذا
ينفي عنه مطلق القوة فهو يساوي قوله " ضعيف " و ليس كذلك قوله الأول : " ليس
بالقوي " فإنه ينفي نوعا خاصا من القوة و هي قوة الحفاظ الأثبات و عليه فلا
منافاة بين قوله هذا و قوله المتقدم " يحيى و إن كان ثقة ففيه ضعف " و أما قوله
" هو خبر منكر " فلم يظهر لي وجه نكارته و الله أعلم إلا إن كان يعني تفرد يحيى
به ، فهو غير ضار حينئذ على أنه لم يتفرد به كما مضى و يأتي فلا وجه لقوله
" منكر " و الله أعلم .
7 - قول الذهبي " قلت : هذا من مناكير يحيى " . أي من مفاريده كما تقدم قبله
فليس فيه تضعيف مطلق ليحيى .
8 - 10 - يجاب عن هذه الأمثلة التي أشار إليها الكاتب بنحو ما سبق .
11 - قلت : ما جاء في هذه الفقرة عن الحافظين العراقي و العسقلاني يؤيد ما
ذهبنا إليه من بيان حال يحيى بن أيوب ، فإن قولهما " فيه مقال و لكنه صدوق "
و قول الحافظ في " التقريب " : " صدوق ربما أخطأ " صريح في أن خطأه قليل و من
ثبتت عدالته و ثقته ، فلا يسقط حديثه لمجرد أن أخطأ في أحاديث .
و خلاصة القول في يحيى أن الأئمة اختلفوا فيه ، فمنهم الموثق مطلقا و منهم من
قال فيه : ثقة حافظ و منهم من قال : لا يحتج به و منهم من قال : سيء الحفظ
و منهم من قال : ربما أخل في حفظه و لم أر من أطلق فيه الضعف ، فمن كان في هذه
الحالة ، فلا يجوز أن يميل طالب العلم إلى تجريحه مطلقا أو تعديله مطلقا إلا
ساهيا ، بل لابد من التوفيق بين هذه الأقوال المتعارضة إذا أمكن و إلا فتقديم
الجرح على التعديل و هذا الأخير هو ما فعله الكاتب الفاضل و الأول هو الذي ذهب
إليه الحافظ الذهبي و العراقي و العسقلاني و هو الذي أختاره و هو أنه حسن
الحديث لا صحيحه و لا ضعيفه إلا إذا تبين خطؤه و هو هنا قد تأكدنا من صوابه
بمتابعة ابن لهيعة له كما تقدم و متابعة غيره كما يأتي .
وللمقال تتمة إن شاء الله تعالى .
وكتب : طاهر المحسي
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.