أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
31834 | 82974 |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
فليس أحد أعظم قدرا من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وردت آثار عن الصحابة فيها ذكره صلى الله عليه وسلم باسمه، ولم يعتبروا هذا انتقاصا - بمجرده-، وكثيرا ما تقرأ ذلك في كتب أهل العلم: قال ابن مسعود، قال جابر ابن عبد الله، قال ابن عباس، قال مجاهد، قال عكرمة، قال سعيد ابن جبير، قال أبو حنيفة، قال مالك، قال الشافعي، قال ... وقال... غيرهم من أهل العلم والفضل، ولم يعتبر أحد ذلك انتقاصا - بمجرده - وقد فرق الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في شرحه على هذا الأثر في كتاب التوحيد بين حالين: - حال الخطاب: وهذه ينبغي ألا تكون فيها المنادة على هذه الطريقة خاصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله عز وجل: (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا), وكذلك مع أهل العلم والفضل؛ فينادى بما يدل على توقريه واحترامه كقولنا: يا شيخ, أو يا أبا فلان ... - الحال الثانية: حال الذكر في غياب المذكور ففي هذه الحال لا حرج في ذكره باسمه كما فعله ابن مسعود رضي الله عنه, وغيره من اهل العلم والفضل من الصحابة ومن تبعهم بإحسان، كقول ابن عباس رضي الله عنه: (شهد عندي رجال مرضيون أرضاهم عندي عمر ...) فالحالان يختلفان وما أظن أن على أخينا خالد تثريبا في قوله
__________________
لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
|
|
|