أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
133900 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 09-07-2011, 06:48 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي خالد الشافعي على جهودك النافعة ونفع بكم ...
قال العلامة المحدث الألباني - رحمه الله تعالى - في ( الإرواء ) ( 1/11 ) :
( واعلم أن فن التخريج ليس غاية في نفسه عند المحققين من المحدثين بحيث يقتصر أمره على أن نقول مخرج الحديث : " أخرجه فلان وفلان و . - عن فلان عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كما يفعله عامة المحدثين قديما وحديثا بل لا بد أن يضم إلى ذلك بيانه لدرجة كونه ضعيفا فإنه والحالة هذه لا بد له من أن تتبع طرقه وشواهده لعله يرتقي الحديث بها إلى مرتبة القوة وهذا ما يعرف في علم الحديث بالحسن لغيره أو الصحيح لغيره . وهذا في الحقيقة من أصعب أنواع علوم الحديث وأشقها لأنه يتطلب سعة في الاطلاع على الأحاديث والأسانيد في بطون كتب الحديث مطبوعها ومخطوطها ومعرفة جيدة بعلل الحديث وتراجم رجاله أضف إلى ذلك دأبا وجلدا على البحث فلا جرم أنه تقاعس عن القيام بذلك جماهير المحدثين قديما والمشتغلين به حديثا وقليل ما هم . على أننى أرى أنه لا يجوز في هذه الأيام الاقتصار على التخريج دون بيان المرتبة لما فيه من إيهام عامة القراء الذين يستلزمون من التخريج القوة - أن الحديث ثابت على كل حال . وهذا مما لا يجوز كما بينته في مقدمة : " غاية المرام " فراجعه فإنه هام . من أجل ذلك فإني قد جريت في هذا التخريج كغيره على بيان مرتبة كل حديث في أول السطر ثم اتبع ذلك بذكر من خرجه ثم بالكلام على إسناده تصحيحا أو تضعيفا وهذا إذا لم يكن في مخرجه الشيخان أو أحدهما وإلا استغنيت بذلك عن الكلام كما كنت بينته في مقدمتي لتخريج أحاديث " شرح العقيدة الطحاوية " ومقدمتي على " مختصر مسلم " للمنذري . وقد لا يتيسر لي الوقوف على إسناد الحديث وحينئذ أنقل ما وقفت عليه من تخريج وتحقيق لأهل العلم أداء للأمانة وتبرئة للذمة ولكني في هذه الحالة أبيض للحديث على الغالب فلا أذكر له مرتبة . والله - سبحانه وتعالى - أسال أن يسدد خطانا وأن يحفظ علينا ما به من النعم ) .
وقال في ( الضعيفة ) ( 5418 ) :
( إنما حملني على تخريج هذا المقطوع - خلافاً لعادتي - : أنني رأيت أحد المعلقين على رسالة "موضوعات الصغاني" قد وهم وهماً فاحشاً في هذا ، فقال (ص 60) :
".. فقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : "الثوم من طيبات الرزق" . وهذا الحديث أخرجه الترمذي في "جامعه" ، كتاب الأطعمة ، باب ما جاء في الرخصة في أكل الثوم : "تحفة الأحوذي" (5/ 530) عن أبي العالية بسند صحيح" !!
هذا كلامه بالحرف الواحد ! فهو ينقله مقطوعاً ، ويصيره مرفوعاً ، فعلى ماذا يدل هذا التناقض ؟! أقل ما يقال : إنه لم يفهم هذا العلم بعد ، فلا يجوز لمثله أن يتولى فن التخريج والتحقيق إلا بعد أن يمضي عليه زمن يشعر هو في نفسه بأنه قد استوى عوده ، ويشهد له من له سابقة في هذا المجال ، ولهذا أنصح دائماً إخواننا الناشئين في هذا العلم أن لا يتسرعوا بنشر ما يخرجونه أو يحققونه ، وإنما يحتفظون بذلك لأنفسهم إلى أن ينضجوا فيه .
والحق والحق أقول : إن من فتن هذا الزمان حب الظهور وحشر النفس في زمرة المؤلفين ، وخاصة في علم الحديث الذي عرف الناس قدره أخيراً بعد أن أهملوه قروناً ، ولكنهم لم يقدروه حق قدره ، وتوهموا أن المرء بمجرد أن يحسن الرجوع إلى بعض المصادر من مصادره والنقل منها ؛ صار بإمكانه أن يعلق وأن يؤلف ! نسأل الله السلامة من العجب والغرور !! ) .
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 09-07-2011, 07:48 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر نجم الدين المحسي مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أخي خالد الشافعي على جهودك النافعة ونفع بكم ...
قال العلامة المحدث الألباني - رحمه الله تعالى - في ( الإرواء ) ( 1/11 ) :
( واعلم أن فن التخريج ليس غاية في نفسه عند المحققين من المحدثين بحيث يقتصر أمره على أن نقول مخرج الحديث : " أخرجه فلان وفلان و . - عن فلان عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كما يفعله عامة المحدثين قديما وحديثا بل لا بد أن يضم إلى ذلك بيانه لدرجة كونه ضعيفا فإنه والحالة هذه لا بد له من أن تتبع طرقه وشواهده لعله يرتقي الحديث بها إلى مرتبة القوة وهذا ما يعرف في علم الحديث بالحسن لغيره أو الصحيح لغيره . وهذا في الحقيقة من أصعب أنواع علوم الحديث وأشقها لأنه يتطلب سعة في الاطلاع على الأحاديث والأسانيد في بطون كتب الحديث مطبوعها ومخطوطها ومعرفة جيدة بعلل الحديث وتراجم رجاله أضف إلى ذلك دأبا وجلدا على البحث فلا جرم أنه تقاعس عن القيام بذلك جماهير المحدثين قديما والمشتغلين به حديثا وقليل ما هم . على أننى أرى أنه لا يجوز في هذه الأيام الاقتصار على التخريج دون بيان المرتبة لما فيه من إيهام عامة القراء الذين يستلزمون من التخريج القوة - أن الحديث ثابت على كل حال . وهذا مما لا يجوز كما بينته في مقدمة : " غاية المرام " فراجعه فإنه هام . من أجل ذلك فإني قد جريت في هذا التخريج كغيره على بيان مرتبة كل حديث في أول السطر ثم اتبع ذلك بذكر من خرجه ثم بالكلام على إسناده تصحيحا أو تضعيفا وهذا إذا لم يكن في مخرجه الشيخان أو أحدهما وإلا استغنيت بذلك عن الكلام كما كنت بينته في مقدمتي لتخريج أحاديث " شرح العقيدة الطحاوية " ومقدمتي على " مختصر مسلم " للمنذري . وقد لا يتيسر لي الوقوف على إسناد الحديث وحينئذ أنقل ما وقفت عليه من تخريج وتحقيق لأهل العلم أداء للأمانة وتبرئة للذمة ولكني في هذه الحالة أبيض للحديث على الغالب فلا أذكر له مرتبة . والله - سبحانه وتعالى - أسال أن يسدد خطانا وأن يحفظ علينا ما به من النعم ) .
وقال في ( الضعيفة ) ( 5418 ) :
( إنما حملني على تخريج هذا المقطوع - خلافاً لعادتي - : أنني رأيت أحد المعلقين على رسالة "موضوعات الصغاني" قد وهم وهماً فاحشاً في هذا ، فقال (ص 60) :
".. فقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : "الثوم من طيبات الرزق" . وهذا الحديث أخرجه الترمذي في "جامعه" ، كتاب الأطعمة ، باب ما جاء في الرخصة في أكل الثوم : "تحفة الأحوذي" (5/ 530) عن أبي العالية بسند صحيح" !!
هذا كلامه بالحرف الواحد ! فهو ينقله مقطوعاً ، ويصيره مرفوعاً ، فعلى ماذا يدل هذا التناقض ؟! أقل ما يقال : إنه لم يفهم هذا العلم بعد ، فلا يجوز لمثله أن يتولى فن التخريج والتحقيق إلا بعد أن يمضي عليه زمن يشعر هو في نفسه بأنه قد استوى عوده ، ويشهد له من له سابقة في هذا المجال ، ولهذا أنصح دائماً إخواننا الناشئين في هذا العلم أن لا يتسرعوا بنشر ما يخرجونه أو يحققونه ، وإنما يحتفظون بذلك لأنفسهم إلى أن ينضجوا فيه .
والحق والحق أقول : إن من فتن هذا الزمان حب الظهور وحشر النفس في زمرة المؤلفين ، وخاصة في علم الحديث الذي عرف الناس قدره أخيراً بعد أن أهملوه قروناً ، ولكنهم لم يقدروه حق قدره ، وتوهموا أن المرء بمجرد أن يحسن الرجوع إلى بعض المصادر من مصادره والنقل منها ؛ صار بإمكانه أن يعلق وأن يؤلف ! نسأل الله السلامة من العجب والغرور !! ) .
بارك الله فيك ، وكلام جميل ورائع للشيخ الألباني حفظه الله لكن غالب كتب التخريج ودراسة الأسانيد التي وقفت عليها لا تشترط ذلك ، والبعض القليل يشترط
في أصول التخريج ودراسة الأسانيد للطحان وهو كتاب درسته على بعض المشايخ قبل عشرين
سنة ، فقد عرف التخريج فقال : هو الدلالة على موضع الحديث في مصادره الأصلية التي أخرجته بسنده ثم بيان مرتبته عند الحاجة
ثم شرح المقصود ببيان درجته عند الحاجة ........ وقال : أي بيان رتبة الحديث من الصحة والضعف وغيرها إذا دعت الحاجة ، لذلك فليس بيان المرتبة إذن شيئا أساسيا في التخريج ، وإنما هو أمر متمم يؤتى به عند الحاجة إليه انتهى
الذي يفهم من كلام الطحان حفظه الله بعد تخريج الحديث عدم إلزام المخرج ببيان مرتبة الحديث والله تعالى أعلم
ما رأي طلاب العلم والعلماء بهذا الكلام ؟
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 09-07-2011, 11:49 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

بارك الله فيكما و جزاكما الله خيرا أخواي خالد و طاهر.

ماذا يقصد الشيخ محمود الطحان بقوله : ( عند الحاجة ) ؟.
هل يقصد الحاجة هي عدم وجود الحديث في الصحيحين ؟ .
أم حاجة أوسع من ذلك ؟
إن كانت الأولى فهو يتوافق مع الشّيخ الألباني رحمه الله .
أي الحديث إذا وجد في الصحيحين أو أحدهما ففي الغالب لا حاجة إلى ذكر الدّرجة .
و إنما تكون الحاجة لبيان الصحة من غيرها في غيرهما ، لعدم اشتراط غيرهما الصحّة .
و مع هذا فإن الشيخ الألباني قد عاب هذا الأمر قديما و حديثا ، و هذا بالنظر إلى مقاصد التّخريج ، و أنّه علم له غاية ، لم يكن مجرّدا عنها في يوم من الأيام ، و قد ذكر أن الذي يخرج الحديث و لم يذكر درجته كمن توضّأ و لم يصلّ .
إلا أن تكون كتب التّخريج قد ذُكرت للمساعدة و الإحالة ، و الأمر راجع إلى اشتراط أصحابها فيها لإثبات الدرجة من عدمها.
و حينها تكون كالكتب التي تروي الحديث دون اشتراط الصحّة ، و التي قد يفهم منها العامة و أشباههم أن كلّ ما ذكر فيها فهو صحيح ، بل قد يستند بعض العلماء -كما ذكر بن الجوزي رحمه الله-إلى أن كلّ ما في المسند صحيح ، و هذا غير صحيح ، مع أنّهم يعيبون على من ضعف بعض الأحاديث في المسند أو قال أن فيه موضوعات !!.
و كذلك كتب التّخريج تعنى بذكر مواطن الحديث و رواياته و رُوّاته .
و مع ذلك أحبّذ أن أعرف من سبق الشيخ محمود الطحان إلى تعريفه السّابق بحدوده السّابقة .
كما أحبّ أن أعرف ما هو مقصوده بقوله : ( عند الحاجة ).
و كتب التخريج وضعت للعلماء و طلبة العلم .
و ما كان فيه الخطاب موجّها إلى العوام ، فيجب مراعاة مستواهم و فهومهم ، فالمقصد الأول و الأخير هو تعبيدهم لله تعالى على الوجه الصّحيح دون لبس أو غموض ، فلا نكتفي في مخاطبتنا لهم بـ : ذكر التخريج دون بيان الدّرجة ، بل الأولى الابتداء ببيان الدرجة ، ثمّ التخريج، إن كانت ثمّ فائدة تُرجى لهم منه .
بل قد يحتاج العوام إلى شرح المصطلحات المشهورة و الظاهرة المتداولة كـ : صحيح و حسن و ضعيف و موضوع و متواتر ، فقد لا يفهمون حتى هذه المصطلحات ، فبعضهم يظن أن الموضوع يُحتجّ به ، بل بعض الخطباء يرى ذلك !!!!.
و بعضم يرى أن كلّ ما يروى عن النبي صلى الله عليه و سلم فهو محتج به ، لعدم تصوّره وجود الكذب و الغلط في الأحاديث !.
و أظن أن هذا الذي أراده الشيخ الألباني رحمه الله .
أما ذكر الدرجة في كتب التخريج -مما هو مكتوب لمستويات العلماء و طلبة العلم- فهذا أمر اجتهادي ، قد يُوافق عليه المُخرِّج و قد يُخالف ، فانتفت حاجتهم إلى ذكر الدّرجة و الله أعلم ، إلا عند المتمرّس المتمرّن الذي يُقارن نتائجهُ بنتائجهم و أحكامه بأحكامهم .
و من أسند فقد أحال ، و من أحال فقد برئت ذمّته .
و الله تعالى أعلم .
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 09-08-2011, 06:10 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الفاضل أباأويس ونفع بكم ...
قال العلامة المحدث الألباني - رحمه الله تعالى - في ( تمام المنة ) :
( فكان على المؤلف أن ينقل عنه ما يدل على صحة الحديث ولا يقتصر على التخريج لأن التخريج بالنسبة لدرجة الحديث كالوسيلة مع الغاية فما الفائدة من الإتيان بالوسيلة دون الغاية وهذه مصيبة عامة لم ينج منها أكثر المؤلفين قديما وحديثا والله المستعان ) .
وقال في ( دفاع عن الحديث النبوي ) :
( ولا ينبغي عند التخريج الاقتصار على ذكر الطريق الضعيف والسكوت عن الطريق الصحيح أو المتفق عليه لما في ذلك من الإيهام الواضح الذي يتحاشاه علماء الحديث ) .
وقال في ( الضعيفة ) ( مقدمة المجلد 3 ) :
( كان نقدي على الغُماريِّ محصوراً في خمسة مواضيعَ، ألَخِّصُها هنا بما يلي:
الأول: أنه لا يُعْنى ببيان مرتبة الأسانيد والأحاديث من صِحّة أو ضعف إلا نادراً، مع أن ذلك هو المقصودُ من التخريج ... ) .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 09-08-2011, 07:57 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

بارك الله فيكم جميعا وخاصة النقولات الرائعة عن الشيخ الألباني رحمه الله
وعلى كل حال المسألة خلافية بين أهل العلم
فالأكثرية من أهل العلم في كتب التخريج ودراسة الأسانيد لا يشترطون بعد تخريج الحديث ذكر مرتبته
ولذلك قال الدكتور محمود الطحان حفظه الله في أصول التخريج ودراسة الأسانيد عندما
عرف التخريج
: هو الدلالة على موضع الحديث في مصادره الأصلية التي أخرجته بسنده ثم بيان مرتبته عند الحاجة
ثم شرح المقصود ببيان درجته عند الحاجة ........ وقال : أي بيان رتبة الحديث من الصحة والضعف وغيرها إذا دعت الحاجة ، لذلك فليس بيان المرتبة إذن شيئا أساسيا في التخريج ، وإنما هو أمر متمم يؤتى به عند الحاجة إليه انتهى
والبعض من أهل العلم يشترطون بعد تخريج الحديث ذكر مرتبته
وكل له أدلته
وكما قال البخاري في صحيحه : الْغَسْلُ أَحْوَطُ وَذَاكَ الْآخِرُ وَإِنَّمَا بَيَّنَّا لِاخْتِلَافِهِمْ وفي بعض
نسخ البخاري : " إِنَّمَا بَيَّنَّا اِخْتِلَافَهُمْ "
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 09-12-2011, 07:33 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

بارك الله فيكم. أظن أن المقصود بذكر و بيان المرتبة عند الحاجة هو إذا كان الحديث ضعيفاً أو لا يصح فيبين وجه الضعف فيه، لكن إذا كان الحديث صحيحاً عنده أو لم يتبين له وجه الضعف أو العلة فيه، فقط ذكر الحديث و تخريجه و سكت عنه دون أن يذكر مرتبته.

و أرى أن قول الشيخ الألباني رحمه الله قوي جداً و هو الصواب، خاصةً في عصرنا هذا و ما نراه من حالة طلبة العلم فضلاً عن العامة، فلا يجدر أن يخرج شخصاً حديثاً دون ذكر صحته أو ضعفه، فإن العامة اليوم يقرأون في الكتب فإن رأى احدهم حديث مخرج دون ذكر ضعفه فقد يتوهم صحته. أما العامة قديماً، فمن كان منهم يقتني نسخة عن كتاب من كتب التخريج، فضلاً على أن يقرأ فيه، و كانت الكتب أكثر من يقرأها هم العلماء و المشايخ و طلبة العلم الأقوياء. و هذا أيضاً يتضح عندما نرى أن كتب العلماء من قبل، كان احدهم إذا ذكر السند برئت ذمته عند ذكر الحديث و إن كان ضعيفاً لا يصح، لأن من يقرأ الكتاب و عنده علم يستطيع أن يتوصل إلى معرفة صحة الحديث. لكن اليوم انتشرت الكتب و أصبح عامة الناس يشترون الكتب و يقرؤونها، فلا يكفي حينها أن يذكر المؤلف الحديث مع سنده دون أن يبين درجته و هل هو صحيح أم لا، لأنه يوهم الناس أنه صحيح إن لم يذكر ضعف الحديث، فالناس اليوم لا يفهمون مدى أهمية التثبت في الرواية عن الرسول صلى الله عليه و سلم. فلهذا دائماً ما ينصح علمائنا من يريد أن يشتري كتاباً لأحد العلماء الأوائل أن يشتري نسخة محققة فيها ذكر درجة الأحاديث، لأن ذكر المؤلف للسند لا يكفي في عصر كثر فيه الجهل بالرغم من أن العلم و الكتب عموماً انتشرت أيضاً بشكل كبير.

فاليوم يستطيع أي أحد من العامة أن يصل لأي كتاب يريده و يحصل على نسخة منه عبر الانترنت، لكن إنتشار الكتب و توفرها لا يعني أن طلبة العلم فضلاً عن العامة اصبحوا مؤهلين لقراءة مثل هذه الكتب و فهمها على الوجه الصحيح و الإستفادة منها. فبينوا للناس صحة الحديث يرحمكم الله، يا أخي أينما تذكر أو تخرج أو تستشهد بحديث أذكر صحته، فإن ما فينا من بلايا في هذا الزمان يكفينا! و نحن الآن نبين للناس ما يصح من الأحاديث مما لا يصح و الحال هي كما ترون من إنتشار الخرافات و الأحاديث الضعيفة و المكذوبة حتى بين المشايخ و طلبة العلم فضلاً عن العامة، فكيف ستكون الحال إذا لم نبين للناس درجة الأحاديث و اكتفينا بتخريجها!
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 10-20-2011, 02:08 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي


من كتب أصول التخريج ودراسة الأسانيد وضوابط الجرح والتعديل
51 / الخلاصة في علم الجرح والتعديل لعلي بن نايف الشحود
52/ تباين منهج المتقدمين والمتأخرين في التصحيح والتضعيف للدكتور ماهر ياسين الفحل
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 10-20-2011, 02:12 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي


من كتب أصول التخريج ودراسة الأسانيد وضوابط الجرح والتعديل
53 / مذكرة في التخريج للشيخ الطواري
54 / مناهج العلماء في التعامل مع السنة تصحيحا وتضعيفا للدكتور عبد الرحمن عبد الكريم الزيد
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 11-01-2011, 12:31 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي


من كتب أصول التخريج ودراسة الأسانيد وضوابط الجرح والتعديل
55 /علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية للدكتور محمد بن ظافر الشهري
56 / علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية للدكتور محمد محمود بكار
57 / علم التخريج ودوره في حفظ السنة للدكتور عبد الغفور عبد الحق البلوشي
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 02-20-2012, 11:59 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

وبعض البرامج الحاسوبية تفيد طالب العلم في التخريج ودراسة الأسانيد مثل المكتبة الشاملة ، وجوامع الكلم ، والدرر السنية وغيرها من البرامج .
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.