مقالات : للشيخ غالب الساقي

[محمود خالد بدران]

قال :
شيخنا الألباني يجيز التمذهب بمذهب من المذاهب الأربعة :
كثير من الناس يظن أن الشيخ الألباني رحمه الله يحرم الالتزام بمذهب من المذاهب الأربعة وهذا خطأ على شيخنا رحمه الله بل هو يجيز التمذهب بدون تعصب كما نقل عنه ذلك تلميذه الشيخ محمد عيد عباسي في كتابه " بدعة التعصب المذهبي" فالتمذهب جائز عنده ولكن بدون تعصب يعني إذا عرف أن الدليل بخلاف مذهبه وجب عليه اتباع الدليل وترك قول المذهب في تلك المسألة .
ولاحظوا هو يرى الجواز وليس الوجوب .

قال :
هل تفرح إذا رأيت قرينا لك فعل خيرا أو دعا إلى خير أو قال حسنا فأثنى عليه الناس إن كنت لا تفرح فهو لمرض في قلبك فعالجه " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .

قال :
ها هم السلفيون يرفضون التاريخ الميلادي والتهنئة به لكونه من شعائر النصارى مخالفين في ذلك الحكومات وهذا يكذب افتراء من يقول عنهم أنهم أذناب الحكام فليس أذناب الحكام من شأنهم هكذا

قال:
إلى كل من يخالف الكتاب والسنة بعقله وهواه ويدعو الناس إلى رأيه ويحقر ما يدعو إليه دعاة الكتاب والسنة وينبزهم بالألقاب الشنيعة اعلم أن دعوتك مثل الزبد وستذهب جفاء وأما دعوة الكتاب والسنة فهي التي ستمكث في الأرض

قال :
إن استطعت أن لا تشغل فكرك إلا فيما هو نافع لم يذهب كثير من عمرك سدى


قال :
راحة القلب في تعلقه بالله لا بالناس فمن علق قلبه بالناس امتلأ قلبه هما وغما

قال :
كلما ازداد العبد افتقارا إلى الله ازداد عزة ورفعة
وكلما ازداد استغناء عن الله ازداد ذلا وإهانة

قال:
إذا كنت تسير في سيارتك فاجعل في قلبك هي تسير بإذن الله ونعمته لا بحسن نوعيتها وحداثتها
وأنت تسير على رجليك فاجعل في نفسك أن هاتين الرجلين إنما تقف و تسير بما منحها الله من قوة
ولولا الله لم أستطع السير
فاجعل دائما قلبك معلقا بالله معتمدا عليه ناسبا النعمة إليه ولا يغفل قلبك عن ذلك أبدا


قال :
إذا كنت إماما وقرأت القرآن فاقرأ متأملا متفاعلا كأنه ليس خلفك أحد فلا يحسن بالمؤمن المخلص لله تعالى أن يبالي بالناس وجودا أو عدما فوجودهم وعدمهم عنده سواء

قال :
اجعل الآخرة همك وغايتك يكفيك الله هموم الدنيا

قال :
ثبوت صفة السكوت لله تعالى كما ثبتت صفة الكلام كما يليق بجلاله سبحانه :
عن ابن عباس قال كان أهل الجاهلية يأكلون أشياء ويتركون أشياء تقذرا فبعث الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وأنزل كتابه وأحل حلاله وحرم حرامه فما أحل فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو وتلا ( قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما ) إلى آخر الآية . رواه أبو داود وصححه الألباني.