الشيخ رسلان-بسبه شيخنا الحلبي- يسب الإمام الألباني على المنبر !

[ابو همام محمد السلفي]

الشيخ رسلان-بسبه شيخنا الحلبي- يسب الإمام الألباني على المنبر !

الحمد لله حق حمده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، و بعد :
عن أبي عبدالله الجدَلي قال:
قالت لي أم سلمة : أيُسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينكم على المنابر ؟! قلت : سبحان الله ! وأنّى يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟! قالت: أليس يُسَبُّ علي بن أبي طالب ومن يحبه ؟ وأشهد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحبه ! " . و هو مخرج في السلسلة الصحيحة " ( 3332 ) .
و على حد قول أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها و أرضاها - ؛ نقول لكل من عكف على خطب الدكتور رسلان ! واستبدل دنيء المقال بالذي هو خير و إحسان ! واستنكف عن دروس أئمة الزمان - ابن باز و الألباني و ابن عثيمين - تغمدتهم رحمة الرحمن : أيَسُب الدكتور رسلان الإمام الألباني بينكمعلى المنبر ؟!
فإن قلتم : سبحان الله ! وأنّى يُسب الإمام الألباني - رحمه الله - ؟!
قلنا : أوليس يَسب الدكتور رسلان عليًا - الحلبي -و من يحبه ؟!!
أوليس الشيخ علي - وفقه الله - من أخص تلامذة الشيخ الإمام و من أحب أصحابه إليه ، و من أقربهم له ؟
و هو الذي قال فيه - في غير ما موضع و غير ما مناسبة - : ( الأخ الفاضل علي الحلبي ) كمثل ما قال في " مقدمة الروضة الندية " : " و لقد كان عرضَ عليَّ منذ أكثر من سنتين (ولدنا ) و ( صاحبنا) الأخ أبو الحارث علي بن حسن بن علي الحلبي - وفقه الله – فكرة طباعة التعليقات ..."
و قال في مقدمة " حكم تارك الصلاة " – مادحًا إياه - : " .. ( صاحبنا) و ( تلميذنا ) الشاب علي بن حسن الحلبي .." .
و غيره كثير و كثير تجدون شيئا منه في " تحفة الطالب الأبي " و غيره
فهو - إذن - : أخٌ و ابنٌ و صاحبٌ و تلميذٌ ؛ مما يدل على عمق المحبة و المودة التي كانت بين الإمام و تلميذه ؛ صاحبه .. ابنه .. أخيه .. و غير ذلك من دلائل المحبة و علامات المودة .
فأي قرب أكبر من هذا ؟ مما لم يحصل الدكتور رسلان – و من سار سيره معشاره - ! و لم يحظ به – و لو حتى في منامه - !
و ما يقال في حق شيخنا – و إخوانه – بالنسبة لأستاذهم الإمام الألباني ؛ يقال مثله في حق تلامذة الشيخ الإمام ابن باز و خاصة أصحابه ؛ مثله في حق تلامذة الشيخ الإمام ابن عثيمين و خاصة أصحابه تماما ؛ و مثله في حق تلامذة الشيخ الإمام مقبل الوادعي و خاصة أصحابه سواء بسواء .. و لو أتبعنا ذلك – نظائر و مثلا – لقلنا ذلك في حق تلامذة شيخ الإسلام ابن تيمية و أصحابه ، في حق تلامذة أي إمام من أئمة أهل السنة ممن قبلهم إلى أن يتصل السند بالنبي - صلى الله عليه وسلم – و أصحابه ، و نقول - ساعتئذٍ - كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم – : " لا تسبوا أصحابي " .
فلو قدر الله - جل و عز - و بعث فينا الإمام الألباني ماذا عساه أن يقول فيمن طعن في أبنائه و تلاميذه و أصحابه و لم يأت لحد الساعة ببينة - ولو ضعيفة الوجه - ! و لا بأدلة - ولو واهية الأخذ - !
أما فرية ( الإرجاء ) و ( التكفير ) وو التي هي في - حقيقتها - شنشنة ( قلّد ) فيها الدكتور رسلان - و من يمده في ظلمه - رؤوس أهل البدع في العصر الحاضر ! – تقليدا أعمى - ؟!!!!
فهل تعلم يا ( دكتور ) رسلان أي خطاب سيوجِّهُه لأمثالك الشيخ الإمام ؟ إنه سيقول : ما أنت إلا ( ذنَب ) ( بأخرة ) ! سمعت ( أسيادك ) ! يلوكون ( فريةً ) فنعرت بها ! و ما لك بها من علم ؟! إلا اتباع الظن ..
فلقد قلت ! للدكتور أبيرحيِّم- الذي قد مضغت و هضمت أفكاره- و أنت الآن تنطق بمقاله ! إن » :كانت عقيدة كمثل عقيدة المشايخ الثلاثة الذين تدافع عنهم! ( زعما و تمسحا - ) وهم: ابن باز, وابن عثيمين , والألباني− فعقيدة الأخ علي هي مثل عقيدتهم , و إن كانت عقيدة خلاف عقيدة الأخ علي ؛ فأناعلى استعداد للجلوس معك −رغم ضيق وقتنا.«...−و شهد على ذلك الفاضل الأستاذعزمي الجوابرة−حفظهالله- و آخرون ..
و - طبعا - ؛ فإن الشيخ عليًا مستعد للجلوس معك و من شئت - و قد حفظت - ! ، بل للمناظرة ، بله المباهلة ! إن كانت عقيدتك على خلاف عقيدته - إن صدقت - !
فيا دكتور رسلان ! - و من صفق لك ؛ و صففت صفه - ! : إن كانت عقيدتكم مثل عقيدة أبي رحيم و على خلاف عقيدة الشيخ علي الحلبي فاجهروا بذلك ؟! و كفاكم تمسحا بعقيدة الأئمة الثلاثة فلقد افتضحتم !؟ بل فضحكم الشيخ الإمام !
و إلا ؛ فبالله عليكم ! فدلونا من نطق بتهمة الإرجاء قبل سفر و أبي رحيم ؟!
ثم بالله عليكم ! لِم نكصتم - جلكم - عن دفاعكم عن عقيدة الشيخ علي - وفقه الله - ؟! و على أي وجه كانت دفاعاتكم عنها - أمسِ - ؟!
فما هو دليلكم ؟!
و ما هو تعليلكم ؟!
وووووو ..... و غير ذلك من السؤالات التي حرتم أن تجيبوا عنها !؟
و لئن كان قال الشيخعزميالجوابرة- حفظه الله - » ولقدسألت أستاذنا الشيخ ناصرًا " : مارأيك في مخالفةأبي رحيِّم للشيخ علي الحلبي ) –يعني في مسألة الإيمان – إرجاء و تكفيرا - ) - وكان معي الأخوان الكريمان: لافي الشَّطَرات , وكامل القشَّاش-؟ فقال شيخنا بالحرف الواحد−والله على ماأقول شهيد : " الأخ علي يعدل ألف واحد مثل أبي رحيم " اهـ
فما تراه - بعد ذاك - يا دكتور رسلان أن يعدل بك إن كان يعدل ألفًا مثل شيخك - أبي رحيم - ؟!
فهذا هو إسنادك يا دكتور رسلان ! ( منكر باطل ) ! لا كإسناد - أستاذنا الشيخ - ( صحيح متصل ) فأي الاسنادين - معاشر العقلاء – خير مقاما - أن يكون مرضيا - ؟!
و لئن كان قد بقي عند المخالفين - مزعة من إنصاف و صدق - ! لقد كان يكفيهم كتاب " حكم تارك الصلاة " للشيخ الإمام و بعناية ابنه البار - و ما ذكرا فيه من مسائل الإيمان و الكفر و التكفير - فيصلا في عقيدة أهل السنة و الرد على الخوارج و المرجئة التي هي أصل جامع لعقيدة الشيخين و منهجهما في أحد كبرى العقائد .
و لئن كنت تريد أن تبرأ من شيخك هذا ! فسأطالبك بجواب عن سؤال آخر ، فأقول : أين كنت لما كان - أستاذنا الشيخ - يوشّح بتلكم التزكيات العالية من شيخه الإمام الألباني و غيره من أئمة العلم ؟!
و أين كنت لما كان - أستاذنا الشيخ – يرد على رؤوس أهل البدع و أربابها - و يحط عليهم ، و لا يزال ؟!
و أين كنت لما كان - أستاذنا الشيخ – خادما للسنة ؛ يبين صحيحها من سقيمها و قويها من واهيها ، و لا يزال ؟!
و أين كنت لما كان - أستاذنا الشيخ - مع شيخ و إمام أهل السنة - بلا منازعة – يخدمه و يستفيد منه بل و يفيد و لا يزال ؟!
فمن هم أشياخك يا دكتور رسلان ؟! و من هم أساتذتك من أهل السنة - ممن علا نجمهم و ذاع صيتهم - ؟!
أذكر لنا شيخا واحدا ؟!
بل ؛ ومن أهل السنة – فقط - ؟!
أو تستطيع أن تذكر لنا لقاء واحدا مع أحد أئمة أهل السنة الذين مضوا ؟!
إني سأخبرك و أريحك من الإجابة - بشيء - مما كنت فيه ! و عن مهدك الذي تربيت فيه ! لقد كنت - ساعتها - تثني الثناء العطر على القبوريين ! أمثال الشعراوي !؟ و تبالغ في تزكية رؤوس الحزبية أمثال حسن البنا بل تدافع !؟ و لعلك كنت منشغلا - كذلك - بعلوم الدنيا ؛ و فيها غارق !؟
يا دكتور رسلان ! إن مكاييل السبائب و الشتائم و التهم التي تسومها خصومك من على منبر شرعي طاهر تدل بقوة أنك لم تجلس بين يدي علماء أهل السنة ! و لم تجْثُ بالركب في مجالسهم ! و لو كنت كذلك لاستفدت من أخلاقهم و هديهم و سمتهم و طيب كلامهم ولكنك على العكس من ذلك ! فلغة السب التي اتخذتها شعارا في خطبك – تأصل لها و تنظر لها - ! ما استفدتها إلا من مجالس أصحاب البدع و أهل الأهواء !؟ التي تعلمنا في عقائد أهل السنة بأنها بضاعة المفلسين من أهل البدع – فحسب – و نحن لا نبدعك !؟
و رحم الله من قال من أئمة السلف : إذا رأيت الحدث أول ما ينشأ عند أهل البدع فلا ترجه ! و إذا رأيته أول ما ينشأ عند أهل السنة فارجه ...
إنّ مقامات الكلام معك كثيرة قد أعيت العقلاء ! فضلا عن العلماء ! لذا فتراني لن أقف معها طويلا إذ كانت لا تحتاج إلى كبير عناء ! و ما ينبغي أن يكون لها حظ من اعتناء ! و لكني أجمل لك فأقول أخيرًا : يا دكتور رسلان ! أولم تكن تعلم بأن ( بُنوّة ) العلم و الدين أقوى من ( بُنوّة ) النسب ! وأن العلماء لم يورثوا درهما و لا دينارا ؛ و إنما ورَّثوا العلم ، و قد علمت بأن الإمام الألباني قال في - الشيخ الأستاذ - ( ابني ) فلم الطعن في إرثه و نسبه ؟! و كيف سويت من ورث ( فرضا ) بمن ورث ( عصبة ) ؟! و الله - عز وجل - قد فرق بينهما !
و تعلم بأن فضل ( الصحبة الدينية ) أقوى و أشرف من الأخوة الدينية - المجردة من الصحبة - ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم – "وددت أني لقيت إخواني ، فقال أصحابه : أوليس نحن إخوانك ؟ قال : أنتم أصحابي و لكن إخواني الذين آمنوا بي و لم يروني " .
و قد علمت بأن الإمام الألباني قال في - الشيخ الأستاذ - ( صاحبي ) فلم الطعن في صحبته و مودته ؟! ثم كأني بالشيخ الإمام يقول لك و لأمثالك : دعوا لي صاحبي ؟! و لا تسبوا أصحابي ؟!
و تعلم بأن فضل من تتلمذ مباشرة على العلماء و أخذ عنهم - و شيخنا منهم - خير بكثير ممن تتلمذ عليهم بواسطة الكتب و الأشرطة وو .. - و أنت ( لعلك ) منهم - و قد علمت بأن الإمام الألباني قال في - الشيخ الأستاذ - ( تلميذي ) فلم الطعن في إسناده و اتصاله و إرثه ؟!
أم أنك تريد يا ( سعادة ) ! ( الدكتور ) ! ( المحدث ) ! أن تقصي من علوم الحديث : علم ( السابق و اللاحق ) و ( العالي و النازل ) ؟! و تسوي بين ( المرسل ) ( المنقطع ) و بين ( المتصل ) ( المسند ) ؟! أو بين ( الموقوف ) و ( المرفوع ) ؟! كما أقصى أسيادك من قبلِ هذا ( رواية الأقران بعضهم في بعض ) !و ( ورواية المنفردات و الوحدان ) و أرادوا أن يسووا بين ( المنكر و الشاذ ) بل بين ( الشاذ و الباطل ) و راموا ( تمشية التدليس و تصييره اتصالا ) !؟؟ و ( قبول أقوال المجاهيل ! بل و تقديمهم و أقوالهم على أقوال من اشتهر بالتزكية و العلم و الإمامة في الدين ) ! بل ( قبول أقوال المجاهيل في الثقات الجبال الشامخين ) !؟؟ وو كثير من قواعد أهل الحديث و السنة التي يعسر ذكرها في هذا المقام ؛ مما أعتقد أنه يعسر عليك فهمها - مما دلنا واقعك عليك - !؟ و مما يدل ذلك كله على عدم معرفتك بعلم المصطلح ؛ فضلا عن علم علل الحديث ..؟! فويلك ! مالك كيف تحكم ؟! أم كيف تحكمون ؟!
أم أنك تريد يا ( سعادة ) ! ( الدكتور ) ! أن تسوي بين ( دكترتك الأكاديمية ) ! التي كدت تيأس من تحصيلها - بشهادة زملائك عليك - ! و التي شهد لك بها من هو غير معروف بالحديث و لا مشهور به ! بشهادة إمام أهل الحديث و السنة -الإمام الألباني- لتلميذه و صاحبه وابنه - الشيخ الأستاذ علي الحلبي – بأنه أحد الأفراد الأقوياء في علم الحديث ، و أحد حفاظه ، و أحد من يرجع إليه في السنة ؟! تالله إنك لتعلم أنهما ليسا بسيان يا دكتور رسلان ! و ليسا كذلك عند أي منصف كائنا من كان !
يا دكتور رسلان ! تالله إنك لتعلم - بسبائبك و شتائمك - أنك ظالم معتدي ! فتب إلى ربك ألا يصيبك سخطه و غضبه فتكون من الهالكين ! و لا ناصر لك يومئذ أحد من دونه ؟
يا دكتور رسلان ! ألا تذكر عند سبابك و شتمك قوله - صلى الله عليه وسلم – : " سباب المؤمن كالمشرف على هلكة " .
و قوله - صلى الله عليه وسلم – : "سِبَابُ المسلمِ أخاه فسوقٌ "
و قوله - صلى الله عليه وسلم – : " من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ، و من قال في مؤمن ما ليس فيه حبس في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال و ليس بخارج " . و غير ذلك من الأحاديث الزاجرة الراهبة .
ألا تخشى ربك و أنت مشرف على الهلكة ! - أعني هلكة القبر - !
أوما علمت أن طريقتك في المخاصمة لا يعجز عنها أحد ! و لا حتى أبناء الشوارع ! فبأي شيء تميزت عنهم ؟! و امتطيت أعواد المنبر دونهم ؟! و قمت خطيبا فيهم ؟!!!!
و اعلم أنّا لن نوصلك إلى الهدف الذي ترمي إليه ! و أن أقوى ردودنا عليك ألا نبادلك مقالات الشتيمة و السب - بمثلها - ، و لا حتى بما – يقرب منها أو دونها - ، و أن نسكت على كثير من باطلك الذي لا يخلو من اللدد ! ممتثلين أمر نبينا - صلى الله عليه وسلم- لما قال لأبى بكر : " نزل ملك من السماء يكذبه ( يعني الذي كان يسب أبا بكر ) بما قال لك، فلما انتصرت وقع الشيطان ، فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان " .
و قوله - صلى الله عليه وسلم – : " إن الله أوحي إليّ أن تواضعوا حتى لا يبغي أحدٌ على أحد، ولا يفخر أحد على أحد ". فقلت : يا رسول الله ! أرأيت لو أن رجلاً سبني في ملأ ؛ هم أنقص مني ، فرددت عليه ، هل عليّ في ذلك جناح ؟ قال : " المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان".
و قوله - صلى الله عليه وسلم – : (ألا أدُلُّكم على مَن هو أشدُّ منه؟ (يعني: الصَّريعَ) رجل ظلمَه رجل، فكظم غيظه؛ فغلبه، وغلب شيطانه ، وغلب شيطان صاحبه، (وفي رواية): الذي يملك نفسه عند الغضب).
فهذه هي ( قوتنا )، و هذه هي ( منعتنا ) ؛ أن نكون واقفين عند أمره و نهيه - صلى الله عليه وسلم – ، و أن لا نجعل منتدانا مأوى للشياطين ، فلستا بسبابين و لا شتامين ، أسوتنا نبينا – عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم - فما كان : " فاحشاً، ولا لعاناً، ولاسبّاباً، كان يقول عند المعتبة : "ما له ترب جبينه " . فانتفى عنه - صلى الله عليه وسلم - من ذلك صفة المبالغة و التكرار بعمومها و شمولها و نوعها ، - التي هي صفة لاصقة بالدكتور ( الخطيب ) رسلان ، - و التي يحاول الاستدلال لها - بكل يدان - !!؟
فيا دكتور رسلان ! هذه حكومة نبي الجرح و التعديل - صلى الله عليه وسلم – فيك ! لا نبتغي بغيرها بدلا و لا تحويلا ! فهَلُمَّ ( شركاءكم في طريقتكم ) - من حامل لواء الجرح ، ومن شئتم - قبيلا ! ثم كيدونا ! فلن نر منكم إلا ( عليلا ) و ( عويلا ) !؟؟
فنحن " نعلم قبل المطالبة أنه لو اجتمع كل ( مقلد ) على وجه الأرض لما أجابوا عنه بغير المكابرة والتشنيع على أهل ( الإتباع ) بالتجـ ( هيل ) ! والتنفير ! والسب ! وهذه وظيفة كل مبطل قامت عليه حجة الله فدعوا الشناعة بالفرية والكذب والاختلاق ! هل يمكنكم الخروج من دائرة ( التقليد و التعصب ) .... وإلا فليستحي من مراجمة الناس بالأحجار من سقف بيته من الزجاج ! " كما في " الصواعق المرسلة " ( 1 / 295 ) - بتصرف - للإمام ابن القيم - رحمه الله - .
و هذا جواب مجمل كاف لإدانة ( طليعتكم ) بـ (كتائبكم ) - أولها و آخرها ! و لذا فلن ( نُناوِر ) !؟ معكم كثيرا لعلمنا بما فيها ( ! )

و لعل ( ! ) للحديث بقية ...

[عبد الحق الجزائري]

كنا نقول لسان حالهم لكن اليوم نقول لسان قال الغلاة يقول " أسقطوا تلاميد الالباني لكي يسقط " الحرب قائمة عليه رحمه الله ابتداءا لكن بغير المباشر .

[عبدالله المقدسي]

هذا القياس لا يستقيم مع حبنا لشيخنا عليّ الحلبيّ، فحب النبي صلى الله عليه و سلم لعليّ بن أبي طالب من أهم أسبابه علمه صلى الله عليه و سلم أنّ علياً من أهل الجنة و شهادته له بذلك.
أما الشيخ علي الحلبي فنسأل الله له الثبات، و لا تؤمن على الحي الفتنة.

[كشيدة جلالي]

السلام عليكم
بارك الله فيك الاخ ابوهمام وزادك الله حرصا واحسن الله اليك اخي الفاضل
انا اعلم بان مثل هؤلاء القوم لا يبالون بأقوالنا لكن اقول لهم كما يقول المثل العربي
""الثيقة في الوثيقة"" وهذه مؤلفات مشايخنا الكرام جزاهم الله خير عن الاسلام والمسلمين تشهد عليهم .................؟؟؟؟؟؟؟ اذا كان عندكم علم تتبجحون به كما تزعمون في ردودكم الخبيثة تتكلمون بدون ادب واخلاق وعلم رزين حتي اصبحتم كحطبة ليل هلا حاسبتم انفسكم اولا في اهليكم وجيرانكم ماذا قدمتم لهم !!!!!!!!!!!!!

[علاء الدين عبد العزيز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المقدسي

هذا القياس لا يستقيم مع حبنا لشيخنا عليّ الحلبيّ، فحب النبي صلى الله عليه و سلم لعليّ بن أبي طالب من أهم أسبابه علمه صلى الله عليه و سلم أنّ علياً من أهل الجنة و شهادته له بذلك.
أما الشيخ علي الحلبي فنسأل الله له الثبات، و لا تؤمن على الحي الفتنة.

هذا حق ، وإن كنا نحسن الظن بالشيخ الحلبي - حفظه الله ووفقه - ولكن ليس ذلك مسوغاً مقبولاً لعدم نقده والطعن فيه - إن كان فعلاً عن حق - ً

[محمد أبو إلياس الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المقدسي

هذا القياس لا يستقيم مع حبنا لشيخنا عليّ الحلبيّ، فحب النبي صلى الله عليه و سلم لعليّ بن أبي طالب من أهم أسبابه علمه صلى الله عليه و سلم أنّ علياً من أهل الجنة و شهادته له بذلك.
أما الشيخ علي الحلبي فنسأل الله له الثبات، و لا تؤمن على الحي الفتنة.

أخي الفاضل-حفظك الله- لا يلزم من تشبيه شيئ بآخر أن يكون مطابقا له من كل وجه، كما هو معروف -بداهة- عند كل من شم رائحة العلم..
ومراد الأخ صاحب المقال واضح لا غبار عليه، ولا يتعارض البتة مع قولك -حفظك الله -:"أما الشيخ علي الحلبي فنسأل الله له الثبات، و لا تؤمن على الحي الفتنة".

[مروان السلفي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو إلياس الأثري

أخي الفاضل-حفظك الله- لا يلزم من تشبيه شيئ بآخر أن يكون مطابقا له من كل وجه، كما هو معروف -بداهة- عند كل من شم رائحة العلم..
ومراد الأخ صاحب المقال واضح لا غبار عليه، ولا يتعارض البتة مع قولك -حفظك الله -:"أما الشيخ علي الحلبي فنسأل الله له الثبات، و لا تؤمن على الحي الفتنة".

يعلم الله مدى حبنا للشيخ علي بن حسن الحلبي لكن حب آل البيت من الإيمان و هي عقيدة ندين الله بها
المهم لا نقيس هذا بذاك فكلام الأخ عبد الله المقدسي و الأخ علاء الدين فيما أرى انه هو الصواب بلا ارتياب , و لكن الأهم هو أن تبقى دفة المقال على ما أراد صاحبه , فقد أجاد حفظه الله فيما كتب
و بارك الله في كل الإخوة المشاركين من كل السلفيين .

[شكري محمد]

وهل حبنا لشيخنا الحلبي الأثري ليس من الإيمان

[مروان السلفي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شكري محمد

وهل حبنا لشيخنا الحلبي الأثري ليس من الإيمان

حب أهل العلم من الإيمان لكن هل تسوى بمحبة أهل البيت أو أحد الخلفاء الأربعة !!!

[عبد الله الزعفراني]

استنتاج خاطيء وقياس فاسد مع الفارق فكلام النبي معصوم عن الخطا