أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
81027 | 50017 |
#1
|
|||
|
|||
المؤخر للمرأة ، هل تأخذه في حيـاته أم بعد ممــاته ؟
المؤخر للمرأة ، هل تأخذه في حيـاته أم بعد ممــاته ؟ من فتاوى الشيخ مشهور حسـن سلمـان الســؤال 164 : المؤخر للمرأة هل تأخذه في حياته أم بعد مماته ؟ ولو ماتت في حياته ، ماذا يحصل للمؤخر ؟ الجـــواب : من الأشياء التي ننكرها ، والتي هي ظاهرة وموجودة في حياة المسلمين اليوم ، أن الزواج لا بد له من مقدم و مؤخر ، والزواج في دين الله يجوز أن يكون على مهر مقدم فقط ، ويجوز أن يكون على مهر مؤخر فقط ، وليس ضربة لازم ، وليس من شروط الزواج أن يكون شيء مقدم وشيء متأخر . فلماذا اليوم يضعون المتأخر ؟ لأنهم يفرطون في أمر مهم من أمور الدين ، يقول أنا أريد أن أحفظ حق ابنتي ، ولا أعرف ماذا يجري على ابنتي بعد زواجها ، نقول لـه: لا تزوج إلا من تثق بديانته ، وأمان حياة ابنتك أن تبحث لهـا عن صاحب دين ، فإن كنت في شك من ديانة الذي تقدم إليها ، فلا تزوجه حتى تتيقن ، فإن تيقنت فلا تسأل . ولا يجوز أبدا أن تكون المهور هي سبب الخلاف بين الأزواج وأولياء الأمــور ، وتعجبون إن قلت لكم أن المهر في الشرع فلسفته : أن يقول الشاب : يا أبا فلان أنا أريد أن أتقدم لابنتك وهذا هو مهرهـا ، وفي هذا دلالة على أني أتكسب حلالا وأستطيع أن أطعم نفسي حلالا ، وأن أطعم ابنتك حلالا ، فليس المهر شراء للبنت ، فهو رمز للتكسب ، لذا الذي كان يجري في أعراف المتقدمـين ، أن الذي يحدد المهر هو الزوج ، وليس الزوجة ، والمهر من حق الزوجة ، ما لم يتفق على خلافـه . واليوم الموجود في عقد الزواج ، المتأخر تأخذه الزوجـة بأقرب الأجلين ؛ الطلاق أو الوفــاة ، وهذا درج عليه الناس وتعارفوا عليه ، فأصبح المتأخر أشبه ما يكون كأنه شرط جزائـي ، وهذا موجود في العقد ، ولا يدفعه الرجـل إلا بأقرب الأجلين إما طلاقه و إمـا وفاته . لذا يحسن بمن يتزوج أن يركز على هذه النقطـة ، فيقول للولي أنت تقول لي : المتأخر ، وهذا ليس متأخر ، وإنمـا هذا شرط جزائـي ، فإذا وافقت عليه ، يكن هذا . أما إذا كان المهر متفق عليه ، بمتقدم ومتأخر ، بمقدار المهر الشرعي ، فمن حق الزوجة أن تطالب بمهرها في أي وقت من الأوقات ، ويبقى دَينا تشغل به ذمة الزوج . فالقاعدة الآن شرط ، فإذا أردنا أن نقلبـه إلى مهر ، فينبغي أن يكون فيه تعديل وبيان وتوضيح من قبل الزوج ومن قبل ولي الأمر ، والله أعلم . ______________________________ تعليق من الأخ أبي معاوية البيروتي: اقتباس:
|
|
|