(المداخلة) !!

[عبد الله بن مسلم]

اخواني الكرام، قد رأيت في الآونة الأخيرة بعض اخواننا و أعضاء منتدانا الأحبة يستعملون مصطلح (المداخلة) ليصفوا بعض أتباع الشيخ ربيع. فأرجو من الاخوة أن يبتعدوا عن مثل هذه الألقاب، و إن كانوا هم ينبزونا بالحلبيين و غيرها من الألقاب و الشتائم، لكن أرجو أن نكون أفضل منهم و نبتعد عن التنابذ بالألقاب المذموم، فلا يوجد أفضل من أن تتقي الله في من لم يتق الله فيك! بارك الله فيكم جميعاً!

[عبد الله زياني]

أوافقك 100% ما داموا من أهل السنة وليسوا فرقة أخرى فلا ينبغي تسميتهم. نقول متعصبة الشيخ ربيع صحيح.

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

أما أنا فلا أري بأسا بهذا اللقب فإنهم حقيقة قد تميزوا بمنهج واضح المعالم وغريب عن منهج السلف فكان لا بد من تمييزهم من باب ( ولتستبين سبيل المجرمين ) والله أعلم .

[طارق الأصفر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عبد العزيز كرم الله

أما أنا فلا أري بأسا بهذا اللقب فإنهم حقيقة قد تميزوا بمنهج واضح المعالم وغريب عن منهج السلف فكان لا بد من تمييزهم من باب ( ولتستبين سبيل المجرمين ) والله أعلم .

---------------------
لاحول ولاقوة إلا بالله
#قولك أما أنا فلا أرى بأسأ بهذا اللقب (#####هل أنت من أهل العلم المشهود لهم أم ماذا وهل انت تبنى أقوالك بعيدآ عن العلماء
لو تستطيع سمى لى أهل العلم الذين قالوا مداخلة
# قولك فإنهم حقيقة قد تميزوا بمنهج واضح المعالم وغريب عن منهج السلف
( أولآ عرف المنهج السلفى وبين ما هى مخالفتهم لمنهج السلف بالدليل والبرهان #####
#قولك فكان لا بد من تمييزهم من باب ( ولتستبين سبيل المجرمين
أقبح كلمة سمعتها وصفك لهم هذا الوصف
قل لى بربك وأنا أترك لك عشر سنين من من العلماء الربانيين قال هذا عن الشيخ ربيع ومن تقول أنهم متبعون له أفلآ تتقون الله
وأتمنى من الإخوة ترك المناقشة بينى وبين الأخ لحين الأنتهاء من الإجابة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم

اخواني الكرام، قد رأيت في الآونة الأخيرة بعض اخواننا و أعضاء منتدانا الأحبة يستعملون مصطلح (المداخلة) ليصفوا بعض أتباع الشيخ ربيع. فأرجو من الاخوة أن يبتعدوا عن مثل هذه الألقاب، و إن كانوا هم ينبزونا بالحلبيين و غيرها من الألقاب و الشتائم، لكن أرجو أن نكون أفضل منهم و نبتعد عن التنابذ بالألقاب المذموم، فلا يوجد أفضل من أن تتقي الله في من لم يتق الله فيك! بارك الله فيكم جميعاً!

بوركتم أخي...

نحن نحذف ما نستطيع حذفه وقد يفلت منا الكثير كما أشار الأخ عمر.

ومن رأى مثل ذلك فلا يتردد بتنبيه المشرفين وله جزيل الشكر.

[أبو عبد الله عادل السلفي]

أحسنت أخي عبد الله تنبيه في محله. جزاك الله خيرا.

[أبو نرجس الكويتي]

بالنظر إلى معاني الكلمات فتسمية المداخلة أو المدخليين أهون من اصطلاح الغلاة لسببين:

1- الغلاة يحوي معنى قبيحا و هو الغلو الذي ورد ذكره في أكثر من نص ذما، و لم يُمدح قط ! على عكس المدخليين فهو نسبة لشخص ...

2- نسبة المرء إلى تابعه أنسب في الوصف، و هو بذلك نسبةُ إلى أوصاف كثيرة لا مجرد وصف واحد، فوصفهم بالغلاة لا يعبر عن أوصاف أخرى عدا الغلو و منها التحامل و الكذب ....الخ.

و كون هؤلاء من أهل السنة جملة لا يعني عدم جواز نِسبتهم لشخص متبوعهم، و أنتم تقرأون فلان المالكي و آخر الحنفي و آخر كذا و من أهل السنة من نٌسب لغير الأئمة و منهم من نٌسب لصفة مذهبه و هكذا..و مع ذلك لا يعني هذا أنهم ليسوا من أهل السنة أو أن في ذلك لمزا لأحد منهم، بل في ذلك بيانا لشيء فيهم غير السنة و هو الإنتماء لمذهب أو التعصب له سواء كان بحق أو بباطل.

كما أن السلف كانوا دقيقين جدا في الوصف، فقد كانوا يصنفون الطوائف بمذاهبها أو الغالب عليها: المرجئة و الخوارج و الرافضة...لكن بسبب تشعب هذه الطوائف و اختلافها داخليا لجأ السلف إلى تخصيص الوصف فقسموا كل فرقة حسب إسم مؤسسها و هذا لا يخفاكم..

فلو قال قائل: إن إخواننا الغلاة يقولون كذا.... لما كان في الوصف دقيقا فالغلو في أهل السنة اليوم ليس في طائفة دون أخرى بل هم طوائف متناحرة اليوم، أما لو نسبتهم إلى إمام طريقتهم و متبوعهم لكان الوصف بليغا..

و أخيرا أقول إخواننا الأعضاء و المراقبين، إن اللمز لا يختص بنسبة السني لمتبوعه بل هو في نسبته لصفة ذميمة أظهر في اللمز...

و لهذا لا أزال مصرا على أنهم مدخليون إلى النخاع ضمن طائفة كبيرة لا تتصف بمجرد الغلو بل فيها من الأوصاف ما هو أسوأ من الغلو.

[أبو الحجاج علاوي]

أنا مع عدم تسميتهم بذا

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق الأصفر

---------------------
لاحول ولاقوة إلا بالله
#قولك أما أنا فلا أرى بأسأ بهذا اللقب (######هل أنت من أهل العلم المشهود لهم أم ماذا وهل انت تبنى أقوالك بعيدآ عن العلماء
لو تستطيع سمى لى أهل العلم الذين قالوا مداخلة
# قولك فإنهم حقيقة قد تميزوا بمنهج واضح المعالم وغريب عن منهج السلف
( أولآ عرف المنهج السلفى وبين ما هى مخالفتهم لمنهج السلف بالدليل والبرهان #####
#قولك فكان لا بد من تمييزهم من باب ( ولتستبين سبيل المجرمين
أقبح كلمة سمعتها وصفك لهم هذا الوصف
قل لى بربك وأنا أترك لك عشر سنين من من العلماء الربانيين قال هذا عن الشيخ ربيع ومن تقول أنهم متبعون له أفلآ تتقون الله
وأتمنى من الإخوة ترك المناقشة بينى وبين الأخ لحين الأنتهاء من الإجابة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نرجس الكويتي

بالنظر إلى معاني الكلمات فتسمية المداخلة أو المدخليين أهون من اصطلاح الغلاة لسببين:


1- الغلاة يحوي معنى قبيحا و هو الغلو الذي ورد ذكره في أكثر من نص ذما، و لم يُمدح قط ! على عكس المدخليين فهو نسبة لشخص ...

2- نسبة المرء إلى تابعه أنسب في الوصف، و هو بذلك نسبةُ إلى أوصاف كثيرة لا مجرد وصف واحد، فوصفهم بالغلاة لا يعبر عن أوصاف أخرى عدا الغلو و منها التحامل و الكذب ....الخ.

و كون هؤلاء من أهل السنة جملة لا يعني عدم جواز نِسبتهم لشخص متبوعهم، و أنتم تقرأون فلان المالكي و آخر الحنفي و آخر كذا و من أهل السنة من نٌسب لغير الأئمة و منهم من نٌسب لصفة مذهبه و هكذا..و مع ذلك لا يعني هذا أنهم ليسوا من أهل السنة أو أن في ذلك لمزا لأحد منهم، بل في ذلك بيانا لشيء فيهم غير السنة و هو الإنتماء لمذهب أو التعصب له سواء كان بحق أو بباطل.

كما أن السلف كانوا دقيقين جدا في الوصف، فقد كانوا يصنفون الطوائف بمذاهبها أو الغالب عليها: المرجئة و الخوارج و الرافضة...لكن بسبب تشعب هذه الطوائف و اختلافها داخليا لجأ السلف إلى تخصيص الوصف فقسموا كل فرقة حسب إسم مؤسسها و هذا لا يخفاكم..


فلو قال قائل: إن إخواننا الغلاة يقولون كذا.... لما كان في الوصف دقيقا فالغلو في أهل السنة اليوم ليس في طائفة دون أخرى بل هم طوائف متناحرة اليوم، أما لو نسبتهم إلى إمام طريقتهم و متبوعهم لكان الوصف بليغا..


و أخيرا أقول إخواننا الأعضاء و المراقبين، إن اللمز لا يختص بنسبة السني لمتبوعه بل هو في نسبته لصفة ذميمة أظهر في اللمز...


و لهذا لا أزال مصرا على أنهم مدخليون إلى النخاع ضمن طائفة كبيرة لا تتصف بمجرد الغلو بل فيها من الأوصاف ما هو أسوأ من الغلو.

جزاك الله خيرا أبا نرجس فقد شفيت وكفيت
وأقول لأخي طارق :
أولا : لا مشاحة في الإصطلاح فإن هذه الكلمة ( المداخلة والمدخليون ) معناها مقلدوا الشيخ ربيع والآخذين بطريقته وغلوه في جرح أهل السنة ودعاتها وهذه المعني تجده كثيرا في كتابات شيخنا الحلبي والشيخ أبي الحسن المأربي والشيخ مختار الطيباوي وهم القوم لا يشقي جليسهم فهذا الوصف تلخيص لهذا المعني لا أكثر ولا أقل فليس ثم زيادة وإن كنت مصرا علي الجمود فأنت وشأنك
ثانيا : أما أنهم خالفوا منهج السلف فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري .........!!!
ثالثا : الإجرام عندي :
إتهام أهل السنة بالباطل وتقويلهم ما لم يقولوه كتهمتهم لشيخنا وإمامنا زورا وبهتانا وكذبا ونفاقا أنه يقول بوحدة الأديان فأي إجرام أعظم من هذا ؟؟
وكتهمتهم له - زورا وكذبا وبهتانا ونفاقا - بتأييد الروافض وأهل البدع الكبري فأي إجرام أكبر من هذا ؟؟
وكتهمتهم له وللشيخ أبي الحسن - زورا وكذبا وبهتانا ونفاقا - بالطعن في أصحاب رسول الله فأي إجرام أعظم من هذا ؟؟
والإجرام عندي تبديع دعاة السنة وإسقاطهم والتشنيع عليهم بالدعاوي الباطلة والتهم العاطلة بلا حجة ولا برهان ولا بينة ولا تبيان
فالمأربي مبتدع ورافضي وجهمي فأي إجرام أعظم من هذا ؟؟
والحلبي أحط أهل البدع وشر من مانعي الزكاة فأي إجرام أعظم من هذا ؟؟
والمغراوي كذلك
والطيباوي كذلك
والعيد شريفي كذلك
وقريبا الرمضاني والريس والعباد ووو .......... في قائمة طويلة لا تنتهم فإن لم يكن هذا إجرام فوالله ليس في الدنيا إجرام !!!
الإجرام عندي تفريق كلمة السلفيين وتشتيت شملهم وشق جماعتهم وزرع الفتن بينهم ولا شك أن أتباع الشيخ ربيع ( المداخلة ) لهم في ذلك النصيب الأوفر والحظ الأكبر فأي إجرام بعد هذا تريد أخي الكريم ؟؟؟؟!!!!
علما أني لم أستعمل هذا المصطلح قط إلا في هذه المشاركة ردا علي منع أخينا منه والله أعلم .

[أبو نرجس الكويتي]

بارك الله فيك أخي عمر على تعليقك الطيب، لكن لي تعليق يسير عليه إن شاء الله:

صحيح أن هناك فرقا بين النسبة و الانتساب و فرق آخر بين الرضى بالنسبة و ذمها من المنسوب إليها و بين ما يُضطر الأئمة لنسبة الناس إليه و ما يجدون في ذلك معدلا عنه.

أما الأولى فقد أجبتَ و كفيتَ، أما الثانية فقد يرضى الرجل أن يلقب بصفة خُلقية أو خِلقية فيه كالعرج و الطول و غيرها و قد لا يرضى، و قسم ثالث قد لا يرضى ذلك و لكن العلماء مضطرون لوصفه بذلك لتمييزه عن غيره كما في نسبة إسماعيل بن علية إلى جدته فقد كان يكره أن يُنسب لجدته من أمه علية، إذن أخي الكريم اشتراط رضى الموصوف لا يلزم و إلا فهؤلاء لا يرتضون أيضا وصفهم بالغلاة.

أما عن رضى المنتسبين للمذاهب و أن هذا يشرفهم فصحيح بعموم لكن ليس دائما في كل من نسب لمذهب و لو كان محسوبا على أهل السنة و في ذلك عشرات الأمثلة المعروفة.

أما عن قولك أخي الحبيب:
أما عن نسبتهم للغلو؛ فهو -في نظري- ليس من باب اللمز ولا التمييز ... وإنما من باب الوصف والنقد والتنبيه ..

فلا يتغير الأمر عند وصفهم بالمدخليين بل لعله أخف إن شاء الله...

أما عن عدم اجتماعهم في الأوصاف الأخرى و اجتماعهم في وصف الغلو فهذا فيه نظر، لأن الغلو المقصود هو غلو التجريح و ليسوا كلهم كذلك بل هي عينة معروفة العين و الحال، أما الصفة التي تكاد تجمعهم في صعيد واحد فهي التعصب لربيع المدخلي سواء تعصبوا لتجريحاته أو لتعديلاته أو لعلمه (!) أو لأي شيء آخر فيه، فكان الأنسب بسبب هذا أن يُنسبوا له كلا لا لمجرد شيء فيه أو على الأقل لما يجمعهم من صفة اكثر من غيرها و هي لا شك التعصب و في كلا الحالتين فالمدخليُّ هو الوصف الأنسب فأنتبه وفقك الله.


علي أيٍّ، نحن عند شرطكم أن نستغني عن هذا الإصطلاح في هذا المنتدى فلا يضر نفيه و اثباته في اثبات بواقعهم و التي ستتواصل و بارك الله لكم تواصلكم.

أخوك أبو نرجس