أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
8770 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
لاحزن مع الله أبدا!
إياك أن تتعلق بأحد غيره فما ابتلاك إلا لتتعلق به وحده !!!
قال سفيان من عرف ربه أحبه ومن عرف الدنيا زهدها , وأوحى الله إلى عيسى عليه السلام : إني إذا اطلعت على سر عبدي فلم أجد فيه حب الدنيا ملأته من حبي وتوليته بحفظي . من بيده الخير كله ؟؟ الله .. من بيده الضر ؟ الله.. من يملك هذا الكون بما فيه ؟ الله.. فلا تعرض عنه لحظة ! * إذا أحببت أحدا لإحسانه لك فاذكر إحسان الله إليك ..وأحبه !! * إذا أحببت أحدا لرحمته بك وعطفه فاذكر رحمته بك ولطفه فأحبه * إذا خفت وحزنت من هجر من أنست به فتذكر لذة الأنس بالله وعذاب واضطراب من أراد غيره سبحانه لو علمنا عظمته ما غفلنا عنه لحظة . وتأمل كلام ابن القيم هذا جيدا !! قال : وكما أنه سبحانه { ليس كمثله شيء } فليس كمحبته وإجلاله وخوفه محبة وإجلال ومخافة , فالمخلوق كلما خفته استوحشت منه وهربت منه والله سبحانه كلما خفته أنست به وفررت إليه والمخلوق يُخاف ظلمه وعدوانه والرب سبحانه إنما يُخاف عدله وقسطه وكذلك المحبة فإن محبة المخلوق إذا لم تكن لله فهي عذاب للمحب ووبال عليه وما يحصل له بها من التألم أعظم مما يحصل له من اللذة وكلما كانت أبعد عن الله كان ألمها وعذابها أعظم , هذا إلى ما في محبته من الإعراض عنك والتجني عليك وعدم الوفاء لك ....وأما محبة الرب سبحانه فشأنها غير هذا الشأن ..فليس عند القلوب السليمة والأرواح الطيبة والعقول الزاكية أحلى ولا ألذ ولا أطيب ولا أسر ولا أنعم من محبته والأنس به . وأخيرا .. أعظم شيء يجعلك تصبر على البلاء بعد توفيق الله تذكر الموت والأهوال غدا يوم القيامة فلو تأملت عذاب القبر ووحشته لهان عليك كل شيء في الدنيا ولعلمت حقا أن الـــعيش هو عــيش الآخــرة!!قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو أن رجلا يجر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت هرما في مرضات الله لحقره يوم القيامة ) قال الألباني في الصحيحة إسناده جيد قال ابن الجوزي : المؤمن في الشدة ينبغي أن يراعي الساعات ويتفقد فيها أحوال النفس ويتلمح الجوارح مخافة أن يبدو من اللسان كلمة أو من القلب تسخط فكأن قد لاح فجر الأجر فانجاب ليل البلاء ومدح الساري بقطع الدجى فما طلعت شمس الجزاء إلا وقد وصل إلى منزلة السلامة. |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أختي وبارك فيك
__________________
الحمد لله |
#3
|
|||
|
|||
أحسنت ,أحسن الله إليك أختي,وبارك فيك
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#4
|
|||
|
|||
أحسن الله إليك وزادك علماً وفضلاً
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294) |
|
|