أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
34869 | 169036 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
علامات قبول الله لأعمال العبد ورضاه عنه= سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
السؤال: هذا السائل للبرنامج أخوكم: عادل محمود يقول في هذا السؤال سماحة الشيخ: كيف يعلم العبد أن الله عز وجل قد رضي عنه، وجهونا في ضوء هذا السؤال؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فإن الله جل وعلا خلق الخلق لعبادته، وأرسل الرسل وأنزل الكتب لهذا الأمر، فمن استقام على دين الله وحافظ على ما أوجب الله عليه وترك ما حرم الله عليه عن إخلاص وعن صدق فذلك من علامات أن الله قد رضي عنه؛ لأنه سبحانه يرضى عن المؤمنين ويرضى عن المتقين، فمن استقام على أمر الله وحافظ على حدود الله وابتعد عن معاصي الله فذلك من علامات أن الله جل وعلا قد رضي عنه وأحبه، متى كان مخلصاً لله صادقاً في ذلك. نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً.
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
|
|