موقف الشيخ أبي الحسن السليماني من المظاهرات والاعتصامات

[أبو عبد الله محمد التونسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأسعد

أوجعت رؤوسنا بقولك:(وربما إن وجدت نشاطا في سرد بعض الوقائع التاريخية في هذا وفي البلدان الإسلامية وعلى حكام مسلمين فهي جاهزة عندي وتحتاج بعض الترتيب ونسأل الله الإعانة)..و هل نسيت ذاك الأصل(((((أن العالم يستدل له لا به)))))؟؟؟؟

إن كان من يستدل بفتاويهم سلمان و عبد المقصود و الددو و...
فأخشى ما أخشاه أن يسرد لنا قصص خروج الخوارج كشبيب الشيباني ونافع ابن الأزرق ونجدة بن عامر وقطري بن الفجاءة و....


غفر الله لك يا أخ عمر ألمثل هؤلاء تريدنا أن نترك فتاوى العلماء الأكابر
أخي عمر بارك الله فيك اقرأ ما كتبه الإخوة بكل أناة ...
ثم ارجع لكلامك الذي كتبته لخصه ورتبه وانظر ماذا يسلم لك منه ...ربما لن تجد شيئا
فإن رأيت أنه يسلم لك منه شيئ فاعرضه لعل الإخوة ينشطون للتوضيح
نصيحة :تجرد فتخطئتك لشيخك لا يلزم منه تبديع

[محمد أبو إلياس الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عليو

[color="blue"]


صاحب الفضيلة الإمام المحقق محمد بن صالح العثيمين
وسماحة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
وفضيلة الشيخ العلامة صالح بن محمد اللحيدان
ولسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز فتوى معروفة في مناصرة الانتفاضة الفلسطينية ضد اليهود
والشيخ الدكتور عبدالعزيز الفوزان
والشيخ محمد بن الحسن الددو الشنقيطي
والشيخ محمد بن سليمان الأشقر
والشيخ محمد بن صالح المنجد
والشيخ سلمان بن فهد العودة
والشيخ الدكتور عقيل بن محمد المقطري
والشيخ محمد بن عبدالمقصود
والشيخ حامد العلي
والشيخ أبي الحسن السليماني،، وغيرهم.
[/center]

نعم ..نعم!! كل من أفلس من الحجج والبراهين هرع إلى الاستكثار بكل من هب ودب من أصحاب المناهج المنحرفة ..(!!!)..فـــــــ رحم الله محدث الديار اليمنية أبا عبد الرحمان مقبل بن هادي الوادعي.

[أبوعبدالله السوري]

الى الاخ عمر عليو ما راي ابوالحسن بالمظاهرات التي حصلت في مصر والخروج على حاكمها تحت اي حكم يندرج حكمها هل هي واجبه او مستحبه او مباحه او ..........

[عبد المالك همام الونشريسي]

بوركت يا أبا أويس - وقع الإشكال في تأصيل المسألة لا في تفريعاتها -

[أبومحمود الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف

الشيخ محمد بن عثيمين -رحمهُ الله-

السؤال: ما مدى شرعيَّة ما يُسمُّونه بالاعتصام في المساجد، وهم -كما يزعمون- يعتمدون على فتوى لكم في أحوال الجزائر -سابقًا- أنها تَجوز؛ إن لم يكن فيها شغب، ولا معارضة بسلاحٍ أو شِبهه؛ فما الحكمُ في نظركم؟ وما توجيهكم لنا؟
الجواب: أمَّا أنا: فما أكثر ما يُكذَب عليَّ!! وأسأل الله أن يهدي من كذَب عليَّ، وألا يعودَ لمثلِها.
والعجبُ من قومٍ يفعلون هذا ولم يتفطَّنوا لما حصل في البلاد الأخرى التي سار شبابُها على مثل هذا المنوال! ماذا حصل؟!! هل أنتجوا شيئًا؟!!!
بالأمس تقول إذاعة لندن: إن الذين قُتلوا من الجزائريين في خلال ثلاث سنوات بلغوا أربعين ألفًا!!! أربعون ألفًا!! عدد كبير! خسرَهم المسلمون من أجل إحداث مثل هذه الفوضى!!
والنَّار -كما تعلمون- أوَّلها شرارة، ثم تكون جحيمًا!
لأن النَّاس إذا كرِه بعضُهم بعضًا، وكرهوا ولاة أمورِهم؛ حملوا السلاح! ما الذي يمنعهم!
فيحصل الشَّر والفوضى!!
وقد أمر النَّبي -عليهِ الصَّلاة والسلام- مَن رأى مِن أميرِه شيئًا يكرهُه: أن يصبر(3). وقال: «مَن مات على غيرِ إمامٍ؛ ماتَ ميتةً جاهليَّة»(4).
الواجبُ علينا: أن ننصح بقدر المستطاع.
أمَّا أن نُظهر المبارزةَ والاحتِجاجات علنًا؛ فهذا خِلاف هَدي السَّلف، وقد علمتُم -الآن- أن هذه الأمور لا تمت إلى الشَّريعة بصِلةٍ، ولا إلى الإصلاح بصِلة.
ما هي إلا مضرة...!!
الخليفة المأمون قَتَل من العلماء الذين لم يقولوا بقَولِه في خلْق القرآن، قتل جمعًا من العلماء، وأجبر النَّاس على أن يقولوا بهذا القول الباطِل!!
ما سمعنا عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أن أحدًا منهم اعتصَم في أي مسجدٍ -أبدًا-، ولا سمعنا أنَّهم كانوا يَنشرون معايبَه من أجلِ أن يَحمل النَّاس عليه الحقدَ والبغضاء والكراهية!!
ولا نؤيِّد المظاهَرات، ولا الاعتصامات، أو ما أشبه، لا نؤيِّدها -إطلاقًا-، ويمكن الإصلاح بدونها؛ لكن: لا بُد أن هناك أصابع خفيَّة داخليَّة، أو خارجيَّة تُحاوِل بثَّ مثل هذه الأمور(5).
(3) رواه البخاري برقم (7054)، ومسلم برقم (1849)، عن ابن عباس -رضيَ الله عنهُما-.
(4) رواه أحمد برقم (16876)، وأبو يعلَى برقم (7357)، وابن حبان برقم (4573)، عن معاوية -رضيَ اللهُ عنه-، وهو حديثٌ صحيح.
(5)«فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر»، لعبد المالك رمضاني، ص: 139-144. [ومن هنا فتوى ابن عثيمين -صوتية ومفرغة-]
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=24399

قطعت جهيزة قول كل خطيب ، فأخشى أن يحمل قوم وزر هذه الدماء التي أزهقت .... ولم يجن المسلمون إلا الخراب والدمار....والله عندما أقرأ مثل هذه المواضيع تترآى أمامي صور مئات الإخوة الذين قتلوا في فتنة الجزائر... وحالهم كما قال الشيخ الألباني وهو يتحدث عن الشباب الذين قتلوا مع جهيمان: لا أقول خسرتهم السعوذية فقط بل خسرهم العالم الإسلامي بأكمله... فرحمك الله يا شيخنا ويا معلمنا...

[محمد الأسعد]

و الله ما ظننت في يوم أن أرى (((سلفيا))) يستدل استدلالاتك يا أخ عليو!!!أو يستنبط استنباطاتك!!!!, فتارة يستدل بحلف الفضول على واقعنا و هو قياس مع الفارق!!!,ثم يستدل بفعل الحسين -رضي الله عنه - وهو ليس بإجماع تثبت به الحجة, و هو -رضي الله عنه- قد خولف في ذهابه للعراق, و لن نسمع أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وافقوه في فعله الأول فضلا عن الثاني بل المأثور خلافهم له في الثاني,و حديث الحسين الذي ذكرته فات الإئمة الأعلام كالألباني و ابن باز -رحمهم الله- فما فطنوا لوجه الدلالة فيه حتى أتيت أنت!!!وكثير من الإشكالات و الأجوبة التي ذكرها الإخوة لم تجب عليها وما أجبت زدت فيه العلة!!!, يا أخي ما الذي يضيرك لو بقيت على الأصل وتمسكت به هل هذا يضيرك؟!!

[محمد الأسعد]

إذا كان المستدل بهم هم محمد عبد المقصود والددو وسلمان العودةو......فهنا طلب عاجل ((نتمنى من فضيلة الشيخ المحدث علي بن حسن الحلبي-حفظه الله- أن يتفضل علينا ليسمع الأخ عليو رأيه في هؤلاء ليعرف الأخ عليو من أي مشرب يشرب؟؟؟)) ((((و الله هزلت))))

[أبو عبد الله عادل السلفي]

لقاء جديد مع الشيخ أبي الحسن المأربي - وفقه الله - حول المظاهرات والخروج على الحاكم ..



https://safeshare.tv/x/ZJzwhzfq_oM#

[محمد رشيد]

جزى الله الشيخ أبا الحسن خيرا على إنصافه الحق ومذهب السلف في مسألة المظاهرات والخروج على الحكام ؛ فإن إعلانه في جوابه على السؤال الثاني صريح جدا في تراجعه عما كان عليه من القول بالجواز بشروط أو ضوابط إلى القول بعدم الجواز مطلقا ، وهذا القول منه صدر عنه في مبدأ شهر ذي الحجة العام الفارط ١٤٣٩ ، فنبارك له جدا تواضعه للحق والصواب سائلين له المولى سبحانه وتعالى المزيد من فضله وجزاك الله خيرا أيها الناقل للخبر ..

[أبوجابر الأثري]

أقول بعد جلاء هذه المفاسد في البلاد الإسلامية:
لقد أظهرت الأحداث أن قول من أطلق المنع والتحريم وثبت على ذلك تدينا وقربة هو القول الموافق للأدلة الشرعية والآثار السلفية والتجارب التاريخية وما كان من كلامي سابقاً أو ﻻحقا، مقروءاً أو مسموعاً أو مرئياً، ظاهراً أو باطنا يوهم خلاف ذلك، فضلاً عن كونه ظاهراً في مخالفة ذلك فليضرب به عرض الحائط وليعمل بما ذكرته جواباً على أسئلة أخينا الشيخ أحمد بن منصور العديني بمكة المكرمة في 6 من ذي الحجة 1439هـ وأطلق القول بعموم المنع من المظاهرات والثورات والاعتصامات وغيرها دون تقييد أو استثناء و تفصيل أو ربط المنع بعلة أو غير ذلك مما يساء فهمه وتطبيقه فيفضي إلى ما يزعزع الأمن والاستقرار ويجر البلاد إلى فتن في الدماء والأموال والأعراض ويفتح المجال للعابثين والمتربصين والحاقدين بما ﻻتحمد عقباه وبما ﻻيغطيه ليل وﻻيستره ذيل من البلايا والرزايا فالخير كله في اتباع من سلف والشر كله في ابتداع من خلف

أقول هذا تصحيحاً لما حصل في كلامي مما يخالف الصريح والكثير من كلامي ومجالسي وفتاواي وخطبي وغير ذلك وكل يؤخذ من كلامه ويرد، إﻻالمعصوم صلوات الله وسلامه عليه.

كتبه
أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني
في 22 من ذي الحجة 1439هـ
في المدينة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.