أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
116613 | 89305 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما معنى اشتراط (إظهار الدين) للإقامة في دار الكفر؟/الشيخ عبد العزيز بن الراجحي
قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي في حديثه عن أهم المنكرات: ومنها السفر إلى بلاد المشركين، والإقامة فيها: وذلك من كبائر الذنوب لما ورد من الوعيد على ذلك كما في حديث سمرة رضي الله عنه: "مَنْ جَامَعَ المُشْرِكَ وسَكَنَ معه فإنَّه مِثْلُه" ، والحكم قد أنيط وعلق بالمشتق وهو المساكنة والمجامعة، وتعليق الحكم بالمشتق يؤذن بالعلّية كما هو معروف في الأصول، وقال صلى الله عليه وسلم: "أنا بريءٌ من كُلِّ مسلمٍ يُقِيمُ بين المشركين، لا تَرَاءَى نَارَاهُما"؛ وذلك لما يخاف في القدوم على المشركين من المخاطرة بالدين، ولا يجوز السفر إلا بشروط قررها العلماء رحمهم الله تعالى أخذاً من النصوص؛ وهي: 1 - أن يقدر على إظهار دينه والإعلان به، وذلك يستلزم أن يكون عارفاً بدينه بأدلته وبراهينه المتواترة في الكتاب والسنة، حتى يتأتى منه الإظهار لدينه، ولا يكفي في إظهار الدين فعل الصلوات فقط؛ بل لابد من تكفير المشركين وعيب دينهم، والطعن عليهم، والبراءة منهم، والتحفظ من موادتهم والركون إليهم، واعتزالهم. 2 - أن يأمن من الفتنة في دينه؛ فإن خاف بإظهار دينه الفتنة بقهرهم وسلطانهم، أو بشبهات زخرفهم وأقوالهم، لم يبح له القدوم إليهم والمخاطرة بدينه. 3 - أن لا يوالي المشركين؛ بأن يداهنهم أو يلين الكلام لهم. والموالاة كبيرة من كبائر الذنوب، ويمثل العلماء لذلك برفع السوط لهم، وبري القلم، وبلّ الدواة وما أشبه ذلك؛ كإظهار البشر والبشاشة. أما التولي فهو كفر يخرج من الملة، وذلك يكون بمحبتهم أو إعانتهم بالنصرة أو بالمال أو بالبدن أو بالرأي، أو أظهر الموافقة لهم على دينهم خوفاً منهم ومداراة لهم ومداهنة لدفع شرهم، وإن كان يكره دينهم ويبغضهم ويحب الإسلام والمسلمين، ويستثنى من ذلك المكره وهو الذي يستولي عليه المشركون فيقولون له: اكفر وإلا قتلناك أو فعلنا بك كذا، أو يأخذونه فيعذبونه حتى يوافقهم، فيجوز له الموافقة باللسان مع طمأنينة القلب بالإيمان، كما قال تعالى: {إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِْيمَانِ} [النّحل: 106]، وقد أجمع العلماء على أن من تكلم بالكفر هازلاً أنه يكفر، فكيف بمن أظهر الكفر خوفاً أو طمعاً؟! وأدلة ذلك كثيرة في الكتاب والسنة . http://shrajhi.com.sa/fatwas/get/33
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
#2
|
|||
|
|||
- رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"أنا بريءٌ من كُلِّ مسلمٍ يُقِيمُ بين المشركين، لا تَرَاءَى نَارَاهُما". . . . والمشايخ يقولون: - أن يقدر على إظهار دينه والإعلان به. ......... ...... أخي أبا عبد المليك من فضلك اعطني الدليل ووجه الدلالة منه على هذه الشروط.
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
#3
|
|||
|
|||
لا جواب على سؤالي
وهذا مع كثرة من يجوّز العيش في بلاد الكفار بتلك الشروط !!
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
#4
|
|||
|
|||
1- الصبر والاناة من الخصال المحمودة التي حض عليه الدين
فلا تستعجل اخي الفاضل ولا تحكم قبل ان تتاكد وتتثبت 2- العلماء لم يجوزوا الاقامة في ديار الكفر بل حرموا ذلك وعدوه من كبائر الذنوب فارجع الى كلام الشيخ الراجحي المدون اعلاه وغيره مثل الشيخ ابن باز وابن عثيمين والالباني 3- اعلم ان المشايخ قد احاطوا بالاحاديث الواردة في النهي عن الاقامة في ديار الكفر ومساكنة المشركين فجمعوا الاحاديث في هذا الباب فنظروا وتأملوا ثم استنبطوا فحكموا ثم قراروا واصلوا ومما استنبطوه وفهموه من الاحاديث في هذا الباب ان النهي كما قال ابن حجر في الفتح ج6 ص 39 بعد ذكره لحديث « أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ » قال : «هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ لَمْ يَأْمَنْ عَلَى دِينِهِ » وهذه علة التحريم ومن المعلوم والمقرر في علم الاصول ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما 4- انظر كتاب الفتح شرح حديث رقم 3899 الجزء والصفحة (7/229) واعلم اخي الفاضل ان هذه الشروط ليست من السهل توفرها عند كل من اراد الاقامة من المسلمين في ديار الكفر والله اعلم بالصواب
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
#5
|
|||
|
|||
أخي الفاضل
1 - وكذلك الوقوف عند النصوص الشرعية والتأكد من توفر أوجه الدلالة على الأحكام الشرعية فيها من الخصال المحمودة التي هي الفيصل بين طالب العلم والمقلّد فلا تستعجل اخي الفاضل ولا تحكم قبل ان تتاكد وتتثبت . اقتباس:
يعني تلك الشروط التي يشترطونها هي للمقيم في بلاد الإسلام ؟ اقتباس:
أنا أعلمُ هذا ولا أظنك يخفى عليك أننا طلاب علم يعني لسنا بعوام ولا مقلدين. فكونهم أحاطوا هذا ليس تشريعًا يتعبدنا اللهُ بهِ . اقتباس:
قال فلان وقال فلان وقال فلان .... أخي الفاضل أخي طالب اللعم أين هو الدليل على هذه العلة ؟ أين وجدت الله عز وجل يخبرك أنه علق هذا الحكم بهذه العلة ؟
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
[ ما معنى اشتراط (إظهار الدين) للإقامة في دار الكفر؟/الشيخ عبد العزيز بن الراجحي ] :)
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
#7
|
|||
|
|||
- من الطبيعي ان تحكم عليا بالاستعجال اذا انت لا ترى بالعلة التي استنبطه العلماء
-العنوان واضح وبين وجواب الشيخ زاده اكثر وضوحا خلاصته لا يجوز الاقامة في ديار الكفر اما اذا امكن له من اظهار الدين فيباح ثم بين معنى اظهار الدين فالشيخ يرى ان علة التحريم هي عدم الامان على الدين فاذا زالت العلة وانعدمت زال الحكم -اما قولك التقليد فليس كل من قال قال فلان يعتبر مقلد فقد يقول قال فلان لاجل قول فلان مبني على دليل -فكما نذم التقليد كذلك نذم الاجتهاد الغير منضبط بالضوابط الشرعية واخيرا انصحك ان تراجع كلام اهل العلم في هذه المٍسألة من الناحية الحديثية والفقهية واختم كلامي بقول النبي صلى الله عليه وسلم أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
#8
|
|||
|
|||
أخي الفاضل
لم تجبني لما طلبت منك :) اقتباس:
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
#9
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله.
أخي الكريم: قولك في الفقرة الثالثة: [3- اعلم ان المشايخ قد احاطوا بالاحاديث الواردة في النهي عن الاقامة في ديار الكفر ومساكنة المشركين فجمعوا الاحاديث في هذا الباب فنظروا وتأملوا ثم استنبطوا فحكموا ثم قراروا واصلواومما استنبطوه وفهموه من الاحاديث في هذا الباب ان النهي كما قال ابن حجر في الفتح ج6 ص 39 بعد ذكره لحديث « أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ » قال : «هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ لَمْ يَأْمَنْ عَلَى دِينِهِ » وهذه علة التحريم ومن المعلوم والمقرر في علم الاصول ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما]كلام غير صحيح، لأنّ العلّة التي نصّ الأصوليون على دوران الحكم عليها وجودا وعدما هي العلة المنصوص عليها في النّصّ الشّرعي، وأما الأحكام التي يستنبطها العلماء فلا تسمّى عللا في الشّرع، فضلا عن أن يربط بها الحكم الشّرعي، بل تسمّى حكما (بكسر الحاء) أو أسرارا للتشريع، ولو فتحنا هذا الباب وصرنا نبني الأحكام على ما يستنبطه العلماء لضاع الدين، ومؤدّى ذلك عدم كماله وتمامه، وهذا استلزام خطير. وأخيرا: لقد تعجّبت منك أخي الفاضل كيف لم تجب على أسئلة أخيك أبي سلمى ولم ترد على استشكالاته، وكأنّي بك تضجّرت بها وانزعجت منها، وهي في حقيقتها من صلب الموضوع، وأهمّيتها كبيرة، فأنا أنصح لك أخي المكرم إما أن تجيب أخاك، وإما أن تكل العلم لله تعالى، أما أن تستنكف عن الجواب وتزعم أن هذا من الجدال المذموم وتستدل على ذلك بالحديث الذي أوردته فهذا لا يستقيم. والله تعالى أعلم. |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
|
|