للنساء فقط

[أم محمد السلفية]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ،الرحمان الرحيم مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.

أخواتي سأطرح عليكن هذه المسابقة الدينية المتعلقة بجميع العلوم الدينية في القرأن ...والحديث ...والعقيدة ...والأصول ...واللغة ...والفقه ...والتفسير ...وكل ما له علاقة بأمور الدين ، كي نقوي معلوماتنا ونراجعها.... وبذللك يزيد نشاطنا في البحث والقراءة ....ونتنافس منافسة شريفة وتعم الفائدة للجميع إن شاء الله ......

وكل واحده منكن تجيب على سؤال من قبلها ... ثم تضع سؤالاً أخر .... وهكذا....
وأن يكون جواب السؤال منقولاً من كتب أهل العلم السلفيين .....
مع ترتيب الأسئلة وترقيمها......

فما رأيكن بهذه المسابقة ؟؟؟؟؟
أذا كنتن موافقات ...فتفضلن بالأجابة على هذا السؤال في العقيدة .... وهو بسيط جداً....

السؤال الأول :ماهي المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة تعلمهن ؟؟؟؟

...أنتظر الأجابة والتفاعل ..... وأذكركن بوضع السؤال الثاني...
والله نسأله التوفيق

[أم أُنَيْسة الأثرية]

السلام عليكم ورحمة الله
المسائل الثلاثة التي يجب على كل مسلم معرفتها هي :
-معرفة العبد: ربه ودينه ونبيه
وقد وردت في رسالة الأصول الثلاثة للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى
السؤال الثاني :
ماهي كلمة التوحيد وما معناها ؟

[أم أويس السلفية]

جزاك الله خيرا أختي أم محمد السلفية على هذا الموضوع وتسعدني المشاركة معكن للإستفادة .
والجواب هو :التوحيد هو إفراد الله - سبحانه - بالعبادة
.
الشرح : التوحيد لغة : مصدر وحد يوحد ، أي جعل الشيء واحدا، وهذا لا يتحقق إلا بنفي وإثبات، نفي الحكم عما سوى الموحد، وإثباته له؛لأن النفي وحده تعطيل ، والإثبات وحده لا يمنع المشاركة. فمثلا لا يتم للإنسان التوحيد حتى يشهد أن لا إله إلا الله ، فينفي الألوهية عما سوى الله تعالى ، ويثبتها لله وحده.
وفي الاصطلاح عرف المؤلف - رحمه الله تعالى - التوحيد بقوله : " التوحيد هو إفراد الله- عز وجل -بالعبادة " أي أن تعبد الله وحده ولا تشرك به شيئا بل تفرده وحده بالعبادة محبة، وتعظيما، ورغبة، ورهبة.
ومراد الشيخ - رحمه الله تعالى - التوحيد الذي بعثت الرسل لتحقيقه ؛ لأنه هو الذي حصل الإخلال به والخلاف بين الرسل وأممهم.
وهناك تعريف أعم للتوحيد وهو : " إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به" .
من كتاب : شرح كشف الشبهات للشيخ العثيمين رحمه الله .
السؤال الثالث : ماهي أنواع التوحيد

[أم محمد السلفية]

بارك الله فيكِ أختي أم أنيسة الأثرية على التفاعل
كلمة التوحيد هي لا اله إِلا الله
وَمَعْنَاهَا: لا مَعْبُودَ بِحَقٍّ إلا اللهُ، وَحَدُّ النَّفْيِ مِنْ الإِثْبَاتِ ?لا اله? نَافِيًا جَمِيعَ مَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ ?إِلا اللهُ? مُثْبِتًا الْعِبَادَةَ للهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ فِي عِبَادَتِهِ، كَمَا أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ فِي مُلْكِهِ.
وَتَفْسِيرُهَا: الَّذِي يُوَضِّحُهَا قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَآء مِّمَّا تَعْبُدُونَ * إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ * وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )[الزخرف: 26 ـ 28]. وقَوْلُهُ تَعَالَى: ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )[آل عمران: 64].

الكتاب : الأصول الثلاثة
المؤلف : محمد بن عبدالوهاب
........
السؤال الثالث:من هم أولو العزم من الرسل؟؟؟

[أم أروى]

السلام عليكم اخواتي في الله.
انواع التوحيد هي:
اولا توحيد الربوبيه وهو افرد الله تعالى بالخلق والملك والتدبير.

الثاني توحيد اللوهيه وهو افراد الله تعالى بالعباده بان لا يتخذ الأنسان مع الله احدا يعبده ويتقرب اليه كما يعبد الله تعالى ويتقرب اليه.

الثلث توحيد الأسماء والصفات وهو افراد الله تعالى بما سمى به نفسه' ووصف بهنفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم' وذلك باثبات ما اثبته من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا
تمثيل.

السؤال الخامس هو ماهي انواع الشرك

[أم محمد السلفية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشرك هو ضد توحيد الإلهية وهو نوعان : شرك أكبر ينافيه بالكلية ، وشرك أصغر ينافي كماله .
الشرك الأكبر: هو اتخاذ العبد من دون الله ندا يسويه برب العالمين يحبه كحب الله ويخشاه كخشية الله ويلتجئ إليه ويدعوه ويخافه ويرجوه ويرغب إليه ويتوكل عليه ، أو يطيعه في معصية الله ، أو يتبعه على غير مرضاة الله ، وغير ذلك ، قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا » (1) ، وهو في الصحيحين . ويستوي في الخروج بهذا الشرك عن الدين المجاهر به ككفار قريش وغيرهم ، والمبطن له كالمنافقين المخادعين
الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ، قال الله تعالى : { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا }{ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } . وغير ذلك من الآيات .
(1) رواه البخاري ، ومسلم ( الإيمان / 48 ، 51 )
الشرك الأصغر: هو يسير الرياء الداخل في تحسين العمل المراد به الله تعالى ، قال الله تعالى : { فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر » (1) ، فسئل عنه فقال : ( الرياء ) ، ثم فسره بقوله صلى الله عليه وسلم : « يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل إليه » (2) . ومن ذلك الحلف بغير الله كالحلف بالآباء والأنداد والكعبة والأمانة وغيرها ، قال صلى الله عليه وسلم : « لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد » (3)
(1) ( صحيح ) ، رواه أحمد ( 5 / 428 ، 429 ) ، والبغوي في شرح السنة ( 14 / 324 )
(2) ( حديث حسن .
(3) ( صحيح ) ، رواه أبو داود ( 3248 ) ، والنسائي ( 7 / 5 ) ، وسكت عنه الإمام أبو داود ، وصححه الألباني .
الكتاب : أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة
المؤلف : حافظ بن أحمد الحكيمي ، تحقيق حازم القاضي

السؤال السادس: من هم أولو العزم من الرسل؟؟؟

[أم أويس السلفية]

الجواب : أما أولو العزم من الرسل. فقد قيل فيهم أقوال أحسنها: ما نقله البغوي وغيره عن ابن عباس وقتادة: أنهم نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى ومحمد، صلوات الله وسلامه عليهم. قال: وهم المذكورون في قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} [الأحزاب: 7]. وفي قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ} [الشورى: 13].
من كتاب : شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي رحمه الله
السؤال السابع : جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة ) .
مامعنى احصاؤها وهل هي محصورة في هذا العدد

[أم محمد السلفية]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
جواب السؤال السابع : جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة
مامعنى احصاؤها وهل هي محصورة في هذا العدد؟
إحصاؤها: حفظها لفظاً وفهمها معنى،وتمامه أن يتعبد لله تعالى بمقتضاها.
كتاب القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى- محمد الصالح العثيمين.رحمه الله.
الحاشية صفحة 36
يقول شيخ الأسلام ابن تيمية:(إن الذي عليه جماهير المسلمين:أن أسماء الله أكثر من تسعة وتسعين،قالوا ومنهم الخطابي- قوله(إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها) التقييد بالعدد عائد إلى الأسماء الموصوفة بأنها هي هذه الأسماء،فهذه الجملة وهي قوله:(من أحصاها دخل الجنة) صفة للتسعة والتسعين ليست جملة مبتدأة، ولكن موضعها النصب، ويجوز أن تكون مبتدأة والمعنى لا يختلف، والتقدير:إن لله أسماء بقدر هذا العدد من أحصاها دخل الجنة كما يقول القائل :إن لي مائة غلام أعدتهم للعتق ،وألف درهم أعدتها للحج، فالتقييد بالعدد هو في الموصوف بهذه الصفة لا في أصل أستحقاقه لذلك العدد، فإنه لم يقل: إن ىأسماء الله تسعة وتسعون...)
كتاب القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى- محمد الصالح العثيمين.رحمه الله.
الحاشية 37
السؤال الثامن:ماهي شروط شهادة أن لا إله إلا الله التي لا تنفع قائلها إلا بأجتماعها فيه؟

[أم زيد]

جزاكن الله خيرًا -أخواتي الكريمات- على فتح هذه الصفحة التنشيطية.
وأسأل الله أن ينفع بها.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم محمد السلفية

السؤال الثامن:ما هي شروط شهادة أن لا إله إلا الله التي لا تنفع قائلها إلا بأجتماعها فيه؟

قال الحافظ حافظ الحكمي -رحمه الله- في منظومته الباهرة "سلم الوصول":
وبشروط سبعةٍ قد قيِّدت .. وفي نصوص الوحي حقًّا وردتْ
فإنه لم ينتفع قائلُها .. بالنطق إلا حيث يستكملُها
العلم واليقين والقبول .. والانقياد فادرِ ما أقولُ
والصِّدق والإخلاصُ والمحبَّهْ .. وفقك الله لِما أحبَّهْ
وزاد بعضُهم شرطًا ثامنًا:
علمٌ يقينٌ وإخلاصٌ وصِدقُك مع .. محبةٍ وانقيادٍ والقَبولِ لَها
وزِيدَ ثامنُها الكُفران منك بِما .. سِوى الإله مِن الأشياء قد أُلِهَا

وتتميمًا للفائدة: يُنظر الرابط التالي:
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=11291


السؤال التاسع:
ما التوسل المشروع؟ وما التوسل الممنوع؟

[أم سلمة السلفية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد

جزاكن الله خيرًا -أخواتي الكريمات- على فتح هذه الصفحة التنشيطية.
وأسأل الله أن ينفع بها.
السؤال التاسع:
ما التوسل المشروع؟ وما التوسل الممنوع؟

بارك الله فيك - أختي أم زيد- على السؤال المهم ,لأن مسألة التوسُّل ضلَّ فيها خلقٌ كثير من قديم الزّمان

التوسل المشروع:
وهو التوسل بذات الله تعالى أوبأحد أسمائه كالرحمن الرحيم ، أو بصفاته كقول النبي صلى الله عليه وسلم في أحد أدعيته الثابتة عنه قبل السلام من صلاته صلى الله عليه وسلم :

( اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي . . )

أو بدعاء الرجل الصالح الحي الموجود فتقول ادع الله لي ونحو ذلك، كما استسقى الصحابة برسول الله صلى الله عليه وسلم. أوتوسل بالعمل الصالح كقصة أصحاب الغار الذين أطبقت عليهم صخرة فسألوا الله تعالى بصالح أعمالهم ففرج الله عنهم

التوسُّل الممنوع: وهو التوسل إلى الله تعالى بما لم يثبت في الشريعة أنه وسيلة
وهوالتوسُّل إلى الله بجعل واسطة في الدعاء بين الداعي وبين الله عزّ وجلّ، كأن يقول: أدعوك أو أسألك بنبيّك
ويُنظر كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة لابن تيمية وكتاب التوسل أنواعه وأحكامه للشيخ الألباني

السؤال العاشر:ما الفرق بين قضاء الله الشرعي والقضاء الكوني ؟