أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
51941 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر القرآن والسنة - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-29-2010, 02:38 PM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي إتحاف القراء بجواز القراءة على الماء

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .


يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .


يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم .


ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .

أما بعد :

فان القراءة على الماء مشروعة وجائزة عند كثير من أهل العلم ، قديما وحديثا بل من أهل العلم من قال باستحبابها
فمن العلماء من اعتمد على عموم الادلة من الكتاب والسنة ومنهم من استدل بحديث ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ الا ان الحديث ضعفه جمع من اهل العلم




وهناك قاعدة عامة وهي جواز الرقى ما لم يكن فيها شرك

ففي صحيح مسلم عن عوف بن مالك رضي لله عنه قال:كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يارسول الله كيف ترى في ذلك، فقال: اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى مالم يكن فيه شرك





ومن الاثار الوادرة


عن جابر ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى ، فجاء آل عمرو بن حزم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ! إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرقى . قال : فعرضوها عليه فقال :لا أرى به بأسا، من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل رواه أحمد ومسلم .


وعن علي رضي الله عنه قال : لدغت النبي عليه الصلاة والسلام عقرب وهو يصلي ، فلما فرغ قال :

( لعن الله العقرب لا تدع مصليا ولا غيره . ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ بـ { قل يا أيها الكافرون } و{ قل أعوذ برب الفلق } و{ قل أعوذ برب الناس } ) .

أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (2/32) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد إسناده حسن (5/114) وقال الألباني : حديث صحيح .الصحيحة رقم548





وعن محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل على ثابت بن قيس – قال أحمد : وهو مريض – فقال :
( اكشف الباس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ، ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه ) .

سنن أبي داوود مع عون المعبود –كتاب الطب- باب في الرقى ( 10/370) رقم (3867) والنسائي في عمل اليوم والليلة ( ص557) والبخاري في التاريخ الكبير (8/377) وصحيح ابن حبان (623/7) وقال الألباني رحمه الله في سنن أبي داود: ضعيف الإسناد
وقال في الضعيفة:
و لفظ ابن حبان : فجعله في قدح فيه ماء فصبه عليه ، لم يذكر النفث .ا.هــ كلامه.


وصح عنه صلى الله عليه الله عليه سلم أن الماء علاج للحمى كما جاء في صحيح البخاري الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء ) . صحيح البخاري رقم (5723)
.انظر احكام الرقى لفهد السحيمي





وكذلك أمره للعائن بالاغتسال للمعين . صحيح مسلم رقم (2188) . نفس المصدر

هذا وقد نص العلماء على شروط
أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته وبالمأثور الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبذكر الله مطلقاً.
أن يكون بكلام مفهوم المعنى، وألا يستعمل فيها الطلاسم والرموز التي لا يفهم معناها.
أن يعتقد الراقي والمرقي أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بإذن الله تعالى وقدرته.
أن لا تشتمل الرقية على شرك أو معصية.


جواز القراءة على الماء عند الائمة المتقدمين


قال محمد بن مفلح : ( نقل عبدالله أنه رأى أباه يعوذ في الماء ويقرأ عليه ويشربه ، ويصب على نفسه منه ) ( الآداب الشرعية – 2 / 441 )



قال صالح بن الإمام أحمد رحمه الله تعالى: اعتللت مرة فقرأ لي أبي في ماء ونفث فيه ثم أمرني بشربه وأن أغسل رأسي،


شيخ الإسلام ابن القيم : ( ولقد مر بى وقت بمكة سقمت فيه وفقدت الطبيب والدواء فكنت أتعالج بالفاتحة آخذ شربة من ماء زمزم وأقروءها عليها مراراً ثم اشربه فوجدت بذلك البرء التام ثم صرت أعتمد على ذلك فى كثير من الأوجاع بها غاية الإنتفاع)0 (زاد المعاد ج3 ص 188






ومن الأئمة المعاصرين

سئل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - عن النفث في الماء فأجاب : ( لا بأس بذلك فهو جائز ، بل قد صرح العلماء باستحبابه 0


مجموع فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - 1 / 92



وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم النفث في الماء ؟؟؟



فأجاب – حفظه الله - : ( النفث في الماء على قسمين :


القسم الأول : أن يراد بهذا النفث التبرك بريق النافث فهذا لا شك أنه حرام ونوع من الشرك ، لأن ريق الإنسان ليس سببا للبركة والشفاء ولا أحد يتبرك بآثاره إلا محمد صلى الله عليه وسلم أما غيره فلا يتبرك بآثاره ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يتبرك بآثاره في حياته ، وكذلك بعد مماته إذا بقيت تلك الآثار كما كان عند أم سلمة – رضي الله عنها – جلجل من فضة فيه شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم يستشفى بها المرضى ، فإذا جاء مريض صبت على هذه الشعرات ماء ثم حركته ثم اعطته الماء ، لكن غير النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز لأحد أن يتبرك بريقه ، أو بعرقه ، أو بثوبه ، أو بغير ذلك ، بل هذا حرام ونوع من الشرك ، فإذا كان النفث في الماء من أجل التبرك بريق النافث فإنه حرام ونوع من الشرك ، وذلك لأن كل ما أثبت لشيء سببا غير شرعي ولا حسي فإنه قد أتى نوعا من الشرك ، لأنه جعل نفسه مسببا مع الله وثبوت الأسباب لمسبباتها إنما يتلقى من قبل الشرع فلذلك كل من تمسك بسبب لم يجعله الله سببا لا حسا ولا شرعا فإنه قد أتى نوعا من الشرك 0
القسم الثاني : أن ينفث الإنسان بريق تلا فيه القرآن الكريم مثل أن يقرأ الفاتحة ، والفاتحة رقية ، وهي من أعظم ما يرقى به المريض ، فيقرأ الفاتحة وينفث في الماء فإن هذا لا بأس به ، وقد فعله بعض السلف ، وهو مجرب ونافع بإذن الله ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفث في يديه عند نومه بقل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس فيمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده صلوات الله وسلامه عليه ، والله الموفق )
( مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين – 1 / 70 – 71 – برقم 35 )



وقال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - : ( الأولى أن يقرأ المسلم على أخيه بأن ينفث على جسمه بعدما يقرأ الآيات أو على موضع الألم منه وهذه هي الرقية الشرعية وإن قرأ له في ماء وشربه فكذلك أيضا ) 0( المنتقى - 1 / 72 - برقم 131 ) 0



وقال - حفظه الله - : ( رقية المريض بالقرآن الكريم إذا كانت على الطريقة الواردة بأن يقرأ وينفث على المريض أو على موضع الألم أو في ماء يشربه المريض فهذا العمل جائز ومشروع ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورقي وأمر بالرقية وأجازها ) ( المنتقى - 2 / 141 ) 0



قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( المقصود أن إيصال الرقية والقراءة بالنفخ " النفس " أو النفخ في الماء ثم يسقاه المريض أو يصب عليه فهذا لا بأس به لفعل السلف له ولا ينكر لأنه له أصل في السنة 0
ولكن كلما كانت الرقية مباشرة بدون وسائط كثيرة كلما كانت أفضل لهذا قال الجد الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله – ورفع درجته في الجنة : كلما قرب الوقت كان أنفع وكلما كانت الوسائط أقل كان أنفع ) ( مجلة الدعوة – صفحة 22 – العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ )




قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله في شرحه لسنن ابي داوود

وأورد أبو داود حديث ثابت بن قيس بن شماس رضي الله تعالى عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إليه يعوده وهو مريض، فقال: اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس)، وهذا دعاء. قوله: [ (ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح، ثم نفث عليه بماء وصبه عليه) ].

محل الشاهد قوله: (نفث عليه) يعني: نفث على الماء رقية، وصبه عليه، وهذا الحديث فيه دلالة على جواز النفث في الماء، وعلى الرقية في الماء واستعمال المريض لها، لكن هذا الحديث في إسناده ضعف؛ لأن فيه يوسف بن محمد وهو مقبول، وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها أثر صحيح في مصنف ابن أبي شيبة أنها كانت لا ترى بأساً أن يقرأ في الماء، ثم يسقى المريض أو يصب على المريض، وأما صب الماء على التراب فلم يأت إلا من هذه الطريق التي فيها يوسف ، فيكون غير ثابت، والذي ثبت هو أثر عائشة أنها كانت ترى أن ينفث في الماء، ويشربه المريض أو يصب على المريض.انتهى



قال د. فهد السحيمي عن الاثر الوارد عن عائشة رضي الله عنها في سنده أبو معشر زياد بن كليب الحنظلي قال ابن حجر بأنه ثقة من السادسة وقال عنه الطبقة السادسة بأنها طبقة عاصروا الخامسة لكن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة
انظر تقريب التهذيب (75،220) وعلى هذا فيكون في سند الأثر انقطاع انتهى



واختم بقول العلامة بن باز رحمه الله في الرد على منكري القراءة في الماء والسدر في تعليقه على كتاب فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد ، قال رحمه الله التداوي بالقرآن الكريم والسدر ونحوه من الأدوية المباحة وليس من باب البدع ،

هومن باب التداوي وقد قال صلى الله عليه وسلم "عباد الله تداووا ولا تتداووا بحرام" وثبت في سنن أبي داود في كتاب الطب *1*


أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ماء في إناء وصبه على المريض وبهذا يُعلم أن التداوي بالقراءة على الماء والعسل ونحوهما جائزة وليس فيها محذور من جهة الشرع إذا كانت القراءة سليمة، وكان الدواء مباحاً.ا

انظر الصفحة315
*1*سبق الكلام عنه

والله الموفق والهادي الى الصواب

ــــــــ

منقول للأخت أم عفاف المغربية
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-29-2010, 03:14 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

جزاك الله خيرًا أختي أم رضوان على النقل!

وما أحسن ما قاله الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-:


اقتباس:
ولكن كلما كانت الرقية مباشرة بدون وسائط كثيرة كلما كانت أفضل.

اقتباس:


لهذا قال الجد الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله – ورفع درجته في الجنة :
كلما قرب الوقت كان أنفع وكلما كانت الوسائط أقل كان أنفع )


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-04-2010, 07:18 AM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي هل يعالج المسلم نفسه بنفسه بالقراءة والنفث في الماء؟

أختي أم زيد الرقية ليس بها بأس طالما ليس فيها شرك ومن سبقت أقوالهم من أهل العلم هو الجواز في القراءة على الماء وهذه فتوى أخرى للشيخ ابن باز رحمه الله - وأنا عن نفسي آخذ بقول من أجاز ذلك

هل يعالج المسلم نفسه بنفسه بالقراءة والنفث في الماء؟

هل يمكن للمسلم أن يعالج نفسه بنفسه بالقراءة والنفث في الماء؟



كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أحس بمرض ينفث في يديه (ثلاث مرات) بـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ[1]و(المعوذتين)، ويمسح بهما في كل مرة ما استطاع من جسده عند النوم عليه الصلاة والسلام، بادئاً برأسه ووجهه وصدره، كما أخبرت بذلك عائشة رضي الله عنها في الحديث الصحيح، ورقاه جبرائيل لما مرض في الماء بقوله: ((بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك)) (ثلاث مرات)، وهذه الرقية مشروعة ونافعة. وقد قرأ صلى الله عليه وسلم في ماء لثابت بن قيس رضي الله عنه، وأمر بصبه عليه، كما روى ذلك أبو داود في الطب بإسناد حسن... إلى غير هذا من أنواع الرقية التي وقعت في عهده عليه الصلاة والسلام، ومن ذلك أنه صلى الله عليه وسلم رقى بعض المرضى بقوله: ((اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً)).





[1] سورة الإخلاص الآية 1.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.

http://www.binbaz.org.sa/mat/1899



**********

هل يجوز في الرقية أن يقرأ المسلم القرآن الكريم وبعض الأدعية النبوية على الماء أو الزيت, ويقوم المريض بشرب ذلك الماء والاغتسال به؟ وإذا كان لا يجوز فما الرقية الشرعية والشروط التي يجب أن تتوفر في الرقية ويجوز أن يستعملها المسلم بعد ذلك؟

لا حرج في الرقية بالماء ثم يشرب منه المريض أو يغتسل به، كل هذا لا بأس به، الرقى تكون على المريض بالنفث عليه، وتكون في ماء يشربه المريض أو يتروَّش به، كل هذا لا بأس به، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رقى ثابت بن قيس بن شماس في ماء ثم صبه عليه، فإذا رقى الإنسان أخاه في ماء ثم شرب منه أو صبه عليه يرجى فيه العافية والشفاء، وإذا قرأ على نفسه على العضو المريض في يده أو رجله أو صدره ونفث عليه ودعا له بالشفاء هذا كله حسن.

http://www.binbaz.org.sa/mat/17721
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-11-2010, 05:10 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

وهذه فتوى جديدة للشيخ علي الحلبي -حفظه الله-:

فقد سئل في اللقاء المفتوح الذي كان بالأمس:


[سؤال] هل ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقرأ على الماء؟
[الجواب] نقول: ورد في ذلك حديث رواه الإمام أبو داود في " سُننه " لكنه لا يصح؛ لا يصح الحديث في ذلك.
وروى الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه " فضائل القرآن ": عن الإمام إبراهيم النخعي -أحد أئمة التابعين-: أنه كان يكره القراءة على الماء.
وكان شيخُنا الكبير الشيخ الألباني -رحمه الله-تعالى- يناقش هذه المسألة مناقشةً عقلية؛ فيقول:
يا من تقرأ على الماء: هل القراءة لا تصلح ولا تصح إلا بالماء؟!
فإذا قال: تصح بدون الماء؛ قال: فلماذا الماء؟
فإذا قال: لا تصح إلا بالماء؛ قال: هذا انتقاص لقيمة القرآن، وانتقاص لقيمة القراءة -التي هي مستقلة بحد ذاتها-كما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- والصحابة الكرام -رضي الله-تعالى-عنهم-.
وهذا لا شك أقوى الأقوال: أن القراءة لا تكون لا على ماء ولا على زيت؛ وإنما تكون قراءة مباشرة على العضو، يضع يده حيث يألم، ثم يقرأ.
[من لقاء مفتوح بمسجد المغيرة بن شعبة، بتاريخ 26 جمادى الأولى 1431هـ، من الدقيقة (8:16)].

وخير الهدي هدي نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-26-2010, 01:01 AM
أم عائشة أم عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 282
افتراضي

بورك فيك عزيزتي أم رضوان
و شكر الله لك يا أم زيد تعقيبك
فالمسألة فيها خلاف فيما يبدو
فهل يسع فيها الإنكار أم لا ؟

"كلما قرب الوقت كان أنفع وكلما كانت الوسائط أقل كان أنفع "
ماذا يقصد الشيخ رحمه الله ب: قرب الوقت؟
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-26-2010, 01:15 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عائشة مشاهدة المشاركة
بورك فيك عزيزتي أم رضوان
و شكر الله لك يا أم زيد تعقيبك
فالمسألة فيها خلاف فيما يبدو
فهل يسع فيها الإنكار أم لا ؟

"كلما قرب الوقت كان أنفع وكلما كانت الوسائط أقل كان أنفع "
ماذا يقصد الشيخ رحمه الله ب: قرب الوقت؟
وشكر الله لك أختنا الفاضلة!

وعند اختلاف العلماء في مسألة ما؛ فإن المسلم عليه أن يأخذ من الأقوال ما يراه أقرب للسُّنة والهدي النبوي.

ومعنى الجملة -حسب ما فهمت-: أن الرقية كلما كانت في وقت المرض، ومن المريض على نفسه مباشرة دون القراءة على الماء، ودون الاسترقاء من الغير؛ كانت أنفع. والله أعلم.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-27-2010, 08:43 PM
أم عائشة أم عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 282
افتراضي

شكر الله جوابك يا أم زيد
و قد تكون القراءة على الماء مكروهة خصوصا في حال تعلّق القلب بها، فإنّ لي قريبة مرضتْ و طلبتْ رقية راقي بالماء، فلما أفهمتُها بأنّه لا داعي لراقي،و يكفيها أن تقرأ القرآن و ترقي نفسَها به دون الماء، تردّدت و قالتْ: أحتاج إلى راقي فإنّ لرقيته أثرا و شفاء.
و هكذا، فإنك تلحظين-يا أم رضوان- أّنّ بعض الناس يتعلق بالسبب(الواسطة) من حيث لا يدري ، و يعتقد فيها الشفاء.
و لهذا فإنّ كلام الشيخ رحمه الله فيه صحة :
"كلما قرب الوقت كان أنفع وكلما كانت الوسائط أقل كان أنفع"
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-28-2010, 02:03 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عائشة مشاهدة المشاركة
شكر الله جوابك يا أم زيد
و قد تكون القراءة على الماء مكروهة خصوصا في حال تعلّق القلب بها، فإنّ لي قريبة مرضتْ و طلبتْ رقية راقي بالماء، فلما أفهمتُها بأنّه لا داعي لراقي،و يكفيها أن تقرأ القرآن و ترقي نفسَها به دون الماء، تردّدت و قالتْ: أحتاج إلى راقي فإنّ لرقيته أثرا و شفاء.
و هكذا، فإنك تلحظين-يا أم رضوان- أّنّ بعض الناس يتعلق بالسبب(الواسطة) من حيث لا يدري ، و يعتقد فيها الشفاء.
و لهذا فإنّ كلام الشيخ رحمه الله فيه صحة :
"كلما قرب الوقت كان أنفع وكلما كانت الوسائط أقل كان أنفع"
وشكر الله لك أخيتي الفاضلة!
وما ذكرته صحيح؛ بشأن تعلق القلب بالشيء -وإن لم يكن له تأثير حقيقة-.
وقد قرأت في بعض شروحات الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- كلامًا عن التأثير النفسي، وبخاصة للمريض، وأنه كلما سمع بأن شفاءه في الدواء الفلاني -ولو كان غير مناسب له-؛ تراه يتحسن ويتعافى!! وأن هذا ينفع لمن أمراضهم مستعصية؛ بإدخال التفاؤل عليهم.
فما قولك يا أم رضوان؟!
وإن عثرت على كلام ابن عثيمين المشار إليه؛ نقلته -إن شاء الله-.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-11-2012, 04:08 PM
أسماء الجزائر أسماء الجزائر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 1
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد مشاهدة المشاركة
وهذه فتوى جديدة للشيخ علي الحلبي -حفظه الله-:

فقد سئل في اللقاء المفتوح الذي كان بالأمس:


[سؤال] هل ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقرأ على الماء؟
[الجواب] نقول: ورد في ذلك حديث رواه الإمام أبو داود في " سُننه " لكنه لا يصح؛ لا يصح الحديث في ذلك.
وروى الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه " فضائل القرآن ": عن الإمام إبراهيم النخعي -أحد أئمة التابعين-: أنه كان يكره القراءة على الماء.
وكان شيخُنا الكبير الشيخ الألباني -رحمه الله-تعالى- يناقش هذه المسألة مناقشةً عقلية؛ فيقول:
يا من تقرأ على الماء: هل القراءة لا تصلح ولا تصح إلا بالماء؟!
فإذا قال: تصح بدون الماء؛ قال: فلماذا الماء؟
فإذا قال: لا تصح إلا بالماء؛ قال: هذا انتقاص لقيمة القرآن، وانتقاص لقيمة القراءة -التي هي مستقلة بحد ذاتها-كما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- والصحابة الكرام -رضي الله-تعالى-عنهم-.
وهذا لا شك أقوى الأقوال: أن القراءة لا تكون لا على ماء ولا على زيت؛ وإنما تكون قراءة مباشرة على العضو، يضع يده حيث يألم، ثم يقرأ.
[من لقاء مفتوح بمسجد المغيرة بن شعبة، بتاريخ 26 جمادى الأولى 1431هـ، من الدقيقة (8:16)].

وخير الهدي هدي نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
جزاك الله خيرا أختي
وحفظ الله الشيخ الحلبي
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-12-2012, 04:32 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

سؤال-بارك الله فيكن-:

هل يجوز أن يُرقى الرجل -أوالمرأة- دون إذنه وعلمه؟

فبعض النساء تجد في زوجها أو ابنها أو أختها أو...علامات السحر-أي أنه(ا) مسحور(ة)- فتحضر الماء وتنفث فيه بالرقى الشرعية الثابتة ثم تسقي منه المسحور أو تطلب منه أن يغتسل به دون علمه أن هذا الماء مقروء عليه.

هل مثل هذا العمل يصح؟ مع العلم أن المسحور أحيانا يكون في إعراض وغفلة عن القرآن والأذكار والرقى-منه لنفسه- ولو ذُكر ما تذكر.
(هذا جانب من قصة مريرة لأخت أعرفها صاحبة دين-أحسبها كذلك ولا أزكي على الله أحدا- تحول زوجها من الصلاح والخلق الحسن إلى الغفلة والبعد عن القرآن وصحبة الأخيار واشتغل بعشق امرأة متزوجة تسكن بجوارهم! كانت تلك المرأة من أبغض الناس إليه لأنها تسيء إلى أمه وأخواته ويحذر زوجته الصالحة منها دائما ويرفض أن تدخل بيته.. وفجأة انقلب عاشقا لها يتغزل بها!!
فتصبرت أختنا ..وألحت في الدعاء و...وعمدت إلى القراءة على الماء وإسقاء زوجها منه لأنه يرفض أن يلتزم بورد يومي من القرآن أو الأذكار أو الرقى).


عافانا الله وإياكم وسلمنا من شر ما خلق..
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:59 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.