هل يصح ما نقله الشيخ لزهر في جلسته مع أهل مدينة عين ولمان ؟

[مسعودالجزائري]

هل يصح ما نقله الشيخ لزهر في جلسته مع أهل مدينة عين ولمان ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد: فقد استمعت إلى جلسة للشيخ لزهر مع أهل مدينة عين ولمان، جاء فيها:
أولا: « أكرم الله عز وجل علينا بمجالسة العلماء، وتعلمنا شيء في هذا الباب من عقيدتنا، ومن شرهم وضلالهم »
وسؤالي: من هم العلماء الذين جالسهم وأخذ عنهم العقيدة ؟
وثانيا: لقد قال الشيخ لزهر في هذه الجلسة وهو يتكلم عن التمييز: « أو يُقدَّم كما هو عندكم الشاوي على غيره ».
وسؤالي: لقد عرفت كثيرا من الشاوية، ولم ألاحظ هذا فيهم، بل من أوضح الأدلة على براءتهم منه، تكلمهم بالعربية بدلا من اللهجة التي عندهم. فهل ما ذكره الشيخ لزهر صحيح عنهم ؟

[المغربي الجزائري]

السلام عليكم الأخ مسعود لو وجدوا لذكروا في ترجمته ولكن في سطيف طلاب العلم يعرفونه جيدا ولا يلقون لجلاساته بالا أما أئمة المساجد فهم معتدلون والحمد لله

[شكري محمد]

من كان له تلاميذ لاشك أن له شيوخ

[ابو نسرين الاثري]

والفائدة ؟ قال عليه الصلاة والسلام: من تتبع عورة أخيه المسلم يتتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله» .رواه الترمذي وابن حبان وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.

[مسعودالجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام أخي المغربي، ومرحبا بك، وهذا هو الظن بإخواننا في مدينة سطيف.
وأما الأخ شكري فأقول لك: لا يلزم، لا عقلا، ولا واقعا.
وأقول للأخ أبي نسرين: هل معنى كلامك أنه لا يجوز لي أن أستفسر عن كلام ذكره الشيخ لزهر، وأن الذي ينبغي هو أن أقبل كلامه من دون كيف ولما ؟!

[عمربن محمد بدير]

ما هي الكتب التي درسها على هؤلاء العلماء؟(ربما منهج الأنبياء للشيخ ربيع قبل ثلاثين سنة=الذي يحوي في طبعته الأولى ثناء وتمجيدا لسيد قطب)
و هذا من تناقضاتهم :فالشيخ الحلبي جالس كبار علمائنا و على رأسهم محدث الدنيا العلامة الألباني

ولزهر ما هو سوى خطيب درس بالجامعة (الجزائرية) عند الشيخين العيد و فركوس....
أما التبجح بالمجالسة
فلا ندري ما هي المجالسة (ومفهومها عنده)
فلقاء الأبدان غير لقاء الأفهام ..

[ابو نسرين الاثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة:مسعود الجزائري

وأقول للأخ أبي نسرين: هل معنى كلامك أنه لا يجوز لي أن أستفسر عن كلام ذكره الشيخ لزهر، وأن الذي ينبغي هو أن أقبل كلامه من دون كيف ولما ؟!

أرى أن الأفضل لو استفسرت مع بعض المشايخ أو الإخوة سرا عبر الهاتف أو الخاص لكان أفضل والله أعلم.

[مسعودالجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم

الله أكبر إنها السنن، « كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه ».
يعني الشيخ لزهر عندما يتهم أمة من الناس بالتمييز والعنصرية، أمام مجمع من الناس، ثم بعد ذلك تُنقل على شبكة الأنترنت للعالم كله، يُتستر عليه، ويُسأل عن ذلك خفية.
عبيد الجابري يقول عن الجزائريين والليبيين حمير، يظلم أمة من الناس، شعب بكامله، ومع ذلك يتستر عنه، ويعتذر له، وأما غيره فلا كرامة له، وهو وهو.
فالظالم يتعامل معه هكذا في المذهب الجديد، وأما المظلوم ومن اتُهم زورا وبهتانا فيُشهر به ولا كرامة. أين الغيرة يا إخوان !
وللشاوية الأبطال الحق في رفع قضية ضد هذا الكلام، وهذا الاتهام، الذي لا زمام له ولا خطام، الإباضية يَشكرهم ويثني عليهم، وليس فيهم لا تمييز ولا عنصرية، والشاوية الذين باعوا أنفسهم لله، في القديم والحديث أصحاب تمييز وعنصرية.
اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الظلم.

[الإبراهيمي الجزائري]

أخي مسعود لو تكرمت علينا بهاته الجلسة

[عبد الله زياني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسعودالجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم

الله أكبر إنها السنن، « كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه ».
يعني الشيخ لزهر عندما يتهم أمة من الناس بالتمييز والعنصرية، أمام مجمع من الناس، ثم بعد ذلك تُنقل على شبكة الأنترنت للعالم كله، يُتستر عليه، ويُسأل عن ذلك خفية.
عبيد الجابري يقول عن الجزائريين والليبيين حمير، يظلم أمة من الناس، شعب بكامله، ومع ذلك يتستر عنه، ويعتذر له، وأما غيره فلا كرامة له، وهو وهو.
فالظالم يتعامل معه هكذا في المذهب الجديد، وأما المظلوم ومن اتُهم زورا وبهتانا فيُشهر به ولا كرامة. أين الغيرة يا إخوان !
وللشاوية الأبطال الحق في رفع قضية ضد هذا الكلام، وهذا الاتهام، الذي لا زمام له ولا خطام، الإباضية يَشكرهم ويثني عليهم، وليس فيهم لا تمييز ولا عنصرية، والشاوية الذين باعوا أنفسهم لله، في القديم والحديث أصحاب تمييز وعنصرية.
اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الظلم.

لا أرى استدلالك في محله: هل الأخ قال اتركوا لزهر وحاسبوا غيره؟

أنا ضد نشر كلام الجابري مع أنه خطأ واضح. السبب أن أمثال بوروبي يستغلون هذا والجابري محسوب علينا.

دائما وأبدا يجب أن ننظر هل المصلحة أكبر من المفسدة.