هذه هي علة المسألة - حول (رسالة عمان) - ؛ فدعكم من المماحكة (عود على بدء)..

[أبو زيد السلفي]

..قال المصري متعقبا الشيخ الحلبي بعد نقله رأي الشيخ في رسالة عمان:

" وبناء على هذا الفهم السقيم فقد أصرّ الحلبي على نشر الثناءات المتتالية على رسالة عمان في منتداه "الكل" ، بل ونشر شروحات تزعم أنها رسالة نور وبرهان ، وأن من زعم خلاف ذلك -وهم علماء السنة!!- فهو غلوّ و ضلال وبهتان !!. "

نقول: سلمنا جدلا أن هذه الرسالة تدعو إلى الطوام التي تنسبونها إليها ، لكن ها أنت تعترف أن الشيخ لم يفهم منها ما فهمتموه وأن دفاعه عنها ليس إنطلاقا من إيمانه بتلك الطوام ولكن من باب قصور فهمه - على حد دعواك - فهو يدافع عنها من حيث عدم إحتوائها على تلك الدعوة الباطلة التي تنسبونها إليها لا من حيث إعتقاده بصحة الدعوة.

فها أنتم تعترفون دون أن تشعروا أن الشيخ لا يقول بوحدة الأديان ولا غيره مما تنسبونه إليه وإنما أوتي الشيخ - على حد زعمكم - من جهة سقم الفهم، وهذا ليس عيبا حيث أنه من طبع البشر ولا يسلم منه أحد ومن حيث أنه قد يكون سقم الفهم من هذا المنتقِد لا من الشيخ ومقاله دليل على ذلك:

فقول الشيخ جاء بناء على تتبع جميع الرسالة؛ جمع عباراتها ورد ما فيه احتمال باطل إلى الصريح الذي ينفيه، وأما أنتم فقد أتيتم بأحكام لعلماء أجلاء على قول مفرد من تلك الرسالة قد يكون الشيخ له نفس الرأي لو أنه طرح عليه بنفس الطريقة، فأنت تجمع بين المتفرقات وتفرق بين المتشابهات وهذا هو بعينه الفهم السقيم.

[ابا عبد البر]

بارك الله فيكم

[خثيرمبارك]

بارك الله فيكم ......

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

حمود حبيبي حمود قوم اقعد من النومة وهيا الى التحاكم ..
لقد قلت مرة انك يقينا تعتقد ان الشيخ علي حسن وفقه الله لا يجيز وحدة الاديان و تقارب المذاهب وانه فقط اخطا في الثناء الذي تذكر انه ايضا كان في حالة اسثنائية جدا ، صح وان كنت لا تعلم فالشيخ لم يبدع حتى اخرجتم هذا الثناء على رسالة عمان من تحت اطنان المؤلفات والاشرطة العلمية والدعوية للشيخ والذي كان في جملة واحدة ،صح والان انت تقر ان الشيخ لم يفهم منها ما فهمتموه صح ، فلماذا لا تتوجهون الى التحاكم لنرى بقية الاخطاء التي عندكم ومنها الغلو في التبديع والتربية الساقطة اللاقطة لحزبكم ؟
ونرى ايضا لماذا الشيخ الدكتور محمد المدخلي حفظه الله يفرق بين سلطان العيد و الفوزان والعبيكان ويفرق ايضا بين عبد المالك رمضاني والرحيلي وشيخهما العباد ويفرق بين علي حسن والمفتي العام والوزير آل الشيخ فيما تعلم ، وغيرها من مصيباتكم وعندها فقط نرضى بحكم علمائنا وبنصائحهم علينا جميعا فابدا لم نعتقد عصمة الشيخ الحلبي وفقه الله فهو داعية ومصلح لا يتوقف عن العمل في الساحة الاسلامية الشامية والعالمية ومن كان هذا حاله فحتما سيخطا ويخطا لكن المشكل في ائمتكم الذين تعتقدون فيهم العصمة وانهم ملائكة لا يعرفون السهو والغلط وان لهم .
المهم حمود حبيبي حمود اختصر الطريق على اخوانك وكفانا من تضييع الوقت والجهود وهيا الى المحاكمة ولا تخيفنا بعقلانياتك وذكرك لكلام العباد الذي هو حجة عليك لو كنت تعقل لانه يخالفكم في المنهج والطريقة الدعوية التي تركناكم من اجلها ، وهيا شوية شجاعة في سبيل الدعوة وتبرر الهرب .
اخوك ابوسارية

[عاصم عبد القادر]

ما أراد المصري إلا أن ينقذ شيخه من ورطة المحاكمة التي دعا إليها ، وقام بعمل محاكمة زائفة .

بطانة لا يحسدون عليها .

لو قلب الشيخ فكره في المشايخ هل يجد عالما يرضى بالتحاكم إليه ؟؟؟

أتعلم أيها المصري الأسباب التي تمنع من التحاكم إلى شرع الله ؟؟

لقد حصرها الله في قوله : " أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا "

وانظر كلام ابن القيم على هذه الآيات .

يقول المثل :" اللي يعطيك حبل كتفه بيه " والحلبي أعطاكم الحبل فكتفوه به كما كتفكم .

دعوكم من المهاترات الفارغة ، وهيا إلى التحاكم .

وأقسم بالله بارا غير حانث لو علمتم أن الحكم يكون لكم لهرولتم إليه ، ولكنكم تخافون الأخرى ، ونحن - والله - غير خائفين من شيئ .

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

هذا المصري يبدو حانقا بشدة علي شيخنا الحلبي - حفظه الله وأعانه وقواه - فكلماته تقطر سما وبغضا وإفكا ولست أدري سببا لهذا غير الحقد والحسد فو الله لو كان محقا لكانت نيته السيئة وغرضه الفاسد مذهبان لدليه ومبطلان لبرهانه ومنفران عن بيانه فقد حاولت قراءة مقاله فلما رأيت ظلمه الشديد وتهجمه الأكيد ومبالغاته وزياداته أحجمت وقلت لا يمكن أن يجري الله حقا علي يد مثل هذا المتهجم المتعالي والمتغطرس الغالي فإن الحق رحمة وهداية وهذا رجل كلماته كلها قسوة وشدة وعنت والله المستعان .

[أبو حفص العراقي]

بارك الله فيك أخي

[معاذ جابر]

إن كنتم تقصدون بحمود هذا محمود المصري الذي كان يكتب في هذا المنتدى و اعترف بملئ فيه أنه ما عرف السلفية إلا من الشيخ علي الحلبي فهذا المعتوه أثناء ردوده لا ينظر إلى الحق بقدر ما ينظر إلى الأشخاص حتى
أعماه الله عن مصائب هو يراها في واضحة النهار في منتدياتهم و لا نكير. و بهذا يُعلم أن هذا الضرب من الغلاة من الذين يحاولون جاهدا إبراز الذات و المكانة في كتابة الردود، كيف لا و هو ينظر إلى من يصغره سنا و حدثا
في المنتديات يرد على المشايخ فتريدون منه الاعتكاف؟
هذا النوع الناذر من الغلاة من المتبجحين بتثبيت ردوده لأيام و لكن المسكين لا يعلم أن مصيرها إلى مزبلة التاريخ و لا يبقى إلا ما سطره كبار أهل العلم و طلبته من الحق، فأين هي خزعبلاتكم لسنين مضت؟
و نعلم يقينا كما تعلمون أيضا أن لا شيء يؤرق مضاجعكم غير هذا الموقع و مهما كدتم و زورتم و قلبتم من الحقائق فنحن ورائكم نرد بالتي هي أقوم و أحسن، فثبتوا ما طاب لكم و شاء من خزعبلات فهي و الله لاى تزيد
السلفي البريئ إلا عزة بدينه و مواقفه النبيلة، و لا تحسبون أننا لا نجيد أساليبكم المنحطة و لكن نعمة الأسلام و السلفية و أخلاقه و آدابه تحثنا على معاملتكم بالحسنى فمنكم المريض و المعتوه و المختل و منكم الذي وصل
إلى أرذل عمره و منكم البريئ الذي لم يتعلم منكم شيئا غير السباب، و منكم أفاكين مفترين و ما أكثرهم. و من عايشكم لمس كل هذا عن قرب و في زمن وجيز.
فاشتغلوا بشيء ينفعكم غير هذا، ألستم تسطرون في مناهجكم أن المبتدع لا يقرأ له و لا و لا و لا ، ثم ألستم بدعتمونا و كفرتمونا أيضا فلم هذا العويل اليومي منكم؟ ألستم تحرمون التظر في مواقع الحزبيين و المبتدعة؟
فلم صغاركم و صغيراتكم ينظرون؟ بل و يردون زعموا؟
أسأل الله العلي العظيم أن يشفي أمراضكم هذه و يردكم إلى الصواب.

[أبو زيد السلفي]

في نهاية الحرب العالمية الثانية وبعد فقد هتلر لغالبية جيشه وانهزامه صار يستنصر بالأطفال الصغار ويتقوى بهم، ذكرني بهذا الأمر ما يفعله أهل سحاب بتصدير بعض صغار الأسنان سفهاء الأحلام لمناطحة القمم العالية حيث قال أحد هؤلاء - تعليقا على ما سوده المغرور - الذي لم يستطع تحرير قول مشايخه في المسألة - قال هذا العلامة الجديد:

" فهذا يذكرنا بإصراره ومراوغته (أي الشيخ الحلبي) في مسألة انتقادات اللجنة الدائمة له في مسألة الإيمان، فما كان يصنعه من بتر لكلام العلماء وتحريف، وما كان يُعلِّق عليه في بعض المواضع من الطبعة الأولى من كتابه (التحذير من فتنة التكفير) مما يوافق مذهب الإرجاء!!؛ وذلك في حصر الكفر بالجحود أو التكذيب أو الاستحلال، ومع هذا كان يُجادل ويماطل ولا يعترف بأخطائه، بل جرَّ السلفيين إلى فتنة كبيرة وجدل عقيم لا طائل من ورائه، فهل اعترف الحلبي بغلطه القديم حتى ننتظر منه أن يعترف بغلط الجديد؟! كلا.
بل راح قديماً يجادل ويناقش في كونه يقر أن الكفر يكون بالجحود والاستحلال والتكذيب والإعراض والنفاق والشك، ولم يعترف أنه أخطأ في بعض تعليقاته على كلام العلماء!!" انتهى كلامه

أقول هنا للعقلاء وليس له لأني لا أعتقد أنه سيعقل هذا الكلام وإن عقله فلن يقبله لأنه لا يوافق تعصبه المذهبي:

هل هؤلاء العلماء - الآتي ذكرهم - إعتبروا ذلك مراوغة؟ فهم سلفك ؟ أم أنهم خالفوك - وأنت " كبقل في أصول نخل طوال" كما قيل - فنأخذ بقولك أم بقولهم؟

1 - الشيخ ابن عثيمين عندما دافع عن الشيخ الحلبي وقال "ھذا غَلَطٌ مِنَ اللَّجْنَةِ. وَأَنا مُسْتاءٌ مِنْ ھذِهِ الفَتْوَى.
وَلَقَدْ فَرَّقَتْ ھذِهِ الفَتْوَى المُسْلِمینَ في أَنْحاءِ العَالَمِ؛ حَتّى إِنَّھُمْ یَتَّصِلُونَ بِي مِنْ أَمْرِیكا وَأُوروبّا.
وَلَمْ یَسْتَفِدْ مِنْ ھذِهِ الفَتْوَى إِلاَّ التّكْفِیرِیّونَ، والثَّوْرِیّونَ"

فهنيئا لك أيها العلامة بما يفرح التكفيريين والثوريين ويحزن ويسيء العلماء السنيين!!!

2 - الشيخ حسين آل الشيخ:

السائل: سؤآل آخر فضيلة الشيخ -جزاكم الله خيراً-ما هو رأيكم في الفتوى التي أصدرتها اللجنة الدائمة حول كتابي الشيخ علي -حفظه الله-( التحذير ، وصيحة نذير) أنهما يَدْعُوانِ إلى مذهب الإرجاء من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان ، مع أن في هذين الكتابين لم يبحثوا شرط الصحة أو شرط الكمال ، ثم هل قرأت اللجنة الدائمة كتابي الشيخ علي ، أم أنها اكتفت بآراء أو دراسات أشخاص آخَرين

فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ-سدده الله-: أولاً يا إخوان الشيخ علي هو والمشايخ على وفاق ، والشيخ علي هو أخٌ كبير ، من جملة المشايخ الذين أفْتَوا هذه الفتوى ،ويعرفهم ويعرفونه، وبينه وبينهم محبةٌ ، فالشيخ علي قد أوتي ولله الحمد من العلم والبصيرة ما يُمْكن أن يعالج به هذه القضية العلمية ، التي بينه وبين المشايخ، وهي ولله الحمد في طريقها لبيان الحق، أما الشيخ علي وشيخه الشيخ الألباني مَنْ كان على منهج السُّنَّة ، لا يَشُك أحد أنهم ولله الحمد على المنهج المَرْضِي ، والشيخ علي ولله الحمد مِنْ المدافعين عن منهج أهل السُّنَّة والجماعة ،والفتوى لم تَنَصّ على أن الشيخ مُرْجِىء وحاشاها أن تقول هذا ، هو خلافها مع الشيخ علي في الكتاب ، والنقاش معه في هذا الأمر ، وكَوْن الآخَرِينْ يريدون أن ( كلمة غير مفهومة) من مضامين هذه الفتوى ، أنها أوْجَبت الحكم على الشيخ بأنه مُرْجِىء ؟ فهذا أنا لا افهمه ، وأظُنّ أن إخواننا يفهمونه ، وهي ولله الحمد لن تخالف بين الشيخ علي وبين المشايخ ، وهم يُقَدِّرونهُ ويحترمونهُ ، والشيخ علي قد ردَّ ردَّاً علميّاً كما عَلَيه سلف هذه الأمَّة ،ما منا إلا آخِذٍ ومُعْطي ، كلٌ يؤخذ من قوله ويُرَدّ إلاّ صاحب هذا القبر أي: رسول الله- صلى الله عليه وسلم -هكذا الأمَّة تختلف في أوّلها بين آخِذٍ ورادٍّ ، لكن البشر من حيث هم قد يكون في ثنايا أقوالهم أقولاً بما يسمى بالأقوال الصريحة التي تكون من جرّاء المناقشة ، ومن الطبيعة البشرية ، ويكون فيها شيىءٌ من الشِّدة ، حتى بين الصحابة -رضي الله عنهم-كما وقع بين أبي بكرٍ وعُمَرْ وبين غيرهم من الصحابة ، وبين عائشة وعلي ، فالحاصل أن هذه الفتوى في نظري أنها لم تحكم ولم تنصّ نصّاً صريحاً على أن الشيخ على هذا المنهج، إنما هي مناقشةٌ في كتابٍ كتبه الشيخ والشيخ -وفقه الله- كتب كتاب بعد الفتوى ، ليس من باب الردّ ، وإنما من باب البيان ما عليه الشيخ وما عليه شيخه ، ومما أعتَقِدَهُ وأدين الله-جلّ وعلا -به أن الشيخ وشيخه هم أبعد الناس عن منهج المرجئة كما قلت سابقاً الشيخ علي والشيخ الألباني -رحمة الله عليه-لم نجد في قولهم ما يقوله المرجئة أن العمل ليس بداخل في الإيمان ، بل نصوص الشيخ -رحمة الله عليه- تنصّ على تعريف الإيمان بأنه إعتقادٌ بالجنان ، وقولٌ باللسان، وعملٌ بالأركان ، يزيد بالطاعةِ وينقص بالعصيان، وأعلم أن الشيخ وافقني على هذا أن اللجنة ليس فيها كما يطنطن عليه كثير ، أنهم قالوا: الشيخ علي مُرجىء ، أبداً لم يقولوا هذا ، هم ناقشوه في كتابه ، وهل المناقشة بين السلف إلاّ من لوازم المحبة ومعرفة السُّنَّة والحفاظ عليها؟ والمناقشة في جزئية من جزئيات هذا الكتاب ، فسماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ممن يحب الشيخ علي ويعرف هذا ويقدره ويدعو له حتى بعد أن تقابل الشيخ مع سماحة الشيخ و يجُلّ ويحترم ويحب الشيخ الألباني محبة عظيمة جدا مِنْ قديم ، أعرف هذا وهو يدرِّسُ في كلية الشريعة عام1406ه داعياً في ذِكْرِه الشيخ والثناء عليه والدعاء له ، والشيخ الألباني مع مشايخ المملكة يجمعهم أصْل واحد وهو منهج سلف هذه الأمَّة ، أمَّا إني أختلف أنا لو اتفقنا على الهوى لخرجنا ، لكن هذا من لوازم المحبة الصحيحة والصدق والمناصحة ، أمَّا أن يأخذها الآخَرُون ويفرحون بها فيما لهم ، ولا يأخذون بها فيما عليهم ، هذا شأن أهل البدع.و الله المستعان" انتهى كلامه - حفظه الله -

فهنيئا لك أيها العلامة بما هو من " شأن أهل البدع" !!!

3 - الشيخ عبيد الجابري

السائل :شيخنا نريد منكم تعليقا حول كلمة إستغلها القطبيون عندنا ألا وهي فتوة اللجنة الدائمة – حفظها الله عز وجل – في ردها على الشيخ علي حسن الحلبي حول كتابيه ( التحذير من فتنة التكفير ) و (صيحة نذير ) وهذين الكتابين قد نفع الله بهما في الجزائر خاصة لمن كان يحملون منهم الفكر التكفيري حيث قال هؤلاء القطبيين خاصة في عبارة اللجنة الموقرة الأخيرة :( نصحت فيها الكاتب الكتابين بطلب العلم الشرعي على العلماء الموثوق بعلمهم وحسن معتقدهم ) ومعلوم أن الشيخ علي حسن قد لازم الشيخ الألباني رحمة الله عليه فترة من الزمن قالوا : ( بهذا تبين أن هناك فرق بين علماء الحجاز وعلماء الأردن أي أن علماء الحجاز على السنة وعلى الخير وعلى المعتقد السلفي الصحيح أما علماء الأردن بمعنى الشيخ الألباني – رحمة الله عليه – فهو على عقيدة الإرجاء سواء الفقهاءأو عقيدة غلاة المرجئة ) فما قولكم بارك الله فيكم ؟؟؟الشيخ الجابري :

أولا : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء هم إخواننا ومشايخنا و أحبهم في ذات الله ولا نرضى أن يتطاول عليهم مبتدئ أو مخرف فالذي يمسهم يمسنا.

و ثانيا : هم من البشر و إن كانوا مشايخنا و إخواننا و أحبائنا في الله لكنهم من البشر الذي يخطأ و يصيب فلا عصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ثالثا : الشيخ علي بن حسن من إخواننا السلفيين المعروفين بصحة المعتقد وسداد المنهج - إن شاء الله - وشيخه الألباني إمام – نحسبه كذلك والله حسيبه – إمام في السنة و عقيدته صحيحة ومنهجه سديد بتزكية سماحة الوالد الإمام الأثري عبد العزيز بن باز – رحمه الله – و كذلك الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله – وغيره من أهل العلم عندنا من المعروفين بالعلم والفضل و الإمامة
الشيخ علي رد رداً مؤدباً قوياً دافع فيه عن نفسه فمن أراد أن يحكم للشيخ علي أو عليه أو يحكم للجنة عليها فليقارن بين رد اللجنة و ملحوظاته ومحتوى الكتابين فإن وجد اللجنة مخطئة على الشيخ علي حكم له ولا يضر اللجنة خطأها من طبيعة البشر و أعتقد أنهم سيرجعون عن خطأهم و إن كانوا الآن لم يردوا على الشيخ علي بشيء و إن وجد أن اللجنة مصيبة و في ملحوظاتها على الكتابين حكم على الشيخ علي و إن كان أخانا وحبيبنا ولكن الحق أحب ، الحق أحب إلينا من اللجنة و من الشيخ علي ، الكل حبيبنا ولكن الحق أحب إلينا

أمر لعله ثالث أم رابع : أن الأصل في التكفير و الحكم على من حكم بغير ما أنزل الله قد بينت لكم القول فيه وهو التفصيل فنحن عليه و إن قالت اللجنة بخلاف ذلك فنحن على ماقرره والدنا و شيخنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - و الألباني- رحمه الله - ومن قبلهما ما قرره أئمة السلف فنحن على هذا التفصيل و الله أعلم.

شريط :( النصيحة الصريحة إلى الجزائر الجريحة )
الوجه الثاني

أولا : هنيئا لك بما فرح به القطبيون وموافقتك لهم في استغلال ذلك كما استغلوه !!!

ثانيا: الشيخ الجابري يقول أن الشيخ عليا رد ردا مؤدبا قويا، وأنت تقول أصرار وتلاعب فمن نصدق ؟ وعمن نأخذ؟

ثالثا: الشيخ الجابري يخالف اللجنة الدائمة ويخطئها فهل هو متلاعب كذلك؟

أترك الجواب للعقلاء، أما هذا ... فلا أريد منه جوابا