أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
98630 | 94165 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يا بغاة أهل العلم!ألا تستحيون من الله ثم من الناس أن يجمع اليهود شملهم بعد أن تشتتوا
قال العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله :
قد علمتم أن الله وعد الذين آمنوا بمحمد و القرآن و عملوا الصالحات ، أي صدقوا في إيمانهم و شفعوا القول بالعمل ، أن يجعلهم خلفاء الأرض يتصرفون فيها كيف يشاؤون ، فهم الحكام و هم العلماء و هم الأمناء على كنوز الأرض و ثمرات الأعمال ، لا يد فوق يدهم ، و استمر ذلك من عهد النبوة إلى نهاية الحروب الصليبية و امتد بعضه إلى الحكم العثماني. لكن ماذا حدث؟! بعد ذلك زال الإيمان و العمل فذهب العز و النصر ، و يا أيها المسلمون! و يا أيها العرب المسلمون! ارجعوا إلى الإيمان و الأعمال الصالحة و الإتحاد على اتباع كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و نزهوا أنفسكم من التعصب للأوطان و للأجناس و للفرق و المذاهب ، و اجعلوا إلاهكم واحد ، وارضوا بالله صاحبا ، استضيؤوا بنور كتاب الله و سنة النبي الكريم و الأصحاب ، إذا شئتم أن يرد الله لكم ما كان لأسلافكم من العز و التمكين و النصر المبين ، و يكبت أعداءكم . ألا تستحيون من الله ثم من الناس أن يجمع اليهود شملهم بعد أن تشتتوا آلاف السنين ، ثم يعمدوا إلى الأرض المقدسة التي أخرجهم الله منها بسبب ذنوبهم و تركهم رسولهم و كتابهم و اختلافهم فيما بينهم ، فيغتصبوا منكم تلك الأرض اغتصابا و عددهم بالنسبة إلى عددكم نحو ربع واحد في المائة ، أما أنتم أيها النصارى العرب فدعوا الكيد و الدس و الخداع لإضلال المسلمين و تشتيت شملهم ، و لا تكونوا كالذي قال *اقتلوني و مالكا* أهذا هو البعث العربي؟ كلا : و الله بل هو الموت ، فإن قلتم : إننا ما قمنا بهذه المكيدة إلا دفاعا عن النفس لأن العرب الذين يدعون الإسلام ، بله العجم لم يبق لهم من الإسلام إلا اسمه و قد تعصبوا علينا و أهانونا ، قلنا : كل واحد من الفريقين يرجع عن غيه ، و اجتمعوا على الإنصاف.
__________________
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله '' العلم إما نقل مصدق عن معصوم، وإما قول عليه دليل معلوم وما سوى هذا فإما زيف مردود ,وإما موقوف لا يعلم أنه بَهْرَج ولا منقود'' و قال رحمه الله'' الإنسان لا يزال يطلب العلم والإيمان، فإذا تبين له من العلم ما كان خافيا عليه اتبعه، وليس هذا مذبذباً ؛ بل هذا مهتد زاده الله هدى '' |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
كلام في غاية الوعظ لمن كان له قلب للأسف ، جزاك الله خيرا على النقل أخي أبا زرعة ورحم الله العلامة تقي الدين الهلالي .. اقتباس:
أخوك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
و جزاك........
__________________
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله '' العلم إما نقل مصدق عن معصوم، وإما قول عليه دليل معلوم وما سوى هذا فإما زيف مردود ,وإما موقوف لا يعلم أنه بَهْرَج ولا منقود'' و قال رحمه الله'' الإنسان لا يزال يطلب العلم والإيمان، فإذا تبين له من العلم ما كان خافيا عليه اتبعه، وليس هذا مذبذباً ؛ بل هذا مهتد زاده الله هدى '' |
|
|