أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
28781 | 83687 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
َ
اقتباس:
وَأَنتَ قَدْ سَبَقتَ بِأَدَبِكَ أَخانا عبدَ اللهِ , فَأَحسَنَ اللهُ إِلَيكَ.
|
#42
|
|||
|
|||
اقتباس:
نَعَم أَخَانَا الفَاضِل بَاسِم حَفِظَكَ اللهُ يَرى أَنَّهُ سَلَفُهُ , والذي
أَرجُو أَنَّ ذَلكَ لا يَعنِي أَنَّ الشَّيخَ نَاصِراً اشتَرَطَ لِحُكمِهِ قَولَ السَّلَفِ , لِأَنَّهُ فِي مَسأَلَةٍ شَبِيهَةٍ , وهِيَ النَّهي عَن صِيَّامِ يَومِ السَّبتِ نَفلاً , إِذ اشتَهَرَ بِها في هذا الزَّمَنِ , وَقَد سَمِعتُ شَريطَاً لِجلسَةٍ كانت كالمُنَاظَرَةِ , وَكانَت في بِلادِ السُّعُودِيَّةِ وَقَد حَضَرَها الشَّيخُ علي الحَلَبِي , وَكَانَت لَهُ مُدَاخَلاتٌ , فَلَم تُترَك شُبهَةٌ يُعتَرَضُ بِها على الشَّيخِ ناصِرٍ ذاكَ اليَومَ إِلَّا وَذُكِرَتْ , فَكَانَ مِمَّا اعتُرِضَ بِهِ عَلَيهِ : مَن سَلَفُكَ - إِشارَةً لِكَلِمَةِ الإِمامِ أَحمد - ؟! فَلَم يُدلِ بِمَن سَلَفُهُ فِيها ؟ وإِنَّما أرشَدَهم إِلى أَنَّ الأمرَ واضِحٌ مَا يَحتَاجُ إِلى سَلَفٍ.. وَسَمِعتُهُ مَرَّةً أُخرى لا أَذكُر ذاتَ الشَّريطِ أَنَّهُ قال : " كَفى بالحَدِيثِ سَلَفاً " وَأَنا قد تَعطَّلَتْ عِندِي (في الجِهازِ) مَكتَبَةُ أَهلِ الحَدِيثِ وَإِلَّا كُنتُ أَحَلتُ على رَقمِ كُلِّ شَريطٍ بِإِذنِ اللهِ.. |
#43
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#44
|
|||
|
|||
اقتباس:
اللَّهُمَّ آمِين
جَزَاكَ اللهُ خَيراً أَبا بَدر.. |
#45
|
|||
|
|||
وَفِي سِياقِ الكَلامِ عَلى (حُجِّيَّةِ الحَدِيثِ بِنَفسِهِ) وَكَمَالِهِ , وَكِفَايَتِهِ ,
وَغِناهُ عَن شَرطِ سَبقِ العَمَلِ بِهِ , أُورِدُ هَذِهِ الكَلِمَةَ الذَّهَبِيَّةَ لِإِمَامِ السُّنَّةِ , وَمُجَدِّدِ المِنَّةِ , وَعَالِمِ الأُمَّةِ في زَمَانِ الغُربَةِ وَالقِلَّةِ !! وَهُوَ المُحَدِّثُ الشَّيخُ محمد نَاصر الدِّين الأَلبَانِي رَحمهُ اللهُ , قَالَها في كِتابِهِ النَّافِعِ الماتِعِ (آداب الزّفاف) تَحتَ بَحثِهِ فِي مَسأَلَةِ " الذَّهَبِ المُحَلَّقِ " التي طَالَمَا أُورِدَتْ عَلَيهِ فِيها الشُّبَهُ لِشُهرَةِ خِلافِها مِن الجَمَاهِيرِ , وَعِزَّةِ قَولِهِ بَينَ الأَساطِين !! عَضَّاً , وَتَمَسُّكَاً , واعتِصامَاً بِمَا صَحَّ فِيها عَن نَّبِيِّهِ وأسوَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسلَّم وَلَقَدِ استَمَرَّ دِفَاعُهُ عَن حُكمِهِ فِيها طِيلَةَ حَياتِهِ بَعدَ تَألِيفِهِ كِتَابَهُ ذلك , يُؤَصِّلُ , وَيَرُدُّ , وَيُفَنِّدُ , دُونَ تَرَدُّدٍ ! حَتَّى كَانَ مِن جُملَةِ ذلكَ مَا أُلقِيَ عَلَيهِ مِن إِيرادٍ حَولَ : مَن سَلَفُهُ فِي هَذِهِ المَسأَلَةِ ؟! فَكَانَ لَهُ جَوابٌ جَلِيلٌ , وَتَوضِيحٌ دَلِيلٌ , وَتَأصِيلٌ أَصِيلٌ تَطمَئِنُّ إِلَيهِ الخُلاصَةُ وَتَسُرُّ بِهِ الخَاصَّةُ , وَلَقَدْ ضَمَّنَ كَلِمَتَهُ هَاتِهِ نَقلاً سَلَفِيَّاً مُوَفَّقَاً مُدَقَّقَاً عَنِ ابنِ القَيِّمِ رَحمهُ اللهُ فَزَادَهَا عِلمَاً وَحِلمَاً ! وَقَد ذَكَرَهَا تَحتَ عنوان : (تَركُ الأَحَاديثِ لِعَدَمِ العِلمِ بِمَنْ عَمِلَ بِهَا , وَجَوَابُهُ) فَقَال رَحِمَهُ اللهُ تَعالى : " هَذَا وَلَعَلَّ فِيمَنْ يَنصُرُ السُّنَّةَ وَيَعْمَلُ بِهَا وَيَدعُو إِلَيهاَ.. مَنْ يَتَوَقَّفُ عَن العَمَلِ بِهذِهِ الأَحَادِيثِ بُعُذرِ : (أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ أَحَدَاً مِنَ السَّلَفِ قَالَ بِهَا) !! فَـ(لَْيَعْلَمْ) هَؤُلَاءِ الأَحِبَّةُ ! : أَنَّ هَذَا (العُذْرَ) قَدْ يَكُونُ مَقبُولاً في بَعضِ المَسَائِلِ , الَّتي : يَكُونُ طَرِيقُ تَقْرِيِرهَا إِنَّمَا هُوَ (الاستِنْبَاطَ) وَ (الاجتِهَادَ) فَحَسْبُ ! لِأَنَّ (النَّفسَ) حِينَئِذٍ لَا تَطْمَئِنُّ لَهَا (خَشْيَةَ) ! أَنْ يَكُونَ الاستِنْبَاطُ (خَطَأً).. وَلَا سِيَمَا إِذَا كَانَ المُسْتَنبِطُ مِن هؤُلاءِ المُتَأخِّرِينَ , الذِينَ يُقَرِّرُونَ أُمُورَاً لَمْ يَقُلْ بِهَا أَحَدٌ مِن المسلمينَ !! بِدعوَى أَنَّ المَصلَحَةَ تقتضي تَشريعَها دُونَ أنْ يَنظُرُوا إلى مَوافَقَتِها (لِنُصُوصِ) الشَّرعِ أَوْ لَا !! مِثلُ إِباحَةِ بَعضِهم للرِّبا الذي سَمَّاهُ.. بِـ (الربا الاستهلاكي) !! واليانصيب الخيري - زعموا - !! ونَحوِهِما ! أَمَّا وَمَسأَلَتُنَا (لَيسَتْ من هذا القبيل) ! فَإِنَّ فِيهَا : (نُصُوصَاً) (صَرِيحةً) (مُحْكَمَةً) لَمْ يَأتِ مَا يَنسَخُها - كَمَا سَبَقَ بَيَانُهُ - ((فَلا يَجُوزُ)) !! تَرْكُ العَمَلِ بِهَا لِلعُذرِ المذكُورِ ! وَلا سِيَمَا أَنَّنا قَد ذَكَرنَا مَن قَالَ بِهَا , مِثلُ : أبي هريرةَ رضيَ الله عنهُ ووليِّ اللهِ الدّهلوي , وغيرِهِما - كما تقدم - وَ (لَا بُدَُّ) أَنْ يَكونَ هُناكَ غيرُ هَؤلاءِ مِمَّن عَمِلَ بهذِهِ الأَحَادِيثِ (لَمْ نَعرِفهُم) ! لأنَّ اللهَ تعالى : (لَمْ يَتعَهَّدْ لنا بِحفظِ أَسماءِ كُلِّ مَن عَمِلَ بِنَصٍّ مَّا مِن كِتابٍ أو سُنَّةٍ , وَإنمَّا تعهَّدَ بِحفظِهِما فََقَط) !! كَمَا قَالَ : ((إنَّا نَحنُ نَزَّلنا الذِّكرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُون)) ((فَوَجبَ العَمَلُ بالنَّصِّ)) سَوَاءٌ : (عَلِمنَا مَن قَالَ بِهِ) أَو (لَمْ نَعلَم) ! مَا دامَ لَمْ يَثْبُتْ نَسخُهُ.. - كما هو الشَّأنُ في مَسألتِنَا هذه - وأَختِمُ هذا البَحثَ بِكلمةٍ طَيِّبَةٍ لِلعلاَّمةِ المُحَقِّقِ ابنِ القيِّمِ رحمه الله تعالى , لَهَا مِسَاسٌ كبيرٌ بما نحنُ فيهِ قَال في " . [ إعلام الموقعين ( 3 / 464 - 465 ) ] : " وَقد كانَ السَّلفُ الطَّيِّبُ يَشتدُّ نَكيرُهم وغَضَبُهم على مَن عارَضَ حديثَ رسولِ الله صلى الله عليه و سلم (بِرَأْيٍ) أو (قِياسٍ) أو (استِحسَانٍ) أو (قَولِ أَحدٍ مِن النَّاسِ) كائِناً مَن كانَ !! ويَهجرُونَ فاعِلَ ذلك ! ويُنكِرُون عَلى مَن يَضرِبُ لَهُ الأَمثَالَ ! وَلَا يُسَوِّغُون (غَيرَ) الانْقِيادِ لَهُ صلى الله عليه و سلم والتَّسليمِ , والتَّلَقِّي بالسَّمعِ والطَّاعَةِ ! ((وَلَا يَخْطُرُ بِقُلُوبِهم التَّوقُّفُ في قَبُولِهِ.. حَتَّى يَشهدَ لَهُ : (عَمَلٌ) (!!) أو قِياسٌ (!) أو يُوَافِقُ قَولَ فُلانٍ وَفُلانٍ (!) )) بَل كَانُوا عَامِلينَ بِقَولِهِ تعالى : ((وَما كانَ لِمُؤمِنٍ ولا مُؤمِنةٍ إِذا قَضَى اللهُ ورسُولُهُ أمراً أَنْ يَكُونَ لَهم الخِيَرَةُ مِن أَمرِهم)) وبِقَولِِهِ تعالى : ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤمِنُونَ حتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَينَهُم ثم لا يَجِدُوا في أَنْفُسِهِم حَرَجاً مِمَّا قَضيتَ وَيُسَلِّمُوا تَسلِيماً))ً وبِقَولِهِ تعالى : ((اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِليكُم مِن رَّبِّكُم وَلا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَولِياءَ قليلاً مَا تَذَكَّرُون)) وأَمثالِهَا.. فَدُفِعنا إِلى زَمانٍ إِذا قِيلَ لِأحَدِهم : ثََبَتَ عَنِ النَّبي صلى الله عليه و سلم أنَّه قال : كذا وكذا !! يقول : مَن قَالَ هذا ؟!! دفعاً في صَدرِ الحَدِيثِ و (يجعلُ جَهلَهُ بالَقائِلِ حُجَّةً لَّهُ في مُخَالَفَتِهِ) !! وَ (تَركِ العَمَلِ بِهِ) !! وَلَو نَصَحَ نَفْسَهُ لَعَلِمَ : أَنَّ هذَا الكلامَ مِن (أَعْظَمِ الباطِلِ) !! وَأَنَّهُ (لَا يَحِلُّ) لَهُ دَفعُ سُنَنِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه و سلم - بِمِثلِ هذَا (الجَهلِ) !! وَأَقْبَحُ مِن ذلكَ عُذرُهُ في جَهلِهِ ! إِذ يَعْتَقِدُ أنَّ الإجماعَ مَنْعَقِدٌ عَلى مُخَالَفَةِ تلكَ السُّنَّةِ !! وَ (هذَا سُوءُ ظَنٍّ بِجَمَاعَةِ المُسلِمِينَ) !! إِذْ يَنسِبهُم إلى اتِّفَاقِهِم عَلى مُخاَلفَةِ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه و سلم - !!! وَأَقْبَحُ مِن ذلكَ عُذرُه في دَعوَى هذَا الإجماعِ ! وَهُوَ جَهلُهُ , وَعدَمُ عِلمِهِ بِمَن قَالَ بالحديثِ ! فَعادَ الأَمرُ إلى تَقدِيمِ جَهلِهِ عَلى السُّنَّةِ !!! والله المُستعان " انتهَى |
#46
|
|||
|
|||
وإياك أخي الحبيب الطيب الفاضل محمد رشيد
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
|
|