الأربعين في ذِكْرِ الفيسبوكيين والتويتريين والوتسأبيين (كتابي الجديد للتحميل)

[أبو معاوية البيروتي]

الأربعين
في ذِكْرِ الفيسبوكيين والتويتريين والوتسأبيين

جمع وترتيب
أبي معاوية
مازن بن عبد الرحمن البحصلي البيروتي

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد، فقد غزت وسائل التواصل الاجتماعي العالم وجعلته كما يُقال (قرية صغيرة) يسهل فيه التواصل مع أي ناحية في المعمورة مهما بعدت، وأشهر وسائلها (الفيسبوك/ صدر 2004 م) الذي بلغ عدد مستخدميه المليارين، و(الوتسأب/ صدر 2010 م) الذي تجاوز عدد مستخدميه المليار، و(تويتر/ صدر 2006 م) الذي وصل عدد مستخدميه لقرابة ثُلُث المليار، و(انستغرام/ صدر 2010 م) الذي تجاوز حاجز 700 مليون، ومقابل الإيجابيات التي تعطيها هذه الوسائل، هناك سلبيات كثيرة يتعرّض لها المسلم الذي يخاف الله ويخشى اليوم الآخر، في زمن كثرت فيه الفتن والملهيات، فاستخرت الله عز وجل في جمع أربعين مقالاً تتحدّث عن هذه الوسائل سلباً وإيجاباً وتقيسها من منظار ديني واجتماعي ونفسي، راجياً من الله أن ينتفع بها المسلمون ويزدادوا بصيرةً فيها ....

وهذا رابط تحميله

https://archive.org/download/almaktu...9%8A%D9%86.pdf

.

[أبو معاوية البيروتي]

مواقع التواصل الاجتماعي ليست اجتماعية، ففي دراسة أجرتها جامعة مانشستر البريطانية على (674) طالب وطالبة، تبين أن 73 % من عينة البحث عاشوا عزلة اجتماعية بسبب تويتر وفيس بوك! عودوا للتواصل المباشر فهو الحياة.

* د.علي الشبيلي.

[أبو معاوية البيروتي]

قال الشيخ علي الحلبي : (( مِن أشدّ آفات (وسائل التواصل الاجتماعي)-في العصر الحاضر-: سرعة تلقّف الشائعات، ونشرها، وكثرة تلقّط الأخبار، وإذاعتها قبل ثبوتها!
وكل هذا خطأ وخطر..يؤدّي إلى تخلخل بُنية المجتمع، وإضفاء الوهَن على الأمن والأمان فيه..مما يؤثّر-كثيراً-على الإيمان، وأهل الإيمان..
إنّ التثبّت من الأخبار عند ورودها: منهج قرآني أصيل..في تحقيقه حفظُ الدين والدنيا ))

[الأندلسي الأندلسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

قال الشيخ علي الحلبي : (( مِن أشدّ آفات (وسائل التواصل الاجتماعي)-في العصر الحاضر-: سرعة تلقّف الشائعات، ونشرها، وكثرة تلقّط الأخبار، وإذاعتها قبل ثبوتها!
وكل هذا خطأ وخطر..يؤدّي إلى تخلخل بُنية المجتمع، وإضفاء الوهَن على الأمن والأمان فيه..مما يؤثّر-كثيراً-على الإيمان، وأهل الإيمان..
إنّ التثبّت من الأخبار عند ورودها: منهج قرآني أصيل..في تحقيقه حفظُ الدين والدنيا ))

ما إعراب (الأربعين) أستاذنا أبا معاوية؟
لاشك أن هناك شيئا مُقدّرا في الكلام.. للاستفادة لا غير .