مَن لِمَعامِعِ الفتنِ غيرُ شيخ الإسلام ابن تيميّة ـ رحمه الله ـ ؟!

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

البومرداسي
راجي عفو ربه ـ وكلنا ذاك الرجل ـ !
أحمد الأغواطي
الأستاذ طاهر المحسي
أبو عبد الرحمن أحمد
مجدي أبو لبدة
الأستاذ سعيد نواصرة
محمد المراكشي
لؤي كرم الله
أبو يعقوب يوسف
خثير مبارك ...
حفظكم الله وجزاكم الله خيرا على المرور الكريم ...

[ابو عثمان الجزائري]

بارك الله فيك

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عثمان الجزائري

بارك الله فيك

وفيك بارك أخي الكريم ...

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

للتذكير بكلام هذا العالم النحرير .

[الطارق البربري]

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع إسم على مسمى كما يقال . ولو جُعِل في جميع المنتديات من أوّلهم إلى آخرهم

لكان له القبول عندهم كلّهم بدون استثناء .

جزاك الله خيرا و نفعنا بما كتبت ، و لو يوضع في ثوابت المنتدى لكان أفضل و يكون

رمزا لمنهجنا مع المخالفين من كلّ الأطياف . و هو حقاً و صدقاً :

" منهاج السنة النبوية " فهو يختصر للسنيّ السلفيّ نهج النبي صلى الله عليه و سلم

في كيفية التعامل مع الفرق الأخرى .

أخي الكريم السلفيّ هذا هو العِلْم فَاعْمل به بين إخوانك ، و في هذه الموجات الطاحنة

بالمسلمين كالإخوان و غلاة الخوارج و التنفير و التجريح و المميّعين ....

و أخيرا جزاك الله خيرا أبا الأشبال .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

[ابو احسان الاعرجي]

جزاك الله خيرا

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

بوركتما أخواي ..

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

وقال في " الفتاوى " (12/237) :
" والواجب أمر العامة بالجمل الثابتة بالنَّص والإجماع , ومنعهم من الخوض في التفصيل الذي يوقع بينهم الفرقة والاختلاف ؛ فإن الفرقة والاختلاف من أعظم ما نهى الله عنه ورسوله".

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

وقال في "مجموع الفتاوى" (28/208-209) :" الْهَجْرَ مِنْ " بَابِ الْعُقُوبَاتِ الشَّرْعِيَّةِ " فَهُوَ مِنْ جِنْسِ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . وَهَذَا يُفْعَلُ لِأَنْ تَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ . وَالْمُؤْمِنُ عَلَيْهِ أَنْ يُعَادِيَ فِي اللَّهِ وَيُوَالِيَ فِي اللَّهِ فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ مُؤْمِنٌ فَعَلَيْهِ أَنْ يُوَالِيَهُ وَإِنْ ظَلَمَهُ ؛ فَإِنَّ الظُّلْمَ لَا يَقْطَعُ الْمُوَالَاةَ الْإِيمَانِيَّةَ قَالَ تَعَالَى : ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ فَجَعَلَهُمْ إخْوَةً
مَعَ وُجُودِ الْقِتَالِ وَالْبَغْيِ وَالْأَمْرِ بِالْإِصْلَاحِ بَيْنَهُمْ .
فَلْيَتَدَبَّرْ الْمُؤْمِنُ الْفَرْقَ بَيْنَ هَذَيْنِ النَّوْعَيْنِ فَمَا أَكْثَرَ مَا يَلْتَبِسُ أَحَدُهُمَا بِالْآخَرِ وَلْيَعْلَمْ أَنَّ الْمُؤْمِنَ تَجِبُ مُوَالَاتُهُ وَإِنْ ظَلَمَك وَاعْتَدَى عَلَيْك وَالْكَافِرُ تَجِبُ مُعَادَاتُهُ وَإِنْ أَعْطَاك وَأَحْسَنَ إلَيْك ؛ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ الرُّسُلَ وَأَنْزَلَ الْكُتُبَ لِيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَيَكُونُ الْحَبُّ لِأَوْلِيَائِهِ وَالْبُغْضُ لِأَعْدَائِهِ وَالْإِكْرَامُ لِأَوْلِيَائِهِ وَالْإِهَانَةُ لِأَعْدَائِهِ وَالثَّوَابُ لِأَوْلِيَائِهِ وَالْعِقَابُ لِأَعْدَائِهِ . وَإِذَا اجْتَمَعَ فِي الرَّجُلِ الْوَاحِدِ خَيْرٌ وَشَرٌّ وَفُجُورٌ وَطَاعَةٌ وَمَعْصِيَةٌ وَسُنَّةٌ وَبِدْعَةٌ : اسْتَحَقَّ مِنْ الْمُوَالَاةِ وَالثَّوَابِ بِقَدْرِ مَا فِيهِ مِنْ الْخَيْرِ وَاسْتَحَقَّ مِنْ الْمُعَادَاتِ وَالْعِقَابِ بِحَسَبِ مَا فِيهِ مِنْ الشَّرِّ فَيَجْتَمِعُ فِي الشَّخْصِ الْوَاحِدِ مُوجِبَاتُ الْإِكْرَامِ وَالْإِهَانَةِ فَيَجْتَمِعُ لَهُ مِنْ هَذَا وَهَذَا كَاللِّصِّ الْفَقِيرِ تُقْطَعُ يَدُهُ لِسَرِقَتِهِ وَيُعْطَى مِنْ بَيْتِ الْمَالِ مَا يَكْفِيهِ لِحَاجَتِهِ .
هَذَا هُوَ الْأَصْلُ الَّذِي اتَّفَقَ عَلَيْهِ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَخَالَفَهُمْ الْخَوَارِجُ وَالْمُعْتَزِلَةُ وَمَنْ وَافَقَهُمْ عَلَيْهِ فَلَمْ يَجْعَلُوا النَّاسَ لَا مُسْتَحِقًّا لِلثَّوَابِ فَقَطْ وَلَا مُسْتَحِقًّا لِلْعِقَابِ فَقَطْ . وَأَهْلُ السُّنَّةِ يَقُولُونَ : إنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ بِالنَّارِ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ مَنْ يُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُخْرِجُهُمْ مِنْهَا بِشَفَاعَةِ مَنْ يَأْذَنُ لَهُ فِي الشَّفَاعَةِ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ كَمَا اسْتَفَاضَتْ بِذَلِكَ السُّنَّةُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .

[عبدالفتاح الرنتيسي]

بارك الله فيك كلام غالي بل وأغلى من الذهب.