أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
85753 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-21-2013, 01:30 AM
ابو اميمة ابو اميمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: هولندا
المشاركات: 862
افتراضي ليس من المروءة والرجولة ذكرعيوب (الإخوان) في هذا الأوان.

سئل الشيخ علي الحلبي عن من يصف "الإخوان المسلمين"أنهم خوارج فقال الشيخ:
" لئن كان اعتقادي جدلا أنهم كذلك من الناحية الشرعية، فليس من المروءة ولا من الرجولة أن أظهر هذا القول في هذه الظروف الشديدة والعسيرة"أقول: فعلينا بلزوم غرز علمائنا.
المصدر:لقاء طلبة العلم من فلسطين بشيخنا علي الحلبي و كلمة حول أحداث مصر

التاريخ 19-8-2013
  #2  
قديم 08-21-2013, 01:38 AM
سمير المسيلي سمير المسيلي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 77
افتراضي

بارك االله فيك أخانا على هذا النقل الجميل المفيد خاصة في هذا الوقت العسير الذي تمر بها أرض الكنانة مصر الحبيبة ،نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرفع عنها هذه الفتنة وعن سائر بلاد المسلمين انه على كل شيئ قدير أمين يارب العالمين .
  #3  
قديم 08-21-2013, 10:26 AM
محمد عياد محمد عياد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: عمان - الأردن
المشاركات: 354
افتراضي الكلمات باللون الأحمر .. للمناقشة !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة




...إلى السلفيين في (مصر):
هذا تذكيرٌ (ببعض!) نصائحي(السابقة!)إليكم

-محبة،وحرصاً-
..لعلكم!



كتبتُ –قبل أكثر من سنتين- بتاريخ: (2011/5/24م)- مقالاً بعنوان:

(نصيحةٌ إلى السلفيِّين في (مصر) -بعامَّة- ،
وإليك -أخي الدَّاعِي السَّلَفِيّ -بخاصَّة-)...
... حذّرتُ -فيه- إخواننا السلفيين-في(مصر)-من واقع مغموم! ومستقبل (ملغوم!)؛عسى أن يتنبّهوا له! ويحذروا منه!!
ولكنْ-للأسف الشديد-:لم يكن شيءٌ من ذلك-إلا القليل-والقليل-جداً-!
فخاضوا..ودخلوا..و...خسروا..!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله!!

و.. -اليومَ-:


أُعيدُ نشرَ هذا المقال..لـ﴿يَتَذَكَّر فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ ﴾ ،وليعلمَ (الجميع) :أن الثبات على المنهج الحق ،والسبيل الصدق : نعمةٌ..لا يَعْدِلُها شيءٌ-في الدنيا،ونرجو أن يكون ذلك كذلك في الآخرة-!

ولئن وُجد في مَثاني مقالي -هذا-لِقِدَمِ كتابتِه!-بعضُ اصطلاحات ، أو ألفاظ ،أو أسماء : تغيّرت ،أو غُيِّرت؛فالحقائقُ هِيَ هي! والوقائعُ هِيَ هي! وتحذيرُنا هُوَ هو...
بل زادت تلكم الوقائعُ،وهاتيك الحقائقُ تحذيرَنا-هذا-: نوراً على نور ،وثباتاً على ثبات-﴿ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا﴾-.
فـ«ميدان التحرير!» صار:( ميدان رابعة العدويّة)!!
و«التنحّي!» صار (عزلاً)!!
و..و..!
ولم يقتصر حالُ أكثرِ السلفيين في مصرَ- فواأسَفاه-على أنهم لم يستفيدوا شيئاً (!) مِن هذه المَخاضة -كلِّها-: لَهان-إذن-الخَطبُ!!ولكنَّ الواقع أنهم خسروا..بل كانت خسارتهم شديدةً-جداً-:
1-خسروا جماهيرَهم(عامة الشعب المصري المسلم الطيّب)!
2-وخسروا حُلفاءهم(الإخوان المسلمين)!
3-وخسروا الحكومة والجيش (حيث ساندوهم في عزل (الرئيس مرسي!) ، ثم خالفوهم فيما بعد ذلك)!
فلعلهم-اليوم-ونرجو أن لا يكونَ الفوتُ قد فات!-يعودون «إلى (الثغور)، ويرجعون عن (الجُحور!)»-كما هو عنوان مقالٍ آخر كتبتُه قبل شهور!-..
...والله -وحدَه-الهادي إلى الحق-بإذنه-.


..وهذا نصُّ مقالي(نصيحةٌ إلى السلفيِّين في (مصر) -بعامَّة- ، وإليك –أخي الدَّاعِي السَّلَفِيّ -بخاصَّة-)-كاملاً-:



«... تابَعْنا -وتابعَ كُلُّ مُسلمٍ غَيُورٍ حريصٍ- ما جرَى -ولا يزالُ يَجري- على أرضِ (مِصرَ) الطيِّبَة -مُنذُ عِدَّة شُهور-؛ مِن مُظاهَرات، فثورة، فتنحِّي الرَّئيس، فتولِّي الجيش... فوَهَنِ البَلَد، وتكاثر الأحزاب، وعُلُوِّ صوت الباطِل، ووُقُوع بعضِ الفِتَن الطائفيَّة... ثم استفتاء تعديل المادَّة الثانية مِن الدُّستور، والثورة المُضادَّة، واستغلالِ المُستغلِّين، و.. و..!

ومِن ضِمن هذه المُتابعةِ -بل المُتابَعات!- كانتْ -ثَمَّةَ- مُتابعةٌ حثيثةٌ لكثيرٍ مِن التَّصريحات، والمَواقِف، والفتاوَى التي صَدَرَتْ مِن بعضِ أفاضل المشايخ السلفيِّين -هُناك-؛ ابتداءً مِن فتاوَى النُّزول إلى (ميدان التَّحرير!) -مع ما ذُكِرَ في بعضِها(!) مِن نُزول الزَّوجة! والأولاد!!-، وانتهاءً بفتوَى (تجويز إنشاء الأحزاب)! ومُروراً بما نُقِلَ عن مَدْحِ (البعض) لجماعة (الإخوان المُسلمُون) -المعروف خَلَلُ عقيدتِها ومنهجِها، والمُنحرِف سبيلُها وخطُّها-!
ولعلَّهُ (!) آنَ الوقتُ الذي نتواصَى -فيه-أيها الدعاة السلفيُّون في (مصر)-بالحقِّ، والصَّبر، والمرحمةِ؛ مُدارَسَةً لواقعٍ عَسِرٍ مخاضُهُ، ومُضطرِبَةٍ حِياضُهُ؛ بكلمةٍ هادئةٍ هاديةٍ؛ نتناصحُ -فيها- في ذات الله -تعالى-؛ بصِدقٍ وإخلاص...
ونُؤكِّدُ -ابتداءً- أنَّ ما جَرَى في (مِصرَ) -مِن أحداث وتَداعِيات (سريعة!)- قد يكونُ ممَّا لا سابقَةَ له يُقاسُ عليها -في العَصرِ الحديث-، وهذا يَزيدُ البلاءَ بَلاءً! والإشكالَ إشكالاً!! والاضطرابَ اضطراباً!!!
وهو -نَفسُهُ -السَّبَبُ الذي جَعَلَنِي ألْتَمِسُ لبعضٍ مِن أولئك المشايخ: العُذْرَ- في بادئ الأمر- مع تصريحي الواضح بالتَّخطئة والإنكار لمواقِفِكُم تِلك...
ولمْ يُعجِب موقِفِي الوسطُ -هذا- يومئذٍ- طائفتَيْن مِن النَّاس:
الأُولَى: مَن رَأَوْا أنَّ تَخطِئَتِي -تِلك- قد تكونُ ذات آثار سلبيَّة على (الدَّعوة السلفيَّة) -في مِصر- في ظِلِّ الظُّروف والتغيُّراتِ الجارِية-!
الثانية: مَن رأَوْا أنَّ التَّخطئة -وحدَها- لا تَكفِي! بل لا بُدَّ مِن الإسقاطِ، والتَّبديع، والتَّضليل!
... مع إدراكِي -جيِّداً- أنَّ الفِئَةَ الثانيةَ أشرسُ في موقفِها، وأعسرُ في طريقتِها، وأنْكَى في عِلاجِها، وأسوأُ في آثارِ أُسلوبِها!!
ومع ذلك -كُلِّهِ- فلَم أزَلْ -ولا أزالُ- على مَوقِفِي -ذاتِهِ-؛ حِفظاً لِحَقِّ التَّناصُح في الدِّين، وسلامةِ الأُخُوَّةِ، وصِيانةً لاستِقامَةِ المَنهجِ، وإزالةً للعوائقِ مِن طريقِ الدَّعوةِ، وخَوفاً على (مِصرَ) الطيِّبَةِ أنْ يُختَطَفَ أمْنُها، أو أمانُها، أو إيمانُها- باسمِ (الدِّين)، أو (الدعوة)-، وتَرجيحاً للمصلحةِ الراجحةِ على ما هو مَرجُوحٌ مِن سواها...
أخي الداعي السلفيّ:
لا أدرِي لماذا نَسِيتَ -بسرعةٍ!- نَصائحَ شيخِنا الإمامِ الألبانيِّ -رحِمَهُ اللهُ- المُتكاثِرَةَ-وهو مَن هو - في موضوع (السِّياسة)! وأنَّ: (مِن السِّياسة تَرْك السِّياسة)؟!
وإنِّي لأَعْلَمُ أنَّكَ -جيِّداً-حفِظَكَ اللهُ- لستَ بحاجةٍ إلى التَّنبيهِ على أنَّ مقصودَ شيخِنا مِن السِّياسة (المَتروكة) -ها هُنا- إنَّما هو السِّياسة العصريَّة؛ بطرائقِها، ودَهاليزِها، وأسرارِها، وأوضارِها، وآثارِها! سياسة (ميكافيلِّي) بألوانها، ومُتغيِّراتِها، وتطوُّراتِها، وتورُّطاتِها، وأنفاقِها، ونِفاقِها!!
أمَّا (السِّياسة الشرعيَّة) -والتي هي (رعاية شؤون الأُمَّة بالكتاب والسُّنَّة، وبمنهج سَلَف الأُمَّة)-؛ فهي التي نَحرِصُ عليها، ونُحَرِّضُ عليها، ونَدعُو إليها: بالعِلمِ الواثق، والبصيرةِ الصّادقة؛ {بالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، {للَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}...
ولقد كان لكُم -أيها الدعاة السلفيّون- في العديد مِن القنواتِ الإسلاميَّة -في السَّنوات الأخيرة- وبخاصَّةٍ (قناة الرَّحمة) -وفَّقَ اللهُ القائمِينَ عليها إلى كُلِّ خيرٍ- دَوْرٌ مُؤثِّرٌ وفَاعلٌ -جِدًّا- في الدَّعوةِ إلى العقيدةِ الصَّحيحةِ -والتي هي رأسُ الأمرِ -كُلِّهِ-؛ دُروساً، وخُطَباً، ولِقاءاتٍ، وفتاوَى، ومُحاضراتٍ...
نسألُ اللهَ -تعالى- أنْ يُبارِكَ فيكُم -جميعاً-، وفي جُهودِكُم الميمونة -كُلِّها-…
فحافِظُوا -أيُّها الدُّعاة السلفيُّون- على هذا الدَّوْرِ الجَليل، ولا تُدَنِّسُوهُ بِوُلوجِ أبوابِ السِّياسةِ التي مَهْما طالَت: فعُمرُها قَصير! ومهما كَبُرَت: فحجمُها صغير!
وأنتُم -بما حَباكُم اللهُ إيَّاه، ووفَّقَكُم اللهُ له- أجَلُّ مِن ذاك وذَيَّاك بكثير...
إنَّ نهايةَ السِّياسيِّ(!) -أيَّ سياسيِّ كان!-: الاستقالةُ أو الإقالةُ، أو الإسقاطُ أو التَّنَحِّي!! بينما دَورُ الدَّاعِي إلى الله -تعالى- على عِلْمٍ وبصيرةٍ -، وجُهدُهُ، وجِهادُهُ: مُمْتَدٌّ إلى آخِرِ أنفاسِهِ؛ لأنَّهُ يُريدُ للناسِ، لا يُريدُ منهُم!
واعْلَم -أخي الداعي السلفيُّ الفاضِل- أنَّ النَّاسَ -عامَّةً وخاصَّةً- إذا رَأَوْا مِن أيِّ أحدٍ كان: حِرصاً على ما بأيدِيهم، أو ما مَعَهُم -حتَّى أصواتَهُم وأصابِعَهُم!-؛ زَهِدُوا فيه، وانْتَقَصُوهُ حَقَّهُ، وإذا رأَوْا مِن أيِّ أحدٍ كان: حِرصاً عليهِم، ورحمةً بهِم، وزُهْداً فيما معهُم، وما بأيديهِم: أكْرَمُوهُ، واحترمُوه، وقدَّرُوه...
وها هُم أُولاءِ مشايخُنا الأكابرُ -رحِمَهُم اللهُ- والذين هُم لا يزالُونَ -فيما نَحسِبُ- قُدْوَتَكُم، والمُعَظَّمِين عندَكم، والمُبجَّلِين على ألسنتِكُم وأقلامِكُم -ماتُوا ومناهجُهُم ظاهرةٌ، ورُؤوسُهم مَرفوعةٌ، وقاماتُهُم مُنتصِبَة، وألْوِيَتُهُم خَفَّاقة، وأسماؤُهُم بَرَّاقة...
أخِي الداعي السلفيّ:
إنَّ (مِصرَ) العظيمةَ بحاجةٍ أكثرَ -اليومَ- إلى دعوتِكُم...
بحاجةٍ إلى تَوعيتِكُم...
بحاجةٍ إلى نصائحِكُم...
بحاجةٍ إلى عقيدتِكُم...
بحاجةٍ إلى تربيتِكُم...
بحاجةٍ إلى تعليمِكُم، وتثقِيفِكُم...
بحاجةٍ إلى جُهودِكُم وجِهادِكُم...
وهذه -كُلُّها- قضايا مضمونةُ النَّتيجةِ -بالإخلاصِ والسُّنَّة -إنْ شاءَ اللهُ-إنْ في الدُّنيا، وإنْ في الآخِرَةِ-، ونَرجُو اجتماعَهما لكُم -معاً- بالخيرِ والبَرَكَة والتَّوفيق...
بينما قضايا (السِّياسة) و(السِّياسيِّين) -و(ساسَ)، و(يَسُوسُ)، وما اشتُقَّ منهُما!- مَزالِقُ خطيرة، وأبوابٌ مُستغلَقة -وبخاصَّة في ظُروفٍ مِثل ظُروفِكُم -الآن- شِدَّةً وعُسراً-، ولا مُفَرِّجَ إلاّ الله...
لقد وهب اللهُ -تعالى- كثيراً منكم -أيُّها الدُّعاةُ السلفيُّون في (مِصرَ) الطيِّبَة-: قُدرةً عاليةً في التَّأثيرِ والتَّغيير -(وَعْظاً) علميًّا رَشيداً؛ حَسَدَكُم عليه الكَثيرُون، ونافَسَكُم فيه الأقلُّون-؛ ممّا يَستوجِبُ عليكُم -أكثرَ وأكثر- شُكرَ نِعَمِهِ -سُبحانَهُ-؛ بالازديادِ مِن العِلْم، والتعلُّم، والتَّعليم... دُونَ الانشغال ببُنَيَّات الطَّريق، وما يتبعُها مِن إعاقةٍ وتعويق!
وكذلك بالحِرصِ -أكثرَ- على العملِ على هِدايةِ النَّاسِ...
والجهدِ والجِهاد في تحقيقِ ذلك...
وبالتَّعاوُن -أكثرَ- مع مشايخِكم وأقرانِكم، بل إخوانِكم وأبنائِكم: للخُروج مِن هذا النَّفَق المكشوفِ ظَلامُهُ، والمجهولةِ نِهايتُهُ!
أخي الداعي السلفيُّ:
أنت تَعْلَمُ (جيِّداً) حقيقةَ بعضِ (الجماعات) -وكذلك بعض (الأفراد)-؛ ممَّن طريقتُهُم ليسَت طريقتَنا! ومنهجُهم ليس مَنهجَنا! بل عقيدتُهم ليسَت عقيدتَنا!! ومع ذلك رأيناكَ -وكُلُّنا أسَفٌ-: تَمُدُّ أيديَك إليهِم...
وتتعاوَنُ معهُم..
بل تَمْدَحُهُم...
وتُثْنِي عليهِم...
ولستُ بحاجةٍ -أخي الداعي السَّلَفيُّ الفاضلُ- بأنْ يُقالَ لي -تَسويغاً، أو تَبريراً-: إنَّها الظُّروفُ! والمُتغيِّرات! والتَّحالُفات! و(المصالح!)!.. و.. و..!!
فأنا على إدراكٍ تامٍّ لهذا -كُلِّه-...
لَكِنْ؛ لكلِّ أمْرٍ حُدودُهُ وحقيقتُهُ؛ فَضلاً عن نتائجِه ومَآلاتِهِ... فلا نُضَحِّي برأسِ المال (المضمون)؛ طَمَعاً بالرِّبح (المَظنون)!!
واعلَم -أخي الداعي السلفيُّ- أنَّ حِرصَكَ على (هؤلاءِ) بابٌ غيرُ بابِ حِرصِهم عليك! وتعاوُنَك معهُم مختلِفٌ عن (حقيقةِ) تعاونهم معك:
أنتَ تُريدُ شيئاً -ولا نُزَكِّيكَ على الله-، وهُم يُريدُونَ غيرَه- بل ضدَّه-؛ إنْ هي إلاّ أساليب، ووسائل (منهُم)؛ يُرادُ مِن ورائِها تحقيق أهداف ومآرب!! وتاريخُهم -كُلُّهُ- شاهدٌ على ذلك...
إنَّ حزبيَّةَ هؤلاء مُظلِمَةٌ سَوداءُ، مشهورةٌ، مكشوفةٌ، مَنظورةٌ على مَدارِ أكثرَ مِن ثمانينَ عاماً؛ فلنْ تتغيَّرَ على أيديك... بل (قد) تتغيَّر (أنت!) على أيديهم -وهذا ما لا نتمنَّاه لك، ولا ننتظرُهُ مِنكَ، ولا فيك-...
وما مدحُ بعض المشايخ السلفيِّين -أخيراً- لبعض مواقفِ هؤلاء الحزبيِّين، أو استدلالُهم بقاعدتِهم الباطِلَة العاطِلَة -ولو بقصدٍ حَسَنٍ-: (نتعاوَنُ فيما اتَّفَقْنا عليه، ويَعذرُ بعضُنا بعضاً فيما اخْتَلَفْنا فيه!) إلاّ مِثالاً على بعضِ ما أُشيرُ إليه -غَفَرَ اللهُ لي ولكم -جميعاً-!
وإلاّ؛ فهل يَغيبُ عن فضيلتِكم -أخي الداعي السلفيُّ- حالُ مَن كان يَستعلِي -بالأمس القريب- بتكفير الحُكّام، وتجويز الخُروج عليهم -فضلاً عن التَّثوير والتَّهييج-، مع اتِّهام غيرِهِ -ممّن يُخالِفُهُ بالحقِّ- بأسوإِ التُّهَم والأحكام -سَبًّا، وشَتْماً-: (مُرجِئ، عَميل، مُتخاذِل...)! ثُمَّ صارَ -اليومَ- بقُدرةِ قادِر!!- يُنادِي بحُكْم القانون! وتحكِيم الدُّستُور! والرِّضا بالدَّولة (المدنيَّة)؛ فكيف تأمنُ ذا على دينِك؟!
وكيف ترتضِيهِ أنْ يكونَ شريكَك؟!
بل كيف تَقبَلُهُ مَعَكَ -أو حتّى أنْ يُجالِسَك!-؟!
أُكَرِّرُ: سواءٌ أكان هذا الصِّنف (جماعة)، أو (فرداً
ولعلَّه لا يخفَى على فِطنةِ فضيلتِكُم -أخي الداعي السلفيّ- (مَن/ ما) هو (المقصود!) مِن كلامِي -جَمْعاً، أو تَفريقاً-!!
تأمَّلْ معي -أيُّها الداعية السلفيُّ الفاضِل- نَصيحةَ عالِـمٍ عظيمٍ، وإمامٍ كَبير، وسلفيٍّ جَليل، وهو العلاَّمةُ السَّلَفِيُّ الجزائريُّ محمد البشير الإبراهيميّ -رحِمَهُ اللهُ- حيثُ يَقولُ -وكأنَّهُ يُخاطِبُ ضَمائرَكُم، ويَسْتَنْهِضُ أحاسيسَكُم- في ظُروفٍ مِثلِ ظُروفِكُم-وقد تكون أشدَّ-:
«العِلمَ.. العِلْمَ.. أيُّها الشَّباب! لا يُلهِيكُم عنهُ سِمسارُ أحزاب ينفخ في ميزاب! ولا داعيةُ انتخاب في المجامِع صَخّاب! ولا يَلْفِتَنَّكُم عنهُ مُعَلِّلٌ بسراب، ولا حاوٍ بجِراب، ولا عاوٍ في خَراب يَأْتَمُّ بغُراب!
ولا يَفتِنَنَّكُم عنهُ مُنْزَوٍ في خَنْقة، ولا مُلْتَوٍ في زَنْقَة (!)، ولا جالسٌ في ساباط على بِساط، يُحاكِي فيكُم سُنَّة الله في الأسباطِ!
فكُلُّ واحدٍ مِن هؤلاءِ مُشَعْوِذٌ خلاَّب! وساحرٌ كَذَّاب!
إنَّكُم إنْ أطَعْتُم هؤلاءِ الغُواة، وانْصَعْتُم إلى هؤلاءِ العُواة: خسِرْتُم أنفُسَكُم، وخسِرَكُم وطَنُكُم، وستَنْدَمُونَ يومَ يَجْنِي الزَّارِعُونَ ما حَصَدُوا...
ولاتَ ساعةَ نَدَم..».
وقال -رحِمَهُ اللهُ-: «أُوصيكُم بالابتعادِ عن هذه الحزبيَّاتِ التي نَجَمَ بالشِّرِّ ناجِمُها، وهَجَمَ -لِيَفْتِكَ بالخيرِ والعِلْمِ- هاجِمُها، وسَجَمَ على الوطَنِ بالمِلْحِ الأُجاجِ ساجِمُها!
إنَّ هذه الأحزابَ كالميزاب؛ جَمَعَ الماءَ كَدَراً، وفرَّقَهُ هَدَراً، فلا الزُّلالَ جَمَع، ولا الأرضَ نَفَع!».
... إنَّها -واللهِ- نَصيحةُ عالِمٍ شَفيق..
بكلامٍ حقٍّ خالصٍ رَقيق...
وبِعِلْمٍ واثِق دَقيق...
وبأُسلوبٍ فائقٍ أنيق…
وبلسانٍ جميلٍ رَشيق…
وبِفَهْمٍ صادِق عَميق...
…فهَلاَّ استجبتُم له؟! وانْتَصَحْتُم بنُصْحِه؟!
أخي الداعي السلفي:
إنَّ (مَيْدان الدَّعوة) إلى الله -تعالى- على مَنهج السَّلَف الصَّالِح- هو (مَيْدان التَّحرير) -الحقّ-:
التَّحريرُ مِن الشِّركيَّات، والعقائد الباطِلات..
التَّحريرُ مِن البِدَعِ والضَّلالات...
التَّحريرُ مِن المَعاصِي والشَّهوات...
التَّحريرُ مِن الظُّنُونِ والجَهالات...
التَّحريرُ مِن الخُرافات والتُّرَّهات...
التَّحريرُ مِن العصبيَّة والحزبيَّات...
إنَّ مَيْدان (التَّغيير) -الشرعيِّ الحقِّ- ليس هو (ميدان التَّحرير!) -ذاك-! ولا منهُ! ولا إليه !!إنَّما هو (التَّغييرُ) بالدعوةِ الصَّادقةِ الواثِقَةِ إلى اتِّباع كتاب الله العليِّ القدير، وسُنَّةِ النبيِّ البَشير النَّذير، وعلى منهجِ {إنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقومٍ حتّى يُغَيِّرُوا ما بِِأنْفُسِهِم} -وهو العليمُ الخَبير-...
... وأنتَ تَعلَمُ -جيِّداً- أيُّها الداعي السلفيّ- أنَّ (مِصرَ) العظيمة -بلدَ الثَّمانين مَليوناً -بحاجةٍ إلى مَن يَسُوسُها (سياسةَ) الأنبياءِ المأمونين؛ لا (سِياسةَ) الشُّركاء المُتشاكِسين!!
ولهذه غُواتُها، ولِتِلْكَ وُعاتُها، ورُعاتُها، ودُعاتُها ...
هذا هو الذي تحتاجُهُ -اليومَ-حقًّا- بلادُكُم العظيمةُ ( مصر) التي وَصَفَها العلاّمةُ المُؤرِّخُ ابنُ خَلْدُون -أيَّامَهُ -قبلَ أكثرَ مِن خمسةِ قُرونٍ- بأنَّها: «أمُّ العالَم، وإيوانُ الإسلام، وينبوع العِلم والصَّنائع»..
هذا ما يحتاجُهُ وَطَنُكُم الغالي.. دعوةً صادقةً...
هذا ما يحتاجُهُ شعبُكُم الطيِّب... تعليماً واثِقاً...
ومَن عَرَفَ الدَّاء؛ سَهُلَ عليه وَصفُ الدَّواء...
ومَن لا؛ فلا.. وألفُ لا!!
إنَّ وُلوجَ مُعتركِ العمل السِّياسي المُعاصِر مُغامرةٌ أشبهُ ما تكونُ بالمُقامَرَة!!
فإيَّاكَ -أخي الداعية السلفيُّ الفاضل- وهذه المُقامَرَةَ الخطِرَة...
إيَّاكَ والتَّضحيةَ بالدَّعوة...
إيَّاكَ والنُّزُولَ -فالهُويَّ!- مِن الأعالي إلى الأنفاق!
أَكْتُبُ لكُم -إخواني الدُّعاة (السلفيُّون)- ما أكتُبُ؛ وكُلِّي ثِقَةٌ بحُسنِ نَواياكُم -ولا أُزكِّيكُم على الله-، ولكنِّي آمُلُ -جدًّا- أنْ تجدَ قُلوبُكُم مَلْجَأً لِنصيحتِي؛ فالمُؤمنُ مِرآةُ أخيه، والمُؤمنُونَ نَصَحَةٌ، والمُنافِقُونَ غَشَشَة...
وواللهِ؛ لا أكتُبُ هذا إلاّ مِن بابِ «لا يُؤمِنُ أحدُكُم حتّى يُحِبَّ لأخيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» -كما قالَ رسولُنا الكريمُ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ-.
فلقد عايَشْنا عُلماءَنا؛ وعَرَفْنا كيف تَعامَلُوا مع الفِتَنِ...
عايَشْناهُم وقد تجاوَبْنا مع نصائحِهم وتَوجيهاتِهِم...
عايَشْناهُم ولا تَزالُ كَلِماتُهُم تَرِنُّ في آذانِنا، وتَنقادُ لها قُلوبُنا؛ تَحذيراً ونَذيراً -حِياطةً، ورعايةً-...
أخي الداعي السلفيُّ:
لا تزالُ الفُرصةُ كبيرةً، سانِحَةً، مُواتِيَةً في (مِصرَ) -الجديدة!- بأنْ تَتَبَوَّأَ (الدَّعوة السلفيَّة) مَكانَها الأحَقّ؛ ومَوضِعَها اللاَّئِق بها (بالحقّ)؛ بعيداً عن مُناكَفات أهلِ السِّياسة! ومُغالَطات أصحاب الصحافة!! الذين جَعَلُوا -في الأسابيع الماضِيَة! -(السلفيَّة)، و(السلفيِّين) كالغُول المُنبَثِقِ مِن وَراءِ اللاّ مَعقول!!
فهَل هكذا (نحنُ)، وهكذا (دعوتنا)؟!
لا -والذي بَعَثَ محمداً بالحقِّ-؛ لكنَّها العَجَلَةُ مِن (البعض)، والتصيُّدُ الرَّخيصُ الحاقِدُ مِن (بعضٍ آخَرَ)!!
وواللهِ -أخي الدَّاعي السلفيُّ-؛ ليسَ أكثرُ هذا -مِن أولئكَ!- إلاّ خَوفاً على كَراسيِّهم!
وحِرصاً على جُموعِهِم!
ومُحافظةً على جَماهيرِيَّتِهم!
فلا تُنافِسُوهُم على ما هُم أقْدَرُ عليهِ مِنكُم...
بل سابِقُوهُم إلى ما لا مَجالَ لهم فيه -معكُم- ولو بأدنَى (أدنَى) مُنافسة!
{ومَنْ أحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إلى اللهِ وعَمِلَ صَالِحاً وقالَ إنَّنِي مِن المُسْلِمِينَ}..
هذا (ميدانُكُم): فلا تُغادِرُوهُ...
وهذه (دعوتُكُم)؛ فلا تَخذِلُوها...
وهذا (حَقُّكُم)؛ فلا تَنْتَقِصُوه...
ولا أُريدُ أنْ أقولَ لكُم: {أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أدْنَى بالَّذِي هُوَ خَيْرٌ...}...
بل أُذَكِّرُكُم تمامَ الآيةِ {...اهبِطُوا مِصراً} -دَعوةً سلفيَّةً هادئةً هاديةً-؛ لِيَتَهَيَّأَ لكُم -بَعْدُ- أنْ يُقالَ لكُم: {ادخُلُوا مِصرَ إنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ}-: آمِنِينَ بدعوتِكُم إلى هِدايةِ الخَلْق، وبِنَشْرِكُم العقيدةَ والسُّنَّةَ، والحقّ-.
... آمِلين -جدًّا- أنْ تكونَ دعوتُكُم -جاهدةً مُجِدَّةً مُجتهدَةً- في أن تُريدُوا للنَّاسِ، لا أنْ تُريدُوا مِنهُم:
* تُريدُونَ للناس: في دينِهم..
* ولا تُريدُونَ منهُم: في دُنياهُم...
وأُذكِّرُكَ -أخيراً- أخي الداعي السلفيُّ- مُقارَبَةً لِكلامِي هذا- مع فضيلتِكُم- بما قاله ذاك الصحابيُّ المرضيّ، لِسَيِّدِه ورَسولِهِ النبيِّ الأُمِّيّ -كما في «الصحيحَيْن» -: «واللهِ -لقد علمتُ لَئِنْ حَدَّثْتُكَ -اليومَ- حديثَ كذِبٍ تَرضَى به عنِّي: لَيُوشِكَنَّ اللهُ أنْ يُسخِطَكَ عَلَيَّ، ولَئِنْ حَدَّثْتُكَ حديثَ صِدْقٍ تَجِدُ عَلَيَّ فيه: إنِّي لأَرجُو فيه عَفْوَ الله»...
وأُعيدُ هذا الكلامَ -نَفسَهُ- وأقولُهُ؛ لأولئكَ المُتربِّصِين المُتصيِّدِين -وما أكثرَ عَدَدَهم! وأقلَّ بَرَكَتَهُم-!!
لعلَّ البقيَّةَ مِن حَيائِهِم -أو إيمانهم- وهُما مُقترِنانِ - تَرْدَعُهُم، وتَكُفُّهُم!!!
وبعدُ -أخي الدَّاعي السلفيُّ-؛ فلستَ أظُنُّكَ ناسِياً جِهادَ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ العلميَّ، العقائديَّ، المنهجيَّ -سواءً في (مِصرَ)، أو (الشَّام)-، وهو القائل: (أنا رجُلُ مِلَّة، لا رَجُلَ دَولَة)...
فكُنْ مِثلَهُ؛ فالآمالُ مُنعَقِدَةٌ في (مِصر) -الرَّائدَة- على الدَّعوةِ السَّلَفِيَّة -ودُعاتها الصَّادِقِين -مِن أمثالِكُم- ولا نُزَكِّيكُم على الله-؛ بطُهْرِها، ونَقائِها، وصَفائِها، وبَقائِها...
وهذا -كُلُّهُ- ما لا الْتِقاءَ لشيءٍ مِن السِّياسةِ (العصريَّة) -ألْبَتَّةَ- مَعَهُ...
فلا يَكُن أحدُنا إمَّعَة!
ولْنَتَذَكَّرْ -جميعاً- أخي الداعي السلفيُّ- أنَّ الفَجْرَ فَجران!
والكاذبُ -منهُما- أوَّلُهُما، وأسبقُهما!!!!
فما كُلُّ بَرْقٍ لاحَ لي يَستفِزُّنِي ********* ولا كُلُّ مَن لاقَيْتُ أرضاه مُنْعِما

.... نصيحةَ أخٍ مُحِبٍّ مُشْفِقٍ؛ فلا تُهْدِرْها -بِرَبِّك-..

واللهُ المُوَفِّقُ للسَّداد ؛ لا رَبَّ سِواه، ولا إلهَ غيرُهُ ».

* * * * *

[/right]


الكلمات باللون الأحمر .. للمناقشة !!

سؤالي: هل إذا حصلت فتنة في مِصر من الأمصار مع حزب الإخوان !! - وما أكثر فتنهم التي يصطنعونها هذه الأيام عمداً !! -

هل نتوقف عن إنتقادهم عند حصول خطأ آخر في بلدٍ آخر ليس فيه نفس الفتنة !!

ونتورع عن الطتابة ضدهم وتوبيخهم وبيان عوارهم وطريفتهم الفاسدة !! ومناهجهم المنحرفة !! في باقي البلاد العربية والإسلامية !! لمجرد فتنة في مصر من الأمصار ؟!

* كما وأرجوا مناقشة الكلمات باللون الأحمر !! من الإقتباس !!

سؤال: هل المقدم الكلام المؤصل المكتوب لشيخنا !!
أم السؤال السريع المختصر على الهاتف !! أو على مائدة الطعام ؟!




__________________

قال تعالى:"وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " فصلت 34

مذكرا نفسي بما رواه الخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ( 1 / 7 ) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (67 / 113) عن أبي عمرو بن العلاء - شيخ القراء والعربية - : "مَا نَحْنُ فيمن مَضَى إلاّ كبَقْلٍ في أُصولِ نَخْلٍ طُوالٍ".
  #4  
قديم 08-21-2013, 01:39 PM
محمد رشيد محمد رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 608
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اميمة مشاهدة المشاركة
سئل الشيخ علي الحلبي عن من يصف "الإخوان المسلمين"أنهم خوارج فقال الشيخ:
" لئن كان اعتقادي جدلا أنهم كذلك من الناحية الشرعية، فليس من المروءة ولا من الرجولة أن أظهر هذا القول في هذه الظروف الشديدة والعسيرة"أقول: فعلينا بلزوم غرز علمائنا.
المصدر:لقاء طلبة العلم من فلسطين بشيخنا علي الحلبي و كلمة حول أحداث مصر

التاريخ 19-8-2013

يا أبا أُمَيمَةَ ! رحمكَ اللهُ ..
اُنظُر إلى عُنوانِك :
ليس من المروءة والرجولة ذكرعيوب (الإخوان) في هذا الأوان. (!)
هَل تَرى يا أَخِي أَنَّ كَلامَ الشَّيخِ يُبَرِّرُ لَكَ هذا العنوان بين
يدَي رَبِّكَ يَومَ (تُبلى السَّرائِر) ؟!
فَكَلامُ الشَّيخِ في جُزئِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ فَعَمَّمتَهُ أَنتَ تَحَكُّمَاً مِنكَ !
فَلَيتَكَ ذَكَرتَ نَفسَك في آخِرِ أَنفاسِهَا ؛ فَهَل سَيَسَعُكَ أَن
تُوَسِّعَ نِطَاقَ كَلامِ الشَّيخِ ؟!
ماذا عَن نُصحِ الإِخوانِ الآن , فَهَل يَسقُطُ واجِبُ النُّصحِ
أَيضاً الذي يَدعُو إلى مُوجِبَاتِ النَّجاةِ ؟!
إِن يَقل أحَدٌ : لا يَسقُطُ ! فَهَلِ النُّصحُ إلَّا مِن عَيبٍ ؟!
وإن يَقُل : نَعم يَسقُطُ !! فَهَل هذا يُوَافِقُكَ عَليهِ الشَّيخُ عليٌّ
حَفظه اللهُ صَاحِبُ الكَلامِ نَفسِهِ , فَضلاً عَن مُوافَقَةِ الشَّرعِ
الذي دعا إلى النُّصحِ في خِراءَةِ المُسلِمِين فَضلاً عَن دِماءِهِم ؟!!

أَرجُوك ... راجِع ما سَطَّرَتَ , ما هكذا يُورَدُ العِلمُ , وما
هَكذا تُحُلُّ مَشاكِلُنا !!
بَصًّرَنا الباري بما يُرضِي ويُنجي ...
  #5  
قديم 08-21-2013, 02:10 PM
بن حسين حسين بن حسين حسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 230
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رشيد مشاهدة المشاركة

يا أبا أُمَيمَةَ ! رحمكَ اللهُ ..
اُنظُر إلى عُنوانِك :
ليس من المروءة والرجولة ذكرعيوب (الإخوان) في هذا الأوان. (!)
هَل تَرى يا أَخِي أَنَّ كَلامَ الشَّيخِ يُبَرِّرُ لَكَ هذا العنوان بين
يدَي رَبِّكَ يَومَ (تُبلى السَّرائِر) ؟!
فَكَلامُ الشَّيخِ في جُزئِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ فَعَمَّمتَهُ أَنتَ تَحَكُّمَاً مِنكَ !
فَلَيتَكَ ذَكَرتَ نَفسَك في آخِرِ أَنفاسِهَا ؛ فَهَل سَيَسَعُكَ أَن
تُوَسِّعَ نِطَاقَ كَلامِ الشَّيخِ ؟!
ماذا عَن نُصحِ الإِخوانِ الآن , فَهَل يَسقُطُ واجِبُ النُّصحِ
أَيضاً الذي يَدعُو إلى مُوجِبَاتِ النَّجاةِ ؟!
إِن يَقل أحَدٌ : لا يَسقُطُ ! فَهَلِ النُّصحُ إلَّا مِن عَيبٍ ؟!
وإن يَقُل : نَعم يَسقُطُ !! فَهَل هذا يُوَافِقُكَ عَليهِ الشَّيخُ عليٌّ
حَفظه اللهُ صَاحِبُ الكَلامِ نَفسِهِ , فَضلاً عَن مُوافَقَةِ الشَّرعِ
الذي دعا إلى النُّصحِ في خِراءَةِ المُسلِمِين فَضلاً عَن دِماءِهِم ؟!!

أَرجُوك ... راجِع ما سَطَّرَتَ , ما هكذا يُورَدُ العِلمُ , وما
هَكذا تُحُلُّ مَشاكِلُنا !!
بَصًّرَنا الباري بما يُرضِي ويُنجي ...
حنانيك أخي القصد واضح فلا تحمل الكلام ما لا يحتمل
  #6  
قديم 08-21-2013, 04:04 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

ليس لنا إلا رب العالمين ونعم المولى ونعم النصير فالدعاء يا إخواني الدعاء
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
  #7  
قديم 08-21-2013, 04:31 PM
صهيب الجواري صهيب الجواري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 246
افتراضي

جزاك الله خيرا ،على هذا النقل ابا اميمة
وجزا الله الشخ علي خيرا، ونفع الله به ..
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ))
  #8  
قديم 08-21-2013, 06:20 PM
ابو العبدين البصري ابو العبدين البصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 2,253
افتراضي

بارك الله في شيخنا وحفظه.

هذا فيمن يفعل هذا فما بالك بمن يظهر الشماتة بقتلهم فضلا عمن اجاز ذلك؟!
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها".
الاعتصام للشاطبي (1_494).

قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟!
  #9  
قديم 08-21-2013, 08:47 PM
ابو عثمان الجزائري ابو عثمان الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 211
افتراضي السلام عليكم

بارك الله فيكم
أو ليس الاخوان المسلمين من أهل الاسلام ولهم سابقة في نصرة الاسلام أفي هذا الوقت الذي العصيب الذي يقتلون فيه وتنتهك أعراضهم من قبل العلمانيين نقول فيهم ما نقول ليس من الحكمة ولا من الأخلاق ولا من المروءة ولا من الدين أن نقول فيهم هكذا فاسألوا لهم السلامة فلهم حق الاسلام علينا .
__________________
السنة عصمة من المزلة .من تمسك بها اهتدى ومن تركها ضل وغوى .والاعمال بخواتيمها .فاللهم احسن خاتمتنا .
ابو عثمان الجزائري الفقير الى رحمة الله .
  #10  
قديم 08-21-2013, 08:48 PM
ابو اميمة ابو اميمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: هولندا
المشاركات: 862
افتراضي

أخي" بن حسين حسين"جزاك الله خيرا,لقد أوجزت وأجملت,وأنصفت فغنمت.
وغفر الله لأخينا محمد رشيد فالمؤمنون عذّارون.
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.