أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
40893 88813

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-15-2017, 11:30 AM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي نظرة سلوكية في منهج الغلاة


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

لايختلف الكثير منا، أن من الأسباب التي أوقعت غلاة التجريح في غلوهم الفاحش، والذي أفسدوا به الدعوة السلفية وأوقعوا الفرقة والخلاف بين المنتسبين إليها:


1- سوء الفهم.

2- الجهل بمقاصد الشريعة وقواعدها.

3- الهوى وحظ النفس.


لكن قد لا يرى الكثير منا، أن من هذه الأسباب كذلك -في نظري والله تعالى أعلم-، سبب نفسي سلوكي، لايقل أهمية عن غيره من الأسباب ، كان له أثره البالغ في منهجهم، ألا وهو أنهم قد جٌبلوا على الشدة والقسوة، فساءت بذلك أخلاقهم وطباعهم، إذ لم يحملوها ويعودوها على مكارم الأخلاق، فالطّباع والسلوك، في أكثر أحوالها، وليدة الأصول والمعادن، ولها أثرها في حياة الناس سلبا وإيجابا، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: "النَّاسُ معادِنُ كمعادنِ الفضَّةِ والذَّهبِ، خيارُهم في الجاهليَّةِ خيارُهم في الإسلامِ إذا فقِهوا، والأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ، فما تعارف منها ائْتَلف، وما تناكَر منها اخْتَلف." رواه مسلم ، (2638).


أي أن الناس أصولٌ مختلفة، سواء من جهة الخير أو من جهة الشر، فمن كان من معدن طيب، جُبل غالبا على الخير، ومن كان من معدن خبيث، جبل غالبا على الشر، وذلك بحسب الأصول، فالأخلاق والسلوكيات تُتوارث باختلاف المعادن، كما أنها تكتسب بحسب البيئة وطرائق التعليم، كمن جاهد نفسه ، وخالف هواها، و حملها على اتباع الهدى، وعودها على مكارم الأخلاق، فالعلم بالتعلّم والحلم بالتحلّم.

ومن كانوا الأفضل في معادنهم في الجاهلية، فإنهم الأفضل كذلك إذا دخلوا في الإسلام، بل ويزدادون بذلك رفعة ومنزلة، وكذلك من كان أفضل في معدنه قبل الإستقامة والتفقه في الدين، فإنه يكون الأفضل بعدها.

كما أن الأرواح تأتلف وتتنافر، بحسب ما جُبلت عليه طبعا وسلوكا، فتميل بطبعها إلى مثيلاتها ونظائرها، وتنفر ممن يضادها يخالفها، وهذا واقع معاش بين الناس.


جاء في فيض القدير للمناوي:

"تجدون الناس معادن أي أصولا مختلفة ما بين نفيس وخسيس كما أن المعدن كذلك (فخيارهم في الجاهلية) هم (خيارهم في الإسلام) قال الرافعي رحمه الله: وجه الشبه أن اختلاف الناس في الغرائز والطبائع كاختلاف المعادن في الجواهر وأن رسوخ الاختلاف في النفوس كرسوخ عروق المعادن فيه وأن المعادن كما أن منه ما لا تتغير صفته فكذا صفة الشرف لا تتغير في ذاتها بل من كان شريفا في الجاهلية فهو بالنسبة إلى أهل الجاهلية رأس فإن أسلم استمر شرفه فكان أشرف ممن أسلم من المشروفين في الجاهلية ثم لما أطلق الحكم خصه بقوله (إذا فقهوا) بضم القاف على الأجود ذكره أبو البقاء أي صاروا فقهاء ففيه إشارة إلى أن نوع الإنسان إنما يتميز عن بقية الحيوان بالعلم وأن الشرف الإسلامي لا يتم إلا بالفقه وأنه الفضيلة العظمى والنعمة الكبرى والمراد بالخيار في هذا ونحوه من كان متصفا بمحاسن الأخلاق كالكرم والفقه والحلم وغيرها متوقيا لمساوئها كالبخل والفجور والظلم وغيرها"

[فيض القدير، 3/229]



وقد قيل، الودّ والعداوة يُتوارثان، ويُحكى: أن أعرابيا أخذ جَرو ذئب، فربّاه بلبن شاة عنده، وقال: إذا ربّيته مع الشاة أنِس بها، فيذبّ عنها ويكون أشدّ من الكلب، ولا يعرف طبْع أجناسه، فلما قوي وثب على شاة فافترسها، فقال الأعرابي:

أكلْت شُوَيهيتي ونَشأتَ فينا *** فَما أدْراك أنّ أباك ذيبُ.


و كما هو معلوم، أن المعادن لايتم الكشف عن حقيقتها والتمييز بينها، إلا بعرضها على النار، فكلما اشتدت حرارة النار ولهيبها، كلما ظهرت تلك المعادن على حقيقتها، وانفصلت عن غيرها، وكذلك القوم، فقد ظهروا وبانت حقيقتهم في الفتن، وكانوا من أشد الناس ولوغا فيها وترويجا لها، والله المستعان.

فالقوم قد جُبلوا على القسوة المفرطة، وشدة الغضب، وسرعة الإنفعال، و الإنتقام للنفس، ومن جالسهم وسمع كلامهم وردودهم عرف ذلك، فكان لهذه السلوكيات أثرها الكبييييير في اعوجاج منهجهم، وانحرافهم عن الجادة، فقد عاشوا حِقبة من الزمن -ولايزالون-، يسقطون الأفاضل من أهل السنة، تبديعا وتجريحا، حتى أنهم حاموا حول تكفيرهم والله المستعان.

أسأل الله أن يطهر قلوبهم و يردهم إلى الحق ردا جميلا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-18-2017, 04:15 PM
أحمد الأغواطي أحمد الأغواطي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 335
افتراضي

بارك الله فيك طرحنا هذا الموضع قديما وهو مهم جدا لعلاج هذه الظاهرة

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=58289
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-20-2017, 03:28 PM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأغواطي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك طرحنا هذا الموضع قديما وهو مهم جدا لعلاج هذه الظاهرة

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=58289
وفيك بارك أخي أحمد،

عرفنا إذن أن من السلفيين من ابتلي بسوء الأخلاق، سواء كان سوء الخلق جبلة، ثم قوي واشتد، بسبب عدم مجاهدة النفس وتربيتها على مكارم الأخلاق، أو بسبب البيئة الفاسدة، والمنهجية الكاسدة في التربية.

وعرفنا كذلك أن سوء الخلق، كان له الأثر الكبير في انحراف إخواننا الغلاة عن طريق الوسطية والإعتدال، وتبنيهم لمنهج الغلو في التبديع والإضلال.

ونتفق جميعا أن الحل هو الرجوع إلى الهدي المحمدي، والسلوك النبوي.

ولكن نسأل هنا أسئلة:

  • كيف يمكن دعوة إخواننا الغلاة إلى هذه الأخلاق النبوية وهم يروننا؟

- أولا: مبتدعة ضلال، لا يلتفت إليهم، ولا يؤخذ العلم عنهم.
-ثانيا: يرون أن التحلي بالأخلاق الفاضلة مع مخالفيهم، تمييع للدين، ومخالفة للنهج القويم.

  • وهل ينفع معهم النصح والإرشاد فقط؟ -خاصة وأن التعصب لمقدميهم، قد أعمى بصائرهم وختم على قلوبهم-، أم أنه لا بد من طرق أخرى، أنفع وأوقع، وكيف السبيل إليها؟

__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-22-2017, 07:16 PM
عبد الله زياني عبد الله زياني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 853
افتراضي


سبب سوء أخلاق كثير من الإخوة هو كون كثير منهم كان منحرفا مرتكبا لكثير من المنكرات ومن ذوي السوابق العدلية...ثم تابوا وأصبحوا يصلون ويأتون المساجد...لكن لم يجدوا العالم المربي بل وجدوا شبابا وأنصاف متعلمين وطلاب علم متسرعين...وهنا كانت الكارثة.

هذه الظاهرة -تأمل قلت ظاهرة ولم أقل حالات- لا وجود لها في السعودية لأن علماء السنة هناك هم القائمون على الشؤون الدينية. أما عندنا (الجزائر, ليبيا, .. ) فعلماء الصوفية الأشعرية هم الأصل وهم القائمون على الشؤون الدينية.

نأمل أن تنتهي هذه الظاهرة لما يصبح عندنا علماء كبار وبالعشرات أو المئات. حينها لما يلتزم الشاب يجد من يربيه ويوجهه بحكمة.

__________________

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-23-2017, 02:50 PM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله زياني مشاهدة المشاركة

سبب سوء أخلاق كثير من الإخوة هو كون كثير منهم كان منحرفا مرتكبا لكثير من المنكرات ومن ذوي السوابق العدلية...ثم تابوا وأصبحوا يصلون ويأتون المساجد...لكن لم يجدوا العالم المربي بل وجدوا شبابا وأنصاف متعلمين وطلاب علم متسرعين...وهنا كانت الكارثة.

صدقت، والمشكلة ليست فقط أنهم وجدوا أنصاف متعلمين، وطلاب علم متسرعين، ولكن الكارثة الأكبر، هي أنهم وجدوا مِن حولهم، مَن وصِف بالإمامة، والمشيخة، وسماحة الوالد، والمحنة، ووو...فغرر الشباب بتلك الألقاب، ولكن في الحقيقة، الكثير من هؤلاء، بين أهل العلم غريب، وليس له في علوم الكتاب والسنة نصيب، شُغلهم الشّاغل الجرح والتعديل، مع سوء السيرة وشؤم السّريرة، فوقعوا في البذاء، والطعن في أعراض العلماء، بتتبع الزلات وتصيّد العثرات ، غافلين أو متغافلين، عن خطورة معاداتهم والتكلم في أعراضهم، و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله تعالى قال: مَن عادى لي وليًّا، فقد آذنتُه بالحرب" رواه البخاري.

وتعظُم الكارثة حين ترى شيوخ الفجأة وأنصاف المتعلمين الذين ذكرت، معظّمين ومزكّين، حتى صار من لا حلم له ولا دين أهل للتصدّر، وأصبح العلماء الربانيين، و الحكماء المربين، أقوالهم فيها نظر، فتربى الشباب على الشدة والقسوة، والسب والشتم، والطعن في أعراض الناس، والله المستعان.

خنافسُ الأرض تجـري في أعِنَّتِها * * * وسـابحُ الخيل مربوطٌ إلى الوتـدِ
وأكرمُ الأُسْدِ محبـوسٌ ومُضطهدٌ * * * وأحقرُ الدودِ يسعى غير مضطهـدِ
وأتفهُ الناس يقضي في مصالحهمْ * * * حكمَ الرويبضـةِ المذكورِ في السنَدِ
فكم شجاعٍ أضـاع الناسُ هيبتَهُ * * * وكمْ جبانٍ مُهـابٍ هيبـةَ الأسَدِ
وكم فصيحٍ أمات الجهلُ حُجَّتَهُ * * * وكم صفيقٍ لهُ الأسـماعُ في رَغَدِ
وكم كريمٍ غدا في غير موضعـهِ * * * وكم وضيعٍ غدا في أرفعِ الجُــدَدِ
دار الزمان على الإنسان وانقلبَتْ * * * كلُّ الموازين واختلَّـتْ بمُســتندِ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله زياني مشاهدة المشاركة

هذه الظاهرة -تأمل قلت ظاهرة ولم أقل حالات- لا وجود لها في السعودية لأن علماء السنة هناك هم القائمون على الشؤون الدينية. أما عندنا (الجزائر, ليبيا, .. ) فعلماء الصوفية الأشعرية هم الأصل وهم القائمون على الشؤون الدينية.
وكذلك شيوخ الفجأة المتصدرين، وأنصاف المتعلمين، الذين قدّموا أفضل خدمة للصوفية والأشعرية -القائمون على الشؤون الدينية-، فزرعوا في قلوب الشباب، الشدة والقسوة، وعلموهم، شتى أنواع السبائب والشتائم، والطعن في الأعراض.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله زياني مشاهدة المشاركة
نأمل أن تنتهي هذه الظاهرة لما يصبح عندنا علماء كبار وبالعشرات أو المئات. حينها لما يلتزم الشاب يجد من يربيه ويوجهه بحكمة.
العلماء الكبار، والمربون الأبرار، وطلبة العلم الأخيار، موجودون والحمد لله، ولكن البعض ممن ينتسب إلى العلم، والتفّ الشباب من حولهم، لم يحفظوا لؤلئك العلماء قدرهم وكرامتهم، ودعوا الناس إلى الإعراض عنهم وعدم الإلتفات إلى أقوالهم، ولهذا لم يجدوا من الشباب آذانا صاغية، وقلوبا واعية، فانتشر الداء وعظم البلاء.

فالحل في نظري والله أعلم، هو أن يعود للعلماء الربانيين قدرُهم ومنزلتهم من جديد في قلوب الشباب،وألاّ يُبخسوا حقهم فيما قدموه للدعوة السلفية، وأن يُنزّل النّاس منازلهم، فتستقيم الدعوة، ويزول الفساد، ويسعد العباد، بإذن الله تعالى.

ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟

__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-23-2017, 06:25 PM
بن قريب بن قريب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 750
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله زياني مشاهدة المشاركة

سبب سوء أخلاق كثير من الإخوة هو كون كثير منهم كان منحرفا مرتكبا لكثير من المنكرات ومن ذوي السوابق العدلية...ثم تابوا وأصبحوا يصلون ويأتون المساجد...لكن لم يجدوا العالم المربي بل وجدوا شبابا وأنصاف متعلمين وطلاب علم متسرعين...وهنا كانت الكارثة.

هذه الظاهرة -تأمل قلت ظاهرة ولم أقل حالات- لا وجود لها في السعودية لأن علماء السنة هناك هم القائمون على الشؤون الدينية. أما عندنا (الجزائر, ليبيا, .. ) فعلماء الصوفية الأشعرية هم الأصل وهم القائمون على الشؤون الدينية.

نأمل أن تنتهي هذه الظاهرة لما يصبح عندنا علماء كبار وبالعشرات أو المئات. حينها لما يلتزم الشاب يجد من يربيه ويوجهه بحكمة.

وهل ربيع المدخلي والحربي وبازمول الصغير الكذاب وباشميل ووووووووووو من الجزائر او ليبيا هؤلاء رؤوس بدعة المداخلة

__________________
ما أَحْسَنَ ما قالَ بَعضُ السّلَف‏:‏(ما أَمَرَ اللهُ بِأَمْرٍ إلّا اعْتَرَضَ الشيطانُ فيه بِأَمْرَينِ لا يُبَالِي بِأَيِّهِما ظَفر؛ غُلُوٌّ أوْ تَقْصِير‏).............
(مجموع الفتاوى 14/479-483).
مستفاد.

إذا عقد القضاء عليك عقداً
فليس يحله غير القضاء
فمالك قد أقمت بدار ذل
ودار العز واسعة الفضاء !
قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله
إن الثَّباتَ في الرِّجال عَزَّا
ويَغنمُ الرِّجالُ منه العِزَّا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-23-2017, 11:09 PM
عبد الله زياني عبد الله زياني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 853
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن قريب مشاهدة المشاركة

وهل ربيع المدخلي والحربي وبازمول الصغير الكذاب وباشميل ووووووووووو من الجزائر او ليبيا هؤلاء رؤوس بدعة المداخلة



نعم, لو توفر عندنا العلماء الربانيون: عالم + توفر وسائل التربي والتعليم لما احتجنا للمدخلي ولا لبازمول. عدد العلماء عندنا اصلا ضحيل. ومع هذا تجدهم مقصيون من امامة المساجد ويضيق عليهم عند إقامة الدروس فضلا عن إنشاء مراكز للتعليم. في مراكز التعليم هذه يتربى الطلاب على الأخلاق الإسلامية عمليا ونظريا وينعزل ذوو السوابق العدلية عن رفقاء السوء وينشغلون بحفظ القرآن والحديث و...ولا يبقى لهم وقت يضيعونه. مادام هذا ليس متوفرا, يصعب على العالم وطالب العلم تربية طلابه: هو يعلم وغيره يهدم.

سؤال: لماذا يميل من لم يتربى على الأخلاق الحسنة إلى الغلاة والاهتمام بالقيل والقال (الجرح والتعديل في نظرهم )؟؟ الجواب: يميلون إلى هذه الأمور لأنها:

1. سهلة وليس فيها تعب, كحفظ القرآن مثلا. بل قل هي مجرد امتداد لحديث المقاهي الذي تربوا عليه
2. شهوة الزعامة والرئاسة: في وقت قصير يصبح حديث الالتزام مرجعا للكثير ويملك تسجيلات (مع 'العلماء') في هذا وذاك ينشرها بالتقسيط كي تدوم زعامته وهيبته عند أقرانه.

__________________

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-24-2017, 09:33 PM
الأندلسي الأندلسي الأندلسي الأندلسي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 97
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله زياني مشاهدة المشاركة

نعم, لو توفر عندنا العلماء الربانيون: عالم + توفر وسائل التربي والتعليم لما احتجنا للمدخلي ولا لبازمول. عدد العلماء عندنا اصلا ضحيل. ومع هذا تجدهم مقصيون من امامة المساجد ويضيق عليهم عند إقامة الدروس فضلا عن إنشاء مراكز للتعليم. في مراكز التعليم هذه يتربى الطلاب على الأخلاق الإسلامية عمليا ونظريا وينعزل ذوو السوابق العدلية عن رفقاء السوء وينشغلون بحفظ القرآن والحديث و...ولا يبقى لهم وقت يضيعونه. مادام هذا ليس متوفرا, يصعب على العالم وطالب العلم تربية طلابه: هو يعلم وغيره يهدم.

سؤال: لماذا يميل من لم يتربى على الأخلاق الحسنة إلى الغلاة والاهتمام بالقيل والقال (الجرح والتعديل في نظرهم )؟؟ الجواب: يميلون إلى هذه الأمور لأنها:

1. سهلة وليس فيها تعب, كحفظ القرآن مثلا. بل قل هي مجرد امتداد لحديث المقاهي الذي تربوا عليه
2. شهوة الزعامة والرئاسة: في وقت قصير يصبح حديث الالتزام مرجعا للكثير ويملك تسجيلات (مع 'العلماء') في هذا وذاك ينشرها بالتقسيط كي تدوم زعامته وهيبته عند أقرانه.

أخي الكريم، لعل من الأسباب الرئيسية التي آلت بالوضع إلى ما هو عليه = هو إحساس الكثير من المتديّنين -خاصة في بلدان المغرب العَربي- بغياب المرجعية ونُدرة العلماء، زيادة على اضطراب المعايير في الحكم على أهل العلم -من هذه البلدان- بالاستقامة أو الانحراف..

فاضطُرَّ إلى استقطاب آراء أُناس، أكثر ما يُقال عنهم أنهم مشاركون في فنّهم أو منخرطون في سلك الدعوة والوعظ.. وجعلهم علمااااء كباااار أو مرجعية لمعرفة السنّي من البدعي...

ويا ليتَ شعري كم من عالم جليل وشيخ كبير متفضّل -في المغرب العربي خاصةً- حوى علوما وكنوزا لعلّ بعض المذكورين أعلاه لم يُدركوا كُنهَها، فضلا عن أن يكونوا مشاركين فيها أو مؤصّلين لمسائلها..

فإذن، والحال هو ذا، لا عَجب أن يصير أمثالُ د. المدخليّ وأعوانه = سقفَ بيت العلم ومنتهى الطّلب فيه.

والله هو الهادي سبحانه
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-26-2017, 01:42 PM
أبو عمر السلامني أبو عمر السلامني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 412
افتراضي

أنا أرى أن الخلل في سلوك المتبوعين الذين زكاهم بعض أهل العلم ، مثلا الشيخ ربيع أنا شخصيا منذ سنة 1998 سمعت بعض أشرطته وقرأت كثيرا من كتبه ، ولم أكن مقتنعا بعلمه ، وأنه حامل راية الجرح والتعديل ، وأنه علامة وأنه محدث وأنه وأنه ، واقعا هو والله لا يستحق هذه الألقاب ، فإذا جاء العامي واعتنق المنهج السلفي أوتي له بتزكية الشيخ الألباني للدكتور ربيع ، وقيل زكاه فلان وفلان ، ثم يأتي العامي ويجعله قدوة يتبع كلامه حرفا حرفا ، ويصعب عليه أن يقال الشيخ ربيع أخطأ ، لأن العامي لا يفهم هذا الكلام ، فحاله كما قال الشاعر : أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى::: فصادف قلبا خاليا فتمكنا ، وقال آخر : أحب لحبها السودان حتى::: أحب لحبها سود الكلاب!، فهؤلاء العوام من الغلاة معذورون ، والحل في نظري هو أن يفصح العلماء والدعاة الذين زكوا ربيعا عن الحقيقة ، ويبينوا خطره على الشباب ، وأنه ليس أهلا للاقتداء ، لا في سلوكه ولا في فهمه للعلم وأدلته ونصوص العلماء ، وما عدا ذلك فلا معنى لهذه الموضوعات ولا معنى للتعليقات ، لأنه من الصعب أن يقتنع العامي الغالي بانحراف الشيخ ربيع عن الجادة ، إذا أخبره مثلي أو غيري ممن هو مثلي
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-27-2017, 03:38 PM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأندلسي الأندلسي مشاهدة المشاركة
أخي الكريم، لعل من الأسباب الرئيسية التي آلت بالوضع إلى ما هو عليه = هو إحساس الكثير من المتديّنين -خاصة في بلدان المغرب العَربي- بغياب المرجعية ونُدرة العلماء، زيادة على اضطراب المعايير في الحكم على أهل العلم -من هذه البلدان- بالاستقامة أو الانحراف..

فاضطُرَّ إلى استقطاب آراء أُناس، أكثر ما يُقال عنهم أنهم مشاركون في فنّهم أو منخرطون في سلك الدعوة والوعظ.. وجعلهم علمااااء كباااار أو مرجعية لمعرفة السنّي من البدعي...
من الذي جعل من هؤلاء الأغمار، وشيوخ الفجأة، علمااااء كباااار، أو مرجعية لمعرفة السنّي من البدعي، هل أولئك المساكين من المتدينين، أم العلماء الذين ذكرت ؟!

__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.