أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
40893 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
نظرة سلوكية في منهج الغلاة
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
__________________
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10] |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك طرحنا هذا الموضع قديما وهو مهم جدا لعلاج هذه الظاهرة
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=58289 |
#3
|
|||
|
|||
__________________
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10] |
#4
|
|||
|
|||
سبب سوء أخلاق كثير من الإخوة هو كون كثير منهم كان منحرفا مرتكبا لكثير من المنكرات ومن ذوي السوابق العدلية...ثم تابوا وأصبحوا يصلون ويأتون المساجد...لكن لم يجدوا العالم المربي بل وجدوا شبابا وأنصاف متعلمين وطلاب علم متسرعين...وهنا كانت الكارثة. هذه الظاهرة -تأمل قلت ظاهرة ولم أقل حالات- لا وجود لها في السعودية لأن علماء السنة هناك هم القائمون على الشؤون الدينية. أما عندنا (الجزائر, ليبيا, .. ) فعلماء الصوفية الأشعرية هم الأصل وهم القائمون على الشؤون الدينية. نأمل أن تنتهي هذه الظاهرة لما يصبح عندنا علماء كبار وبالعشرات أو المئات. حينها لما يلتزم الشاب يجد من يربيه ويوجهه بحكمة.
__________________
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ. |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
صدقت، والمشكلة ليست فقط أنهم وجدوا أنصاف متعلمين، وطلاب علم متسرعين، ولكن الكارثة الأكبر، هي أنهم وجدوا مِن حولهم، مَن وصِف بالإمامة، والمشيخة، وسماحة الوالد، والمحنة، ووو...فغرر الشباب بتلك الألقاب، ولكن في الحقيقة، الكثير من هؤلاء، بين أهل العلم غريب، وليس له في علوم الكتاب والسنة نصيب، شُغلهم الشّاغل الجرح والتعديل، مع سوء السيرة وشؤم السّريرة، فوقعوا في البذاء، والطعن في أعراض العلماء، بتتبع الزلات وتصيّد العثرات ، غافلين أو متغافلين، عن خطورة معاداتهم والتكلم في أعراضهم، و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله تعالى قال: مَن عادى لي وليًّا، فقد آذنتُه بالحرب" رواه البخاري.
اقتباس:
وكذلك شيوخ الفجأة المتصدرين، وأنصاف المتعلمين، الذين قدّموا أفضل خدمة للصوفية والأشعرية -القائمون على الشؤون الدينية-، فزرعوا في قلوب الشباب، الشدة والقسوة، وعلموهم، شتى أنواع السبائب والشتائم، والطعن في الأعراض. اقتباس:
العلماء الكبار، والمربون الأبرار، وطلبة العلم الأخيار، موجودون والحمد لله، ولكن البعض ممن ينتسب إلى العلم، والتفّ الشباب من حولهم، لم يحفظوا لؤلئك العلماء قدرهم وكرامتهم، ودعوا الناس إلى الإعراض عنهم وعدم الإلتفات إلى أقوالهم، ولهذا لم يجدوا من الشباب آذانا صاغية، وقلوبا واعية، فانتشر الداء وعظم البلاء. فالحل في نظري والله أعلم، هو أن يعود للعلماء الربانيين قدرُهم ومنزلتهم من جديد في قلوب الشباب،وألاّ يُبخسوا حقهم فيما قدموه للدعوة السلفية، وأن يُنزّل النّاس منازلهم، فتستقيم الدعوة، ويزول الفساد، ويسعد العباد، بإذن الله تعالى.
ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟
__________________
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10] |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
ما أَحْسَنَ ما قالَ بَعضُ السّلَف:(ما أَمَرَ اللهُ بِأَمْرٍ إلّا اعْتَرَضَ الشيطانُ فيه بِأَمْرَينِ لا يُبَالِي بِأَيِّهِما ظَفر؛ غُلُوٌّ أوْ تَقْصِير)............. (مجموع الفتاوى 14/479-483). مستفاد. إذا عقد القضاء عليك عقداً فليس يحله غير القضاء فمالك قد أقمت بدار ذل ودار العز واسعة الفضاء ! قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله إن الثَّباتَ في الرِّجال عَزَّا ويَغنمُ الرِّجالُ منه العِزَّا |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
نعم, لو توفر عندنا العلماء الربانيون: عالم + توفر وسائل التربي والتعليم لما احتجنا للمدخلي ولا لبازمول. عدد العلماء عندنا اصلا ضحيل. ومع هذا تجدهم مقصيون من امامة المساجد ويضيق عليهم عند إقامة الدروس فضلا عن إنشاء مراكز للتعليم. في مراكز التعليم هذه يتربى الطلاب على الأخلاق الإسلامية عمليا ونظريا وينعزل ذوو السوابق العدلية عن رفقاء السوء وينشغلون بحفظ القرآن والحديث و...ولا يبقى لهم وقت يضيعونه. مادام هذا ليس متوفرا, يصعب على العالم وطالب العلم تربية طلابه: هو يعلم وغيره يهدم. سؤال: لماذا يميل من لم يتربى على الأخلاق الحسنة إلى الغلاة والاهتمام بالقيل والقال (الجرح والتعديل في نظرهم )؟؟ الجواب: يميلون إلى هذه الأمور لأنها: 1. سهلة وليس فيها تعب, كحفظ القرآن مثلا. بل قل هي مجرد امتداد لحديث المقاهي الذي تربوا عليه 2. شهوة الزعامة والرئاسة: في وقت قصير يصبح حديث الالتزام مرجعا للكثير ويملك تسجيلات (مع 'العلماء') في هذا وذاك ينشرها بالتقسيط كي تدوم زعامته وهيبته عند أقرانه.
__________________
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ. |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
فاضطُرَّ إلى استقطاب آراء أُناس، أكثر ما يُقال عنهم أنهم مشاركون في فنّهم أو منخرطون في سلك الدعوة والوعظ.. وجعلهم علمااااء كباااار أو مرجعية لمعرفة السنّي من البدعي... ويا ليتَ شعري كم من عالم جليل وشيخ كبير متفضّل -في المغرب العربي خاصةً- حوى علوما وكنوزا لعلّ بعض المذكورين أعلاه لم يُدركوا كُنهَها، فضلا عن أن يكونوا مشاركين فيها أو مؤصّلين لمسائلها.. فإذن، والحال هو ذا، لا عَجب أن يصير أمثالُ د. المدخليّ وأعوانه = سقفَ بيت العلم ومنتهى الطّلب فيه. والله هو الهادي سبحانه |
#9
|
|||
|
|||
أنا أرى أن الخلل في سلوك المتبوعين الذين زكاهم بعض أهل العلم ، مثلا الشيخ ربيع أنا شخصيا منذ سنة 1998 سمعت بعض أشرطته وقرأت كثيرا من كتبه ، ولم أكن مقتنعا بعلمه ، وأنه حامل راية الجرح والتعديل ، وأنه علامة وأنه محدث وأنه وأنه ، واقعا هو والله لا يستحق هذه الألقاب ، فإذا جاء العامي واعتنق المنهج السلفي أوتي له بتزكية الشيخ الألباني للدكتور ربيع ، وقيل زكاه فلان وفلان ، ثم يأتي العامي ويجعله قدوة يتبع كلامه حرفا حرفا ، ويصعب عليه أن يقال الشيخ ربيع أخطأ ، لأن العامي لا يفهم هذا الكلام ، فحاله كما قال الشاعر : أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى::: فصادف قلبا خاليا فتمكنا ، وقال آخر : أحب لحبها السودان حتى::: أحب لحبها سود الكلاب!، فهؤلاء العوام من الغلاة معذورون ، والحل في نظري هو أن يفصح العلماء والدعاة الذين زكوا ربيعا عن الحقيقة ، ويبينوا خطره على الشباب ، وأنه ليس أهلا للاقتداء ، لا في سلوكه ولا في فهمه للعلم وأدلته ونصوص العلماء ، وما عدا ذلك فلا معنى لهذه الموضوعات ولا معنى للتعليقات ، لأنه من الصعب أن يقتنع العامي الغالي بانحراف الشيخ ربيع عن الجادة ، إذا أخبره مثلي أو غيري ممن هو مثلي
|
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
من الذي جعل من هؤلاء الأغمار، وشيوخ الفجأة، علمااااء كباااار، أو مرجعية لمعرفة السنّي من البدعي، هل أولئك المساكين من المتدينين، أم العلماء الذين ذكرت ؟!
__________________
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10] |
|
|