أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
66311 | 94165 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قضية فلسطين هي الحاكمة المطلقة على الدين!!! فالولاء والبراء بها/لها فقط
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم اما بعد، جَعَلَت مُصيبة أحتلال اليهود لفلسطين والقدس ، الاغلبية العظمى من الفلسطينيين والعرب المسلمين ، يزنون الدنيا كلها بفلسطين والقدس. فيحكمون على أسلام وايمان العلماء والطوائف والحكام والدول ، بنائاً على تصواراتهم المبنية على نصرة القدس: فيقدسو الرافضي والشيوعي والزنديق والهندوسي - اذا تكلم بكلام - يوافق هواهم! ويكفرو ويفسقو العلماء الكبار لانهم لا يصطرخو بما وقع في اذهانهم! التوحيد والعقيدة والاحكام والمعاملات كلها غير مهمة ، بل يجب عدم الخوض بها مطلقاً ، لان القدس يجب أن تتصدر كل شيء! أَصبحت نصرة القدس- بفهمهم السقيم التافه بكل المعايير - هي الحاكم المطلق على أسلام المرء وصلاحه ، فأن تكلم عن القدس وفق هواهم فقد حسن عمله كله وغفر ذنبه كله... والا فهو من شيوخ السلاطين! ومن الخونة ومن.... فمقولة " إن هذه الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم وإذا أدبرت عرفها كل جاهل" ربما لم تعد تصح بالنسبة للجهال والعوام في زماننا هذا؟ فتأتي عشرات الفتن وتذهب وهم يفتنون بها ولها في كل مرة ويتغنون بها فأي زمن هذا؟ وكيف نتعامل معهم؟ |
|
|