أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
95765 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
حُكْمُ تَسْرِيحِ الشّعْرِ للرّجُلِ { للشيخ الالباني }
عَنْ أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ قالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وسَلَّمَ ( منْ كانَ لهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمْهُ ) .أخرَجَهُ أبو داودَ وحسَّنَهُ ابنُ حَجَرٍ وَصَحَّحَهُ الألبانِيُّ .
وَعَنْ عبداللهِ بن مغَفَّلٍ ــ رَضِيَ اللهُ تعالى عنهُ ــ قَالَ : نهى رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وسَلَّمَ عَنِ التَّرَجُّلِ إلاَّ غِبَّا ) . وعنْ عبداللهِ بنِ عُمَرَ ــ رضِيَ اللهُ عنهُ ـــ : أنَّ رَسُولَ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كَانَ ينْهَانَا عنِ الإرفاهِ ، قُلنَا وما الإرفاهُ ، قالَ التَّرَجُّلُ كُلَّ يومٍ ) . وقَدْ ذَكَرَ الشَّيخُ الألبانِيُّ قِصَّةً للحَدِيثِ عن فضالةَ بنِ عبيدٍ ــ رحمهِ اللهُ ــ في السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ عنْ عبداللهِ بنِ بريدَةَ أنَّ رجُلاً منْ أصْحابِ النَّبِيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ رحَلَ الى فُضَالَةَ بنِ عُبِيدٍ وَهُوَ بمِصْرَ فَقَدِمَ عليهِ وهوَ يمُدُّ ناقَةً لهُ . فقالَ : إنّي لمْ آتِكَ زائِرَاً وإنَّما أتَيتُكَ لِحَديثٍ بَلَغَني عنْ رَسُولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ رَجَوتُ أنْ يكونَ عنْدكَ منهُ علمٌ فرآهُ شَعِثَاً فقالَ ما لي أراكَ شَعِثَاً وأنتَ أميرُ البلدِ قالَ إنَّ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ كانَ ينهانا عنْ كَثِيرِ الإرفاهِ . ورآهُ حافِياً فقالَ ما لي أراكَ حافياً قالَ : إنَّ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ أمرنَا أنْ نحْتَفيَ أحياناً " . قالَ الشّيخُ الألباني ( قلت وهذا إسناد حسن وهو صحيح على شرط الشيخين ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مفْرَدَاتُ الحَدِيثِ الإرفاهُ : هوَ كَثْرَةُ التَّدَهُّنِ والتَّنَعُمِ . التّرَجُّلُ : تسريحُ الشَّعرِ وتنظيفُهُ وتحسِينُهُ غِبّاً ـــ بِكَسْرِ المُعْجَمَةِ وَتشْدِيدِ الباءِ أنْ يفعَلَ يوماً وَيُتْرَكَ يوماً والمُرادُ كراهِةُ المُدَاومَةِ عليه وخُصُوصِيَّةُ الفِعْلِ يومَاً والتَّركِ يوماً غيرُ مرادٍ . قالهُ السندي . شَعثَ الرّأسِ : متفَرِّقَ الشَّعْرِ . يمدّ ناقة : يسْقِيها مديداً منِ الماءِ . المصْدَر : سلسِلَةُ الأحاديثِ الصّحيحة . منقول
__________________
قال الحسن البصري إن النفس أمارة بالسوء ، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية . |
#2
|
|||
|
|||
عَنْ أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ قالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وسَلَّمَ ( منْ كانَ لهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمْهُ ) .أخرَجَهُ أبو داودَ وحسَّنَهُ ابنُ حَجَرٍ وَصَحَّحَهُ الألبانِيُّ .
وَعَنْ عبداللهِ بن مغَفَّلٍ ــ رَضِيَ اللهُ تعالى عنهُ ــ قَالَ : نهى رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وسَلَّمَ عَنِ التَّرَجُّلِ إلاَّ غِبَّا ) . وعنْ عبداللهِ بنِ عُمَرَ ــ رضِيَ اللهُ عنهُ ـــ : أنَّ رَسُولَ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كَانَ ينْهَانَا عنِ الإرفاهِ ، قُلنَا وما الإرفاهُ ، قالَ التَّرَجُّلُ كُلَّ يومٍ ) . وقَدْ ذَكَرَ الشَّيخُ الألبانِيُّ قِصَّةً للحَدِيثِ عن فضالةَ بنِ عبيدٍ ــ رحمهِ اللهُ ــ في السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ عنْ عبداللهِ بنِ بريدَةَ أنَّ رجُلاً منْ أصْحابِ النَّبِيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ رحَلَ الى فُضَالَةَ بنِ عُبِيدٍ وَهُوَ بمِصْرَ فَقَدِمَ عليهِ وهوَ يمُدُّ ناقَةً لهُ . فقالَ : إنّي لمْ آتِكَ زائِرَاً وإنَّما أتَيتُكَ لِحَديثٍ بَلَغَني عنْ رَسُولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ رَجَوتُ أنْ يكونَ عنْدكَ منهُ علمٌ فرآهُ شَعِثَاً فقالَ ما لي أراكَ شَعِثَاً وأنتَ أميرُ البلدِ قالَ إنَّ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ كانَ ينهانا عنْ كَثِيرِ الإرفاهِ . ورآهُ حافِياً فقالَ ما لي أراكَ حافياً قالَ : إنَّ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ أمرنَا أنْ نحْتَفيَ أحياناً " . قالَ الشّيخُ الألباني ( قلت وهذا إسناد حسن وهو صحيح على شرط الشيخين ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مفْرَدَاتُ الحَدِيثِ الإرفاهُ : هوَ كَثْرَةُ التَّدَهُّنِ والتَّنَعُمِ . التّرَجُّلُ : تسريحُ الشَّعرِ وتنظيفُهُ وتحسِينُهُ غِبّاً ـــ بِكَسْرِ المُعْجَمَةِ وَتشْدِيدِ الباءِ أنْ يفعَلَ يوماً وَيُتْرَكَ يوماً والمُرادُ كراهِةُ المُدَاومَةِ عليه وخُصُوصِيَّةُ الفِعْلِ يومَاً والتَّركِ يوماً غيرُ مرادٍ . قالهُ السندي . شَعثَ الرّأسِ : متفَرِّقَ الشَّعْرِ . يمدّ ناقة : يسْقِيها مديداً منِ الماءِ . المصْدَر : سلسِلَةُ الأحاديثِ الصّحيحة . منقول بارك الله فيك
__________________
عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه عبد الحق بن حسين لكحل
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً يا أخانا أنور
موضوع مفيد |
#4
|
|||
|
|||
أما الحديث الأول والثاني المذكورين في الباب فظاهرهما التعارض لكن قد وفق بعض أهل العلم بين ما يظهر من التعارض بينهما، فحمل النهي عن الترجل إلا غبا على من يتأذى بذلك لمرض أو شدة برد فهي عن تكلف ما يضره بخلاف غيره.
على أن ابن القيم ذكر أن العبد مأمور بإكرام شعره، منهي عن المبالغة والزيادة في الرفاهية والتنعيم، فيكرم شعره، ولا يتخذ الرفاهية والتنعيم ديدنه، بل يترجل غبا، وكلام ابن القيم هذا أولى ما حمل عليه الحديثان. |
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً يا أبا نسرين هكذا والله العلم
وقع في خلدي ان ثمة تناقض! ثم حملته على ما نحو قاله ابن القيم فجئت أنت بكلامه فأرحتني بأنني مسبوق لهذا الفهم وهو جمع صحيح بخلاف ما ذكرته عن غيره لما يحويه كلام غيره من تكلف ظاهر |
|
|