ثلاث سؤالات حول ( تارك جميع عمل الجوارح الذي يسميه البعض بتارك جنس العمل )

[عمر الزهيري]

بخصوص ( تارك كل عمل الجوارح الذي يسميه البعض بتارك جنس العمل ) لي ثلاث تساؤلات مهمة جداً فهلا تفضلت وأرجو أن الشيخ علي الحلبي يدخل ويرد على سؤالاتي الثلاث
ملخصة في التالي:

1- ثمة كلام متعارض للعلماء - مر كثير منه في الردود على هذا الموضع http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=48030 - في ( حكم تارك جميع عمل الجوارح فمنهم من كفره وجعله من قول المرجئة مع أن القائل يقول بأن العمل جزء من الإيمان ) وطبعاً من يكفر تارك الصلاة من باب أولى أن يكفر تارك جميع عمل الجوارح كما هو ظاهر هذا القول الأول والثاني هو قول لكثير من أهل العلم بتصحيح ايمان تارك جميع عمل الجوارح مع القول بنقص إيمانه فهل هذا يعني أن الخلاف يسير بين العلماء؟

2- إذا كان ترك جميع عمل الجوارح يجعل التارك ناقص الإيمان ولا يخرج عن الإيمان فكيف نفسر كلام شيخ الإسلام الذي نقلتموه شيخنا الفاضل مقالكم الذي بعنوان (مسائل الإيمان والإرجاء) -مِن جديد !-(جواباً) و(تجاوُباً)!!): ( وفيه قال الشيخ علي الحلبي حفظه الله : [ وأُكَرِّرُ مع شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- قولَهُ -في هذا الباب-: «الإيمانُ عندَ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ: قولٌ وعملٌ -كما دلَّ عليه الكتابُ والسُّنَّةُ، وأجْمَعَ عليه السلفُ، وعلى ما هو مقرَّرٌ في موضِعِهِ:
فالقولُ: تصديقُ الرَّسُولِ.
والعملُ: تصديقُ القولِ.
فإذا خَلا العبدُ عن العملِ بالكُلِّيَّةِ: لمْ يكُنْ مُؤمناً.
والقولُ الذي يَصيرُ به مُؤمناً: قولٌ مخصوصٌ، وهو: الشهادتان.
فكذلك العملُ: هو الصلاةُ». ] إنتهى
إذ كلام شيخ الإسلام هو يدل صراحة على ان من ترك جميع العمل ( العمل بالكلية في كلامه ) ليس بمؤمن فلم يقل ناقص الإيمان

3- هل يُتَصَوَّر وجود تارك لكل عمل الخير بالجوارح او كما يقولون هل يوجد تارك جنس العمل فدخلت علي شبهة وهي أنني لا أتصور وجود من لم يعمل خير قط من بني آدم بل حتى الكافر فكيف نفسر حديث ( لم بعملوا خيرا قط )؟

أخطلط علي الأمر بوركتم فليتكم تفصلوا يا شيخ وقد كنت طلبت منكم الرد هناك في الموضع المشار إليه.