أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
72497 50017

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2018, 12:25 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي سلسلة اسئلة من الشيخ عبد المالك الرمضاني الى العلامة المحدث الألباني رحمه الله

سلسلة اسئلة من الشيخ عبد المالك الرمضاني الى العلامة المحدث الألباني رحمه الله

http://www.alathar.net/home/esound/i...d=4602&ftype=1

فضيلة الشيخ عبد المالك الرمضاني : طيب شيخ نريد منكم التفريق بين المصلحة المرسلة والبدعة، على غرار ما وقع عندنا أن أحد طلبة العلم جوّز هذه المسيرات والمظاهرات من باب أنها من المصالح المرسلة فما قولكم؟

الشيخ العلامة المحدث الألباني رحمه الله : نحن تكلمنا كثيرا عن المصالح المرسلة أنها تختلف عن البدعة أحيانا وتلتقي معها أحيانا، أول مفارقة بين المصلحة والبدعة أن المصلحة لا تكون لها علاقة بالتعبديات المحضة ، فمن هنا يمكن التمييز الواضح ، بين البدعة التي تعمها الضلالة وبين المصلحة التي قد تعمها وقد لا تعمها ، هذا أولا،
ثانيا، ليست المصلحة التي هي عن وسيلة حدثت فيظن أنها تحقق مصلحة للمسلمين، فمجرد كون هذه الوسيلة تحقق هذه المصلحة ليس هذا بالذي يسوغ للمسلمين أن يتشبثوا بها أو أن ينهضوا بها ، ما رأيت كلاما جامعا مانعا في هذه المسألة كما رأيت من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وفي كتابه المعروف "اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم" فهو يقسم المصلحة تقاسيم معقولة جدا، يقول: أولا، إذا كانت المصلحة التي يراد تحقيقها بوسيلة يريد أن يتمسك بها المسلمون ينبغي النظر في هذه الوسيلة كسبب لتحقيق تلك المصلحة، هل هذا السبب كان موجودا كان قائما في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم لا؟ فإذا هذه نوعان: سبب كان موجودا وسبب لم يكن موجودا يقول: فإن كان السبب الذي يوصل إلى مصلحة مُدَّعاة، هذا السبب كان قائما في عهد الرسول عليه السلام ثم لم يأخذ به صلى الله عليه وآله وسلم يكون الأخذ به بدعة لماذا؟ لأن المقتضِي للأخذ بهذا السبب كان قائما في عهد الرسول عليه السلام لأنه يحقق مصلحة ، من الذي يقدر هذه المصلحة، لا شك أن أول من يقدرها هو الذي نزل عليه الوحي وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويكون تقديره لها يعني إثباتا أو نفيا هو الصحيح مئة في المئة أما الناس الآخرون فقد وقد، قد يصيبون وقد يخطؤون، فإذا تصورنا سببا كان قائما في عهد الرسول عليه السلام وهو يحقق مصلحة منطقية عقلية لكنه ما أخذ بها فما يجوز الاخذ بها ويكون الاخذ بها تشريعا من دون الله تبارك وتعالى ويكون ولا شك بدعةً ضلالة ، يمكن أن نضرب على هذا بعض الامثلة التي تذكر في كتب الفقه وبخاصة كتب البدعة التي تحذر منها: الآذان مثلا لصلاة العيدين ، الآذان سبب لإعلام المسلمين بدخول وقت الصلاة، هذه مصلحة لكننا نجد الرسول عليه السلام قد سن للمسلمين الآذان للصلوات الخمس دون بقية الصلوات الأخرى كالعيدين مثلا كصلاة الإستسقاء كصلاة الكسوف والخسوف خاصة في الليل والناس نيام، العقل بيحكم أنو لازم يكون هنا آذان لأنه بيحقق مصلحة شرعية وهو تنبيه الناس من نومهم أيقاظهم لتحقيق قوله عليه السلام ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا تنكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا وتصدقوا ) إذا لتحقيق هذه العبادة التي أمر بها الرسول عليه السلام يقول العقل نتخذ وسيلة الآذان، بل قد يقول وهذا وقع مع الأسف بينما الأول ما وقع إلى اليوم، نتخذ عبارة التي تسمى عند الفقهاء بالتثويب أن يقال: الصلااااة الصلاة أيضا هذا لم يكن حتى في العيدين كما جاء في صحيح مسلم من حديث جابر t أنه لم يكن يؤذَّنُ ولا ينادى بشئ لصلاة العيد، إذا فاتخاذ أذان لصلاة مشروعة بدعوى أن هذا الآذان يحقق مصلحة يقال: هذا الآذان بدعة ولو أنه فعلا بحقق مصلحة لماذا؟ لأنو هذا السبب المقتضي للأخذ به كان قائما في عهد الرسول عليه السلام ومع ذلك ما تبناه ولا سنه للناس الآن، الآن نأتي بمثال يتعلق بوضع الدول الإسلامية اليوم إلا من شاء الله، معلوم أنو أكثر الدول لا تتبنى نظام جمع الأموال المفروض في الإسلام، جمع الزكوات مثلا المواشي والثمار ونحو ذلك فماذا يفعلون اليوم بشأن إقامة الدولة وكيانها والمحافظة عليها يفرضون ...؟ ويضربون ضرائب على جماهير الناس، لا شك أن هذه الضرائب التي يفرضونها تحقق مصلحة الأمة مصلحة الدولة فهل يجوز الأخذ بها؟ الجواب نقول لا، لم؟ لأنو هناك ما يقوم مقام هذه الوسيلة المحدثة ما هو مشروع في الإسلام، ولذلك نعود إلى القسم الثاني قلنا انو ابن تيمية يقول: إما أن يكون السبب كان قائما في عهد الرسول عليه السلام ولم يسنه للناس فلا يجوز الأخذ به وإما أن يكون حدث المقتضي للأخذ بهذا السبب الموجب للمصلحة حينئذٍ يقول ابن تيمية هنا أيضا ينقسم الأمر إلى قسمين إما أن يكون السبب الذي دفع المسلمين ان يأخذوا به لتحقيق مصلحة ناشئا من تقصيرهم في تطبيق الشريعة كالمثال الذي ذكرته آنفا فحينئذٍ أيضا لا يقبل هذا السبب ولو كان يحقق مصلحة لأنه ناتج من تقصير المسلمين في تطبيق أحكام الدين، أما إذا كان ذلك ليس ناشئا من تقصيرهم وإنما من ظلم بعض الدول أو الحكومات الكافرة مثلا حينئذٍ ينظر في الموضوع وتؤخَذ بالمصلحة المرسلة في حدود دفع ذلك الذي عرض للمسلمين ولم يكونوا هم سببا لذلك، مثلا هذا المثال ذكره الشيخ الشاطبي في كتابه العظيم الإعتصام مثلا دولة مسلمة هاجمها الكفار وبلا شك أن هذا الهجوم بيتطلب إعداد جيش مسلم لمجابهة عدوان ه

يتبع
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-15-2018, 07:33 AM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي

٤/ سلسلة اسئلة من الشيخ عبد المالك الرمضاني الى العلامة المحدث الألباني
كيف تكون معاملة
المخالف بين المتساهلين وتساهلهم هذا يؤدي إلى التمييع الشخصية السنية وبين المتشددين وتشددهم

http://www.alathar.net/home/esound/i...d=4607&ftype=1

الشيخ عبد المالك الرمضاني : السؤال الأول كيف تكون
معاملة المخالف بين المتساهلين وتساهلهم هذا يؤدي إلى التمييع الشخصية السنية وبين المتشددين وتشددهم هذا قد يؤدي للكثير مما سمعناكم تذكرونه من عدم إقامة الحجة على المخالف وغير ذلك وأقول هذا كذلك حتى لا أتعبكم في تكرار ما ذكرتموه

العلامة الألباني رحمه الله : جزاك الله خير

الشيخ عبد المالك الرمضاني : جزاكم الله خير لكن تقوم بعض الشبه من أفعال السلف كمثل قول بعضهم القلوب ضعيفة والشبه خطافة عند مجالسة المبتدعة وكذلك تنفير الإمام احمد رحمه الله من الحارث ال ... .
الشيخ علي الحلبي : ... المحاسبي

الشيخ عبد المالك الرمضاني : المحاسبي نعم

الشيخ العلامة الألباني رحمه الله : نعم؟

الشيخ علي الحلبي : نهى عن قراءة كتبه

الشيخ عبد المالك الرمضاني : وبين معاملة هذا المخالف على ميزان حسناته وسيئاته ... هنا قاعدة تقول ننظر في حسناته وسيئاته وثمَّ كلام لبعض السلف في التنفير من المبتدعة وإن كانت لهم حسنات؟

الشيخ العلامة الألباني رحمه الله : نعم

الشيخ عبد المالك الرمضاني: جزاكم الله خير

الشيخ العلامة الألباني رحمه الله : الذي أراه والله أعلم أن كلام السلف يرد في الجو السلفي يعني في الجو العامر بالإيمان القوي والإتباع الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة هو تماما كالمقاطعة ، مقاطعة المسلم للمسلم تربية وتأديبا له هذه سنة معروفة لكن في اعتقادي وكثيرا ما سئلت أقول زمننا لا يصلح للمقاطعة ، زمننا إذا لا يصلح لمقاطعة المبتدعة لأنو معنى ذلك أن تعيش على رأس الجبل أن تنزوي عن الناس وأن تعتزلهم، ذلك لأنك حينما تقاطع الناس إما لفسقهم أو لبدعتهم فلا يكون لك ذلك الأثر الذي كان يكون له يوم كان أولائك السلف الذين تكلموا بتلك الكلمات وحضُ الناس على مجانبة أهل البدع فذلك بلا شك أمرٌ مستقىً من توجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم التي منها مثلا حديثه المشهور ( مثل الجليس الصالح ومثل الجليس السوء ) الحديث معروف فهذا الحديث يعطينا ما يقوله بعض البلاد كمثل " الصاحب ساحب " الصاحب ساحب لكن مجالسة المبتدعة شئ والإبتعاد عنهم حتى مما يكثر السؤال عنه فلان مثلا صوفي يتوسل بالأنبياء والرسل إلى آخره وهو يؤم الناس فهل أصلي خلفه أم لا؟ أنا بقول صلي خلفه فهذا شئ ومصاحبته ومجالسته والإستفادة منو هذا شئٌ آخر وأظن أنه يؤيدني في هذا، في هذا التفريق ويلتقي مع توجيه السلف في بعض تلك الكلمات التي ذكرتَها آنفا أنه وصل إلينا أن من عقيدة السلف الصالح الصلاة وراء كل بر وفاجر والصلاة على كل بر وفاجر، فالآن بكون من التشدد أن نتخذ هذه الكلمات في تنفير الناس من الصلاة وراء هؤلاء الأئمة الذين قلّ من يكون فيهم على السنة، فتكون العاقبة أن يلزموا بيوتهم وحوانيتهم ويعطلوا جماعة المسلمين، فهذا ينافي قولهم بأنو من العقيدة أن تصلي وراء كل بر وفاجر، ولكن يكون صوابا أن نُحذر هؤلاء من مخالطة أهل البدعة وأهل التصوف لما ذكرناه آنفا من حديث ومن المثل الذي هو خلاصة الحديث الصاحب ساحب ، هذا رأيي والله أعلم
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.