أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
80056 | 107599 |
#1
|
|||
|
|||
أمرٌ دعَا لِأَمْر
حمدًا لله وبعد؛
فإنَّ من نعمِ الله علينا أنَّنا نحيا بالمحبَّةِ مع كثيرٍ ممَّن هم حوالينَا، ومَن هم بعدَاءُ السَّاعةَ عنَّا ونحنُ على يقينٍ، وثقةٍ بمودَّتهم لنا، وهم على ذلكَ كذلك؛ مستظِلِّينَ جميعُنا بطِرافِها السَّامي الذُّرى؛ قالَ ربنا عزَّوجل: " وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ " [ النحل ]، وأخرج الإمامُ البخاري في كتاب الإيمان من صحيحه من حديث أنسِ بنِ مالكٍ عن النبيِّ صلَّى الله عليهِ، وسلَّم قالَ: " ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ، وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ؛ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ ". واليومَ حدثَ أمرٌ دعاني لأمرٍ؛ فالأمر الحادثُ هو: إحياءُ الصلةِ بأخٍ قديمٍ جديدٍ، وقصدي أنَّ اسمَ الأخ الفاضلِ بوزيَّان العيشي بعدَ أن عرفتُ – مِن مشاركاتِه – أنَّهُ يقيمُ في الجانبِ الغربيِّ من بلادِ الجزائرِ؛ أثارَ ذلك فيَّ شيئًا؛ لأنِّي أعرفُ بوزيَّانًا في غربِ الجزائرِ؛ فقلتُ في نفسي: ألا يكونُ هو هو !؟ فراسلتُه مستبينًا، فكلَّمني في الهاتف فإذا هو بوزيَّانُ صاحبيَ القديم. لهذا؛ فأنا أودُّ من الإخوةِ الجزائريينَ الكرامِ روَّادِ منتدانا؛ من درسَ منهُم في الجامعةِ الإسلاميةِ في قسنطينةَ، وسكنَ الحيَّ الجامعيَّ زواغي سليمان في المدة التي هيَ بينَ سنة 2002 و سنة 2006؛ أودُّ أن يُعلمني بذلك؛ فقد يكونُ من معارفي وأنا لا أعلم. والله يوفقنا وإياكُم. |
#2
|
|||
|
|||
تواصل الإخوة و تعاهد بعضهم البعض برسائل المودة باب خير كاد أن يغلق فرحم الله ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها إلى يوم القيامة )
زادك الله حرصا أبا المعالي . |
#3
|
|||
|
|||
جزاه الله خيرا ..يأنس به كل أحد في المنتدى.
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#4
|
|||
|
|||
الشيء من معدنه لا يستغرب ،و هذا دليل -نحسبكم كذلك- على الطينة الطيبة و الروح الودودة ..
و أنا شخصيا لمست ذلك عيانا . و معدن إخوان الزيبان و موطن المئات من العلماء و الأدباء و الفقهاء و العارفين لا يستغرب نسأل الله من فضله و أن يزيدكم من إحسانه و رحمته اللهم و اجمع شمل هذه الدعوة و لملم جراحها و اهد ضالها و أرشد تائهها ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#5
|
|||
|
|||
إخوانِي؛ مروان، وعمَر بدير، ومحبّ العبَّاد والفوزان؛ جزاكُم الله خيرًا على المرورِ؛ ورِفقًا بأخيكُم رفقًا، فإنَّمَا بكم - إخوانَنا - يحلِّقُ السربُ، ويعذُب الشّرب؛ أدامكُم اللهُ سبحانه وتعالَى للعلمِ، وطالبيه، ووكلَ السلامةَ بكم، وأفرغَ الكرامةَ عليكُم.
|
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أبا المعالي ،وزادك الله حرصا ،وأسأل الله عز وجل أن يستعملنا في طاعته ،وأن يرزقنا التعاون على البر والتقوى ،وقد حصل معي مواقف مثل هذه ،ويبحث أخ من إخواننا القدامى فيعثر على رقم هاتفي فيتصل بي ويؤنبني ،فأقول له أنت خير مني ،لعلي سألت عنك مرة أو مرتين فلما ظننت أني لا أعثر لك على خبر نسيتك ،أما أنت فلم تنسني ،بل ظل اسمي وصورتي في مخيلتك ،إذا وجدت قرينة ولو ضعيفة تدل علي تبعتها ،حتى تعثر لي على خبر ،فأنت خير مني ،وهذا واقع فليس من ينسى إخوانه كمن يسأل عنهم ،ويتفقد أحوالهم ،اللهم ألف بين قلوبنا ،وأصلح ذات بيننا ،ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ،اللهم آت نفوسنا تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ,
|
#7
|
|||
|
|||
غفرَ الله لك شيخ بوزيَّان؛ تقول هذا لأنَّك مازلتَ على ما عهدناكَ من أريحيَّةِ الطِّباعِ، واللِّينِ لإخوانِك، بهضمِ النَّفسِ معهم مهما كان.
|
#8
|
|||
|
|||
أمرٌ دعَا لِأَمْر.
|
#9
|
|||
|
|||
.
جميل السوال عن اخواننا البعيدين عنا مسافة.
|
#10
|
|||
|
|||
أمرٌ دعَا لِأَمْر.
|
|
|