أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
7518 97777

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-15-2011, 10:55 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي نقاط مهمة في قراءة الكتب


سوف اذكر لكم بعض النقاط المهمة في قراءة الكتب
أولا / حاول أن تقرأ الكتاب ثلاث مرات على الأقل حتى يرسخ في العقل
وكما قيل : قراءة كتاب ثلاث مرات أفضل من قراءة ثلاثة كتب
وثبت في الصحيحين أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاث مرات حتى تفهم عنه
والإمام البخاري رحمه الله بوب على هذا الحديث فقال : باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه
والتكرار يولد القرار أي كثرة تكرار الكلمات سوف يجعلها تستقر في القلب
وقال تعالى < ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون > أي كررنا كما قال بعض المفسرين
وقد جربت منذ زمن هذه الطريقة فوجدتها نافعة مفيدة رائعة
النقطة الثانية
الكتاب لا يعطيك سره إلا إذا قرأته كله
كل كتاب يحتوي على سر وهذا السر لن تحصل عليه إلا إذا قرأت الكتاب من أوله إلى آخره
النقطة الثالثة
لا يخلو كتاب من فائدة
هذه الجملة لابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر وهي من أحسن الجمل فلا تحتقر أي كتاب لمسلم فإنك قد تجد الدر بين القش، وكم من مسألة محققة منقحة في كتيب لا تظفر بها في مجلدات
النقطة الرابعة
سجل الفوائد المهمة جدا في أول الكتاب أو في آخره أو في دفتر آخر مستقل أو بواسطة الحاسوب
على سبيل المثال عندما تقرأ الكتب الستة بإمكانك أن تستخرج الفوائد الكثيرة ويمكن أن توضع في كتاب آخر مستقل بعنوان الفوائد المنتقاة من الكتب الستة
وللحديث بقية لإكمال النقاط
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-16-2011, 01:11 AM
ابو المنذر الكردي ابو المنذر الكردي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 42
افتراضي وصية

اذكر لكم وصية معلمي حيث اوصاني:
1-ان اقرأ الموضوع قبل الدرس مرة (على الاقل) بذلك اكون قد استوعبت ربع الموضوع (على الاقل).
2-ان اصغي الى المعلم جيدا واسال عن اي اشكال, بذلك قد استوعب النصف او اكثر
3- ان اراجع ما درست عند المعلم بعد الدرس مرة ( على الاقل) بذلك استوعب الباقي باذن الله تعالى.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-20-2011, 12:46 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي


النقطة الخامسة
القراءة لا بد أن تكون مركزة ودقيقة كأنك داخل على اختبار
الثانوية العامة < التوجيهي > بالتوفيق للجميع
النقطة السادسة
الإهتمام بالأمهات من الكتب وخاصة كتب المتقدمين وكما قال السلف الصالح : عليكم بالعتيق من العلم
قال ابن القيم : كلام السلف قليل كثير البركة ، وكلام الخلف كثير قليل البركة

النقطة السابعة
الأفضل لطالب العلم أن يقرأ بعض الكتب المهمة على العلماء إن تيسر ذلك ، وإلا يتذاكر مع طالب آخر وكما يقال : نبت العلم بين اثنين ، أو أن يقوم بدراستها لوحده


النقطة الثامنة
الحرص على قراءة الكتب المحققة والمنقحة من أهل العلم الذين يشار إليهم بالبنان
وللحديث بقية
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-20-2011, 08:13 PM
مدني عدني مدني عدني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 161
افتراضي

[center]بسم الله الرحمن الرحيم[
/center]

كتب الأستاذ محمود بن محمد شاكر على الغلاف الأمامي

لكتابه الحافل (المتنبي ,رسالة في الطريق إلى ثقافتنا) هذه العبارة:


مفتاح كل كتاب فِهرسٌ جامعٌ,فاقرأ الفهرس قبل كلِّ شيئ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-20-2011, 10:05 PM
طارق الأصفر طارق الأصفر غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 57
افتراضي

جزاكم الله خيرآ
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-21-2011, 01:02 PM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

إقرأ للعلامة ابن بدران الدمشقي وتمتع بكلامه -رحمه الله- ، فقد جاء في كتابه المدخل إلى مذهب الإمام أحمد :
" لطائف قواعد:
اعلم أن كثيرا من الناس يقضون السنين الطوال في تعلم العلم بل في علم واحد ولا يحصلون منه على طائل وربما قضوا أعمارهم فيه ولم يرتقوا عن درجة المبتدئين وإنما يكون ذلك لأحد أمرين:
أحدهما: عدم الذكاء الفطري وانتفاء الإدراك التصوري وهذا لا كلام لنا فيه ولا في علاجه.
والثاني: الجهل بطرق التعليم وهذا قد وقع فيه غالب المعلمين فتراهم يأتي إليهم الطالب المبتدىء ليتعلم النحو مثلا فيشغلونه بالكلام على البسملة ثم على الحمدلة أياما بل شهورا ليوهموه سعة مداركهم وغزارة علمهم ثم إذا قدر له الخلاص من ذلك أخذوا يلقنونه متنا أو شرحا بحواشيه وحواشي حواشيه ويحشرون له خلاف العلماء ويشغلونه بكلام من رد على القائل وما أجيب به عن الرد ولا يزالون يضربون له على ذلك الوتر حتى يرتكز في ذهنه أن نوال هذا الفن من قبيل الصعب الذي لا يصل إليه إلا من أوتي الولاية وحضر مجلس القرب والاختصاص هذا إذا كان الملقن يفهم ظاهرا من عبارات المصنفين. وأما إذا كان من أهل الشغف بالرسوم أشير إليه بأنه عالم. فموه على الناس وأنزل نفسه منزلة العلماء المحققين وجلس للتعليم فيأتيه الطالب بكتاب مطول أو مختصر فيتلقاه منه سردا لا يفتح له منه مغلقا ولا يحل له طلسما فإذا سأله ذلك الطالب المسكين عن حل مشكل انتفخ أنفه وورم وقابله بالسب والشتم ونسبه إلى البهائم ورماه بالزندقة وأشاع عنه أنه يطلب الاجتهاد. ومن أولئك من لا يروم الحماقة لكنه يقول إننا نقرأ الكتب للتبرك بمصنفيها وأكثر هؤلاء هم الذين يتصدرون لأقراء كتب المتصوفة فإنهم يصرحون بأن كتبهم لا يفهمها إلا أهلها وأنهم إنما يشغلون أوقاتهم بها تبركا. ولعمري لو تبرك هؤلاء بكتاب الله المنزل لكان خيرا لهم من ذلك الفضول وهؤلاء كالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى. ومنهم من يكون داريا بالمسائل وحل العبارات ولكنه متعاظم في نفسه فإذا جاءه طالب علم الفقه أحاله على شرح منتهى الإرادات إن كان حنبليا وعلى الهداية إن كان حنفيا وعلى التحفة إن كان شافعيا وعلى شرح مختصر خليل للحطاب إن كان مالكيا ثم إن كان مبتدئا صاح قائلا إلى الملتقى يوم الدين، وإن كان ممن زاول العربية وأخذ طرفا من فن أصول الفقه انتفع انتفاعا نسبيا لا حقيقيا. وقد تفطن فلاسفة المسلمين لهذا الداء فألف أبو نصر الفارابي رسالة في كيفية المدخل إلى كتب أرسططاليس الفلسفية وحذا حذوه قوم من علماء الشرع فأثبتوا نتفا من الكلام في هذا الموضوع إذ غاية أمرهم أنهم يتكلمون على الفنون فيذكرون الكتب المختصرة في الفن والمتوسطة والمطولة وربما كان ما ذكروه مشهورا في أيامهم ثم عز وجوده وانقطع خبره ثم إنه بعد الألف من الهجرة ألف الفاضل المحدث الشيخ أحمد المنيني الدمشقي كتابا لطيفا سماه الفرائد السنية في الفوائد النحوية وأشار فيه إلى طرف من آداب المطالعة وقد لخصت ذلك الطرف في رسالة وزدت عليه أشياء استفدتها بالتجربة وسميت تلك الرسالة آداب المطالعة وذكرت أيضا جملة كافية في مقدمة كتابي إيضاح المعالم من شرح العلامة ابن الناظم الذي هو شرح ألفية ابن مالك في النحو وحيث إن كتابي هذا مدخل لعلم الفقه أحببت أن أذكر من النصائح ما يتعلق بذلك العلم فأقول لا جرم أن النصيحة كالفرض وخصوصا على العلماء فالواجب الديني على المعلم إذا أراد إقراء المبتدئين أن يقرئهم أولا كتاب أخصر المختصرات أو العمدة للشيخ منصور متنا إن كان حنبليا أو الغاية لأبي شجاع إن كان شافعيا العشماوية إن كان مالكيا أو منية المصلي أو نور الإيضاح إن كان حنفيا ويجب عليه أن يشرح له المتن بلا زيادة ولا نقصان بحيث يفهم ما اشتمل عليه ومريأه أن يصور مسائله في ذهنه ولا يشغله مما زاد على ذلك. وقد كانت هذه طريقة شيخنا العلامة الشيخ محمد بن عثمان الحنبلي المشهور بخطيب دوما المتوفى بالمدينة المنورة سنة ثمان وثلاثمائة بعد الألف وكان رحمه الله يقول لنا لا ينبغي لمن يقرأ كتابا أن يتصور أنه يريد قراءته مرة ثانية لأن هذا التصور يمنعه عن فهم جميع الكتاب بل يتصور أنه لا يعود إليه مرة ثانية أبدا وكان يقول كل كتاب يشتمل على مسائل ما دونه وزيادة. فحقق مسائل ما دونه لتوفر جدك على فهم الزيادة انتهى. ولما أخذت نصيحته مأخذ القبول لم أحتج في القراءة على الأساتذة في العلوم والفنون إلى أكثر من ست سنين فجزاه الله خيرا وأسكنه فراديس جنانه فإذا فرغ الطالب من فهم تلك المتون نقله الحنبلي إلى دليل الطالب والشافعي إلى شرح الغاية والحنفي إلى ملتقى الأبحر والمالكي إلى مختصر خليل وليشرح له تلك الكتب على النمط الذي أسلفناه فلا يتعداه إلى غيره لأن ذهن الطالب لم يزل كليلا ووهمه لم يزل عنه بالكلية والأولى عندي للحنبلي أن يبدل دليل الطالب بعمدة موفق الدين المقدسي إن ظفر بها ليأنس الطالب بالحديث ويتعود على الاستدلال به فلا يبقى جامدا ثم إذا شرح له تلك الكتب وكان قد اشتغل بفن العربية على النمط المتقدم أوفقه هنالك وأشغله بشرح أدنى مختصر في مذهبه في فن أصول الفقه كالورقات لإمام الحرمين وشرحها للمحلى دون مالها من شرح الشرح لابن قاسم العبادي والحواشي التي على شرحها فإذا أتمها نقله إلى مختصر التحرير إن كان حنبليا مثلا ويتخير له من أصول مذهبه ما هو أعلى من الورقات وشرحها فإذا أتم شرح ذلك أقرأه الحنبلي الروض المربع بشرح زاد المستنقع والحنفي شرح الكنز للطائي والمالكي أحد شروح متن خليل المختصرة والشافعي شرح الخطيب الشربيني للغاية ولا يتجاوز الشروح إلى حواشيها ولا يقرئها إياه إلا بعد اطلاعه على طرف من فن أصول الفقه.
واعلم أنه لا يمكن للطالب أن يصير متفقها ما لم تكن له دراية بالأصول ولو قرأ الفقه سنينا وأعواما ومن ادعى غير ذلك كان كلامه إما جهلا وإما مكابرة فإذا انتهى من هذه الكتب وشرحها شرح من يفهم العبارات ويدرك بعض الإشارات. نقله الحنبلي إلى شرح المنتهى للشيخ منصور وروضة الناظر وجنة المناظر في الأصول والشافعي إلى التحفة في الفقه وشرح الإسنوي على منهاج البيضاوي في الأصول والمالكي إلى شرح مختصر ابن الحاجب الأصولي وشرح أقرب المسالك لمذهب مالك والحنفي إلى الهداية وشرح المنار في الأصول فإذا فرغ من هذه الكتب وشرحها بفهم واتقان قرأ ما شاء وطالع ما أراد فلا حجر عليه بعد هذا.
واعلم أن للمطالعة وللتعليم طرقا ذكرها العلماء وإننا نثبت هنا ما أخذناه بالتجربة ثم نذكر بعضا من طرقهم لئلا يخلو كتابنا هذا من هذه الفوائد. إذا تمهد هذا فاعلم أننا اهتدينا بفضله تعالى أثناء الطلب إلى قاعدة وهي أننا كنا نأتي إلى المتن أولا فنأخذ منه جملة كافية للدرس ثم نشتغل بحل تلك الجملة من غير نظر إلى شرحها ونزاولها حتى نظن أننا فهمنا ثم نقبل على الشرح فنطالعه المطالعة الأولى امتحانا لفهمنا فإن وجدنا فيما فهمناه غلطا صححناه ثم أقبلنا على تفهم الشرح على نمط ما فعلناه في المتن ثم إذا ظننا أننا فهمناه راجعنا حاشيته إن كان له حاشية مراجعة امتحان لفكرنا فإذا علمنا أننا فهمنا الدرس تركنا التاب واشتغلنا بتصوير مسألة في ذهننا فحفظناه حفظ فهم وتصور لا حفظ تراكيب وألفاظ ثم نجتهد على أداء معناه بعبارات من عندنا غير ملتزمين تراكيب المؤلف ثم نذهب إلى الأستاذ للقراءة وهنالك نمتحن فكرنا في حل الدرس ونقوم ما عساه أن يكون به من اعوجاج ونوفر الهمة على ما يورده الأستاذ مما هو زائد على المتن والشرح وكنا نرى أن من قرأ كتابا واحدا من فن على هذه الطريقة سهل عليه جميع كتب هذا مختصراتها ومطولاتها وثبتت قواعده في ذهنه وكان الأمر على ذلك ثم إن الأولى في تعليم المبتدىء أن يجنبه أستاذه عن إقرائه الكتب الشديدة الاختصار العسرة على الفهم كمختصر الأصول لابن الحاجب والكافية له في النحو لأن الاشتغال بمثل هذين الكتابين المختصرين إخلال بالتحصيل لما فيهما وفي أمثالهما من التخليط على المبتدىء بإلقاء الغايات من العلم عليه وهو لم يستعد لقبولها بعد وهو من سوء التعليم ثم فيه مع ذلك شغل كبير على المتعلم بتتبع ألفاظ الاختصار العويصة للفهم بتزاحم المعاني عليها وصعوبة استخراج المسائل من بينها لأن ألفاظ المختصرات تجدها لأجل ذلك صعبة عويصة فينقطع في فهمها حظ صالح عن الوقت كما أشار إلى ذلك ابن خلدون في مقدمته ثم قال وبعد ذلك فالملكة الحاصلة من التعليم في تلك المختصرات إذا تم على سداده ولم تعقبه آفة فهي ملكة قاصرة عن الملكات التي تحصل من الموضوعات البسيطة المطولة بكثرة ما يقع في تلك من التكرار والإحالة المفيدين لحصول الملكة التامة وإذا اقتصر على التكرار قصرت الملكة لقلته كشأن هذه الموضوعات المختصرة فقصدوا إلى تسهيل الحفظ على المتعلمين فأركبوهم صعبا يقطعهم عن تحصيل الملكات النافعة وتمكنها. هذا كلامه.
واعلم أنك إذا قابلت بين من قرأ الكافية وبين من قرأ ابن عقيل شرح ألفية ابن مالك وجدت الأول جامدا غير متسع الصدر في ذلك الفن ووجدت الثاني أغزر مادة منفسحا له المجال. وحاصل الأمر أن الأستاذ ينبغي أن يكون حكيما يتصرف في طرق التعليم بحسب ما يراه موافقا لاستعداد المتعلم وإلا ضاع الوقت بقليل من الفائدة وربما لم توجد الفائدة أصلا. وطرق التعليم أمر ذوقي وأمانة مودعة عند الأساتذة فمن أداها أثيب على أدائها ومن جحدها كان مطالبا بها. وقد أودع ابن خلدون في مقدمة تاريخه نفائس من هذه المباحث كالمقدمات ومطالعتها تهدي النتيجة لصادق الهمة مطلق من قيد التقليد ولله در ابن عرفة المالكي حيث قال:
إذا لم يكن في مجلس الدرس نكتة ... وتقرير إيضاح لمشكل صورة
وعزو غريب النقل أو حل مقفل ... أو إشكال أبدته نتيجة فكرة
فدع سعيه وانظر لنفسك واجتهد ... ولا تتركن فالترك أقبح خلة
وهنا وقف بنا جواد القلم عن المجال في هذا الميدان على سبيل الاختصار ولو ركبنا متن الإسهاب لطال الكتاب والهمم قاصرة والإقبال في عصرنا على العلم قد صار روضة كالهشيم تذروه الرياح وغضونه ذابلة وجداوله تشتاق إلى الماء. فنسأله تعالى أن يرفع له منارا ويجدد شوقا لأهله على الإقبال عليه بمنه وكرمه."
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-24-2011, 09:52 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي


الأخ حامد والأخ مدني
بارك الله فيكم على ذكر هذه المعلومات القيمة ، والدال على الخير كفاعله

__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-24-2011, 09:55 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي


النقطة التاسعة
من المعروف للقاصي والداني بأن الكثير من الناس لا يطالعون الكتاب في جلسة واحدة إنما على فترات قد تطول أو تقصر .
لذلك ينبغي على طالب العلم أن يحدد مكان وقوفه في الكتاب ، فيضع ورقة خارجية مثلا ويكتب عليها وصلت إلى صفحة 32 بتاريخ كذا وكذا يو م كذا
فإذا رجع إلى الكتاب سيعرف أين وصل حتى لو تركه لوقت طويل ، وبهذا الطربقة سينتهي من الكتاب ولو بعد حين
أي أن يسجل في كل مرة أين وصل من الكتاب ؟ وهذه الطريقة يفعلها الكثير من العلماء والمشايخ وطلبة العلم
النقطة العاشرة
الكتاب لا يضيء إلا إذا أظلم
أي لا بد من وجود تعليقات وحواشي على الكتاب ليفهم المراد ، وهذه التعليقات والحواشي تكون من القارىء
والمتصفح للكتاب
وهذه العبارة ذكرها ابن جماعة على ما أظن في كتابه القيم تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-26-2011, 10:16 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي


النقطة رقم < 11 >
التدرج في القراءة كما قال تعالى < قدجعل الله لكل شيء قدرا >
فالطالب المبتدىء قراءته تختلف عن المتوسط والمتمكن ، فعلى سبيل المثال إذا أخذنا علم الحديث النبوي

فالطالب إن كان مبتدئا فعليه أن يبدأ بالمرحلة الأولى
وهي قراءة رياض الصالحين واللؤلؤ والمرجان ومختصري البخاري ومسلم <الزبيدي / والمنذري > والأدب المفرد والترغيب والترهيب والأذكار وكما قيل : بع الدار واشتر الأذكار
المرحلة الثانية
قراءة الكتب التسعة < البخاري ، مسلم ، الترمذي ، النسائي ، سنن أبي داود ، ابن ماجة ، الدارمي ، الموطأ ، المسند >
المرحلة الثالثة
إذا أراد طالب العلم أن يتوسع فليقرأ أي كتاب من كتب الأحاديث المسندة كصحيحي ابن خزيمة وابن حبان وسنن البيهقي والمختارة للضياء المقدسي وبقية المسانيد والمعاجم والمستدركات والأجزاء .............إلخ
بمعنى آخر أن يختار أي كتاب يناسبه من كتب الأحاديث المسندة
والله تعالى أعلم
من أخيكم الصغير
أبي أحمد الشافعي
[email protected]
قال البخاري في صحيحه في كتاب العلم : باب الحرص على الحديث
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-27-2011, 06:19 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

اقتباس:
قال البخاري في صحيحه في كتاب العلم : باب الحرص على الحديث
بارك الله فيك، لكن ماذا أورد البخاري رحمه الله تحت هذا الباب؟ أرجو أن تفيدنا!
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.