سماحة الشيخ الصادق الغرياني -حفظه الله- مفتي ليبيا - يرد عل المغرضين

[عماد الليبي]

بارك الله أخينا أبو اروى , و نسأل الله أن يوفق الشيخ الصادق الى ما فيه الخير ..
و أنا شخصيا اتمنى من أحد الافاضل من طلبة العلم أن يجتمع مع الشيخ الصادق و يناقشه في بعض القضايا التي ربما لا يُوافق فيها
وعلى كل " المسلم مرآة آخيه"

[عبد الله الككلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abugaber

بارك الله فيك اخي

القوم لا يعلمون مكانة الشيخ وقدرة،،،رأينا من يمزق مطوياته ويحذر منه، لماذ؟
لانه يرى الانتخبات!!! سبحان الله وماذا عن ابن عثيمين، واللحيدان،وعبيد ووو...
ومنهم من يقول انه حزبي!! انهاشعري!!!انه صوفي!!!! يطعن في السنة!!!!

وهم لم يقرأوا وسيبروا كتبه ولم يقفوا على فتاويه التي تناصر السنة وتدافع عن التوحيد

سبحان الله ،،،، يعني كلهم اصبحوا حاملوا راية "الجرح والتعديل"

ومع هذا ينصح العلماء "بالسمع والطاعة" لانه الان ولي أمر

هنا كلام الشيخ عبيد الجابري حفظه الله في ذلك

ولكن ما اظن انه سيعجبهم لانهم علىى مذهب "عنزة ولو طارت" ......

أخي الحبيب ما كنت أحب أن يصدر هذا الكلام من مثلك .

ابن عثيمين وغيره من العلماء الربانيين لا يرون بجواز الانتخاب مطلقا وأنه طريقة شرعية . فتنبه .
هم يرون الدخول فيها من باب ضيق جدا ومقنن جدا ، ألا وهو باب الضرورة ، والضرورات مضيق عليها في الشرع ، فالعدول إليها لا يكون إلا وفق ضوابط وشروط .

وهذا لا خلاف فيه بين السلفيين ، وأما الشيخ الصادق - وفقه الله وسدد خطاه للحق - يرى أن الانتخابات طريقة شرعية بذاتها لا من باب الضرورات ، وهذا ظاهر البطلان أخي الحبيب .
ثم الشيخ - وفقه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة - يرى عدم جواز الانتساب للمنهج السلفي ، و أن هذه التسمية تفرق المسلمين ، ويقول كلنا مسلمون ويدعوا السلفيين والصوفيين والتبليغيين !! إلى توحيد الصف والالتحام لتحقيق المصالح وتجنب كثيرا إنكار التسمي بالإخوان إلا مرة واحدة وكأنها كانت على استحياء كما في محاضرته بمسجد عبد الرحمن بن فضل والتي عنونها بعنوان مراجعات في المنهج ، وابحث عنها في الانترنت واسمعها ، ثم بعد ذلك تقرر هل كان ما ذكرتَ أعلاه صوابا أم لا ؟

اخي الحبيب لاشك أن الشيخ يملك من العاطفة الشيء الكثير ، ومن الرغبة الكبيرة ليقود البلاد إلى شرع الله ، لكن ينقصه أيضا الشيء الكثير من الخبرة مع الجماعات ، والتمييز المنهجي الدقيق .

فأنا أحب أن يكون الشيخ الصادق - جعله الله صادقا أينما حل - من كبار علماء السلفية ، ولكن العاطفة والأماني وحدها لا تكفي ، فالشيخ -وفقه الله- اختلاط التمييز المنهجي واضح جدا في كلامه وفتاواه وخطبه .
وما كثرة دعوته إلى الاعتصامات والمظاهرات عنا ببعيد .
فلا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى .

أما قولهم أشعري فلشبهة دخلت عليهم ، والسبب عدم تحرير الشيخ لكتاباته القديمة في باب الصفات ، واقرأ كتاب " أساسيات الثقافة الإسلامية وانظر كلامه في الحواشي في شرح معاني الأسماء ، واقرأ رسالة الماجستير ورسالة الدكتوراة وثنائه على بعض المخرفين - غفر الله له - ثم احكم على ما صدر من بعض إخوانك .

فالقصد أن لا تأخذنا العاطفة ، ولا نكن غلاة ونحن نحارب الغلو .

وقد نتكلم عنه - وفقه الله - من باب أنه من أصح ما في الباب ، ولا يسلم بها أيضا ، والله الموفق .

[بدر محمد الأحمدي]

السلام عليكم ورحمة الله
والله يا أخ عبد الله قد أحسنت الرد والخطاب، مع إنصاف وبيان للحق، وكم نرجو ممن يخالف أخاه في الرأي بما يراه الحق بدليله مع حسن خطاب وأدب جم، فزادك الله من فضله وأتم علينا وعليك من إحسانه.