أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
81655 50017

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #141  
قديم 04-20-2024, 12:02 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 791
افتراضي

📌 سلسلة قال العلماء:
.... كذلك فقه درجات إنكار المنكر، فهذه أمور لا يُقدرها إلا أهل العلم، وهذه تتغيّر، فقد يتعيّن على الإنسان أن يُمسك على الدرجات الأربعة المذكورة عند ابن القيم:
👈🏻 فإن أنكرت: فزال المنكر فالإنكار واجب.
👈🏻 وإن أنكرت: فنقص المنكر فالإنكار واجب.
👈🏻 وإن أنكرت: فزاد المنكر وحل محله منكر آخر ففيه نظر.
👈🏻 وإن أنكرت وترتب عليه منكر أكبر منه(!) فالإنكار حرام.
🎯 فإنّ الجهل بالقواعد التي قررها العلماء فيما يخص الأمر بالمعروف؛ والأهم، ومعرفة واجب الوقت يُسبب خللاً كبيراً! والشباب متحمس متوثّب!! فإن جهل هذه القواعد، ونظر في النصوص استقلالاً دون أهليّة، وقد بلور له مقررات، وقناعات، ومواقف، واتجاهات، ونظرًا في النصوص، وكلام السابقين من المحررين، فحدّث حينئذٍ ولا حرج عن التأويلات الجائرة البائرة الحائرة الخائرة في البعد عن مراد الشارع من نصوص وحيه –كتاباً وسنّة-.
فالمجتهد –وهو المجتهد- إذا نظر في النص الشرعي، ورأسه مليء بطائفة من التصورات، والمواقف، والمقررات، والرواسب، فإنّ الفهم الذي يتوصل إليه لا يعدو سوى أن يكون جملة من تصوراته، أو طائفة من مقرراته، ولا يُمكن أن يهديه ذلك الفهم إلى مراد الشرع!!!
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #142  
قديم 04-20-2024, 12:03 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 791
افتراضي

📌سلسلة قال العلماء:
«الذين يدعون إلى العمل السِّياسي أنا في اعتقادي يُخربون بيوتهم بأيديهم».
[💿 «سلسلة الهدى والنور» رقم: (888)]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #143  
قديم 04-23-2024, 01:08 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 791
افتراضي

⚡ والحقُّ ما شهدت بها الأعداء: (1)

♦️ بما أنَّ فتاوى العلماء في الفتن والتَّحذير منها ومِن أصحابها(!) أصبحت قديمة وخارج الخدمة(!) -عند بعض الجهلة! أو المتجاهلين!!-، فهذه نقولات لرأس مِن رؤوس (القطبيَّة السُّروريَّة)، لعل بعضهم يؤمن بها أكثر مِن نصوص الوحي! وكلام العلماء!!
أم أنَّ التَّنظير شيء! والتَّطبيق شيء آخر؟!!

▪️يقول الشيخ محمد بن صالح المنجد(!) في (أهمية الاعتراف بالواقع ولو كان مُرًّا):

«لا بد أن نعترف بالحقيقة كأولى الخطوات في معالجة الأزمات، وأنَّ بعض الناس يوهمون أنفسهم بأشياء، ويظنون أنَّ الانتصار حادث في (الجهة الفلانية)! و(المكان الفلاني)! وأن هناك خدعة سيخدع بها الكفار(!) وانتظروا ردة الفعل! وهذه قضية مؤقتة! ثم لا يحدث شيء!!!
🔸 ويتبين أنَّ القضية (خيانة في خيانة)، و(عمالة في عمالة)، و(كذب في كذب)، و(دجل)، وأنَّ المسألة (مصالح شخصيَّة)(!) و(اتفاقات في الخفاء)(!) ولذلك (تُباع الأمة بالمصالح الشَّخصيَّة)!!
👈🏻 فلا بُدَّ مِن الاعتراف بالواقع، وأن نعرف حجم المصيبة حتى نستطيع أن نتعامل معها.

🔹 أما المغالطة(!) وأن نتكئ على الوهم، ونقول: اصبروا غدًا سيحدث انفراج! وبعد غد سيكون هناك كَرة!! ... انتظروا.
ثم لا تحدث كَرة!! فماذا ستكون النتيجة؟!!(1).

⭕ولذلك المسلم يسترجع عند المصيبة، ويمتص الصَّدمة، ويُعد العدة للكر على الأعداء، ولو بعد سنين.
👈🏽 نحن إذا كنا لا نستطيع المواجهة -الآن-، فإننا لا بُدَّ أن نُعد العُدة، ولو بعد سنين، وهذه هي القضية المهمة التي عليها بعد الله -عزَّ وجلَّ-: أخذ العُدة؛ لأننا نرى -الآن- (تفوق العدو في السِّلاح)، تفوق رهيب، وإذا ما عندنا عُدَّة فكيف سننتصر على العدو؟!!

🔘 فلا بُدَّ مِن أخذ العُّدة في السِّلاح والإعلام والاقتصاد، وقبل هذا (الإيمان والتربية الإيمانية) التي تغرس في نفوس الجيل الرغبة في التَّضحية في سبيل الله، وتقشع عنهم غبار النَّوم والكسل».
انتهى كلام المنجد مِن محاضرة بعنوان: «ثلاثون مسألة شرعية في مواجهة الأعداء».

▪️ قلت: سأبدأ مِن حيث انتهى الشيخ المنجد، يقول الإمام الألباني -رحمه الله-:
« ...الذين يشتغلون اليوم -وقد مضى عليهم أكثر مِن نصف قرن مِن الزمان!- لا يزالون في مكانهم يتحرَّكون! ولا يقدِّمون شيئًا، ولا يتقدَّمون؛ لماذا؟! لأنهم لم يطبِّقوا هذه الكلمة: (أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم).
قبل كل شيء: ما الذي يفهم مِن هذه الكلمة؟
أي: العقيدة الصَّحيحة؛ أقيموها في قلوبكم، ثُمَّ مِن تمام العقيدة: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثم تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}؛ فإذًا هذه الكلمة ندعو المسلمين جميعًا أن يعملوا بها، ولا ينصرفوا عنها بما يسمُّونه (بالعمل السِّياسي)؛ لأنِّي أعتقد أنَّ العمل السِّياسي ليس هذا أوانه -الآن-، وهو لا بُدَّ منه بلا شك؛ كما أنَّه لا بُدَّ مِن العمل، لكن قبل كلِّ هذا: العلم، العلم بدون عمل: لا يفيد(!) والعمل بدون علم: لا يفيد؛ فلا بُدَّ مِن الأمرين كليهما؛ ولذلك ففي بعض كلماتي (القديمة) ولا أزال أكرِّرها، أقول: «لا نهضة للمسلمين إلا بتحقيق أساسين اثنين: (التَّصفية والتَّربية).
يظنُّ بعض النَّاس أنَّ التَّصفية لا قيمة لها! وقد عرفتم مما سبق أنَّها هي أصل الإسلام...».
إلى أن قال -رحمه الله-:
«قد يتوهَّم بعض النَّاس(!) كما سمعت في بعض التَّسجيلات أنَّ التَّربية لا شأن لها بالجهاد!! الجهاد هو مِن الأحكام الشَّرعيَّة(2)، ويجب العمل بالجهاد، ولكن الجهاد يحتاج إلى إعداد، وأوَّل إعداد ينبغي أن يتحقَّق في المسلمين هو: العقيدة الصَّحيحة، والعمل الصَّالح، والإعداد بقدر الاستطاعة، و{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}».
[💿 «تسجيلات متفرقة» رقم: (26)]
رحم الله الإمام الألباني وبقية إخوانه مِن العلماء الرَّبانيين، ولا عزاء لمبغض فتاويهم في مسائل الجهاد...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أو مِثْل مَن لعب الشيطان بهم، فينشرون رسائل تضليلية في أحداث غزة الأخيرة، ففي كل مرة يخرج عنوان جديد، والمعنى واحد؛ مثل: (أنباء سارة ترفع المعنويات، وتبعث الأمل بالانتصار)!! (النَّصر قادم)!! (والله إن النَّصر قريب، وسنرى أن الذي يحدث حاليًّا إنما هو بشارة، ومقدمات لتمكين الإسلام، ودفع الكفار عن تسلطهم على البلاد)!! أو توضع صورة (للمهرج الملثم) الذي يمدح الشِّيعة الشَّنيعة، ويُكتب عندها هذه الجملة: (اللهم نصرك الذي وعدت)!!
نعم: المجانيين في نعيم!!
(2) أي: له شروط، سواء أكان جهاد طلب أو جهاد دفع، أو كما يُسميه الشيخ -رحمه الله-: فرض عين، وفرض كفائي. [محمد بن حسين]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.