أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
72290 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2014, 10:02 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
Arrow خطأ لفظي عقدي في كتاب الرحيق المختوم والتعليق عليه وأطلب إضافة الأخوة نقول عن العلماء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ صفي الرحمن بن عبد الله المباركفوري في كتابه الماتع ( الرحيق المختوم ) ص 37 عند حديثه عن ( الإمارة في الحجاز ): [ وكانت لقريش مناصب سوى ذلك وزعوها فيما بينهم، وكونوا بها دويلة- بل بتعبير أصح: شبه دويلة ديمقراطية. وكانت لها من الدوائر والتشكيلات الحكومية ما يشبه في عصرنا هذا دوائر البرلمان ومجالسها...] إنتهى

التعليق:

هذا خطأٌ لفظيٌ عقديٌ إذ نجد الشيخ صفي الرحمن المباركفوري رحمه الله وعفا عنه هنا قد وصف قريشاً زمن الجاهلبة بأنهم دويلة شبه ديمقراطية .

ونجده وصف دوائر وتشكيلات حكومة هذه الدويلة القرشية بما يشبه في عصرنا دوائر البرلمان ومجالسها.

ومعلومٌ أن هذا مقام مدح لقريش فهم مع كفرهم كان لديهم نظام للدولة في المناصب ونحوه مما ينظمون به الخصومات ودار الندوة الذي يقومون فيه بالتشاور بشأن جِسام الأمور بينهم كما هو مذكور في الرحيق المختوم ص 36.

ومعلومٌ ان القاريء المسلم سيبدو له - عند قراءة هذا المدح لقريش بهذه التشبيهات - أن الديمقراطية ودوائر البرلمان ومجالسها مشروعة في الإسلام! ولذلك كان من الخطأ ذكر هذا التشبيه هكذا دون تقييده ببيان بطلان الديمقراطية والبرلمانات التي تحكم بالديمقراطية أو الشيوعية او غيرها مما لم بنزل الله به على أنبيائه.

والديمقراطية هي حكمٌ بغير ما أنزَل الله! وكذا دوائر ومجالس البرلمانات تحكم بغير ما أنزل الله! إما بالديمقراطية أو الشيوعية بحسب نظام قانونها الوضعي الذي لم يُنزِل الله به سلطاناً!

والديمقراطية كلمةٌ يونانية مركبة مِن كلمتين الأولى مشتقة من الكلمة اليونانية Δήμος أو Demos وتعني عامة الناس، والثانية Κρατία أو kratia وتعني حكم. وبهذا فكلمة الديمقراطية Demoacratia تَعني لغةً [ حكم الشعب ] أو [ حكم الشعب لِنفسهِ ] فالديمقراطية تعني في الأصل [ حكم الشعب لنفسه ]، وليس حكم الله!
وهي شكل من أشكال الحكم الوضعي السياسي - الذي لم يُنزل به الله على أنبيائه - وهو قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة وحكم الأكثريّّة! - أي حكم أكثر الشعب -
وهي النظام القانوني السائد في دول الغرب الكافرة وكثير من دول العالم بما فيها كثير من بلاد الإسلام وذلك لضعف أمة الإسلام إذ من المُتَقَرِّر في علم الإجتماع [ أن الأمة المغلوبة تُجَاري الأمة الغالبة ] ولا حول ولا قوة إلا بالله!
وأن كثيراً من عوام الناس لجهلهم المركب وعدم معرفتهم بما تعنيه الديمقراطية لتركهم طلبهم العلم الشرعي تجدهم وللأسف الشديد يطالبون بالديمقراطية! بل قد تجد بعض من ينتسبون للعلم كبعض علماء الأزهر وفرقة الأخوان المسلمين في مصر حرسها الله يطالبون بها ويثنون عليها خيراً بل ويصفون الإسلام بأنه ( أفضل منهج ديمقراطي )! وبعضهم يقول ( الإسلام جاء بالديمقراطية )!

فإن كانت فِرقةٌ هي الأكثر عدداً في بلدٍ ما، حكمت ولو كان أهلها كفاراً بحسب الديمقراطية! ولذا نجدهم في بلاد الكفر يشرعون في قوانينهم الكفر البواح حتى أجازوا زواج الرجال بالرجال والنساء بالنساء لأن غالب أهل البلد يرون ذلك من الحرية! ولا حول ولا قوة إلا بالله! وهذا القانون مطبق في بعض الدول الأوروبية وبعض ولايات أمريكا كولاية كاليفورنيا والتي بكثُرُ فيها من يعمل عمل قوم لوط! وهذا معروف عنها عندنا في الغرب ومن يتابع برامجهم يعلم ذلك! بل رأيت في بعض البرامج الأمريكية للقضاء في محاكم مدنية أمريكية في قضايا مدنية غير عسكرية مُصَوَّرَة يأتي الرجل الذي يعمل عمل قوم لوط ويأتي الرجل الآخر الذي هو مثله في ذلك في خصومة! والقاضي يقول له انت تعمل عمل قوم لوط هذا حقك وحريتك وليس لك منا إلا الإحترام ولذا نحن بلد ديمقراطي! فأقول لعنهم الله ولعن ديمقراطيتهم وتالله إنها من عجائب الدهر كيف يغتر بعض اهل الإسلام بهذه الديمقراطية!

- [ تنبيه ]: من الأخطاء الشائعة عند عوام الناس إستعمال كلمة ( لُوطِي ) لوصف من يعمل عمل قوم لوط واستعمال كلمة ( لواط ) لوصف عمل قوم لوط وبعضهم قد يقول ( لاط ) و ( يلوط ) ونحوها وهذه كلمات لم يأتي به الشرع لا في كتاب الله ولا سنة رسول الله وفيه تعريض باسم نبي الله لوط عليه السلام وتقبيخٌ له بل جاء في السنة خلافه وهو ما أثبتُّهُ من لفظ هو ( عمل قوم لوط ) وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم: [ لعنَ اللهُ مَنْ ذبَحَ لغيرِ اللهِ، لعَنَ اللهُ مَن غيَّرَ تُخُومَ الأرْضِ، لعَنَ اللهُ من كَمَه الأَعْمى عن السّبيلِ، لعَنَ اللهُ من سبَّ ( وفي رواية: عقَّ ) والديهِ، لعَنَ اللهُ مَنْ تولَّى غيْرَ موالِيه، لعَنَ اللهُ مَنْ وَقَعَ على بهيمةٍ ، لَعَنَ اللهُ من عمِلَ عَمَلَ قومِ لُوطٍ، لعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قوْمِ لوطٍ، لعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قومِ لوطٍ ] وصححه الإمام الألباني في السلسلة الصحيحة ح 3462

فيجب ترك استعمال كلمات ( لُوطي ) و( لواط ) و( لاط ) و( يلوط ) للتعبير عن ذلك واستعمال ( يعمل عمل قوم لوط ) بدل ( لُوطي ) واستعمال ( عمل قوم لوط ) بدل ( لواط ) و( عملَ عمل قوم لوط ) بدل ( لاط ) و( يعمل عمل قوم لوط بدل ) بدل ( يلوط ) -

والديمقراطية والبرلمان كلماتٌ لا تعرفها لغة العرب ولا هي من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ولا التابعين!.

والمقام مقامُ مدح وإن كان لغير المسلمين من الكفار كقريش هنا فهذا لا يجيز للمسلم أن يمدح الكفار بما هو باطلٌ في شريعة الإسلام فما بالنا والأمر هنا من أصول اعتقاد المسلمين وهو الحكم بما أنزل الله والكفر بحكم غير ما أنزل الله!.

قال تعالى: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلائك هم الكافرون ) المائدة: 44 وقال: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الظالمون ) المائدة: 45 وقال: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الفاسقون ) المائدة: 47 بل ذم الله حكم الجاهلية مع كونه يحوي تنظيمات وتشكيلات حكومية تُنظِّم شؤون دويلتهم الداخلية والخارجية لعدم حكمهم بما أنزل الله على رسوله إبراهيم عليه السلام فقال جل وعلا مستنكراً: ( أفَحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حُكْماً لقومٍ يوقِنون ) المائدة: 50

فعفا الله عن الشيخ صفي الرحمن المباركفوري فإنه أخطأ في إطلاق هذا التعبير .

وقد فات الشيخ محمود بن محمد الملاح التعليق على هذه الكلمات في كتابه الرائع ( التعليق على الرحيق المختوم ).

أرجو من الأخوة ان يزودوني بكلام بعض العلماء في الديمقراطية والبرلمانات خاصة كلام هيئة كبار العلماء والألباني وابن باز والعثيمين.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-02-2014, 10:46 AM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

سئل الشيخ العلامة المحدث الألباني في سلسلة الهدى والنور الشريط رقم (381).
فيما يتعلق بدخول المجالس النيابية ومجلس الشعب ، وفي ثنايا السؤال قال السائل : لكن قالوا إن الحكومات القائمة الآن أصبح لاينال الحق إلا باتخاذ مثل هذه الإجراءات؟
الجواب:........... ونحن نعرف في هذه الحياة البرلمانية التي نعيشها في كثير من البلاد الإسلامية أنها -وهذه يمين بالله وقَلَّما أحْلِف- أنها تكآت وستائر يعتمدون عليها لتنفيذ ما يريدون من مخالفة الأحكام الشرعية، فوجود هؤلاء في البرلمانات لا يفيدهم شيء والتاريخ والتجربة في نحو نصف قرن من الزمان أكبر دليل على أن وجود المسلمين الطيبين الصالحين في البرلمانات هذه لا يفيدون شيئاً بل قد يضرون أولاً بأنفسهم؛ لأنهم يدخلون ليصلحوا غيرهم فإذا بغيرِهم قد أفسدهم، وهذا يُشَاهَد في كثير من المظاهر, يدخل مثلاً المسلم التقى الصالح الملتزم للسمت والدل والهدي الإسلامي له لحية جليلة وله قميص ولا يتشبه بالكفار بلبس الجاكيت والبنطال ونحو ذلك وإذا به بعد مضي شهر أو شهور أو سنة أو سنتين تراه قد تغيَّر مظهره لماذا؟ لأنه لم يستطع أن يثبت شخصيته المسلمة تجاه هذه الشخصيات التي أقل ما يقال فيها أن مظاهرهم ليست إسلامية، فإذاً هو دخل في سبيل الإصلاح وإذا به أفسد نفسه فضلاً عن أنه لم يتمكن من أن يصلح غيره.
لا أريد أن أستطرد في هذا ولكني أريد أن أقول بأن هذه الحجة أولاً حجة داحضة فبإمكان المسلم الغيور الحريص على تبليغ كلمة الحق إلى المسئولين في البرلمان بأي طريق من النشر وما أكثر وسائل النشر في العصر الحاضر.
ثانياً: طريقة الانتخابات واختيار النواب هذه ليست طريقة إسلامية أبداً، هذه الطرق برلمانية أوروبية كافرة, لو افترضنا الآن أن حُكْماً إسلامياً قام على وجه الأرض ما بين عشية وضحاها وعسى أن يكون ذلك قريب بهمة المسلمين وليس بتواكلهم عن العمل، قام الحكم الإسلامي أترون أن هذا الحكم الإسلامي سيقر هذه البرلمانات التي تفتح مجال ترشيح الصالح والطالح, وليس هذا فقط بل والمسلم والكافر الذي له دين وليس هذا فقط بل الكافر من أهل الكتاب الذين لهم حكم خاص في بعض المسائل في الإسلام, والملاحدة والزنادقة والشيوعيين كل هؤلاء يُعطى لهم الحرية في أن يرشِّحوا أنفسهم وأن ينتخبهم مَن شاء مِن أفراد الأمة, أهذا هو النظام الإسلامي؟!
لا والله، ليس من الإسلام بسبيل إنما هذا نظام من لا يخضع لمثل قول رب العالمين: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [القلم: 35-36].
إذاً انضمامنا إلى البرلمانات هذه القائمة على غير النظام الإسلامي مثلُنا دون المثل الذي يقول: ((مثل فلان كمثل من يبنى قصراً ويهدم مصرأ)) هؤلاء يهدمون قصراً ومصراً في آن واحد لأنهم لا يفيدون شيء بمثل هذا الانتماء للبرلمانات، والحق والحق أقول إن للنفس هنا دخلاً كبيراً لأن النفس تحب التميز والترفع والتورط في الكراسي العالية ليقال: فلان وزير, فلان نائب الوزير إلى آخره.
النفس تسوِّل لصاحبها بمثل هذه التأويلات أنها تدخل لتبليغ كلمة الحق إلى الحاكم الذي لا سبيل لنا إليه إلا بطريق البرلمان. الجواب هذا الكلام أولا غير مُسَلَّم وثانياً أن هؤلاء الذين يدخلون البرلمانات في أي بلاد الإسلام لا يستطيعون أن يغيروا شيئاً من النظام القائم لأن هذا النظام القائم هو الذي سيحول الأفراد الذين انضووا تحت هذا النظام وقد يستطيعون أن يعملوا شيئاً من الشكليات أما التغيير الجوهري فهذا لا سبيل للوصول إليه بطريق الانضمام كنواب في هذه البرلمانات.
أخيراً أريد أن ألفت النظر إلي شيء أدندن حوله كثيراً وكثيراً جداً: هل هذا هو سبيل إعادة الحكم الإسلامي وتحقيق المجتمع الإسلامي أن ننضم تحت دستور لا يحكم بما أنزل الله -وفاقد الشيء لا يعطيه-؟ لا.
أنا أعتقد أن الطريق لتحقيق المجتمع الإسلامي وبالتالي إقامة الدولة المسلمة إنما يكون على طريقة محمد -عليه الصلاة والسلام- الذي وضع لنا منهجاً عاماً وعبَّر عنه بكلمة موجزة: ((خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلّم)).
فهل انضَمَّ الرسول -عليه السلام- إلى كفار مكة في سبيل إصلاحهم بالطريقة الناعمة اللطيفة -كما يفعل هؤلاء الذين يريدون أن ينضموا إلى البرلمانات- أم صَدَع بكلمة الحق خاصة كلمة التوحيد: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}؟! [محمد:19].
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-02-2014, 10:50 AM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

حكم الديمقراطية والانتخابات والعمل في أنظمتها

ما حكم الديمقراطية ، وشغل منصب بارز في البرلمان ، أو شغل منزلة أخرى في حكومة ديمقراطية ؟ وما حكم الاقتراع وانتخاب شخص بطريقة ديمقراطية ؟





الحمد لله
أولاً:
الديمقراطية نظام أرضي ، يعني حكم الشعب للشعب ، وهو بذلك مخالف للإسلام ، فالحكم لله العلي الكبير ، ولا يجوز أن يُعطى حق التشريع لأحدٍ من البشر كائناً من كان .
وقد جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ، 1067 ) :
"ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة ، في الطاعة ، والانقياد ، أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى ، وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين ، والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/ 40 ، ويقول تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/ 57" انتهى .
وسبق تفصيل ذلك في جواب السؤال رقم ( 98134 ) .
ثانياً:
من علم حال النظام الديمقراطي وحكمه ثم رشح نفسه أو رشح غيره مقرّاً لهذا النظام ، عاملاً به ، فهو على خطر عظيم ، إذ النظام الديمقراطي منافٍ للإسلام ، وإقراره والعمل به من موجبات الردة والخروج عن الإسلام .
وأما من رشح نفسه أو رشح غيره في ظل هذا النظام ، حتى يدخل ذلك المجلس وينكر على أهله ، ويقيم الحجة عليهم ، ويقلل من الشر والفساد بقدر ما يستطيع ، وحتى لا يخلو الجو لأهل الفساد والإلحاد يعيثون في الأرض فساداً ، ويفسدون دنيا الناس ودينهم ، فهذا محل اجتهاد ، حسب المصلحة المتوقعة من ذلك .
بل يرى بعض العلماء أن الدخول في هذه الانتخابات واجبة .
فقد سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن حكم الانتخابات ، فأجاب : "أنا أرى أن الانتخابات واجبة ، يجب أن نعين من نرى أن فيه خيراً ، لأنه إذا تقاعس أهل الخير ، مَنْ يحل محلهم ؟ سيحل محلهم أهل الشر ، أو الناس السلبيون الذين ما عندهم خير ولا شر ، أتباع كل ناعق ، فلابد أن نختار من نراه صالحاً .
فإذا قال قائل : اخترنا واحداً لكن أغلب المجلس على خلاف ذلك .
قلنا : لا مانع ، هذا الواحد إذا جعل الله فيه البركة وألقى كلمة الحق في هذا المجلس سيكون لها تأثير ولا بد ، لكن الذي ينقصنا الصدق مع الله ، نعتمد على الأمور المادية الحسية ولا ننظر إلى كلمة الله عز وجل .... فَرَشِّحْ مَنْ ترى أنه خير ، وتوكل على الله " انتهى باختصار.
من سلسلة "لقاءات الباب المفتوح" شريط رقم 210 ـ الوجه الثاني .





__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-02-2014, 10:52 AM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
هل يجوز التصويت في الانتخابات والترشيح لها ؟ مع العلم أن بلادنا تحكم بغير ما أنزل الله؟
فأجابوا :
"لا يجوز للمسلم أن يرشح نفسه رجاء أن ينتظم في سلك حكومة تحكم بغير ما أنزل الله ، وتعمل بغير شريعة الإسلام ، فلا يجوز لمسلم أن ينتخبه أو غيره ممن يعملون في هذه الحكومة إلا إذا كان من رشح نفسه من المسلمين ومن ينتخبون يرجون بالدخول في ذلك أن يصلوا بذلك إلى تحويل الحكم إلى العمل بشريعة الإسلام ، واتخذوا ذلك وسيلة إلى التغلب على نظام الحكم ، على ألا يعمل من رشح نفسه بعد تمام الدخول إلا في مناصب لا تتنافى مع الشريعة الإسلامية" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 23 / 406 ، 407 ) .



__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-02-2014, 10:53 AM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

قال العلامة الألباني - رحمه الله تعالى - :
(( هذه لفظة أجنبية "..." ليس لهذه الكلمة معنى إسلامي صحيح لأنها تعني أن الحكم للشعب !!" .... "
و ما دامت الديمقراطية هي حكم الشعب ، فإذن الشعب يحلل ، والشعب يحرم حسب هواه !! " ... "
فنحن ننكر هذا الاستعمال الذي بدا يظهر في بعض البلاد العربية اليوم من ناحيتين :
أولا : من ناحية المعنى لأنه يعني - كما قلنا - أن الحكم للشعب ، وهذا كلام باطل ، فإن الحكم إنما هو لله عزوجل.
ثم : من ناحية اللفظ ، لأنه لفظ غربي أجنبي ، لو كان يتضمن معنى صحيحا ما نرى استعماله لأنها رطانة غربية مقيتة ، فكيف وهو يتضمن معنى مخالفا للشريعة ؟!!
من هنا نحن ننكر على بعض الجماعات الإسلامية التي ترفع عقيرتها بالدعوة إلى الديمقراطية ، ولو أنهم يزينونها بكلمة " إسلامية " ! فيقولون :
ديمقراطية إسلامية !!"...")).
(سلسلة الهدى والنور) شريط(353).



__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-02-2014, 10:55 AM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

و قال العلامة مقبل بن هادي الوادعي في (نصيحتي لشباب عدن) :
(( إذا كان يعتقد أن الديمقراطية حق ويؤمن بها فهو كافر، لكن إذا كان متأولاً لأجل مطامع الدنيا فهو ضال)).



__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-02-2014, 11:25 AM
عبدالله المقدسي عبدالله المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القدس
المشاركات: 545
افتراضي

عن ابنِ عباسٍ أيضا : أنه سئل عن حدِّ اللوطي ؟ فقال : ينظرُ أعلى بناءٍ في القريةِ ؛ فيرمى به مُنكََّسًا ، ثم يُتْبَعُ الحجارةَ .
الراوي: المنذر بن مالك بن قطعة أبو نضرة المحدث: الألباني - المصدر: التعليقات الرضية - الصفحة أو الرقم: 284/3
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

-------------------------------------------
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الذي يأتي امرأته في دبرها هو اللوطية الصغرى
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الألباني - المصدر: التعليقات الرضية - الصفحة أو الرقم: 229/2
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
__________________
[COLOR="Purple"][FONT="ae_Cortoba"][CENTER]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت [COLOR="Red"]بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام و عاملة[/COLOR][/CENTER][/FONT][/COLOR]
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-02-2014, 11:27 AM
أبو علي الذهيبي أبو علي الذهيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 182
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري مشاهدة المشاركة



هذا خطأٌ لفظيٌ عقديٌ إذ نجد الشيخ صفي الرحمن المباركفوري رحمه الله وعفا عنه هنا قد وصف قريشاً زمن الجاهلبة بأنهم دويلة شبه ديمقراطية .

ونجده وصف دوائر وتشكيلات حكومة هذه الدويلة القرشية بما يشبه في عصرنا دوائر البرلمان ومجالسها.

ومعلومٌ أن هذا مقام مدح لقريش فهم مع كفرهم كان لديهم نظام للدولة في المناصب ونحوه مما ينظمون به الخصومات ودار الندوة الذي يقومون فيه بالتشاور بشأن جِسام الأمور بينهم كما هو مذكور في الرحيق المختوم ص 36.

ومعلومٌ ان القاريء المسلم سيبدو له - عند قراءة هذا المدح لقريش بهذه التشبيهات - أن الديمقراطية ودوائر البرلمان ومجالسها مشروعة في الإسلام! ولذلك كان من الخطأ ذكر هذا التشبيه هكذا دون تقييده ببيان بطلان الديمقراطية والبرلمانات التي تحكم بها ريال شيوعية او غيرها مما لم بنزل الله به على أنبيائه

لا ادري كيف فهمت انه مقام مدح! وهو واضح لكل ذي عينين أن المقام مقام وصف؟!
ثم هل نسب الديمقراطية للإسلام! أو مدحها على أقل تقدير ليكون خطأ عقدياً؟!
وهل تظن أن الشيخ يجهل ضلالات بل كفريات النظام الديمقراطي القائم على الحكم للشعب . . . إلخ؟!!
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-02-2014, 12:32 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

جزاك الله خيراً يا أبا أميمة نفعتني بهذه النقول جداً رزقك الله الإخلاص والثبات والجنة.

جزاك الله خيراً أخونا عبد الله نفعتني نفع الله بك يبدو جلياً من الحديث المرفوع الأخير خاصة جواز قول هذه الكلمات فأنا أتراجع وأستغفر الله من قولي السابق وسأحذفه من نسختي من مشروعي ( إكمال التعليق على الرحيق المختوم )
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-02-2014, 03:07 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

أخونا أبو علي الذهيبي

لو راجعت كلام الشيخ في الصفحة هذه وما قبلها ستجده يمدح نظام قصي بن كلاب ومنجزاته ونظام قريش وهذا مقام مدح لا يخفى ذلك على من تأمل ذلك بورك فيك.

الشيخ لا يجهل بل لو سلمنا انه مجرد وصف لواقع الحال فكلامه على كل حال مُوهِمٌ للقارئ مما قد يؤدي لمعنى فاسد والكلام اذا كان لا بد ذكره فيجب ذكر القيد ولو في الهامش ببيان كفر الديمقراطية وإلا فلا يذكره لأن العبارات التي لم ترد في الشرع وكانت تحتمل معنيين احدهما حق والآخر باطل فالأولى اجتنابها كما حققه العلماء وذكر ذلك الملاح في تعليقه على بعض الكلمات الأخرى في كتابه التعليق على الرحيق المختوم

بالمناسبة ثمة طامات كفرية اأخرى ذكرها الشيخ المباركفوري في كتابه رحمه الله! وعفا عنه

راجع كتاب التعليق على الرحيق المختوم للملاح فقد ذكر بعضها في مقدته.

مثال ذلك بعض الأشياء التي صححها بحذفها وتعديلها والحمد لله وهي

1- قوله ان واقعة نزول الوحي من الله بجبريل الى النبي كانت شعلة من نور اللاهوت!

2- ان ظواهر أوامر الله في قوله تعالى: ( يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرز فاهجر ولا تمنن تستكثر ولربك فاصبر ) وصف هذه الأوامر بقوله ( أوامر بسيطة ساذجة!!! في الظاهر بعيدة المدى والغاية )
3- ان النبي أصابته الحيرة حين فتر الوحي اي انقطع مدة من الزمن
لكن بعد حذفه وتصحيحه ذلك للأسف الشديد قال ان النبي إصابته الحيرة في موضع آخر! كما قال الملاح!

فقل لي بربك كيف لا يُتَوَقَّع من مثله والحال هذه ان لا يمدح الديمقراطية دون انتباه بل بغفلة منه - وهذا الظاهر - وهذه كلماته التي عدلها كفرية ظاهرة عفا الله عنه! والتي قالها وتراجع عنها وأبقى كلمة حيرة النبي وهي كفرية !

رحمه الله وعفا عنه
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.