أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
60052 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 07-16-2010, 05:06 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

اقتباس:
الذي لا يجي معك جي معو
إذا تجعل من أصل الإيمان في قلبه وجره إلى أعمال
اقتباس:
بدعية أفضل من الذي في قلبه أصل الإيمان
ولم يعمل قط
والنتيجة طبعا أن العمل البدعي أفضل من عدم العمل !!
المهم والأهم العمل بالجوارح!!
والأعمال البدعية ستنجي الإنسان يوما ما وتنفعه وتجره إلى أعظم سعاد ة أبدية !!


مع صراحة لم يعمل [خيرا]قط .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 07-16-2010, 07:09 PM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

هذا سؤال موجة إلى الاخوة الذين يقولون بكفر تارك أعمال الجوارح بالكلية، لو اتفقنا جميعاً أن هذا هو الصواب، فكيف نقوم بتنزيل هذا الحكم على الأعيان ؟ فكيف نعلم من عمل خيراً قط في حياته، و من لم يعمل خيراً قط ؟ و أيضاً ما هي الأعمال التي تدخل تحت ما هو "خير" ؟ فهل مثلاً إتيان الرجل أهله (و هو صدقة كما في الحديث) يعتبر خير يثاب فاعله، أم لا يدخل هذا تحت مسمى خير ؟ و إنفاق الرجل على أولاده أو أبويه، فهل هذا يدخل تحت خير أم لا ؟ فما هي الضوابط لتنزيل هذا الحكم الشرعي على الأعيان و كيف نحكم على أحد أنه لم يعمل خيراً قط ؟ فهذا أمر مهم لأنه قد يفتح الباب لتكفير عامة المسلمين بحجة أنهم تركوا جميع أعمال الجوارح. كما أن التطبيق العملي للحكم الشرعي مهم جداً و يجب ضبطه، و في هذه الحالة لا نستطيع ضبط الأمر بسهولة، فكيف نحكم على أحد ما بعينه أنه لم يعمل خيراً قط في حياته ؟

و أضيف للفائدة، الكلام هنا عن المسلم الذي قال لا إله إلا الله مخلصاً من قلبه (و الاخلاص في القلب لا يعلمه إلا الله)، و في هذا الحديث إشارة لطيفة لمن تدبره:

(عن أبو موسى الأشعري) أتيت النبي صلى الله عليه و سلم ومعي نفر من قومي فقال : أبشروا و بشروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا دخل الجنة فخرجنا من عند النبي صلى الله عليه وسلم نبشر الناس فاستقبلنا عمر بن الخطاب فرجع بنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من ردكم ؟ قالوا : عمر قال : لم رددتهم يا عمر ؟ فقال عمر إذا يتكل الناس قال فسكت رسول الله صلى الله عليه و سلم.

و فائدة أخرى هي أن من قال لا إله إلا الله فهذا عمل خير. ففي الحديث ( إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها قال : قلت يا رسول الله ! أمن الحسنات لا إله إلا الله ! قال : هي أفضل الحسنات ). مما يشير إلى أن من يقول لا إله إلا الله مخلصاً من قلبه فقد أتى بعمل خير، و أن قول الشهادة يدخل تحت مسمى العمل.

و في صحيح البخاري: أن عتبان بن مالك ، وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ممن شهد بدرا من الأنصار : أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، قد أنكرت بصري ، وأنا أصلي لقومي ، فإذا كانت الأمطار ، سال الوادي الذي بيني وبينهم ، لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم ، ووددت يا رسول الله ، أنك تأتيني فتصلي في بيتي ، فأتخذه مصلى ، قال : فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : سأفعل إن شاء الله . قال عتبان : فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار ، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له ، فلم يجلس حتى دخل البيت ، ثم قال : أين تحب أن أصلي من بيتك . قال : فأشرت إلى ناحية من البيت ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ، فقمنا فصففنا ، فصلى ركعتين ثم سلم ، قال : وحبسناه على خزيرة صنعناها له ، قال : فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد ، فاجتمعوا ، فقال قائل منهم : أين مالك بن الدخيشن أو ابن الدخشن ؟ فقال بعضهم : ذلك منافق لا يحب الله ورسوله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقل ذلك ، ألا تراه قد قال لا إله إلا الله ، يريد بذلك وجه الله . قال : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنا نرى وجهه ونصحيته إلى المنافقين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله ، يبتغي بذلك وجه الله .
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 07-16-2010, 07:24 PM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثر مشاهدة المشاركة
أخي عمر
سؤالي واضح بارك الله فيك
لوقلبت كلامك عليك وهو "أن الرجل المذكورَ في الحديث ـ الصريح ـ فيه تصريح بأنّ فيها لاإله إلاّ الله محمد رسول الله ؛وهذا جواب ما ذكرته من تعدد الروايات فالحديث يا أخا الإسلام حجة بنفسه فلماذا لم يذكر في الحديث وهو من غير طريق أبي سعيد رضي الله عنه [عمل القلب]؟"
كيف سيكون جوابك؟ أرجوا الجواب المباشر

ثم إن حديث البطاقة ماذا تريد أن تستدل فيه ؟ على أن من أتى بالشهادة ولم يعمل قط يدخل الجنة بدون شفاعة ولايدخل النار!! هذا هو ظاهر الحديث
فصاحب البطاقة ما نجا إلا بالشهادة، دون أن يشفع فيه أحد، فلم ينج من دخول النار أصلاً، إلا بهذه الكلمة المباركة
أن صاحب البطاقة لم يذكر الحديث أن عنده عمل القلب أذكر لي دليل صريح على اشتراط عمل القلب؟!!!
.
أخي عمر هل هذا جواب تقول حينما نكون نتكلّم عن المنافق أو الكافر يكون هذا السؤال لكن حين يتكلم الحديث عن مسلم ـ فلا وجود لهذا السؤال البتة ـ وحديث البطاقة ظاهر في أنه في عمل الجوارح لا عمل القلب .
أدع هذا للقراء

ثم أين الرد على كلامي
لوقلبت كلامك عليك وهو "أن الرجل المذكورَ في الحديث ـ الصريح ـ فيه تصريح بأنّ فيها لاإله إلاّ الله محمد رسول الله ؛وهذا جواب ما ذكرته من تعدد الروايات فالحديث يا أخا الإسلام حجة بنفسه فلماذا لم يذكر في الحديث وهو من غير طريق أبي سعيد رضي الله عنه [عمل القلب]؟"
كيف سيكون جوابك؟ أرجوا الجواب المباشر

وقلت لك إن حديث البطاقة ماذا تريد أن تستدل فيه ؟ على أن من أتى بالشهادة ولم يعمل قط يدخل الجنة بدون شفاعة ولايدخل النار!! هذا هو ظاهر الحديث
فصاحب البطاقة ما نجا إلا بالشهادة، دون أن يشفع فيه أحد، فلم ينج من دخول النار أصلاً، إلا بهذه الكلمة المباركة
أن صاحب البطاقة لم يذكر الحديث أن عنده عمل القلب أذكر لي دليل صريح على اشتراط عمل القلب؟!!!


اقتباس:
لم تجب على سؤالي
افترض أني مرجئ وأجادلك لنصرت مذهبي واستدللت عليك بهذه الأحاديث " فتخرج بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ."
وحديث " من قال : ( لا إله إلا الله ) أنجته يوما من دهره ، أصابه قبل ذلك ما أصابه " سلسلة الاحاديث الصحيحة 1932
وقلت لك أن ظاهرها أن عمل القلب ليس من أصل الإيمان ولم يذكرا في هذاين الحديثان كيف ستجيب علي؟!!
مضى الجواب :فنحن نتكلم عن مسلم وليس عن فرعون الذي قال حين غرقه:{آمنت....}
قلت /
مضى الجواب :فنحن نتكلم عن مسلم وليس عن فرعون الذي قال حين غرقه:{آمنت....}

قلت لك أفترض وهذا مذهب المرجئة يرون تارك عمل القلب مسلم كيف تجيب؟ لماذا لاتجيب؟!!

اقتباس:
أين الدليل أن عمل القلب أصل دلني عليه في الحديث لم يدل عليه ظاهر الحديث أراك تتأول؟!!

دوما ما فيه تأويل نحن نتكلم عن مسلم وليس عن كافر ولا عن منافق .
قلت أنت
دوما ما فيه تأويل نحن نتكلم عن مسلم وليس عن كافر ولا عن منافق .
هو عندك كافر ةعند المرجي مسلم كيف تحج المرجي؟ لماذا لاتجيب؟

اقتباس:
بارك الله فيك
وجه الشاهد من هذه الأحاديث أن الشارع يطلق هذا العبارة "لم يعملوا خيراً قط" على من جاء بعمل كما في هذه الأحاديث إذاً ومايدرينا أنهم أتوا بعمل مثلهم مهما ضعف فيجوز حينئذ إطلاق هذه العبارة في حقهم علماً بأنه قد جاء في بعض روايات الحديث أنهم يعرفون بآثار السجود كما في حديث أبي هريرة وأبي سعيد المتفق عليه: ".....حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار؛ أمر الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله، ولا يشرك به شيئًا، فيخرجونهم، ويُعْرفون بآثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار، فكل ابن آدم تأكله النار، إلا أثر السجود، فيخرجون من النار قد امتحشوا.... ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد.... " أي ثم يحكم الله بخلود أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار، ويظهر بهذا أن هؤلاء الذين يؤمر الملائكة بإخراجهم، هم آخر من يخرج برحمة الله، وأنهم خرجوا بالرحمة، لا بشفاعة مخلوق، كما في الرواية الأخرى المتفق عليها:
"وأراد الله أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار، أمر الملائكة أن يخرجوا من النار، من كان لا يشرك بالله شيئًا، ممن أراد الله أن يرحمه، ممن يشهد أن لا إله إلا الله، فيعرفونهم في النار بأثر السجود ....." الحديث. فتأمل (راجع كتاب سبيل النجاة للشيخ أبي الحسن المأربي)
وكان ردك
اقتباس:
استدللت بحديث أبي هريرة رضي الله عنه وكان جوابي:
اقتباس:
اقتباس:
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن رجلاً لم يعمل خيراً قط , وكان يداين الناس , فيقول لرسوله : خذ ما تيسر وأترك ما عسر وتجاوز لعل الله تعالى أن يتجاوز عنا , فلما هلك قال الله عز و جل له : هل عملت خيرا قط , قال : لا , إلا أنه كان لي غلام وكنت أداين الناس فإذا بعثته ليتقاضى قلت له : خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا , قال الله تعالى : قد تجاوزت عنك . متفق عليه

أقول هل هو حديث البطاقة نفسه؟
فكيف تجمع بينهما وهما متغايران ذاك في موضعه والآخر في موضعه ؟وقوله: [إلا أني :معناه أنه ظنّ أن فعله غير ذي بال ]ولكن الله لا يظلم مثقال
ذرّة وإن تك حسنة يضاعفها.
ــ
لكنك لم تجب ؟
ففيه صراحة عمل الجوارح .فكيف تدخل حديث فيه عمل الجوارح مع حديث البطاقة[في المسلم وليس في الكافر أو المنافق] الذي ليس فيه عمل الجوارح؟

أما كتاب شيخنا العزيز أبي الحسن حفظه الله سبيل النجاة فقد قرأته مرات وكرات وكذلك كتاب حكم تارك الصلاة للشيخ الألباني باعتناء تلميذه الشيخ علي الحلبي حفظه الله
هل هذا جواب مباشر
أدع هذا للقراء!!
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 07-16-2010, 07:28 PM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي للفائدة

اعلم أن عدم وجود العمل يلزم عدم وجود ولاحتى ذرة من يقين وإذعان وإنقياد..
قال ابن أبي العز الحنفي في ((شرح العقيدة الطحاوية)) [ص 341 تخريج الألباني]: ((ولاشك أنه يلزم من عدم طاعة الجوارح عدم طاعة القلب، إذ لو أطاع القلب وانقاد لأطاعت الجوارح وانقادت، ويلزم من عدم طاعة القلب وانقياده عدم التصديق المستلزم للطاعة، فمن صلح قلبه صلح جسده قطعاً بخلاف العكس)) أهـ
و المتقرر عند أهل السنة والجماعة هو تلازم عمـل الجــوارح الظاهـرة وأعـمـال القلـوب البـاطنـة لا يمكن تصور وجود أحدهما دون الآخر ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (الفتاوى:7/221): "والقرآن يبين أن إيمان القلب يستلزم العمل الظاهر بحسبه" أ.هـ ، وبهذا صرح أئمة الدين وحكوه عقيدة لأهل السنة ، أذكر عدداً ممن قرر ذلك :

1- قال أبو طالب المكي رحمه الله كما نقله شيخ الإسلام ( الفتاوى: 7/333) :" الإيمان والإسلام أحدهما مرتبط بالآخر فهما كشيء واحد ، لا إيمان لمن لا إسلام له ، ولا إسلام لمن لا إيمان له ، إذ لا يخلو المسلم من إيمان به يصح إسلامه – ولا يخلو المؤمن من إسلام به يحقق إيمانه من حيث اشترط الله للأعمال الصالحة الإيمان ; واشترط للإيمان الأعمال الصالحة ؛ فقال في تحقيق ذلك :)فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه( وقال في تحقيق الإيمان بالعمل : )ومن يأته مؤمناً قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجت العلى( . فمن كان ظاهره أعمال الإسلام ولا يرجع إلى عقود الإيمان بالغيب فهو منافق نفاقاً ينقل عن الملة ، ومن كان عقده الإيمان بالغيب ولا يعمل بأحكام الإيمان وشرائع الإسلام فهو كافر كفراً لا يثبت معه توحيد ; ومن كان مؤمنا بالغيب مما أخبرت به الرسل عن الله عاملاً بما أمر الله فهو مؤمن مسلم … فلا إيمان إلا بعمل ولا عمل إلا بعقد. ومَثَلُ ذلك مَثَلُ العمل الظاهر والباطن أحدهما مرتبط بصاحبه من أعمال القلوب وعمل الجوارح. ومثله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : )إنما الأعمال بالنيات( ؛ أي لا عمل إلا بعقد وقصد ، لأن [إنما] تحقيق للشيء ونفي لما سواه ؛ فأثبت بذلك عمـل الجـوارح من المعاملات ، وعمل القلوب من النيات. فمثل العمل من الإيمان كمثل الشفتين من اللسان لا يصح الكلام إلا بهما ؛ لأن الشفتين تجمع الحروف ، واللسان يظهر الكلام ، وفي سقوط أحدهما بطلان الكلام ، وكذلك في سقوط العمل ذهاب الإيمان .

و قال ابن تيمية رحمه الله الفتاوى:7/50":"فإن المرجئة لا تنازع في أن الإيمان الذي في القلب يدعو إلى فعل الطاعة ويقتضي ذلك ، والطاعة من ثمراته ونتائجه ، لكنها تنازع هل يستلزم الطاعة ؟".
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 07-16-2010, 07:29 PM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي

والأعمال البدعية ستنجي الإنسان يوما ما وتنفعه وتجره إلى أعظم سعاد ة أبدية !!
أنتظر جوابك
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 07-16-2010, 09:24 PM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

اقتباس:
والأعمال البدعية ستنجي الإنسان يوما ما وتنفعه وتجره إلى أعظم سعاد ة أبدية !!
أنتظر جوابك
يقصد أخونا بقوله هذا لو لم تفهم عبارته أن قيام المسلم بعمل يقربه إلى الله بغض النظر عن شرعيته هو دليل أن في قلبه إيمان وبالتالي ينجيه من الخلود في النار ولايعني أنه يدخلها أبتداءً ..
لأن عدم وجود عمل الجوارح يلزم عدم وجود ولاحتى ذرة من يقين وإذعان وإنقياد..عمل قلب
قال ابن أبي العز الحنفي في ((شرح العقيدة الطحاوية)) [ص 341 تخريج الألباني]: ((ولاشك أنه يلزم من عدم طاعة الجوارح عدم طاعة القلب، إذ لو أطاع القلب وانقاد لأطاعت الجوارح وانقادت، ويلزم من عدم طاعة القلب وانقياده عدم التصديق المستلزم للطاعة، فمن صلح قلبه صلح جسده قطعاً بخلاف العكس)) أهـ
و قال ابن تيمية رحمه الله الفتاوى:7/50":"فإن المرجئة لا تنازع في أن الإيمان الذي في القلب يدعو إلى فعل الطاعة ويقتضي ذلك ، والطاعة من ثمراته ونتائجه ، لكنها تنازع هل يستلزم الطاعة ؟".

وقال الإمام ابن تيمية في ((الفتاوى)) [7/621]: ((..ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات سواء جعل فعل تلك الواجبات لازماً له أو جزءاً منه فهو نزاع لفظي؛ كان مخطئاً خطأً بيِّناً وهذه بدعة الإرجاء التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها وقالوا فيها من المقالات الغليظة ماهو معروف)) أهـ.
و قبل قوله هذا بيّن الإمام ابن تيمية بياناً شافياً هذا الأمر ولخص بيانه فقال : (( فلا يكون الرجل مؤمناً بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التي يختص بايجابها محمد  ))
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 07-16-2010, 09:28 PM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

[quote][و فائدة أخرى هي أن من قال لا إله إلا الله فهذا عمل خير. ففي الحديث ( إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها قال : قلت يا رسول الله ! أمن الحسنات لا إله إلا الله ! قال : هي أفضل الحسنات ). مما يشير إلى أن من يقول لا إله إلا الله مخلصاً من قلبه فقد أتى بعمل خير، و أن قول الشهادة يدخل تحت مسمى العمل./quote]
للفائدة/
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 07-17-2010, 01:15 AM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثر مشاهدة المشاركة
يقصد أخونا  ))
هو موجود معنا وأنتظر جوابه
أم أنه لايستطيع أن يعبر عن قصده؟
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 07-17-2010, 01:24 AM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي

[quote=الاثر;82744]
اقتباس:
[و فائدة أخرى هي أن من قال لا إله إلا الله فهذا عمل خير. ففي الحديث ( إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها قال : قلت يا رسول الله ! أمن الحسنات لا إله إلا الله ! قال : هي أفضل الحسنات ). مما يشير إلى أن من يقول لا إله إلا الله مخلصاً من قلبه فقد أتى بعمل خير، و أن قول الشهادة يدخل تحت مسمى العمل./quote]
للفائدة/
حججت نفسك بنفسك
فجعلك الشهادة من عمل الجوارح حجة عليك
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 07-17-2010, 11:57 AM
متعلم على سيبل نجاة متعلم على سيبل نجاة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 138
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- مشاهدة المشاركة
والأعمال البدعية ستنجي الإنسان يوما ما وتنفعه وتجره إلى أعظم سعاد ة أبدية !!
أنتظر جوابك
الأعمال الظاهرة مصدقة لما في القلب من اعتقاد الشهادتين , فمن لم يعمل كان كاذبًا في اعتقاده ولم يصح منه .
والأعمال الظاهرة إما أن تقبل وإما أن ترد , فمن قبلت أعماله دخل الجنة ابتداءً .
ومن ردت أعماله التي فعلها وهو مؤمن هو من أهل الشفاعة .
بل هناك من يعمل أعمالًا صالحة كالجبال فيجعلها الله هباء منثورًا , ثم يطرح في النار وهو من أهل الشفاعة ويصدق عليه أنه لم يعمل خيرًا قط إلا التوحيد .
فحديث " لم يعملوا خيرًا قط " بهذه الاحتمالات لا يكون صريحًا في نجاة تارك الأعمال بالكلية فضلًا عن أن يكون نصًا في الباب .
والأخبار الغير صريحة لا يجوز جعلها أصلًا في الباب إن كنتم تفقهون .
وأما حصر العمل الظاهر اللازم لتصديق ما في القلب في قول اللسان , فهو من أخبث الأقوال كما قال الإمام أحمد , والله المستعان .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.