أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
60052 | 89305 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
مع صراحة لم يعمل [خيرا]قط .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#22
|
|||
|
|||
هذا سؤال موجة إلى الاخوة الذين يقولون بكفر تارك أعمال الجوارح بالكلية، لو اتفقنا جميعاً أن هذا هو الصواب، فكيف نقوم بتنزيل هذا الحكم على الأعيان ؟ فكيف نعلم من عمل خيراً قط في حياته، و من لم يعمل خيراً قط ؟ و أيضاً ما هي الأعمال التي تدخل تحت ما هو "خير" ؟ فهل مثلاً إتيان الرجل أهله (و هو صدقة كما في الحديث) يعتبر خير يثاب فاعله، أم لا يدخل هذا تحت مسمى خير ؟ و إنفاق الرجل على أولاده أو أبويه، فهل هذا يدخل تحت خير أم لا ؟ فما هي الضوابط لتنزيل هذا الحكم الشرعي على الأعيان و كيف نحكم على أحد أنه لم يعمل خيراً قط ؟ فهذا أمر مهم لأنه قد يفتح الباب لتكفير عامة المسلمين بحجة أنهم تركوا جميع أعمال الجوارح. كما أن التطبيق العملي للحكم الشرعي مهم جداً و يجب ضبطه، و في هذه الحالة لا نستطيع ضبط الأمر بسهولة، فكيف نحكم على أحد ما بعينه أنه لم يعمل خيراً قط في حياته ؟
و أضيف للفائدة، الكلام هنا عن المسلم الذي قال لا إله إلا الله مخلصاً من قلبه (و الاخلاص في القلب لا يعلمه إلا الله)، و في هذا الحديث إشارة لطيفة لمن تدبره: (عن أبو موسى الأشعري) أتيت النبي صلى الله عليه و سلم ومعي نفر من قومي فقال : أبشروا و بشروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا دخل الجنة فخرجنا من عند النبي صلى الله عليه وسلم نبشر الناس فاستقبلنا عمر بن الخطاب فرجع بنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من ردكم ؟ قالوا : عمر قال : لم رددتهم يا عمر ؟ فقال عمر إذا يتكل الناس قال فسكت رسول الله صلى الله عليه و سلم. و فائدة أخرى هي أن من قال لا إله إلا الله فهذا عمل خير. ففي الحديث ( إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها قال : قلت يا رسول الله ! أمن الحسنات لا إله إلا الله ! قال : هي أفضل الحسنات ). مما يشير إلى أن من يقول لا إله إلا الله مخلصاً من قلبه فقد أتى بعمل خير، و أن قول الشهادة يدخل تحت مسمى العمل. و في صحيح البخاري: أن عتبان بن مالك ، وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ممن شهد بدرا من الأنصار : أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، قد أنكرت بصري ، وأنا أصلي لقومي ، فإذا كانت الأمطار ، سال الوادي الذي بيني وبينهم ، لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم ، ووددت يا رسول الله ، أنك تأتيني فتصلي في بيتي ، فأتخذه مصلى ، قال : فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : سأفعل إن شاء الله . قال عتبان : فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار ، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له ، فلم يجلس حتى دخل البيت ، ثم قال : أين تحب أن أصلي من بيتك . قال : فأشرت إلى ناحية من البيت ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ، فقمنا فصففنا ، فصلى ركعتين ثم سلم ، قال : وحبسناه على خزيرة صنعناها له ، قال : فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد ، فاجتمعوا ، فقال قائل منهم : أين مالك بن الدخيشن أو ابن الدخشن ؟ فقال بعضهم : ذلك منافق لا يحب الله ورسوله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقل ذلك ، ألا تراه قد قال لا إله إلا الله ، يريد بذلك وجه الله . قال : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنا نرى وجهه ونصحيته إلى المنافقين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله ، يبتغي بذلك وجه الله .
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#23
|
|||||
|
|||||
اقتباس:
أدع هذا للقراء ثم أين الرد على كلامي لوقلبت كلامك عليك وهو "أن الرجل المذكورَ في الحديث ـ الصريح ـ فيه تصريح بأنّ فيها لاإله إلاّ الله محمد رسول الله ؛وهذا جواب ما ذكرته من تعدد الروايات فالحديث يا أخا الإسلام حجة بنفسه فلماذا لم يذكر في الحديث وهو من غير طريق أبي سعيد رضي الله عنه [عمل القلب]؟" كيف سيكون جوابك؟ أرجوا الجواب المباشر وقلت لك إن حديث البطاقة ماذا تريد أن تستدل فيه ؟ على أن من أتى بالشهادة ولم يعمل قط يدخل الجنة بدون شفاعة ولايدخل النار!! هذا هو ظاهر الحديث فصاحب البطاقة ما نجا إلا بالشهادة، دون أن يشفع فيه أحد، فلم ينج من دخول النار أصلاً، إلا بهذه الكلمة المباركة أن صاحب البطاقة لم يذكر الحديث أن عنده عمل القلب أذكر لي دليل صريح على اشتراط عمل القلب؟!!! اقتباس:
مضى الجواب :فنحن نتكلم عن مسلم وليس عن فرعون الذي قال حين غرقه:{آمنت....} قلت لك أفترض وهذا مذهب المرجئة يرون تارك عمل القلب مسلم كيف تجيب؟ لماذا لاتجيب؟!! اقتباس:
دوما ما فيه تأويل نحن نتكلم عن مسلم وليس عن كافر ولا عن منافق . هو عندك كافر ةعند المرجي مسلم كيف تحج المرجي؟ لماذا لاتجيب؟ اقتباس:
اقتباس:
أدع هذا للقراء!! |
#24
|
|||
|
|||
للفائدة
اعلم أن عدم وجود العمل يلزم عدم وجود ولاحتى ذرة من يقين وإذعان وإنقياد..
قال ابن أبي العز الحنفي في ((شرح العقيدة الطحاوية)) [ص 341 تخريج الألباني]: ((ولاشك أنه يلزم من عدم طاعة الجوارح عدم طاعة القلب، إذ لو أطاع القلب وانقاد لأطاعت الجوارح وانقادت، ويلزم من عدم طاعة القلب وانقياده عدم التصديق المستلزم للطاعة، فمن صلح قلبه صلح جسده قطعاً بخلاف العكس)) أهـ و المتقرر عند أهل السنة والجماعة هو تلازم عمـل الجــوارح الظاهـرة وأعـمـال القلـوب البـاطنـة لا يمكن تصور وجود أحدهما دون الآخر ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (الفتاوى:7/221): "والقرآن يبين أن إيمان القلب يستلزم العمل الظاهر بحسبه" أ.هـ ، وبهذا صرح أئمة الدين وحكوه عقيدة لأهل السنة ، أذكر عدداً ممن قرر ذلك : 1- قال أبو طالب المكي رحمه الله كما نقله شيخ الإسلام ( الفتاوى: 7/333) :" الإيمان والإسلام أحدهما مرتبط بالآخر فهما كشيء واحد ، لا إيمان لمن لا إسلام له ، ولا إسلام لمن لا إيمان له ، إذ لا يخلو المسلم من إيمان به يصح إسلامه – ولا يخلو المؤمن من إسلام به يحقق إيمانه من حيث اشترط الله للأعمال الصالحة الإيمان ; واشترط للإيمان الأعمال الصالحة ؛ فقال في تحقيق ذلك :)فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه( وقال في تحقيق الإيمان بالعمل : )ومن يأته مؤمناً قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجت العلى( . فمن كان ظاهره أعمال الإسلام ولا يرجع إلى عقود الإيمان بالغيب فهو منافق نفاقاً ينقل عن الملة ، ومن كان عقده الإيمان بالغيب ولا يعمل بأحكام الإيمان وشرائع الإسلام فهو كافر كفراً لا يثبت معه توحيد ; ومن كان مؤمنا بالغيب مما أخبرت به الرسل عن الله عاملاً بما أمر الله فهو مؤمن مسلم … فلا إيمان إلا بعمل ولا عمل إلا بعقد. ومَثَلُ ذلك مَثَلُ العمل الظاهر والباطن أحدهما مرتبط بصاحبه من أعمال القلوب وعمل الجوارح. ومثله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : )إنما الأعمال بالنيات( ؛ أي لا عمل إلا بعقد وقصد ، لأن [إنما] تحقيق للشيء ونفي لما سواه ؛ فأثبت بذلك عمـل الجـوارح من المعاملات ، وعمل القلوب من النيات. فمثل العمل من الإيمان كمثل الشفتين من اللسان لا يصح الكلام إلا بهما ؛ لأن الشفتين تجمع الحروف ، واللسان يظهر الكلام ، وفي سقوط أحدهما بطلان الكلام ، وكذلك في سقوط العمل ذهاب الإيمان . و قال ابن تيمية رحمه الله الفتاوى:7/50":"فإن المرجئة لا تنازع في أن الإيمان الذي في القلب يدعو إلى فعل الطاعة ويقتضي ذلك ، والطاعة من ثمراته ونتائجه ، لكنها تنازع هل يستلزم الطاعة ؟". |
#25
|
|||
|
|||
والأعمال البدعية ستنجي الإنسان يوما ما وتنفعه وتجره إلى أعظم سعاد ة أبدية !!
أنتظر جوابك
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#26
|
|||
|
|||
اقتباس:
لأن عدم وجود عمل الجوارح يلزم عدم وجود ولاحتى ذرة من يقين وإذعان وإنقياد..عمل قلب قال ابن أبي العز الحنفي في ((شرح العقيدة الطحاوية)) [ص 341 تخريج الألباني]: ((ولاشك أنه يلزم من عدم طاعة الجوارح عدم طاعة القلب، إذ لو أطاع القلب وانقاد لأطاعت الجوارح وانقادت، ويلزم من عدم طاعة القلب وانقياده عدم التصديق المستلزم للطاعة، فمن صلح قلبه صلح جسده قطعاً بخلاف العكس)) أهـ و قال ابن تيمية رحمه الله الفتاوى:7/50":"فإن المرجئة لا تنازع في أن الإيمان الذي في القلب يدعو إلى فعل الطاعة ويقتضي ذلك ، والطاعة من ثمراته ونتائجه ، لكنها تنازع هل يستلزم الطاعة ؟". وقال الإمام ابن تيمية في ((الفتاوى)) [7/621]: ((..ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات سواء جعل فعل تلك الواجبات لازماً له أو جزءاً منه فهو نزاع لفظي؛ كان مخطئاً خطأً بيِّناً وهذه بدعة الإرجاء التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها وقالوا فيها من المقالات الغليظة ماهو معروف)) أهـ. و قبل قوله هذا بيّن الإمام ابن تيمية بياناً شافياً هذا الأمر ولخص بيانه فقال : (( فلا يكون الرجل مؤمناً بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التي يختص بايجابها محمد )) |
#27
|
|||
|
|||
[quote][و فائدة أخرى هي أن من قال لا إله إلا الله فهذا عمل خير. ففي الحديث ( إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها قال : قلت يا رسول الله ! أمن الحسنات لا إله إلا الله ! قال : هي أفضل الحسنات ). مما يشير إلى أن من يقول لا إله إلا الله مخلصاً من قلبه فقد أتى بعمل خير، و أن قول الشهادة يدخل تحت مسمى العمل./quote]
للفائدة/ |
#28
|
|||
|
|||
هو موجود معنا وأنتظر جوابه
أم أنه لايستطيع أن يعبر عن قصده؟
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#29
|
|||
|
|||
[quote=الاثر;82744]
اقتباس:
فجعلك الشهادة من عمل الجوارح حجة عليك
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#30
|
|||
|
|||
اقتباس:
والأعمال الظاهرة إما أن تقبل وإما أن ترد , فمن قبلت أعماله دخل الجنة ابتداءً . ومن ردت أعماله التي فعلها وهو مؤمن هو من أهل الشفاعة . بل هناك من يعمل أعمالًا صالحة كالجبال فيجعلها الله هباء منثورًا , ثم يطرح في النار وهو من أهل الشفاعة ويصدق عليه أنه لم يعمل خيرًا قط إلا التوحيد . فحديث " لم يعملوا خيرًا قط " بهذه الاحتمالات لا يكون صريحًا في نجاة تارك الأعمال بالكلية فضلًا عن أن يكون نصًا في الباب . والأخبار الغير صريحة لا يجوز جعلها أصلًا في الباب إن كنتم تفقهون . وأما حصر العمل الظاهر اللازم لتصديق ما في القلب في قول اللسان , فهو من أخبث الأقوال كما قال الإمام أحمد , والله المستعان . |
|
|